رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!
الحلقة الحادى عشر
وراحت لمريم وسلمت عليها ...مريم صحبة سارا من ثانوي ...وافترقوا بعد ما راحوا الجامعه ...لان سارا دخلت جامعه عين شمس ومريم دخلت طب اسنان القاهرة ... قعدوا يتكلموا ويعرفوا اخبار بعض
...
مريم: مين اللي معاكي دى ياسارة اعتقد انه مش اخوكي ؟
سارا حبت تهزر مع مريم :دى اخو ميرنا صحبتي
مريم وهي مستغربة ورافعة حواجبها : وانتي بتعملي ايه معاه هنا ..
سارا: يعني ايه رايك فيه ..
مريم ولسة مستغربة وفتحت عنيها على الاخر : اوعي تكوني عملتيها يا خااااااينة وتجوزتي ....
سارا: ههههههه ايوة ...
مريم: طب ليه ما قلتليش ...
سارا: الموضوع جيه بسرعة ...دى احنا بقالنا اسبوع بس متجوزين ....
مريم وهي تغمز: يعنى انتى في شهر العسل..؟؟
سارا: هههههههه...تقدر ي تقولي كدة
مريم : مبروووك الف مبروك ..والله انك فرحتيني .. يالا عشان ماخركيش ... شوفي عامل ازاي مش عارف يقف على بعضه وكل دقيقة ببص عليكي .
سارا: لا عادي ... خليكي معايا انا لسة ما شبعتش منك .. انا ما صدقت اشوفك بعد المدة دي كلها .
مريم: انتي حتقعدي لغاية امتى في لندن
سارا: مش عارفة والله
مريم: سارة دى رقم شقتنا اللي هنا ودى رقم موبيلي ... لما تلاقي نفسك فاضية وحبيب القلب سابك اتصلي بيا ونتفسح مع بعض ...
سارا: اوكي خلاص يالا فرصه سعيده..
مريم: باي
ورجعت سارا لعبدالعزيز..... الي كان متضايق شوية..
عبدالعزيز: مين دي
سارا: دي مريم صحبتي انا وميرنا من ايام ثانوي ...
عبدالعزيز: وانتوا ازاي تصاحبوا الاشكال دي ؟؟؟؟
سارا: ومالها الاشكال دي ؟؟
عبدالعزيز: انت مش شايفاها ولا ايه من غير حجاب ومكياجها صارخ قوووي
سارا: هي كدة واهلها فري خالص
عبدالعزيز: ايه فري دي ... دي غفلة وما يعرفوش ربنا مش حرية
سارا: هي حرة انت زعلان ليه
عبدالعزيز ماعلقش على كلامها ... وكملوا مشي ... بعد ما خلصوا من المتحف راحوا عالطول على الهايد بارك ...
سارا: تعال نشوف ساعة بيج بن
عبدالعزيز الجو حلو قوووي النهاردة وما كملش كلمته الا وبنزل المطر اللي قومهم من مكانهم ..... والحمد لله ان عبد العزيز اللي كان عارف تقلبات الجو في لندن كان عامل حسابة وجايب شمسية .. بس سارة ماكنش عندها واضطر انه يديها الشمسية بتاعته وهو واقف معاها تحت الشمسية... طبعا كانت مغطيه جزء منه ...لانه كان حريص ان سارة تتغطى كلها ورجعوا للفندق بسبب المطر ...
سارا: ياااه ياعبد العزيز انت اتبليت خالص
عبدالعزيز وهو كان بيبص على هدومه اللي كانت مبلولة على الاخر : لا عادي
سارا: طيب غير هدومك بسرعة قبل ماتاخد برد
عبدالعزيز: خايفه عليا..
سارا اتكسفت ووشها احمر : لاء بس عشان لو تعبت انا اللي حلوص بيك ومش حعرف اتصرف في الغربة .
عبد العزيز : قال وانا اللي كنت فاكرك انك خايفة عليا .
