لا يمكن اتجوز عبد العزيز!

رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

لا يا نجمه حرام عليكى
كدة كتير دا انا بقيت بحلم بالقصه دى
وعماله اتخيل الحلقات اللى جايه ومش قادرة اعرفها
يا نجمه ارحمينى وقولى لى انهم حبوا بعض


هههههههههههههههههههههه

لدرجة يا شوشو

لالالالالالالالالا استنى وانت هتعرفى كل حاجة فى وقتها

عشان مش احرق عليكم الاحداااااااااث

منورررررررررررررررنى يا غاااااااااااااااالية
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة الحادى عشر


وراحت لمريم وسلمت عليها ...مريم صحبة سارا من ثانوي ...وافترقوا بعد ما راحوا الجامعه ...لان سارا دخلت جامعه عين شمس ومريم دخلت طب اسنان القاهرة ... قعدوا يتكلموا ويعرفوا اخبار بعض
...
مريم: مين اللي معاكي دى ياسارة اعتقد انه مش اخوكي ؟


سارا حبت تهزر مع مريم :دى اخو ميرنا صحبتي

مريم وهي مستغربة ورافعة حواجبها : وانتي بتعملي ايه معاه هنا ..


سارا: يعني ايه رايك فيه ..

مريم ولسة مستغربة وفتحت عنيها على الاخر : اوعي تكوني عملتيها يا خااااااينة وتجوزتي ....

سارا: ههههههه ايوة ...

مريم: طب ليه ما قلتليش ...

سارا: الموضوع جيه بسرعة ...دى احنا بقالنا اسبوع بس متجوزين ....

مريم وهي تغمز: يعنى انتى في شهر العسل..؟؟

سارا: هههههههه...تقدر ي تقولي كدة

مريم : مبروووك الف مبروك ..والله انك فرحتيني .. يالا عشان ماخركيش ... شوفي عامل ازاي مش عارف يقف على بعضه وكل دقيقة ببص عليكي .

سارا: لا عادي ... خليكي معايا انا لسة ما شبعتش منك .. انا ما صدقت اشوفك بعد المدة دي كلها .

مريم: انتي حتقعدي لغاية امتى في لندن

سارا: مش عارفة والله

مريم: سارة دى رقم شقتنا اللي هنا ودى رقم موبيلي ... لما تلاقي نفسك فاضية وحبيب القلب سابك اتصلي بيا ونتفسح مع بعض ...

سارا: اوكي خلاص يالا فرصه سعيده..

مريم: باي

ورجعت سارا لعبدالعزيز..... الي كان متضايق شوية..

عبدالعزيز: مين دي

سارا: دي مريم صحبتي انا وميرنا من ايام ثانوي ...

عبدالعزيز: وانتوا ازاي تصاحبوا الاشكال دي ؟؟؟؟

سارا: ومالها الاشكال دي ؟؟

عبدالعزيز: انت مش شايفاها ولا ايه من غير حجاب ومكياجها صارخ قوووي

سارا: هي كدة واهلها فري خالص

عبدالعزيز: ايه فري دي ... دي غفلة وما يعرفوش ربنا مش حرية

سارا: هي حرة انت زعلان ليه

عبدالعزيز ماعلقش على كلامها ... وكملوا مشي ... بعد ما خلصوا من المتحف راحوا عالطول على الهايد بارك ...

سارا: تعال نشوف ساعة بيج بن

عبدالعزيز الجو حلو قوووي النهاردة وما كملش كلمته الا وبنزل المطر اللي قومهم من مكانهم ..... والحمد لله ان عبد العزيز اللي كان عارف تقلبات الجو في لندن كان عامل حسابة وجايب شمسية .. بس سارة ماكنش عندها واضطر انه يديها الشمسية بتاعته وهو واقف معاها تحت الشمسية... طبعا كانت مغطيه جزء منه ...لانه كان حريص ان سارة تتغطى كلها ورجعوا للفندق بسبب المطر ...

سارا: ياااه ياعبد العزيز انت اتبليت خالص

عبدالعزيز وهو كان بيبص على هدومه اللي كانت مبلولة على الاخر : لا عادي


سارا: طيب غير هدومك بسرعة قبل ماتاخد برد

عبدالعزيز: خايفه عليا..

سارا اتكسفت ووشها احمر : لاء بس عشان لو تعبت انا اللي حلوص بيك ومش حعرف اتصرف في الغربة .

عبد العزيز : قال وانا اللي كنت فاكرك انك خايفة عليا .

سارا: طيب يالا غير هدومك

عبدالعزيز: ههههههههه خلاص حغير اه افرحي يالا خلاص مش حتعبك واخليكي تلوصي




وفي بيت صلاح
كان عمر قاعد في اوضته وبيفتكر المرحومة مراته ...كانت واقفه تبتسم ليه ....وقف مدة يتأملها ومش قادر يشيل عينه من عنيها .... ياالله بجد اشتقتلها قوووي ... ونفسي اضمها واقربها مني ... مد ايده ليها .. وكأنه مسك ازازة ماية ساقعة قووووي ... وضغط جامد ... لغاية لما حست بالم فيها ...ويقولها ليه كدة تسيبني كدة ... انا ما اسواش حاجة من غيرك .... وفضل يتأمل ملامح وشها اللي كانت محفورة في عقله ..... ...ومستحيل تتمسح حتى لو مرت مية سنة ... افتكر اخر لحظة معها ... اخر مرة شافها ... اخر مرة كلمها ... اخر مرة ضمها ليه .... اخر كلمة قالتهاله ... يااااااااه انا فعلا ما اسواش حاجة من غيرك يا ام مي .......مهما عملوا اللي حواليا مستحيل انهم يسدوا الفراغ اللي انت سيبتيه ....بحبك والله بحبك ... ومستحيل احب حد غيرك ... رفع البرواز اللي فيه صورتها ... وقربه منه ... وضمه لحضنه كأنه طفل يضم العروسة بتاعته ...حس بدموع تتجمع في عنيه ... الى امتى حعيش في الحزن بحاول اقول للناس اني خلاص نسيت وقادر اتكيف مع الوضع .... بس انسى ازاي فيحد ينسى اسمه في حد يتخلى عن روحه وحبه الوحيد ...

مي: بابا..ممكن ادخل
على طول رجع عمر البرواز لمكانه ..ومسح الدمعه اللي لسة نازلة على خدة .

عمر: ايوة طبعا ياحبيبتي الباب مفتوح .

دخلت مي بوداعتها وجمالها الي خدته من امها...كانت نسخه مصغره منها .. نفس العيون الواسعه المكحله ..والمناخير الصغير... الحاجة الوحيدة اللي اخدته من ابوها هو نوع الشعر ولونه ... جات مي لابوها وقعدت في حضنه .

عمر وهو يبتسم لمي : القمر عايز ايه
مي وهي بنحضن ابوها: لا بس وحشتني يا بابا انا ما شوفتكش النهاردة خالص
عمر:يا عيون بابا.

مي: بابا ..انت بتحبنى..؟؟؟
عمر استغرب من بنته الي اول مره تساله السؤال دى : اكيد طبعا بحبك ... ليه بتسألي .

مي: يعني مش حتسبني
عمر: حروح فين يعني هو انا اقدر اسيبك يا قمرمي
ابتسمت مى ابتسامه كبييره ورفعه راسها وباست ابوها على خده ..حس عمر باحساس غريب ..بنته فيها حاجة وعمرها ما تصرفت التصرف دى قبل كدة ... قامت مي من حضن ابوها خرجت من الاوضة ... وعمر لسة سرحان .. من ساعة ماحس بمي .

عمر: مي

مي لفت لابوها: نعم..

عمر : تعالي ياحبيبتى رايحة فين

مي: لا بس خلاص شفتك يابابا..

مستحيل يوم يمر على مي من غير ماتشوف ابوها ... كانت خايفة انه يختفي من حياتها زي امها ما اختفت ... والكل يعرف الموضوع دى والاحساس اللي بتمر بيه مي .. ولو مر يوم من غير ماتشوف ابوها تقلب الدنيا وماتقعدهاش .

عمر: طيب تعالي اقعدي مع بابا .

رجعت وقعدت جمبه على السرير .

عمر: خرجتي في مكان النهاردة .

مي: ايوة رحتي مع تيتا عند عمتي نورا
.
عمر: وانبسطتى هناك..؟؟
مي: ايوة لعبنا كثير.... بابا نفسي يبقى عندي اخوات زي سمية بنت عمتو نورا .

عمر: ليه وبعدين حيخدوا لعب مي
مي: عادي..

عمر عايز يغير الموضوع : مي مين في البيت .

مي: تيتا وعمتي ميرنا وعمتو رهف
.
عمر وهو قايم وماسك ايد بنته: يالا تعالي نروح لهم
خرج عمر وبنته من الاوضة ... وهو حاسس ان بنته مش طبيعية النهاردة شكلها فيها حاجة .... لما نزلوا لقوا الدنيا مقلوبة ... الارض كلها مفروشة كتالوجات وهيصة ..

عمر: ايه الهيصة اللي انتوا فيها دي
ميرنا : لاء اصل الاخت رهف بتختار موديل للفستان بتاعها عشان حفلتها .

عمر: حفله ايه
رهف: حفله تخرجي..

عمر: اوعي تقولي عشان خلصتي الثانوية العامة .

وقعد على الكنبة جمب امه بعد مباس راسها .

وقعد عمر يناكف في اخته رهف بخصوص الحفلة عشان تخرج الثانوية العامة .... وقعدوا يتريقوا على بعض فترة .وبعد مناقرة طويلة مع عمر واخته رهف .

عمر: والله دلع بنات انت موافقة ياماما على اللي بتعمله بنتك
فوزيه: وموافقش ليه ما دام ابوها موافق
عمر: والله ما فيش حد مدلعهم الا ابويا . ربنا يكون في عون اللي حيخدكم
ميرنا : اصلا يا بختهم بينا .. هما يلاقوا زينا فين ولا نسيت احنا بنات مين .

رهف: ايوة احنا بنات صلاح وفوزية مش اي بنات
فوزيه: والله انتوا لسانكم دى عايز يتقطع
عمر: ماشي بس مي حتروح الحفلة
رهف: انت بتتكلم بجد ... ما فيش اطفال في الحفلة
عمر: مش بكفيك ... مي عايزة تروح الحفلة
مي فضلت ساكته زي عادتها وقالت: لا انا مش عايزة اروح
ميرنا : هههههه خايفة من رهف .

