دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

eng‎_mahmoud

عضو مجتهد
إنضم
Jun 18, 2009
المشاركات
383
العمر
36
الإقامة
مصر ( المنصورة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياة أكبر مدرسة

وتعلمنا الكثير

والفطن الذي يستفيد من كل دروسها

فلم لا نجمع هنا كل القصص اللي فيها فعلا حكم تنفعنا في حياتنا

و تزود خبرتنا وتثقل لسانا بالحكم دوما ان شاء الله

واتمني من جميع اخواني واخواتي ان يشارك كل من عنده قصة بها حكمة سواء كانت

قصة مأثورة او حتي قصة شخصية

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
 

المواضيع المتشابهة

رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

القصة الاولي "نعل الملك"



يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما
القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمــت
بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً بتغطــــــية
كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي
أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقـــــط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
.
الحكــــــــــــــمة

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم بأســره .
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

((( الإعلان والأعمى)))

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكــــتوب عليـــها :
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعتـه لا تحوي سوى قروش قليلة فوضـــع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليــها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طـــريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقــــروش والأوراق النقدية، فعرف أن شـــيئاً قد تغير
وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فســــأل أحد المارة عما هو مكتــوب عليها فكــانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .


الحكمة


غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

((( غاندي والحذاء )))

لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟

يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجـــوارالفردة الأولى على ســـكة القـــطار
!!!... فتعجب أصــدقاؤه
: وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟


الحكــــــــــــــمة

.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه​
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

ماذا فعل الحصان؟؟

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط
واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحثا لموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء
حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ ( التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان، وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد
صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار
المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى

.
يلخص لنا الحصان القواعدالستة للسعادة بعبارات محددة كالاتي:

اجعل قلبك خاليًا من الهموم
اجعل عقلك خاليًا من القلق
عش حياتك ببساطة
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
توقع أن تأخذ القليل
توكل على الله واطمئن لعدالته


الحكمة

"كلما حاولت أن تنسى همومك،فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك,,
ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك"
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

azandy
موضوعك جميل جدا وفكرته جديدة وجميله
تسلم ايدك اخى الكريم على القصص والحكمه منها
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

azandy
موضوعك جميل جدا وفكرته جديدة وجميله
تسلم ايدك اخى الكريم على القصص والحكمه منها

جزاكي الله خير علي المرور والرد الكريم

واتمني من كل الاعضاء المشاركة

تحيااتي للجميع

 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

المحبة​

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.

سألتهم :لماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يشير نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يشير نحو الآخر وأنا (المحبة) ،


وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.


فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!


فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة


سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.



الحكمه


أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

..وقف بروفيسور أمام تلاميذه..

ومعه بعض

الوسائل التعليمية..

وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ..

أخرج عبوه ! زجاجيه كبيره فارغة..

وأخذ يملأها (بكرات الجولف )

ثم سأل التلاميذ ..

هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟!

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..

فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..

و سكبه داخل الزجاجة ....

ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..

في المساحات الفارغة بين كرات الجولف ..

ثم سألهم ....؟

إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..

فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..

ص غيراً من الرمل ..

و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..

و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..

و سأل طلابه مره أخرى..

إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فردوا بصوت واحد ..

بأنها كذلك .....

أخرج البروفيس ور بعدها فنجاناً من القهوة..

و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..

فضحك التلاميذ من فعلته ..

و بعد أن هدأ الضحك ..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :

الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..

وكرات الجولف . . تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :

دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,

صحتك , أصدقائك .

بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))

و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..

أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..

فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..

لحياتك و استقرارك ..

و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخ لاقك ..

أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
! < b > قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية ..

و ثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......

ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..

حدد أولوياتك ..
فالبقية مجرد >>> رمل ..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟

(( فابتسم )) البروفيسور وقال :

أنا سعيد لأنك سألت ..

أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

موضوع مميز جدا بل من أهم موضوعات المنتدى
وإن شاء الله يكون متجداا ويكتمل بمشاركات الأعضاء
ليكون مرجعا لنا نكتسب منه الكثير من الدروس والعبر

جزاك الله خيرا الأخ الكريم على هذا الموضوع المتميز
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

ما شاء الله
ايه المواضيع الجميلة دى
والافكار اجمل
والحكم اجمل واجمل
ما شاء الله
جعله الله فى ميزان حسناتك
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

موضوع مميز جدا بل من أهم موضوعات المنتدى
وإن شاء الله يكون متجداا ويكتمل بمشاركات الأعضاء
ليكون مرجعا لنا نكتسب منه الكثير من الدروس والعبر

جزاك الله خيرا الأخ الكريم على هذا الموضوع المتميز

وجزاكم الله كل خير

وارجو فعلا ان يكون الموضوع متجدد باستمرار

شكرا علي المرور الجميل والتعليق الاجمل

سلااااااااااام
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

ما شاء الله
ايه المواضيع الجميلة دى
والافكار اجمل
والحكم اجمل واجمل
ما شاء الله
جعله الله فى ميزان حسناتك
:sugarwarez-220:

منورة الموضوع اختي الغالية

سعيد بمرورك وتعليقك

والحمد لله ان الموضوع عجبك

تقبلي تحيااااتي

سلاااااااااااااااام
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له

لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث

معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق :-"

أنا

لا أؤمن بوجود الله "

قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟؟ "

قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود

قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟

وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟

طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم
مثل هذه الأمور.

فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع

. فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية
قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . . قال الزبون
للحلاق :- " هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا !!
قال الحلاق متعجبا:- " كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن "

قال الزبون:- " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق

" بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء
الناس لي لكي أحلق لهم " قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .

فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ... .ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

القهوة وليس الفنجان


من التقاليد الجميلة فى الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية

أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر

في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض

من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب .... الخ

وفي إحدى تلك الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخر

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

: قال الأستاذ لطلابه

تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختيارك

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة اليه فعلا هوالقهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

وبعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعيةالحياة ( القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه

: مهما بلغ من نجاح

لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين

يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق

ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته

يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الطعام

وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق الآخرين ويقول : ليتني طلبت ماطلبوه


الحكمة

راقب نفسك وتدبر أمرك واحمد ربك على ما أنت فيه

ولا تنظر لما فى أيدى غيرك

وكما قال رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )

" من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه "
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

ما شاء الله قصة حميلة جدا

تسلم ايدك اختي الغالية

ومشكورة جدا علي تفاعلك مع الموضوع

جزاكي الله خير

سلااااااااااام
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

وجزاكم بالمثل أخى الفاضل
على فكرتك الرائعة وأتمنى أن يتفاعل
معها جميع الأخوة والأخوات حتى تعم
الفائدة لنا جميعا
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..



ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر

الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.


ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

مشاركة رائعة جدا وواقعية جدا تعبر فعلا
عما يحدث مع معظمنا إلا من رحم ربى
هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى ورزقنا حسن الخاتمة
جزاك الله خيرا الأخ الكريم علة هذه العبر والعظات الغالية
 
رد: دعونا ننشأ كتاب خاص بينا اسمه (في كل قصه حكمه) !!

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم

*******

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب، ويشرب من جدول مياه قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها
فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟.. حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليّ؟
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان، ولكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه.. فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ
فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم

*******

إذا ساءت ظروفك فلا تخف
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك
 

أحدث المواضيع

أعلى