سارا: طيب يالا غير هدومك
عبدالعزيز: ههههههههه خلاص حغير اه افرحي يالا خلاص مش حتعبك واخليكي تلوصي
وفي بيت صلاح
كان عمر قاعد في اوضته وبيفتكر المرحومة مراته ...كانت واقفه تبتسم ليه ....وقف مدة يتأملها ومش قادر يشيل عينه من عنيها .... ياالله بجد اشتقتلها قوووي ... ونفسي اضمها واقربها مني ... مد ايده ليها .. وكأنه مسك ازازة ماية ساقعة قووووي ... وضغط جامد ... لغاية لما حست بالم فيها ...ويقولها ليه كدة تسيبني كدة ... انا ما اسواش حاجة من غيرك .... وفضل يتأمل ملامح وشها اللي كانت محفورة في عقله ..... ...ومستحيل تتمسح حتى لو مرت مية سنة ... افتكر اخر لحظة معها ... اخر مرة شافها ... اخر مرة كلمها ... اخر مرة ضمها ليه .... اخر كلمة قالتهاله ... يااااااااه انا فعلا ما اسواش حاجة من غيرك يا ام مي .......مهما عملوا اللي حواليا مستحيل انهم يسدوا الفراغ اللي انت سيبتيه ....بحبك والله بحبك ... ومستحيل احب حد غيرك ... رفع البرواز اللي فيه صورتها ... وقربه منه ... وضمه لحضنه كأنه طفل يضم العروسة بتاعته ...حس بدموع تتجمع في عنيه ... الى امتى حعيش في الحزن بحاول اقول للناس اني خلاص نسيت وقادر اتكيف مع الوضع .... بس انسى ازاي فيحد ينسى اسمه في حد يتخلى عن روحه وحبه الوحيد ...
مي: بابا..ممكن ادخل
على طول رجع عمر البرواز لمكانه ..ومسح الدمعه اللي لسة نازلة على خدة .
عمر: ايوة طبعا ياحبيبتي الباب مفتوح .
دخلت مي بوداعتها وجمالها الي خدته من امها...كانت نسخه مصغره منها .. نفس العيون الواسعه المكحله ..والمناخير الصغير... الحاجة الوحيدة اللي اخدته من ابوها هو نوع الشعر ولونه ... جات مي لابوها وقعدت في حضنه .
عمر وهو يبتسم لمي : القمر عايز ايه
مي وهي بنحضن ابوها: لا بس وحشتني يا بابا انا ما شوفتكش النهاردة خالص
عمر:يا عيون بابا.
مي: بابا ..انت بتحبنى..؟؟؟
عمر استغرب من بنته الي اول مره تساله السؤال دى : اكيد طبعا بحبك ... ليه بتسألي .
مي: يعني مش حتسبني
عمر: حروح فين يعني هو انا اقدر اسيبك يا قمرمي
ابتسمت مى ابتسامه كبييره ورفعه راسها وباست ابوها على خده ..حس عمر باحساس غريب ..بنته فيها حاجة وعمرها ما تصرفت التصرف دى قبل كدة ... قامت مي من حضن ابوها خرجت من الاوضة ... وعمر لسة سرحان .. من ساعة ماحس بمي .
عمر: مي
مي لفت لابوها: نعم..
عمر : تعالي ياحبيبتى رايحة فين
مي: لا بس خلاص شفتك يابابا..
مستحيل يوم يمر على مي من غير ماتشوف ابوها ... كانت خايفة انه يختفي من حياتها زي امها ما اختفت ... والكل يعرف الموضوع دى والاحساس اللي بتمر بيه مي .. ولو مر يوم من غير ماتشوف ابوها تقلب الدنيا وماتقعدهاش .
عمر: طيب تعالي اقعدي مع بابا .
رجعت وقعدت جمبه على السرير .
عمر: خرجتي في مكان النهاردة .
مي: ايوة رحتي مع تيتا عند عمتي نورا
.
عمر: وانبسطتى هناك..؟؟
مي: ايوة لعبنا كثير.... بابا نفسي يبقى عندي اخوات زي سمية بنت عمتو نورا .
عمر: ليه وبعدين حيخدوا لعب مي
مي: عادي..
عمر عايز يغير الموضوع : مي مين في البيت .
مي: تيتا وعمتي ميرنا وعمتو رهف
.
عمر وهو قايم وماسك ايد بنته: يالا تعالي نروح لهم
خرج عمر وبنته من الاوضة ... وهو حاسس ان بنته مش طبيعية النهاردة شكلها فيها حاجة .... لما نزلوا لقوا الدنيا مقلوبة ... الارض كلها مفروشة كتالوجات وهيصة ..