عمر: دى اللي فاضل كمان بنتي تخاف من الاشكال دي
رهف: ليه ماله شكلي ان شاء الله
عمر: عاملة زي القرد
رهف وهي عاملة نفسها زعلانة : طيييييييب ما ابقاش رهف لو مدخلتش بنتك المدرسة ولا اخليها تدخل الحفلة اصلا .

عمر: لو بنتي عايزة تدخل حتدخل غصب عن الكل .

فوزيه: بس بقى انت وهي صدعتوني ... بس يا رهف بطلي مناكفة مع اخوكي الكبير .

رهف: قال كبير قال انت مش شايفة بيقولي ايه يا ماما
ميرنا : تصدقوا ان شكلكم حلو قووووي وانتوا بتتناقروا كدة .

رهف: بقولكم ايه انا حسبلكم المكان كله وحروح اقعد في اوضتي اكرملي
عمر: يالا مع السلامة ههههههههههه والله اعقل واحدة فيكم القمر اللي قاعد جمبي دي ... تعالي يا حبيبة بابا ...وشاور على حضنه ... راحت مي عالطول وقاعدت في حضن ابوها .

رهف وهي طالعة اوضتها : .... وقال بابا مدلعني .. امال انت بتعمل ايه مع بنتك
عمر: والله في ناس تستاهل الدلع وناس ماتستهالهاش اصلا
ميرنا : كويس انك عرفت ان بنتك ما تستهلش الدلع .

عمر: بقولك ايه انت كمان اسكتي ولمي نفسك انا اللي غلطان ان بتلكم مع عيال زيكم ... كفاية اني اكلم مع احلى حوريتين في البيت ده ..

رهف سمعت الكلمة دي وهي طالعة نزلت شوية كدة على السلم وردت على عمر طبعا : انا الحورية الاولى مش كدة .

عمر : بس يا حشرية اطلعي اوضتك يالا ... مش انت غضبانة ايه الناس اللي معندهاش دم دي .

عمر وهو بيبص لامه : اخبار عبد العزيز ايه يا ماما كلمك ولالاء ؟؟
فوزيه: ايوة كلمني امبارح ... ربنا يوفقه مع مراته ... انا فرحناله قووووي .

ميرنا : قولي ربنا يعين سارة على غلاسة ابنك .

فوزيه : ماتقوليش على اخوكي كدة .. اخوكي مش غلس .. دى زين الرجالة
رهف غيرت رايها ونزلت من اوضيتها .... لقيت المناكفة مع اخواتها احسن من قاعدتها في الاوضة لوحدها ..... وهي نازلة سمعت الكلام اللي امها بتقوله على عبد العزيز
رهف: ههههههههههههههه ههها اعترفي بغلاسة ابنك ياماما
عمر: ليه هو في حاجة حصلت ولا ايه
ميرنا بتبص لرهف وبتقولها اوعي تقولي ...عمر عمال يبص لرهف
وميرنا باستغراب
رهف: لا ولا حاجة حيكون في ايه يعني
عمر : بس يا جبانة خايفة من ميرنا .

رهف: انا مش جبانة بس مش عايزة اقول وخلاص
عمر: انتوا حرين هو انا حتحايل عليكم ولا ايه ...

رهف: هههههه خلاص حنقول لمي وهي مش حتقول لبابا ... صح يا مي
عمر: بنتي اصلا ما بتخبيش حاجة عليا ... وهي مش عايزة تسمع منكم حاجة
ميرنا : تعالي يا رهف نقعد فوق في الاوضة احسن انا وانتي ... احسن من القعدة معاهم ..

رهف : يالا يا اختي يا حبيبتي ههههه.

عمر: مع الف سلامة والقلب داع لكم
فوزيه: انت عامل ايه يا ابني شكلك مش عجبني النهاردة في حاجة .

عمر: لا يا ست الكل ما فيش حاجة ... بس شكلي ما نمتش انبارح كويس ونمت متأخر وصاحي بدري ...

فوزيه :طيب ما تقوم تنام وتريح يا حبيبي ....

عمر : شوية كدة وحطلع انام ... روحي نامي انتي يا ماما .

فوزية : ماشي خلاص انا حنام لو ابوك جيه وانت قاعد قوله اني طلعت انام .

عمر : ماشي يا ماما .... تصبحي على خير .

وقامت فوزيه....

عمر بص لبنته لقاها نايمة في حضنه زي الملاك ... سرح فيها وفي ملامحها الجميلة دي... بنته كانت اكبر من عمرها ما بتحبش تلعب كتير زي الاطفال اللي في سنها ..ولا تتكلم مع حد ... كانت لغز للكل.. وما حدش يعرف اللي جواها سواء كانت زعلانة او فرحانة... ومحدش يقدر يقرب منها ...والوحيد الي فاتحه له المجال ابوها ... وبعده عمها عبد العزيز ... يعنى بتميل للرجالة اكتر من عماتها.. والحاجة دي كانت بضايق عمر قوووي ...عايزها تتقرب من عمتها اكتر... مع انهم مش مقصرين معاها .. بس مش عارفين يكسبوها ..يمكن لانهم سنهم صغير مش عارفين يتعاملوا معاها ...واخته نورا مشغولة مع جوزها وعيالها .... قام عمر وشال بنته ..
وعمر قايم وهو شايل بنته ... نزلت ميرنا ....

ميرنا : رايح فين يا عمر ...

عمر : انت مش شايفة مي نايمة ... طالع انيمها في سريرها
ميرنا : صحيح يا عمر ... انت سجلت مي في المدرسة ولا لسة .

عمر : اه عمتها نورا سجلتها خلاص .

ميرنا : طيب كويس ... انت حتنام ولا نازل تاني .

عمر : لاء خلاص حروح انام لاني تعبان طول النهار في الشغل وهوطالع قابل رهف ....

رهف : على فين .

عمر : حنام ... في حاجة يعني .

رهف : لا عادي ... تصبح على خير .

عمر : وانتي من اهله

وطلع عمر لفوق وحط بنته في اوضته ..مع انها دايما تنام في اوضة تانية خاصة بيها ...بس الليله دي ما خلهاش تنام لوحدها وكان عايزها تنام في حضنه . ....قعد عمر على مكتبه وهو بيفكر في حياته ......الي تغيرت 180 درجه.... مي وحتدخل المدرسه بعد الاجازه ... ودلوقتي كدة هي عايزة عناية اكتر من الاول...مين اللي حيدرسها و يعتني بامورها المدرسية ,,,... بتروح تشوف غيرها من البنات ...واكيد حتكتر اسألتها على امها ... حيقولها ايه لما تسأله... هي سالته مره ..وقال لها انها في الجنه ..ووقتها قعد ساعة عشان يفهمها ..ومن بعدها ما سألتهوش تاني ولا فتحت الموضوع معاه ..... مع انه حاسس ببنته ...لمابيبص لعنيها بيلاقيها مليانة اسألة كتير..... واللي متعبه انها ما بتتلكمش ولا حتى بتنطق بكلمة واحدة ....... والموضوع دى مقطع قلبه ... ومش عارف يعمل ايه مع بنته ..



مى صعبانه عليه اووووى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة الثانية عشر


وفي لندن ....

عبدالعزيز: سارا انا خارج دلوقتي عندي شغل هخلصة وارجع
.

سارا: طيب..حتيجي امتى ؟

عبدالعزيز:مش حتأخر ... ان شاء الله حرجع على الساعة 5 العصر .

سارا: حتسبني هنا لوحدي ؟؟

عبدالعزيز:لوزهقتي روحي الجيم اللي تحت ... واطلبيلك غدا عشان انا حتغدى برة .

سارا: بس انا بخاف يا عبد العزيز
...

عبدالعزيز بسخريه: ماتخافيش ما فيش حد حياكلك ... اعتقد اني مش متجوز عيلة
.

سارا: خلاص روح براحتك
.....

عبدالعزيز: لو عزتي حاجة اتصلي بيا على الموبيل
.

سارا: اوكي.

وخرج عبد العزيز من الفندق ... وسارة كانت مضايقة قوووي من تصرفاته .... يعني يسبني كدة واحنا لسة في شهر العسل ....ايوة انا ما انكرش ان الايام اللي فاتت كان بيفسحني كل يوم في مكان شكل ...ومشمقصر معايا ... بس ما يسبنيش كدة لوحدي ...وشغل ايه دى اللي حيتأخر فيه لغايةالساعة 5 .... وكمان حيتغدى برة .... افتكرت صحبتها مريم ... قالت حتصل بيها واتكلممعاها شوية ... واتصلت من تليفون الفندق على موبيل صحبتها ..

سارا: الوووووو

مريم: اهلا ... مين معايا
سارا: انا سارة انت ماعرفتنيش ياوحشة ؟؟
مريم: اهلا اهلا بالعروسة اخبارك ايه ؟؟
سارا: تمام بخيروانتى؟
مريم: انا بخير والحمد لله
سارا: بقولك ايه يا مريم ايه رايك تجيلي الفندق نقعد مع بعض النهاردة
مريم: لا انا اتكسف من جوزك ..

سارا: لاء ما هو مش موجود انا لوحدي
..

مريم استغربت من جوزصحبتها ازاي سايبها في شهر العسل ...سكتت وما حبتش تعلق على الموضوع وتحرج سارة
....

مريم: اوكي انتى فين وانا اجيلك

سارا: انا في فندق الفورسيزن..

مريم: خلاص كمان ساعة وحكون عندك
....

سارا: خلاص انا في جناح في الطابق الاخير
..

مريم: اوكي سييو..

وقفلت التليفون مع صحبتها .....وهي مبسوطة لانها لقت حد يتكلم معاها بدل ما تكلم الحيطة ....راحت تلبس وتجهزعشان تستعد وتستقبل صحبتها ...لبست بطلون اسود وتونك لبني طويل ...ولبست حجاب اسود ...والحجاب مش مخبي جمالها ... ونزلت الريسبشن عشان تستنى مريم صحبتها .

مريم وصلت بعد عشر دقايق من نزول سارة للريسبشن ...ومريم كانت لبسة بنطلونجينز ضيق جدا .... واستغربت سارة من لبسها .. وكمان كانت لبسة بلوزة كحلي ... ومنزلة شعرها الطويل على كتفها
...

