امير الحب والأحساس
عضو ذهبي
ماكسميليان روبسبير سفاح الثورة الفرنسية
ولد روبسبير في مقاطعة آراس عام 1758م ودرس بكلية الحقوق بباريس وكان متعصبا لنظريات وأفكار الفيلسوف الفرنسي ”جان جاك روسو” , عمل “روبسبير” كمحامي فرنسي وزعيم سياسي عرف بفصاحته وبلاغته وأكتسب شعبية كعدو للنظام الملكي ومناصر للديمقراطية أثناء الثورة الفرنسية .
تولى “روبسبير” مناصب عليا في مجلس الطبقات والجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من الكيانات السياسية التي أنبثقت من الثورة الفرنسية , حيث كان نائباً لرئيس مجلس الطبقات ومن ثم ألتحق بالجمعية التأسيسية الوطنية ، وكان من أقوى المطالبين بإعدام الملك “لويس السادس عشر” وهو ما تحقق فعلاً عام 1793 .
أستمرت شعبيته في الأزدياد حيث تمتع بتأييد المجتمع الباريسي حتى تم إنتخابه رئيساً للمؤتمر الوطني وتمكن من السيطرة على الحكومة الفرنسية وأصبح رجل ذو سطوة كبيرة بفرنسا في الوقت التي كانت تعاني فيه فرنسا من الإضرابات السياسية والإجتماعية .
بعد سيطرته على الحكومة الفرنسية في ظل التأييد الباريسي له بدأ في الإنقلاب على قيادات الثورة وأطلق “روبسير” على منافسيه وخصومه من المعسكر الثوري لقب «أعداء الثورة» وبدأ في تصفيتهم من خلال حملة إعدامات جماعية لرفاقه أثناء الثورة الفرنسية بهدف إستعادة النظام في فرنسا وتقليل خطر الغزو الخارجي , وفي ظل غياب أية مقاومة ضده قام ”روبسبير” بالقضاء على أكثر من 6 آلاف شخص في أقل من شهر ونصف .
وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية المختلفة أن ”روبسبير” كان مصاب بمرض غريب حيث كانت عيناه وفمه يرتعشان بشكل دائم ويعاني من إرهاق مزمن وكانت بشرته صفراء ومن ثم أزدادت الأعراض حتى بدأ المرض في مهاجمة جهازه التنفسي والذي جعله ينزف بشكل دائم من أنفه وكانت وسادته تمتلئ بالدماء أثناء نومه .
أنتهى عهد ”روبسبير” بعدما بدأ عدد من كبار أعضاء المؤتمر الوطني بتدبير مؤامره ضده خوفاً على سلامتهم الشخصية من أفعاله , قام بتدبير تلك المؤامرة كلاً من “باراس” و “دتاليان” وهم من رجال الثورة الفرنسية حيث قاموا بتجهيز قوة عسكرية وأقتحموا بها دار البلدية التي كان يجتمع بها ”روبسبير” هو وأعوانه , أصيب ”روبسبير” برصاصة بفكه ومن ثم قاموا بإقتياده هو و100 من أنصاره إلى المقصلة وقاموا بإعدامهم عام 1794 .
ولد روبسبير في مقاطعة آراس عام 1758م ودرس بكلية الحقوق بباريس وكان متعصبا لنظريات وأفكار الفيلسوف الفرنسي ”جان جاك روسو” , عمل “روبسبير” كمحامي فرنسي وزعيم سياسي عرف بفصاحته وبلاغته وأكتسب شعبية كعدو للنظام الملكي ومناصر للديمقراطية أثناء الثورة الفرنسية .
تولى “روبسبير” مناصب عليا في مجلس الطبقات والجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من الكيانات السياسية التي أنبثقت من الثورة الفرنسية , حيث كان نائباً لرئيس مجلس الطبقات ومن ثم ألتحق بالجمعية التأسيسية الوطنية ، وكان من أقوى المطالبين بإعدام الملك “لويس السادس عشر” وهو ما تحقق فعلاً عام 1793 .
أستمرت شعبيته في الأزدياد حيث تمتع بتأييد المجتمع الباريسي حتى تم إنتخابه رئيساً للمؤتمر الوطني وتمكن من السيطرة على الحكومة الفرنسية وأصبح رجل ذو سطوة كبيرة بفرنسا في الوقت التي كانت تعاني فيه فرنسا من الإضرابات السياسية والإجتماعية .
بعد سيطرته على الحكومة الفرنسية في ظل التأييد الباريسي له بدأ في الإنقلاب على قيادات الثورة وأطلق “روبسير” على منافسيه وخصومه من المعسكر الثوري لقب «أعداء الثورة» وبدأ في تصفيتهم من خلال حملة إعدامات جماعية لرفاقه أثناء الثورة الفرنسية بهدف إستعادة النظام في فرنسا وتقليل خطر الغزو الخارجي , وفي ظل غياب أية مقاومة ضده قام ”روبسبير” بالقضاء على أكثر من 6 آلاف شخص في أقل من شهر ونصف .
وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية المختلفة أن ”روبسبير” كان مصاب بمرض غريب حيث كانت عيناه وفمه يرتعشان بشكل دائم ويعاني من إرهاق مزمن وكانت بشرته صفراء ومن ثم أزدادت الأعراض حتى بدأ المرض في مهاجمة جهازه التنفسي والذي جعله ينزف بشكل دائم من أنفه وكانت وسادته تمتلئ بالدماء أثناء نومه .
أنتهى عهد ”روبسبير” بعدما بدأ عدد من كبار أعضاء المؤتمر الوطني بتدبير مؤامره ضده خوفاً على سلامتهم الشخصية من أفعاله , قام بتدبير تلك المؤامرة كلاً من “باراس” و “دتاليان” وهم من رجال الثورة الفرنسية حيث قاموا بتجهيز قوة عسكرية وأقتحموا بها دار البلدية التي كان يجتمع بها ”روبسبير” هو وأعوانه , أصيب ”روبسبير” برصاصة بفكه ومن ثم قاموا بإقتياده هو و100 من أنصاره إلى المقصلة وقاموا بإعدامهم عام 1794 .