عمر: ايه الهيصة اللي انتوا فيها دي
ميرنا : لاء اصل الاخت رهف بتختار موديل للفستان بتاعها عشان حفلتها .
عمر: حفله ايه
رهف: حفله تخرجي..
عمر: اوعي تقولي عشان خلصتي الثانوية العامة .
وقعد على الكنبة جمب امه بعد مباس راسها .
وقعد عمر يناكف في اخته رهف بخصوص الحفلة عشان تخرج الثانوية العامة .... وقعدوا يتريقوا على بعض فترة .وبعد مناقرة طويلة مع عمر واخته رهف .
عمر: والله دلع بنات انت موافقة ياماما على اللي بتعمله بنتك
فوزيه: وموافقش ليه ما دام ابوها موافق
عمر: والله ما فيش حد مدلعهم الا ابويا . ربنا يكون في عون اللي حيخدكم
ميرنا : اصلا يا بختهم بينا .. هما يلاقوا زينا فين ولا نسيت احنا بنات مين .
رهف: ايوة احنا بنات صلاح وفوزية مش اي بنات
فوزيه: والله انتوا لسانكم دى عايز يتقطع
عمر: ماشي بس مي حتروح الحفلة
رهف: انت بتتكلم بجد ... ما فيش اطفال في الحفلة
عمر: مش بكفيك ... مي عايزة تروح الحفلة
مي فضلت ساكته زي عادتها وقالت: لا انا مش عايزة اروح
ميرنا : هههههه خايفة من رهف .
عمر: دى اللي فاضل كمان بنتي تخاف من الاشكال دي
رهف: ليه ماله شكلي ان شاء الله
عمر: عاملة زي القرد
رهف وهي عاملة نفسها زعلانة : طيييييييب ما ابقاش رهف لو مدخلتش بنتك المدرسة ولا اخليها تدخل الحفلة اصلا .
عمر: لو بنتي عايزة تدخل حتدخل غصب عن الكل .
فوزيه: بس بقى انت وهي صدعتوني ... بس يا رهف بطلي مناكفة مع اخوكي الكبير .
رهف: قال كبير قال انت مش شايفة بيقولي ايه يا ماما
ميرنا : تصدقوا ان شكلكم حلو قووووي وانتوا بتتناقروا كدة .
رهف: بقولكم ايه انا حسبلكم المكان كله وحروح اقعد في اوضتي اكرملي
عمر: يالا مع السلامة ههههههههههه والله اعقل واحدة فيكم القمر اللي قاعد جمبي دي ... تعالي يا حبيبة بابا ...وشاور على حضنه ... راحت مي عالطول وقاعدت في حضن ابوها .
رهف وهي طالعة اوضتها : .... وقال بابا مدلعني .. امال انت بتعمل ايه مع بنتك
عمر: والله في ناس تستاهل الدلع وناس ماتستهالهاش اصلا
ميرنا : كويس انك عرفت ان بنتك ما تستهلش الدلع .
عمر: بقولك ايه انت كمان اسكتي ولمي نفسك انا اللي غلطان ان بتلكم مع عيال زيكم ... كفاية اني اكلم مع احلى حوريتين في البيت ده ..
رهف سمعت الكلمة دي وهي طالعة نزلت شوية كدة على السلم وردت على عمر طبعا : انا الحورية الاولى مش كدة .
عمر : بس يا حشرية اطلعي اوضتك يالا ... مش انت غضبانة ايه الناس اللي معندهاش دم دي .
عمر وهو بيبص لامه : اخبار عبد العزيز ايه يا ماما كلمك ولالاء ؟؟
فوزيه: ايوة كلمني امبارح ... ربنا يوفقه مع مراته ... انا فرحناله قووووي .
ميرنا : قولي ربنا يعين سارة على غلاسة ابنك .
فوزيه : ماتقوليش على اخوكي كدة .. اخوكي مش غلس .. دى زين الرجالة
رهف غيرت رايها ونزلت من اوضيتها .... لقيت المناكفة مع اخواتها احسن من قاعدتها في الاوضة لوحدها ..... وهي نازلة سمعت الكلام اللي امها بتقوله على عبد العزيز
رهف: ههههههههههههههه ههها اعترفي بغلاسة ابنك ياماما
عمر: ليه هو في حاجة حصلت ولا ايه
ميرنا بتبص لرهف وبتقولها اوعي تقولي ...عمر عمال يبص لرهف
وميرنا باستغراب
رهف: لا ولا حاجة حيكون في ايه يعني
عمر : بس يا جبانة خايفة من ميرنا .