مريم: هاااااااااااااا ااي سوسو

راحت لها سارا وسلمت عليها ....

سارا: اهلا مريم

مريم: يارب ما اكونش اتأخرت عليكي ..؟؟؟
سارا: لاعادي..المهم ما اكونش انا معطلاكى
مريم: بالعكس دى انا اتبسطت قوووي لما اتصلتي بيا .... على الاقل ارتاح من اخواتي شوية .

سارا: طيب تعالي نقعد هنا ونطلب حاجة نشربها
.

مريم: ايه نقعد هنا تعالي نخرج برة الفندق ونروح مطعم

سارا بارتباك : لاء نطلع فين مما ينفعش؟
مريم: ليه مش عايزة تتغدي معايا ؟
سارا:لا يا هبلة ... انا عزامكي على الغدا في مطعم الفندق .

مريم: ما ينفعش انتي عروسة ... وثاني حاجة اي مطعم فندق دى .. انا بعرف مطعم عراقي اكله يجنن
.

سارا: يااااه من زمان مأكلتش من مطعم عربي كل اللي المطاعم اللي بناكل منها مش عربية
.

مريم: اوكي خلاص يالا نروح المطعم اللي انا اعرفه
.

سارا: لاوالله ما اقدرش ... لاني مااستاذنتش من عبد العزيز

مريم: لو استأذنتي منه مش حيوافق
سارا: وانا اعتقد كدة ... يبقى خلاص خلينا هنا وما نروحش في حتة ..

مريم: هو حيجي امتى ؟

سارا: يعنى على الساعة 5 العصر...

مريم: خلاص يادوب نروح ونرجع قبل ما يجي

سارا: بس ما ينفعش اخرج من غير ما اقوله
مريم: رني عليه
سارا: لالالالا اخاف اتصل بيه .. انا عارفة هو مش حيوافق ... خلاص خلينا هنا بقى وخلاص .

مريم: لا سارا يالا اتصلي بيه ... في تليفون هناك اهو
...

سارا: ربنا يستر ... لحظة حروح اتصل بيه
.

وراحت سارة للتليفون وهي مرعوبة من ردت فعل عبد العزيز ... بعد ما دخلت الفولس راتصل بعدالعزيز مردش عليها ... حاولى مرة ثانية وثالثة ولا في فايدة
...

عبدالعزيز كان قاعد معرجال اعمال عشان كان بيخلص شغل معاهم ومخلي الموبيل بتاعة على السايلنت
.
سارا: مايرد..

سارة رجعت لمريم وهي مرعوبة
..

سارة : ما بردش عليا ... شكله مش فاضي ... انا خايفة يا مريم

مريم: يا مجنونه خايفة من ايه ... انتي بلغي الريسبشن انك خارجة ولو رجع جوزك يبلغوه ... اصلا حتى لو اترفز عليكي مش حيزعقلك انتوا في شهر العسل ..

سارا: طيب خلاص بقى خلينا نتغدى هنا وخلاص
.

مريم: يوووه بجد انت جبانة ومملة ... يالا حفسحك في مكان اعتقد ان جوزك مافسحكيش فيه


سارة فضلت تفكر في الكلام اللي قالته مريم ... طيب هو دلوقتي عبد العزيز سايبني لوحدي ويمكن يتأخر ليه انا ححبس نفسي .... وفي واحدة حتفسحني ليه ما اخرجش واتبسط .

سارا: خلاص يالا نروح

مريم: ايوة كدة خلي عندك شخصية
كانت الساعه حوالي 11الظهر...خرجوا وراحوا يتمشوا مروا جنب ستاربكس ..وكانت هناك في شلة شباب عرب واقفين ..الشباب اول ما شافوا مريم سلموا عليها وردت السلام عليهم كأنهم اهلها .

سارا: مريم مين دول ؟؟؟؟

مريم: دى محمد وخالد اخوات مهاصحبتي
سارا باستغراب: وانتي ليه بتسلمي عليهم
مريم: وفيها ايه زي اخواتي بالظبط كلنا هنا اصحاب .

سارا بجد اتصدمت ..غريبه . ....لما جت الساعة 12 ونص راحوا يتغدوا لان مريم ما فطرتش ... وسارة كانت وكله على الفطار نص قطعة كروسون وفنجان قهوة
.

وكانوا ميتين من الجوع ... اتغدوا في المطعم العراقي(اللهم انصر اخواننا العراقيين على العدوان الامريكي
)....
بعد ماخلصوا غدا ... راحوا يتسوقوا ودخلوا وايت ليز مول... طول الوقت كانت شلة الشباب وراهم مافرقتهمش لحظة ...سارة ما كنش عجبها الوضع ابدا .... مريم ما خلتش شاب الا ومشي ورانا طيب هي ممكن يمشوا وراها عشان لبسها .. طيب انا يمشوا ورايا ليه وانا محجبة وملتزمة ...واي شاب عربي يشوفهم لازم يعلق ... اللي قول ايه الجمال دى ... واللي يقول اموت في العربي . واللي يقول ايه القمر دى ..كان الوضع منرفز سارة جدااا الانها مش بتاعت شباب والحاجات دي ....وكانت مضايقة جدا وفي نفس الوقت مكسوفة من صحبتها انها تسبها وترجع الفندق ... ومريم ما كانش هامها الوضع بالعكس دي كانت مبسوطة على الاخر

...
مريم: بقولك ايه ياسارة ايه رايك ندخل السينما اللي هنا .

سارا: لا اخاف اني اتأخر .. انا بقول كفاية كدة ونرجع الفندق مريم: ليه لسة الساعة 2 الظهر قدامك لسة 3 ساعات كمان
.

سارا: طيب لو في فيلم حيعرض دلوقتي ماشى لو ما فيش خلاص
.

مريم: اوكي يالا بينا ..

سارا ..كان نفسها تدخل الفيلم على الاقل تخلص من شلة الشباب اللي مشينين وراهم ... المهم راحوا فوق للسينما ولقوا كذا فيلم بمعروض ... لقوا فيلم Freaky Friday..مع ان سارا شايفته قبل كدة بس قالت معلش..مريم قالت انا عايزة اشوفه لان اصحابي كلهم كانوا بيمدحوا فيه ....... ودخلوا الفيلم.... واتبسطت سارا لان القاعه كانت تقريبا فاضيه ... لانه فيلم قديم شوية ...قعدوا في الصف القبل الاخير ....طبعاخدوا الفيشار والبيبسي......شوية وحيبدأ الفيلم الا ولقوا شلة الشباب اللي كانواماشيين وراهم دخلوا السينما ... وكانوا تقريبا 8 اولاد قعدوا وراهم ... يعني القاعة ما فيهاش الا سارة ومريم وشلة الشباب بس ... سارا ما حبتش تقوم عشان ما تمرش قدامهم ...وفضلت قاعدة وهي مضايقة من الوضع ... بجد كانت خايفة جدااا وحست بالذنب وتأنيب الضمير ... لو عرف عبد العزيز حيعمل معاها ايه .... وافتكرت لما اترفز عليها لماكانت في الباخرة على السطح لوحدها وكان الشباب بيبوصوا عليها .... امال حيعمل ايه لما يعرف اني كنت في السينما وواضح ان الشباب دول دخلوا عشانهم مش عشان الفيلم ......حست انها مش كويسة ..مع انها مالهاش ذنب... بس المظاهر خداعه وهي كانت مع وحده مطلعه مفاتنها كلها.....

سارا وهي بتوشش مريم : تعالي نخرج من السينما شكلنا كدة غلط ومش لطيف خالص
مريم ولا هامها : واحنا مالنا بيهم .. لا انا مش عايزة اخرج انا عايزة اكمل الفيلم ..

سارا: شوفيه بعدين ... يالا يا مريم ما ينفعش كدة
.

مريم: عايزة تخرجي انت براحتك انا مش عايزة
.

اتصدمت سارة من رد مريم .... اصلا هي مش خايفة على سمعتها ... سارة قعدت تفكر ... حتلطع ازاي وحست انها خلاص حتعيط يالله ازاي انا كنت مخدوعة في الانسانة دي ... يارب صبرني واسترها من عندك يارب ...اصلا انا استاهل ليه اخرج معاها من الاساس وكمان مش واخدة الاذن من جوزي ...ياربي اعمل ايه
..
قعدت تشوف الفيلم وهي مش قادرة تركز من صوت الشباب اللي مخلوش كلام الا وقالوا عليهم ... سمعت شاب وراها بيقول لصاحبه .. تخيل اللي قاعدة قدامي دي المحجبة لو لبست بنطلون زي صحبتها حيطلع عليها فظيع
..

سارة لما سمعت الكلام دى اتنرفزت وكان الدمعة على عنيها خلاص .... لانهم كانوا يقصدوها هي لان هي اللي وراهم
.

وقاموا الشله الباقيه يضحكوا
....

مريم: سارة طنشي ولا يهمك بكلامهم

سارا: مريم كفاية كدة يالا نطلع
مريم: انا مش عايزة يالا اسكتي وما تبوظيش الفيلم عليا

قام واحد من الي ورا على اساس انه حيخرج وهو بيمر من ورا سارة الا وجسمه لمس راس سارة ...سارة اتصدمت ..ولفت على ورى بسرعه ... الا والشلة كلها قامت تضحك تاني ... وقامت عالطول سارة .وقالتلهم قلة ادب ....وخرجت من السينما ... اللي كان منرفزها انهم كانوا مطنشين مريم مع انها مش لابسة الحجاب وكل حاجة ظاهرة فيها ...وحاطة ميك اب صارخ ... بس ما يتلاموش لان جمال وبراءة سارة لا يقارن بجمال مريم المصطنع ..

مريم اللي جريت ورا سارة عشان تحصلها

مريم: سارة ... استني انت رايحة فين
سارا: انتي ايه رايك عجبك الوضع اللي كان جوة .

مريم: ياشيخه عادي وفيها ايه يعني

سارا: بجد انا اتصمدت فيكي يا مريم انا مكنتش اتوقعك بالاخلاق دي ابدا
مريم :ليه هو انا عملت ايه ... ما تبقيش معقدة وخليكي فري .

سارا: دى مش تعقيد
...

مريم بسخريه: مش عارفة انك ملتزمة للدرجاتي

سارا: مش لازم اكون ملتزمة عشان ارضى على الوضع والبيئة اللي انت عايشة فيها دي .

مريم: يالا يا سارة وبلاش زعل . تعالي عشان نكمل الفيلم

سارا: لا انا مش حرجع وحروح النفدق
مريم: كفاية بقى ياسارة ويالا نكمل الفيلم
سارا: بس انا مش عايزة
مريم: خلاص انتي حرة هو انا حتحايل عليكي ...خدي تاكس وروحي الفندق انتي مش صغيرة انا جيتلك الفندق لوحدي .

سارا: بس..مريم انتي بتتكلمي بجد

مريم : ايوه والله بتكلم بجد
سارا: انت مش غلطانة انا اللي غلطانة اني طلعت معاكي اصلا .

مريم: بقولك انا مش عايزة وجع دماغ وتقلبهالي دراما ... عيزة تمشي مع السلامة

سارا:اوكي
سارة نزلت تحت .. قامت تتمشى في الشارع بدور على تاكسي عشان يرجعها الفندق... وبعد ما وقفت تاكسي اتفكرت ان شنطتها مش معاها ... ياربي انا شكلي نستها في السينما .. ما فيش حل الا اني ارجع تاني عشان اجيبها ... وبعدين افتكرت الشباب وخناقتها مع مريم ... فعشان كرامتها ما رضيتش ترجع تاخد الشنطة ... طب ايه الحل دلوقتي ... اعتقد ان الفندق بعيد .. اسأل مكانه فين واروح له مشي.


وفي مصر

وتحديدا في شركة شوقي وصلاح .. كان شوقي في مكتبه بيفكر في بنته سارة اللي ما كلمهاش الا مرة واحدة
وحشته قوووي ومشتقالها جداااا ... وهو سرحان .. كا في حد بيدق باب المكتب ففاق من السرحان اللي كان فيه .

شوقي : اتفضل
.

تامر : السلام عليكم يا بو محمد
.

شوقي وهوشايفه من ساعتين : اهلا يا تامر بتعمل ايه هنا انت مش عندك جامعة دلوقتي
.

تامر : لاء انا عندي محضرات بليل
.

شوقي : اكيد عايز حاجة عشان كدةجيت
.

تامر بهزار : طبعا جي اطمن على فلوسي اللي انتوا بتشغلوهاهههههه

شوقي : والله انا نفس اعرف انت امتى حتكبر وتعقل وتبقى راجل متحمل المسئولية وتبقى زي اخوك محمد وعبد الله .نفسي اعرف ايه اللي بيعجبك فى السرمحة في الشوارع مع الصيع اللي زيك .نفسى تركز كدة في مذكرتك .

تامر : ايه يا باباالمحاضرة الطويلة العريضة دي .... ليه الكلام دى كله .. كل دى عشان جيت اسلم عليك ... وادرس ايه دلوقتي ما فيش امتحانات لسة
.

شوقي : اللي يسمعك كدة يقول انك اصلا بتذاكر اوقات الامتحانات .. اللي في سنك اتخرجوا من زمان
.

تامر : ان شاء الله حذاكر وحتفرح بابنك قريب
.

شوقي : حشوف .. ما مرتش على اخوك محمد قبل ما تجيلي
.

تامر : لاء طبعا لازم اجيلك انت الاول بعدين اطمن على الرعية هههههه
.

شوقي : الكلام دى تضحك بيه على امك مش عليا
.

تامر : مالك يا بابا النهاردة انت مش طايقلي كلمة ليه
.

شوقي : لا ما فيش حاجة بس مضايق شوية ..حال عمك صلاح مش عجباني الايام دي
.

تامر : عمي صلاح ... خير ماله

شوقي : هالك نفسه في الشغل مش عايز يريح نفسه وصحته ومش عايز يسمع كلامي .

تامر : سيبه على راحته يا بابا هو عارف مصلحته
.

شوقى:على رايك يا ابني ... يالا بقى نروح عشان امك ما تتنرفزش علينا ههههههه
.

تامر : انت خايف من ماما هههههههه
.

شوقي بص لابنه بنظرة سكتته وما خلتهوش يتكلم كلمة واحدة
.

وهما خارجين من المكتب لقوا عمر قدامهم كان شايل ورق لابوه لصلاح لانه كان عايزهم
.

عمر وهو بيسلم على عمه شوقي : ازيك يا عمي ... شكلك خارج
.

شوقي : ايوة يا نبي حروح الساعة بقت 4ونص
.

عمر: مع الف سلامة وسلم على ام محمد
.

شوقي : بقولك ايه يا عمر خلي بالك من ابوك دى بيهلك نفسه قوووي في الشغل
.

عمر:ما تخافش يا عمي انا واخد بالي منه بس هي الفترة دي بس لغاية لما يرجع عبد العزيز بالسلامة
.

ابتسم شوقي : ان شاء الله يرجعوا بالسلامة
.

عمر: ههههههههه شكلك كدة وحشك قوووي يا عمي ... كل دى عشان نسيبك امال انا رحت فين
.

شوقي وحط ايده على كتف عمر : والله لو عندي بنت تانية انا ما كنتش اترددت وجوزتهالك ... انت عارف يا عمر انتوا كلكم عيالي ... انت في معزة محمد وعبد الله وتامر
.

عمر: متكشر قوووي يا عمي على الشعور الطيب دى بس انا كفاية عليا مي بالدنيا كلها
.

شوقي وهو عاقد حواجبه : ومين مي دي كمان
.

تامر : ههههههه ايه يا بابا دي بنته
.

شوقي : اه انا بحسب تعرف وحدة اسمها مي هههههههه

عمر بابتسامة : لا ماتخافش يا عمي ما فيش حديقدر يملى مكان ام مي الله يرحمها .

شوقي حب يغير الموضوع : معلش يا بني اصل انا جعان هههههه

تامر : وانت عارف يا عمر لو ابويا جاع محدش يقدر يقرب منه .

شوقي : ولا يا تامر لم لسانك
.

عالطول سكت تامر وحس ان ابوه اتنرفزمنه بجد
.

شوقي : يالا يا عمر ما نعطلكش عن ابوك ... وزي ما وصتك يا بني خلي بالكم من ابوكم ولو عايزي حد يسد مكان عبد العزيز لغاية لماترجع تامر موجود
.

تامر :ايه يابابا هو انا فاضي
.

شوقي : مش انت لسة قايل ان ماعندكش امتحانات وما فيش مذاكرة دلوقتي
.

عمر: هههههههه...ما تخافش يا تامر مش حنحتاجك .. انا ومحمد بنقوم بشغل عبد العزيز لغاية لما يرجع ان شاء الله
.

تامر وهو بيبص لعمر بنظرات شكر انه انقذه من الورطة اللي ابوه كان عايز يحطه فيها
...

شوقي : ربنا يوفقكم يا اولاد ويبارك فيكم ان شاء الله .ماشي يابني مش عايز حاجة .. وسلم على الوالدة ومي
.

عمر : شكرا يا عمي يوصل ان شاءالله .


وخرج شوقي وابنه واحوا للبيت وعمر راح لابوه واعطاه الاواراق ولاحظ عليه انه بجد تعبان ... ولازم يروح البيت عشان يستريح وبعد مناقشات ومحاولات مع عمر وابوه استسلم صلاح لالحاح ا بنه ورجع للبيت لانه كان مرهق جدا .

وفي السيارة تامر ... اللي مشى السواق عشان هو اللي يوصل ابوه
....

تامر : شوف يابابا عايز اقولك حاجة وان شاء الله توافق
.

شوقي : خير عايز ايه .. فلوس اعتقد اني محول لك في حسابك مبلغ مش صغير
..

تامر : لا يابابا مش ع ايزفلوس بس عايزك في موضوع كدة
..

شوقي : عايز ايه
...

تامر : اصحابي بعد ما يخلصوا امتحانات اخر السنة عايزين يروحوا جولة لاوروبا .... وكنت عايز اروح معاهم
.

شوقي : ورايحين يعملوا ايه في اوروبا
.

تامر : مش حيعملواحاجة دي فسحة .... سياحة يعني
.

شوقي : يعني هي ما ينفعش الفسح في بلدك ماهي مليانة سياحة ولا لازم السفر كل سنة

تامر : يابابا الجو هنا بيبقى حر في الصيف
وبعد مناقشات تامر مع ابوه عشان يقنعه بالسفر ... وافق شوقي ان ابنهيسافر ... وقالوا انت ما بقت صغير واعمل اللي انت عايزة
...
تامر وهو فرحان ومبسوط ان ابوه وافق : خلاص يلا بقى يا ابو محمد حولي مبلغ على الحساب عشان السفرية .

شوقي : وليه تاني ما انا لسة محولك ... هو انت ما بتشبعش
..

تامر : يا بابا انا عايز مبلغ يكفي .. تذاكر وفندق وفسح
شوقي : خلاص امري لله .... بس بشرط ما فيش سفر الا لما ترجع اختك سارة .

تامر : طبعا يابابا فاضل على نهاية الامتحانات حواليشهر واسبوع واكيد حتكون رجعت
.

شوقي : ماشي ربنا يسهل ان شاء الله .وفي لندن
.....