رهف: انا مش جبانة بس مش عايزة اقول وخلاص
عمر: انتوا حرين هو انا حتحايل عليكم ولا ايه ...
رهف: هههههه خلاص حنقول لمي وهي مش حتقول لبابا ... صح يا مي
عمر: بنتي اصلا ما بتخبيش حاجة عليا ... وهي مش عايزة تسمع منكم حاجة
ميرنا : تعالي يا رهف نقعد فوق في الاوضة احسن انا وانتي ... احسن من القعدة معاهم ..
رهف : يالا يا اختي يا حبيبتي ههههه.
عمر: مع الف سلامة والقلب داع لكم
فوزيه: انت عامل ايه يا ابني شكلك مش عجبني النهاردة في حاجة .
عمر: لا يا ست الكل ما فيش حاجة ... بس شكلي ما نمتش انبارح كويس ونمت متأخر وصاحي بدري ...
فوزيه :طيب ما تقوم تنام وتريح يا حبيبي ....
عمر : شوية كدة وحطلع انام ... روحي نامي انتي يا ماما .
فوزية : ماشي خلاص انا حنام لو ابوك جيه وانت قاعد قوله اني طلعت انام .
عمر : ماشي يا ماما .... تصبحي على خير .
وقامت فوزيه....
عمر بص لبنته لقاها نايمة في حضنه زي الملاك ... سرح فيها وفي ملامحها الجميلة دي... بنته كانت اكبر من عمرها ما بتحبش تلعب كتير زي الاطفال اللي في سنها ..ولا تتكلم مع حد ... كانت لغز للكل.. وما حدش يعرف اللي جواها سواء كانت زعلانة او فرحانة... ومحدش يقدر يقرب منها ...والوحيد الي فاتحه له المجال ابوها ... وبعده عمها عبد العزيز ... يعنى بتميل للرجالة اكتر من عماتها.. والحاجة دي كانت بضايق عمر قوووي ...عايزها تتقرب من عمتها اكتر... مع انهم مش مقصرين معاها .. بس مش عارفين يكسبوها ..يمكن لانهم سنهم صغير مش عارفين يتعاملوا معاها ...واخته نورا مشغولة مع جوزها وعيالها .... قام عمر وشال بنته ..
وعمر قايم وهو شايل بنته ... نزلت ميرنا ....
ميرنا : رايح فين يا عمر ...
عمر : انت مش شايفة مي نايمة ... طالع انيمها في سريرها
ميرنا : صحيح يا عمر ... انت سجلت مي في المدرسة ولا لسة .
عمر : اه عمتها نورا سجلتها خلاص .
ميرنا : طيب كويس ... انت حتنام ولا نازل تاني .
عمر : لاء خلاص حروح انام لاني تعبان طول النهار في الشغل وهوطالع قابل رهف ....
رهف : على فين .
عمر : حنام ... في حاجة يعني .
رهف : لا عادي ... تصبح على خير .
عمر : وانتي من اهله
وطلع عمر لفوق وحط بنته في اوضته ..مع انها دايما تنام في اوضة تانية خاصة بيها ...بس الليله دي ما خلهاش تنام لوحدها وكان عايزها تنام في حضنه . ....قعد عمر على مكتبه وهو بيفكر في حياته ......الي تغيرت 180 درجه.... مي وحتدخل المدرسه بعد الاجازه ... ودلوقتي كدة هي عايزة عناية اكتر من الاول...مين اللي حيدرسها و يعتني بامورها المدرسية ,,,... بتروح تشوف غيرها من البنات ...واكيد حتكتر اسألتها على امها ... حيقولها ايه لما تسأله... هي سالته مره ..وقال لها انها في الجنه ..ووقتها قعد ساعة عشان يفهمها ..ومن بعدها ما سألتهوش تاني ولا فتحت الموضوع معاه ..... مع انه حاسس ببنته ...لمابيبص لعنيها بيلاقيها مليانة اسألة كتير..... واللي متعبه انها ما بتتلكمش ولا حتى بتنطق بكلمة واحدة ....... والموضوع دى مقطع قلبه ... ومش عارف يعمل ايه مع بنته ..
مى صعبانه عليه اووووى