وفى لندن
عبدالعزيز الي كان بيحس بالذنب لانه ساب سارة لوحدها ... انا حرجع بدري عشان خاطرها ... شاف موبيله لقى عليه 3 مكالمات من رقم غريب .. المهم انه رجع وكان نفسه انها ما تكونش اتغدت عشان يخرجها ويغديها .... لسة ما جتش الساعة 3 الا وهو وصل الفندق ... اول مادخل الريسبشن بلغة ان المدام خرجت وسابت الرسالة انها حترجع قبل ما توصل .....عبدالعزيز وهو مستغرب وسأل العامل هي طلعت مع حد ولو لوحدها ...قاله موظف الريسبشن خرجت مع بنت زيها ...قام عبد العزيز يفكر مين اللي تعرفها سارة هنا .... بجد كان شايل همها ...ورجع للجناح واستناها وقال لما ترجع حعرف هي راحت فين .... وطول الوقت كان بيفكر فيها وشاغل همها راحت فين دي .... وجات الساعة 4 .... وبعدين الساعة 5 ولسة الهانم ما رجعتش .....اكيد حصلها حاجة ... والشيطان بدأ يلعب يلعب في عقله ...وقعد يكلم نفسه ... البنت دي امانة عندي .. وانا ما حفظتش عليها .. كان حاسس بالذنب انه سابها لوحدها ... يارب كنت اعمل ايه بس ... سارة ا ول مرة تسافر وما تعرفش الامكان اللي في لندن .... وهي لسة صغيرة .. و مالهاش تجارب وياترى مين البنت اللي خرجت معاها دي ....مش عارف يعمل ايه يخرج يدور عليها ولا يستنى شوية ولايعمل ايه بس ....... قعد يدور في الاوضة بتاعتهم عن اي ورقة او رقم تليفون هي كانت كتباها ......وسأل موظف الريسبشن عن مواصفات البنت اللي خرجت معاها مراته ...الساعةبقت 6 ولسة سارة ما وصلتش وعبدالعزيز قرب يجنن ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي .. ...يارب ما يكونش حصل حاجة وحشة لسارة ... حقول ايه لاهلها بس .. حقولهم اني سيبتها في شهر العسل ورحت اخلص شغل قعد على السرير .. وقعد يمرر ايده على شعره بتوتر .. اول مرة يحس بالخوف بالشكل دى ...الساعة بقت 6 ونص .. وبعد ربع سارة الباب اتفتح ودخلت سارة



يا ترى عبد العزيز هيعمل اى فى سارة ؟؟؟؟
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
والله حرام اللى بتعمليه فيا
ارحمينى يا شيخه وقولى ليا
طيب قولى واعتبريه سر هيعاملها وحش ولا كويس
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

هههههههههههههههههه


هتعرفى حااااااااااالا يا شوشو

بس سارة غلطانة صح ؟؟؟؟؟

منوررررررررررررررنى ي قمرتى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

بصراحة سارة غلطانة جدا ازاى تخرج من غير اذن زوجها
وهو يكون معذور لو عاملها وحش لكن ياريت تكون اتعلمت الدرس

فييييين باااااقى الحلقات يا نجومة يا حبيبتى شوقتينا نعرف ايه اللى هيحصل
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

غفرااااااااااااااان

انا قولت زيك كده برده

وبصراحة انا زعلت منها عشان عملت كده

وربنا يستر عليها من عبد العزيز

ادعولها


منورررررررررررررررة يا غااااااااااالية

وهنزلكم حلقتين حااااااااالا

ان شاء الله
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة الثالثة عشر


بعد ما دخلت سارة الجناح ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب اتفتح . ولما شافها ... مش عارف يضحك انها بخير .... ولا يصرخ لانها اتأخرت وخرجت من غير اذنه .

سارا كانت خايفه وميته من الخوف .... ومش عارفة تقوله ايه .. كانت متأكدة ان عبد العزيز رجع وهي اتأخرت في الرجوع ... الساعة كانت 6 ومش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي وكانت مرتبكة جدااااا .... وهي مش عارفة انه من بدري وهو هنا
..

عبدالعزيز وهو بيحاول يتحكم في اعصابه : انتي كنتي فين ... ممكن اعرف ؟؟؟

سارة كانت حاسة انها حتموت من التعب .... ومش قادرة تشرح لعبد العزيز سبب خروجها ... بس هو عايز يعرف هي خرجت مع مين وراحت فين .

سارا بتعب: خرجت مع صحبتي
.

عبد العزيز : ما انا عارف انك خرجتي ... ومين صحبتك دي اللي خرجتي معاها .. وليه ما قلتليش اصلا انك حتطلعي
.

سارة بسبب التعب ... ولانها كانت متنرفزة من الوضع ومصدومة في صحبتها .. ومن جوزها اللي سابها وراح يخلص شغل ...ودلوقتي جي يحاسبها
.

سارا:اعتقد انك مالكش دعوة بيا ... وانا ما حققتش معاك وانت خارج .... يعني ما تحققش معايا بالطريقة دي
.

هنا بقى عبد العزيز ما قدرش يمسك اعصابه ... ومسك دراعها جامد وشدها
..


عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معايا فاهمه ..وكلمينى عدل ..كنتي فين ؟؟
سارة دراعها وجعها ... وخايفة جدا من عبد العزيز .. لانه كان متنرفز على الاخر .... بس هي تعبانة جداااا ... ومش قادرة تتخانق ...

سارا: سيب ايدي

عبدالعزيز: مش حسيبها .... يالا ردي عليا ...

سارا: اااااااه سيب دراعي بقى وجعني ...لحسن والله مش حقولك

عبدالعزيز: حتتلكمي غصب عنك
عبد العزيز زعق فيها جامد .... وسارة خلاص قربت تعيط من شدة الالم اللي في دراعها وهي خلاص مش ناقصة .

عبدالعزيز: بقولك ايه انا روحي بقت في مراخيري .... وانت فاكرة ان الدموع اللي في عنيكي دي حتأثر فيها تبقى غلطانة
.

سارا:انت مش انسان انت وحش ... بقولك سيب دراعي
.

عبدالعزيز: ايوة انا وحش ... ومش حسيب ايدك

وجرها جامد وراه ورماها على الكنبة .. قعد جمبها وايديه لسة ماسكة دراعها .

عبدالعزيز: حتتكلمي ولا ايه

سارا ساكته ولا حتى معبراه وشهها كله دموع ... وهي بتتكلم سرها ( في اكتر من طريقة ممكن يتعامل معايا فيها ،،، ليه القسوة دي كلها ))

عبدالعزيز: سارة على فكرة انا مبهزرش .. اتكلمي احسن لك

سارا وصوتها كله عياط : انت وجعت دراعي قوووي ... سيبني بقى .
عبد العزيز حس انه شادد قوووي على دراعها ... راح ساب دراعها فجأءة ... اخد يتأمل اثار صوابعة على دراعها ...وسارةكانت تدلك مكان مسكتة وبتتكلم في سرها (( هول ليه بيعمل معايا كدة ايوة انا غلط بس الموضوع كله ما يحتاجش كل اللي هو عمله دى .... وانا ما اتأخرت الا ساعة عن معادة )) ...
عبدالعزيز حس انه خلاص راسه حتنفجر ونفسه يموتها من برود اعصابها ... وبيتكلم في سره ( هي ليه مش عايزة تتكلم ... ليه مش عايزة تقولي هي كانت فين ))) ... وبعدين قام يمرر ايده على راسه بعصبية ... واخد نفس طويل
...
عبدالعزيز: ودلوقتي بقى ممكن تتكلمي

سارا: بقولك خرجت مع صحبتي
عبدالعزيز: وليه اصلا ماقلتليش انك حتخرجي ؟؟؟
سارا: اتصلت بيك بس انت ماردتش عليا ... وبعدين سيبتلك خبر في الرسبتشن...

عبدالعزيز: طيب خرجتي مع مين

سارا: مع صحبتي مريم
عبد العزيز وهو عاقد حواجبه :اتعرفتي عليها امتى دي
سارا: دي صحبتي اللي شفناها في مادم توسودس...

عبدالعزيز رجعت له العصبيه تاني : طلعتى مع البنت دي ...اللي احنا شوفناها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سارا: ايوة ليه ؟؟؟
عبدالعزيز قام على طول: لا ولاحاجة ما فيهاش حاجة خالص ... ورحتوا فين بقى ان شاء الله ؟؟؟
سارا وهي خايفه منه قوووي : رحنا تغدينا بس..

عبدالعزيز: لغاية الساعة 6 وانتوا بتتغدوا

سارا وهي مرتبكة : لا وكمان رحنا السينما
سارا ما حبتش تقوله اللي حصل هناك ...

عبدالعزيز: طيب لما حسيتي انك حتتأخري ليه تنازلتيش شوية على نفسك واتصلت بيا ... ولا انا مش على البال اصلا

.سارة بعد ما سمعت الكلام دى عبد العزيز سرحت ...وقالت في سرها ((( انا كانت فعلا ناوية اتصل بيه لما خرجت من الوايت ديزني بس هي كانت ناسية شنطتها الليفيها الفلوس .. وما قدرتش ترجع .. وفضلت ماشية في الشوارع وهي ميتة من الخوف ... ومش عارفة تتصرف ازاي .. ايوة هي بتتلكم انجليزي .. ما بتحبش الغرب .. وخافت تسأل واحد يقوم يلعب عليها ويعملها حاجة ..لانها غريبة عن البلد ..وبعد فترة شافت عيلة مكونة من اب وام واولادهم .. وحست براحة نفسية لما شافتهم .. الام كانت منقبة والاب كان بدقن ..يعني حست انها عيلة عارفة ربنا .. وراحت للام وهي مكسوفة .. بعد ما سلمت عليها قالت لها ممكن توصيليني للفندق .. والعيلة طلعت مصرية .. وما قصروش معاها وساعدوها لغاية لما وصلت للفندق .. عشان كدة اتأخرت ,, وخافت تقول لعبد العزيز كل اللي حصل عشان ما يترفزش عليا اكتر ما هو متنرفز ))...

وفاقت سارة من السرحان ..

سارا: ااااه اصل شنطتي ضاعت
عبدالعزيز: ازاي ضاعت يعني
سارا: شكلي كدة نستها في السينما بس ما فيهاش حاجة مهمة ..

عبدالعزيز: طيب صحبتك ماعندهاش تليفون
...

سارا: طبعا معاها بس انا اتكسفت اني اطلب منها
.


سارة كانت فعلا تعبانة ... وحاسة انها مخنوقة جداااا...وعبد العزيز مش سهل عليه الموضوع
عبدالعزيز: يعنى انا مش مهم ..اتفلق اقول ياترى يا هل ترى .. عشان الهانم مكسوفة تطلب من صحبتها التليفون تتطمن اللي قاعد في الفندق هناااا.

سارا:كفاية بقى يا عبد العزيز ما ليش نفس اتكلم ممكن نأجل الكلام لبكرة .. انا تعبانة قوووي

عبد العزيز اتنرفز اكتر .....

عبدالعزيز:انت باردة جداااا .. ومش حاسة باي مسؤولية ..مش انتي اللي تقوليلي كفاية ... والله يا سارة لو اللي حصل النهاردة اتكرر تاني ... والله لرجعك على مصر على اول طيارة وعلى بيت اهلك عالطول فااااااهمة


.
سارا ماكانتش متوقعة انه يقول الكلام ده ... قامت من الكنبة بسرعة ...

سارا: ومين قالك اني مش عايزة ارجع بلدي ... روح احجزلي ... اصلا انا نفسي ارجع النهاردة قبل بكرة ..اوعى تفتكر اني مبسوطة هنا ... لا تبقى غلطان

عبدالعزيز: سارة ماترفزنيش اكتر ما انا متنرفز اعقلي يا سارة ..

سارا : انا برضه اللي اعقل .. ما تشوف نفسك انت الاول .. دى انا من ساعة ما دخلت من بره وانت نازل فيا اهانة وتجريح واشوية وتضربني .....حرام عليك والله حرام ..وترجع تقعد على الكنبة تاني وتعيط
انا احلامى تحطمت .... اناعارفة انك ما بتحبنيش ومستحملني غصب عنك ... بس انا ذنبي ايه .. انت الراجل .. انت اللي اتقدمتلي .. لو ما كنتش عايزنى ليه تجوزتني اصلا .. انا ما اقدرش اقول لابويا لا لو قالي حتتجوزي فلان .. بس انت الراجل ممكن تقول لابوك لا ليه ما قلتش ...ليه تعذبني .. انت سيبتي لوحدي .. ومريم جات هنا الفندق ...انا ما كنتش ناوية اخرج اصلا بس هي اصرت .. قالت لى كلها ساعة و ارجع .. بس اعمل ايه ... التأخيركان غصب عني .. والله حرام .. مريم طلعت خاينة وانت كمان .. كلكم سيبتوني لوحدي ... ايوة يا عبد العزيز انا عايزة ارجع مصر ..على الاقل حوليا ابويا وامي واخواتي ... مش حقعد مع حد مش عايزني .


عبدالعزيز كان بيسمع كلامها وهو مصدوم ... عرفت ازاي اني كنت مغصوب على الجواز منها .. انا حاولت اني ما اقصرش معها الايام اللي فاتت .. وليه تقول عني خاين .. عشان سيبتها .. بس انا كان عندي شغل .. قعد جمبها .. حط ايده على كتفها .. سارة بعدت عنه ورفعت وشهها اللي كله دموع

سارا: ماتلمسنيش ... مش عايزة شفقة من حد ...انا كرمتي انجرحت ... لوكنت مش عايزين طلقني ...

ودخلت الاوضة وقفلت الباب وراها ... رمت نفسها على السرير وقامت تعيط .. فعلا ان رد فعالها كان مبالغة قوي فيها بس اللي شفته مش شوية ... يعني صحبتها مريم من جهة وهو كمان من جهة تانية ...واللي عمله الشباب كمان من جهة تالتة ...حسيت انها نفسها تكلم امها او ميرنا .. بس امها حتزعقلها علشان خرجت من غير اذن جوزها .. ومش حتكون في صفها ... وميرنا كمان حتكون في صف اخوها .. لاني انا اللي غلطانة .... انا ليا مين في الدنيا دي يا ربي ...ليه عبد العزيز ليه مابتحبنش .. ليه سبتني لوحدي .. ليه .. وفضلت تعيط لغاية لما نامت
............

عبد العزيز لغاية دلوقتي مش مستوعب الموضوع وليه هي خرجت اصلا ...واستغرب من انفجارها والكلام اللي قالته .. واستغرب كمان انها جابت سيرة الطلاق ... وهو اصلا ما كانش بيفكر في الموضوع دى اصلا ... دلوقتي هي اللي غلطانة قلبت الغلط عليا انا .. وليه بتعيط لحسن يكون حصلها حاجة وهي برة ومرضيتش تقولي ... واناعالطول اتنرفزت عليها .. خليني اسيبها لغاية لما تهدى وبعدين حكلمها ..بعد حوالي ساعتين عبد العزيز دخل الاوضة .. لقى سارة نايمة على السرير وهي بلبسها .. قرب منها ... وقام يتأمل وشها .. اللي كان كله دموع ولسة عليها دموع ... صعبت عليه قووووي .. قعد على الكرسي المقابل ليها وقعد يبصلها .. وهو بيحس باحساس غريب اول مرة في حياته يحسه ..حس انه نفسه يهديها .. ويطمنها وان الموضوع خلاص انتهى .. وماتشيلش هم وانه حيحسسها بالسعادة اللي هي مفتقداها معاه ... بعد فترة النوم غلب عليه ... ونام على الكرسي اللي هو قاعد عليه
....

سارة كانت حاسة بصداع فظيع .. فتحت عنيها ولقيت الاوضة ظالمة ... يعني احنا دلوقتي بليل .. انا ليه نايمة بهدومي .. افتكرت كل اللي
حصل .. لفت على الجهة التانية مالقتش عبد العزيز نايم على السرير وما شافتهوش اصلا ... معقول للدراجتي مش قادر يستحملني ..... هو فين دلوقتي الساعة كانت 3 ونص الفجر ... اكيد نايم في الصالة .. قامت وهي بتحس بالم جامد جدااا في راسها ...الا وتسمع صوت حد بيتنفس .. وشافت خيال حد نايم على الكرسي .... اكيد دى عبد العزيز .. بس هو ايه اللي منيمه هنا ... اكيد مش مرتاح في النومة هنا ومش عايز ينام جمبي اصلا .. واستغربت من نومته على الكرسي .. ودخلت الحمام ... شافت شكلها في المرايا كان شكلها فظيع ...عنيها اتنفخت من العياط ....غسلت وشها وغيرت هدومها .. وخرجت البلكونة كان الجو روعة مع انه ساقع شوية وقعدت تتأمل في الشارع .....واللي راح واللي جاي ..ماكانش في ناس كتيير ..وسرحت وافتكرت اللي حص انبارح ... والخناقة اللي حصلت مع عبدالعزيز .. وقررت لما يصحى عبد العزيز تقوله نرجع مصر ... وخصوصا بعد ما قالها انه حوديها لبيت اهلها ...اكيد بيكرهني قوووي والا ما كانش قالي الكلام دى .. نزلت دمعة من عنيها ...


عبدالعزيز قلق وصحي ما لقاش سارة على السرير .. دور عليها لقاها في البلكونه ..كان الهوا بيلعب بشعرها ويطيره هو وقميصها الابيض الطويل... كانها ملاك ... طلع البلكونة ووقف جمبها ..وقام يتامل معها الشارع
عبدالعزيز حط ايده على كتفها : ايه اللي مطلعك برة .. الجو برد عليكي .


سارة ما ردتش عليه لانها زعلانة منه .

عبدالعزيز: مش جعانة
.

سارا: لا

ولفت وسابته ودخلت جوة .. كانت عايزة توضحله انها زعلانة منه لغاية دلوقتي ....... عبدالعزيز ماهتمش وبيقول في نفسه (( انا استاهل المفروض اخليها ولا اكلمها .. والهانم بتتدلع عليا يعني مش كفاية انها غلطانة لا وكمان عاملة نفسها زعلانة )))... دخل وراها .. ومش لقيها ...سارا دخلت تستحمى .. كان نفسها تفضل قاعدة في الحمام ولا تشوف وشه ..


واول ما خلصت وطلعت من الحمام لقت عبد العزيز قاعد على السرير ومغمض عنيه ...واضح انه نام ..ماكلمتهوش وخرجت من الاوضة ... فتحت التلاجة تشوف حاجة تاكلها لانها كان جعانة قووووي ... من ساعة الغدا ما كلتش حاجة .. لقيت بسكوت وبيبسي ...... وراحت قعدت على الكنبة ..... وهي بتاكل بتتصفح المجلة .....وبعد تقريبا نص ساعه ..دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلى . دخلت الاوضة وهي تتمنى انه تلاقيه نايم عشان تصلي براحتها .. لقيته على الوضع اللي سابته عليه .. خدت سجادة الصلاة وصلت ..

عبد العزيز ما كانش نايم .. كان مضايق ويحس انه شوية وحينفجر في وشها .. وكان نفسه يقولها تعدل اسلوب كلامها معاه ... فتح عنيه لقاها بتصلي .. عرف ان وقت صلاة الفجر دخل ... قام ودخل الحمام عشان يتوضى ويصلي .. سارة خلصت صلاة .....طلعت للصاله وخصوصا انها شعبانه نوم ... حست بملل..نفسها ترجع لاهلها دلوقتي .. او تعمل اي حاجة .. ماعندهاش حاجة تعملها ..... حست بعدالعزيز وهو خارج من الحمام وعرفت انه راح يصلي ...استنته يطلع من الاوضة عشان تكلمه ... بس ما طلعش مش معقول نام تاني ما هو لسة قايم من النوم بجد انسان ممل وبارد وعندهوش احساس ...ما فيش حد بيعمل كدة ... يعني بعد كل اللي الكلام اللي انا قلته دى ومش مهتم ومش مأثر فيه .. خدت القران وقعدت تقرا فيه احسن من


القاعدة اللي مالهاش فايدة


الساعه بقت 9الصبح ..صحيعبدالعزيز.. لانه نام بعد ما صلى الفجر عالطول ... لف الجهة التانية ما لقاش سارة .. قعد يقول البنت دي دماغها ناشفة قوووي ..خرج الصالة لقاها بتقرا قران بصوت تخشع له القلوب بالغصب ..... كان صوتها ناعم وترتيلها يجنن ... سارا حست به بس ما حبتش تقطع قرايتها ..عبدالعزيز استناها لغاية لما تسكت ..بس هي ما سكتتش ...

عبدالعزيز: سارا

حست انها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت قفلت المصحف ولفت عليه من غير ما تتكلم..

عبدالعزيز: يالا قومي البسي عشان حنزل افطر
..

سارا: مش عايزة خلاص فطرت ... وبصت لصنية الاكل اللي كانت موجودة عند الباب
.

اتنرفز اكتر منها .. مش للدراجاتي ... سكت وكتم في نفسه وقال في سره اناحوريها .. والله لخليكى تندمى على تصرفاتك دي يا سارة ..... ومن غير ما يعبرها او حتى يرد عليها خرج من الجناح ونزل تحت ...سارا حست بغلطها .. بس هي كانت جعانة ..وما قدرتش تصبر لغاية لما هو يصحى ... وخافت تنزل تحت ويزعقلها ... هو ليه زعل ... انا شايفة ان الموضوع عادي ... بعد ما طلع راحت لاوضه عشان تلبس ...لبست لهاجيبة بيج طويله وفيها كاروهات بني وسوده ودرجات البيج والبني... ومعها بلوزه بني نصكم ... ورفعت شعرها ونزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعه
...

بعد ماخلص عبدالعزيز الفطور.. قرر انه خلاص يطبق اول الدروس الي راح يعطيها لسارا ويعلمها ازاي تتعامل معاه ... اول ماراح فوق مع انه انبهر بجمالها ..ما بينش طبعا انه انبهربيها ..ودخل الاوضة واخد الجاكيت بتاعه عشان الجو كان برد ..ولف عليها وبيكلمها بغرور
....

عبدالعزيز: انا خارج ... قدامك خمس دقايق لو ما جهزتيش انا حخرج واسيبك .

وطلع من الاوضة ... سارة الي ماكانتش مستوعبة اللي قاله ...ايوة هي زعلانة وغلطانة .. بس ليه بيكلمني بالطريقة دي ...كل ده عشان انا فطرت قبله ..كان نفسها تخرج وخصوصا انها زهقت من القعدة هنا من الصبح ...خليه يخرج يعني انا حموت لو ما طلعتش ... عشان يعرف يكلمني عدل بعد كدة .. وقعدت على الكنبة بكل عصبية .. وكان نفسها تكلم اهلها بس ماعندهاش موبيل ..]








 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
وبعدين فى الاتنين دول هما مش هيبطلوا جنان ولا ايه
ادينى موبيلك اكلمك اعرف منك التفاصيل
لاحسن مش قادرة اصبر
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!


الحلقة الرابعة عشر


عبدالعزيز كان متأكد انها مش حتيجي وراه ... خرج وراح كافي وقعد يشرب قهوة وهو بيفكر في حاله .. خطرت في باله ان سارة تعمل زي انبارح تخرج تاني من وراه .... والله لومعاملتها تاني حتشوف مني اللي عمرها ما شافته ...بس اعتقد انها مش حتعملها تاتي ... افتكر ان صحبه احمد بيدرس هنا في جامعه اكسفورد ... وعلى طول اتصل بيه ..

احمد: الوو

عبدالعزيز: السلام عليكم..

احمد: وعليكم السلام ... اهلا مين معايا

عبدالعزيز: ازيك ياحمد عامل ايه انا عبد العزيز
احمد: اهلا اهلا بالغالي ... من زمان ماحدش سمع صوتك .

عبدالعزيز:ايوة والله ... بقولك ايه يا حمد انت مشغول دلوقتي
.

احمد: لا ليه خير في حاجة

عبدالعزيز: لا ما فيش حاجة بس كنت عايز اشوفك لو فاضي ؟؟
احمد:اوعى تقولي انك في لندن .

عبدالعزيز: هههههههههههه ... ايوة انا في لندن

احمد: طبعا انا فاضي ولو حتى مش فاضي افضيلك نفسي يا سيدي .. قولي انت فين بس وانا اجيلك عالطول .

عبدالعزيز: انافي اجور رود..بستار بوكس
...

احمد :طيب كويس وانا قريب منك ربع ساعة واكون عندك ان شاء الله
.

عبدالعزيز: وانا مستنيك ... مع السلامة
.

احمد: مع السلامه
..

سارا في اوضتها في الفندق .. حتموت من الغيظ .. وقررت انها تنرفز عبد العزيز زي ما هو منرفزها .. لو كان هو بارد انا ابرد منه لالالا دى انا فريزر ... بعد ما زهقت من اقعدتها .. نزلت تحت عند حمام السباحه ... واخدت معاها قصة جايباها معاها من مصر

جيه احمد وسلم على عبد العزيز وقعدوا شوية في الكافي ... وكل واحد قعد يعرف اخبار التاني

احمد: وعمر ماجاش معاك ليه ..

عبدالعزيز: لالالالالا ما ينفعش عمر يجي معايا ...هههههه

احمد : ليه ما ينفعش .... هو انت مش جاي مع اهلك ولا جاي لوحدك ... زيارة عمل يعني

عبدالعزيز: لا انا جي مع مراتي .....(وابتسم
)

احمد: بتتكلم بجد

عبدالعزيز: ههههههههههههه طبعا بتكلم بجد
احمد: ياااااااه فين عبد العزيز بتاع زمان اللي كان بيقول مستحيل اتجوز ... بس على العموم مبروك ...ومرحبا بيك في القفص الذهبي .

عبدالعزيز: الله يبارك فيك ....ووعقبالك
..

احمد: ههههههه ايه عقبالي دي انت ناسي اني متجوز من 5 سنين ... والله كأنهم 20 سنة
.

عبدالعزيز: لالالالالا قصدي الثانيه ان شاء الله
..

احمد: هههههههههه هو اللي يتجوز يفكر في الجواز تاني اصلا
...

عبدالعزيز: اه والله معاك حق هو احنا قدرين على واحدة عشان يبقوا اتنين
.

احمد: دى وانت لسة متجوز ما بقالكش اسبوع وبتقول كدة امال لما تكمل شهرحيحصلك ايه حتنتحر بقى
...

عبدالعزيز: اه ربنا يستر

احمد: ههههههههه ... طيب حد برضه يسيب عروسته ويقعد لوحده .

عبدالعزيز: مالهاش نفس تطلع .. قلت اطلع انا احسن زهقت من الحيط اللي انا بكلمه
.

احمد: ههههههههه ..طيب يالا خلينا نروح نتغدى .. عايز تتغدى فين
.

عبدالعزيز: قد كلمتك ..اي مطعم اختاره يعني
...

احمد: هههههههه بقولك ايه ما تستغلش الظروف اختار مطعم معقول
...

عبدالعزيز: ههههههههه اوكي



وفى مصر

عبدالله اخو سارة خسر النهاردة مبلغ كبير جدااا ... في المشروع اللي كان حاطط فيه اكتر فلوسة .... كان محتار مش عارف يعمل ايه ...رجع البيت وهو مضايق جدااااا اول لما شافته مها على الغداء حست ان عبد الله مش طبيعي ... بس ما حبتش تتكلم عشان حماتها ام محمد ماتحسش بحاجة ...وبعد ما خلصوا الغدا وطلعوا اوضتهم ... مها قصدت انها تخلي ابنها يوسف مع الخدامة ... وشافت جوزها قاعد على السرير وحاططت ايده على راسه
.
قعدت جمبه بحنية وبكل هدوء
..

مها: عبدالله مالك شكلك مش طبيعي

ماردش عليها ...

مها: عبدالله رد علي وما تقلقنيش اكتر من كدة

عبدالله: ما فيش حاجة سيبينى لوحدي
مها: هو ايه اللي ما فيش حاجة ما تشوف نفسك ...

عبدالله: مها عشان خطري سيبني لوحدي دلوقتي ... مش عايز اتكلم مع حد
...

مها: بس عبدالله؟

عبدالله: فين يوسف سايباه لوحده ليه .

مها: تحت مع الخدامه
..

عبدالله بعصبيه مالهاش داعي : انا كم مره قلتلك مع تسيبيش الولد مع الخدامة ابدا
..

مها: بس طنط تحت يعني مش لوحده

عبدالله: حتى لو امى برضه معاهم ... عيالنا احنا المسؤولين عنهم فاهمة .


مها: طيب ولا يهمك بس انت لا ما تتنرفزش ...

اهدى كدة وصلي على النبي ومالهاش لزمة العصبية دي
.

عبدالله: اسف يا مها ... بس انا مضايق شوية
...

مها: ليه هو عمى كلمك مره ثانيه بالنسبه للشغل معاه في الشركه...؟؟؟

عبدالله: لا خلاص ابويا ياس من الكلام في الموضوع ده ...

مها: طيب مالك في ايه ...

عبدالله مرر اديه على راسه : خلاص يامها انا ضعت ... كل حاجة ضاعت
...

مها: ايه اللي ضاع لسمح الله؟

عبد الله: انا خسرت كل حاجة ...حطيت كل فلوسى في المشروع الجديد بتاع السيارات الي قلتلك عليه ..والمشروع خسر ...وخسرت معه كل حاجة ..وفوق دى كمان ديونالمساهمين.

مها حطت ايدها على صدرها لما سمعت الخبر ... بجد مصيبة
.


مها: وناوي تعمل ايه ؟
عبدالله: والله مش عارف
مها:ماقولتش لعمي ..

عبدالله : انت عايزاه يتشمت فيا لالالالاء طبعا مش حقوله
...

مها: لالالاء طبعا .. انت بتقول ايه .. هو ابوك برضه حيتشمت في ابنه
.

عبدالله: مش قصدي ... بس انتي عارفة اني اشتغلت من غير رضاه .. وحيقولي ماانا قلتلك من الاول وانت ما سمعتش كلامي
...

مها: طيب ومحمد؟؟

عبدالله: لا محمد ما ينفعش اصلا هو ما بيخبيش على بابا اي حاجة ... ومافيش في ايده حاجة يقدر يعملها ...وما حدش يقدر يساعدني الا ابويا .


مها: طيب حتعمل ايه
عبدالله: قلتلك ما عرفش انتي ما بتفهميش
مها: طيب خلاص ماتتعصبش
عبد الله: ازاي عايزاني ما اتنرفزش
مها : حنزل احيبلك عصير ليمون يهدي اعصابك .. انت ما تشيلش هم بس وربنا حيفرجها من عنده انشاءالله .

وجات وبسته على جبينه ونزلت تحت جابت ابنها وجابتله عصير ... وطلعت لجوزها في الجناح بتاعهم


وفي لندن ...

الساعه بقت 4 العصر ..وعبدالعزيز لسة ماجاش .... ياترى راح فين ... قعدت تتمشى في الاوضة ... وهي لسة ماتغددتش لغاية دلوقتي .. خافت تتغدى ويجي تتنرفز عليها زي ما حصل على الفطار ... وبعد حوال ساعة دخل عبد العزيز ولقاها بتتفرج على التليفزيون ... ومن غير مايكلمها دخل الاوضة ... سمعت سارة صوت الماية من الحمام ... عرفت انه بيستحمى ...وبعد ماخلص طلع على الصالة وراح عندها وقعد جمبها ... واخد منها الريموت وقعد يقلب في المحطات .. وقعدوا فترة ساكتين وما بيكلموش بعض ..

عبدالعزيز:بقولك ايه ياسارة جهزي شنطك عشان حنسافر بكرة حنرجع مصر
..

سارة لما سمعت الكلام ده نسيت ا نها زعلانة ولفت عليه
...

سارا: ليه
...

عبدالعزيز وهو رافع حاجب: مش ده اللي انت عايزاه .. بكرة ان شاء الله حنسافر
..

سارا الي انفجعت وبتتلكم في سرها ....(( معقوله معقوله حنرجع مصر ومابقلناش اسبوع ... الناس حتقول علينا ايه ... اوعى يكون حيطلقني ...بس انا استاهل عشان كل اللي انا عملته ))) قامت وبصوت ضعيف
...

سارا: ان شاء الله حروح دلوقتي اجهز الشنطة

عبدالعزيز: وما تنسيش تجهزي شنطتي معاكي
سارا لفت عليه: عايزني اجهزشنطتك
عبدالعزيز: ايوة امال انتي بس اللي حتسافري ولا اى

سارة اتغاظت منه بس ماتقدرش تتكلم ولا كلمة .

سارا: طيب

عبدالعزيز: ادوات الحلاقه الي في الحمام لا تلمسينهم انا الي حجهزهم...

سارا: طيب

وراحت لاوضتها وهي بتضغط على اسنانها .. قامت تجهز الشنط .. وقعدت تفكر ليه بيعاملني كدة .... لو كان عايزني اجهزله شنطته يطلبها مني بطريقة احسن من كدة ...مش باسلوب الناهي والامر ... كأني الخدامة بتاعته ... بجد انسان مستفز ....وقعد الشيطان يوسسلها بافكار وحشة ... طيب انا جعانة دلوقتي ... ...مش عايزة اقوله ... ومش عايزة اطلب قدامه عشان ما يفتكرش اني كنت مستنياه ...يووووه ... طب دلوقتي لورجعنا مصر .. حيوديني بيت اهلي ... طب الناس حيقولوا ايه ... ايوة انا طلبت منه اننا نرجع بس ما كانش قصدي ...انا لازم اكلمه دلوقتي واقوله اننا نأجل السفر ...على الاقل اسبوع .. واصلا ما مرش على جوازنا الا اسبوع وكل المشاكل دي طلعت .. المال لما نكلم سنة ... ايه اللي حيحصل .... كل دى منه اصلا هو ما بيعرفش يتعامل ... قفلت الشنط بعد ما جهزتها ...... وافتركت انها لسة ما خلصتش شرى الهدايا ... خلاص حكملهامن الطيارة ..قعدت على السرير عايزة تروح وتقعد معاه ..قعدت تتفرج على التلفزيون اللي في اوضة النوم لغاية لما نامت ...

تأخرت سارة على عبد العزيز وما طلعتش من الاوضة ... قال خليني اروح واشوفها .. ولما دخل لقاها نايمة .. استغرب لسه الساعة 5 ونص العصر .. بس هي مانمتش من الفجر ... ولما لقاها نايمة نزل قعد تحت في الريسبشن .... سارة صحيت بعد ساعتين ومالقيتش حد في الجناح ... اتنرفزت اكتر .... سابني تاني ... هو ليه بيعاملني بالطريقة دي ...هو عايز ايه بالظبط ...يوووووه .... انا حعمل ايه دلوقتي ...خليه هو حر ...وهي في قمة العصبية ... فتح عبد العزيز الباب ... واول ما سمعت سارة صوت الباب عالطول دخلت الحمام عشان تظبط نفسها ... وما يعرفش انها لسة صاحية ... واول ما طلعت من الحمام لقيته قاعد على السرير
..

عبدالعزيز: كويس انك صحيتي ... كنت حروح اتعشى من غيرك
.


سارا اتغاظت يعني ايه كنت حروح اتعشى من غيرك يعني انا اللي حموت عليه .

سارا: وليه ما رحتش اصلا انا شبعانة

عبدالعزيز: ما حبتش اتعشى لوحدي .. بس لوكنتي شبعانة براحتك انا حطلب ليا ..

سارا : اعمل اللي انت عايزة

وخرجت من الاوضة ... قام عبد العزيز اتأكد من انها ميتة من الجوع فطلب اكل لشخصين... بعد حوالي نص ساعة كان الاكل وصل ..بدأ بطن سارة يطلع اصوات من كتر الجوع وخصوصا انها ما تغددتش ... ومش عايزة تاكل وتهين نفسها قدامه ..قامت تكابروتشوفه وهو بياكل ولا همه... عبد العزيز كان حاسس بيها وقال خليهاعلى راحتها انا مامنعتهاش انها تاكل لو جعانة تيجي ...وبعد ما خلص ,,, قام ودخل الاوضة ... كان الوضع ممل للاثنين وكل واحد يبين للتاني عدم الاهتمام ....... عبدالعزيز مطنش و سارا مكابرة ... بعد ما دخل عبد العزيز الاوضة ... قعدت تشوف الاكل اللي فاضل اكتر من نصه وهي عايزة تاكل وخايفة ان عبد العزيز يشوفها....قامت فتحت التلفزيون وطلبت لها فيلم من الافلام المعروضه .....بعد ماخلص الفيلم الي كان بايخ جدا ومش عجبها بس هي اتفجرت عليه عند ويبقى حجة عشان ما تدخلش الا وضة ولما دخلت الاوضة لقيت الاوضة ضلمة وعرفت ان عبد العزيز خلاص نام .. لغاية امتى حيعاملني بالطريقة دي كأني حاجة نكرة ومالهاش لزمة ... والله حرام عليه ..وحست انها حتعيط خلاص .. وحست انها مخنوقة .. فردت نفسها على السرير وحاولت تنام .. بس ما قدرتش من الافكار اللي مسيطرة على عقلها ... وعمالة تفكر في معاملة عبدالعزيز ليها ... وفي سفر بكرة كمان ايوة انا عايزة اشوف اهلي لانهم وحشوني قوووي وفي نفس الوقت مش عايزة اروح بالطريقةدي ... وقعدت تعيط بصوت واطي عشان ما يسعهاش عبد ا لعزيز ويصحى ...

عبدالعزيز الي كان فارد برضه نفسه على السرير ومش نايم وحاسس بسارة من اول ما دخلت وكان سامع عياطها .. وكان نفسه يهديها بس هي ما تستاهلش ...عشان تعرف مين الراجل هنا ومين اللي كلمته بتمشي ... وخليها تتأدب وتعرف ازاي تكلمني ...لف للجهة اللي فيها سارة .. وسارة تجمدت في مكانها .. كانت فاكرة انه صحي ... وماتعرفش انه اصلا ما نامش ... ووقفت عن العياط .. وارتاحت لما شافته لسة نايم ...حاولت تنام مرة تانية بس ما قدرتش
.......

عبدالعزيز: لو مش عايزة تنامي قومي بدل الحركة اللي عمالة تتحركيها كدة على السرير

سارا هو عايزايه ده .. هو ايه اللي قومي اصلا ...

سارا: اسفه بس حرانه...

عبدالعزيز: حرانة ومتغطية بالبطانية ديه ... شيليها من عليكي وحتبردي وبعدين تتغطي بيها تاني
...

سارا: لا خلاص
..

عبدالعزيز : طيب خلصنا .. وبطلي حركة خلي غيرك ينام
...

سارا: انت ليه بتكلمنى بالطريقة دي ...


عبدالعزيز: سارة الله يخليكي ماليش نفس اتكلم لما نصحى بكرة ان شاء الله قولي اللي انتي عايزاه .

سارا اتغاظت من كلامة بجد ... هو ليه كدة وقامت من السرير وراحت عالطول على البلكونة ... حسيت ا نها مش قادرة تستحمل ودموعها مش عايزة تقف ..انا حياتي بقت عذاب ... عبدالعزيز حس انه زودها قوووي معاها ...والانتقام زاد قوووي .. واصلا هي لسة صغيرة ودلوعة والمفروض اراعيها شوية .. وواضح انها ما كانتش عايزة تتجوزني وان الموضوع مش سهل عليها ... ياربي ايه اللي حيحصل لابويا لما يعرف بخلافتنا انا وسارة .. انا خايف عليه من الصدمة .. اخاف يحصله حاجة... قام عبد العزيز من السرير وراح للبلكونة
..

سارة حست باديه على كتفها وبيططب عليها ... نزلت راسها ودموعها ماليا وشها .. قام عبد العزيز ورفع وشهها بايده وايده التانية لسة بططب عليها .. مسح دموعها باديه ... وقعدت فترة سرحانة في عين عبد العزيز وهو كمان

عبدالعزيز: انتي ما تبقيش حساسة على كل حاجة تعيطي ...

هنا سارة بدأت ترجتف مرة تانية لما سمعته وهو بيكلمها بحنية ... وما قدرتش تمنع دموعها تنزل من جديد .. وبجد صعبت عليه قوووي
...

عبدالعزيز:خلاص ياسارة ما ينفعش كدة على اي حاجة تعيطي .. يعني العياط دى كله عشان قلتلك ما تتحركيش ... خلاص يا ستي اتحركي براحتك ...ولا يهمك طظ فيا وقعد يبتسم
..

سارا وهي بتبتسم وهي بتعيط

عبدالعزيز: طيب ليه بتعطي دلوقتي
سارا وهي لسة بتعيط : بس.......

عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه قام وحضنها ... واخذ يهديها ...سارة من غير قصد حضنته جامد كأنه حبل النجاة اللي بدور عليه من زمان ... كانت نفسها تحس بالحنان دى من زمان ......عياطها زاد ...عبدالعزيز كان بيمر ايده على راسها وظهرها ويحاول يهديها ..... بعد ما هديت استوعبت سارا الموقف وعلى طول انسحبت من بين اديه ووشها احمر ... اول لماشافهاعبد العزيز اللي عملته قعد يضحك بصوت عالي ..


عبدالعزيز: ياااااااه كل دى كسوف مني
سارة اللي كانت لسة ماكسوفة ..

عبدالعزيز وهو يبتسم لها بحنان: ما تتكسفيش على فكرة انا مش غريب انا جوزك ...


يالا ندخل بقى جوة عشان الدنيا برد والبيجامة اللي انتي لابساها خفيفة .... يالا ادخلي عشان ماتبرديشومسكها من ايده ودخلها جوة .. كانت تحس براحة غريبة ... الحمدلله عبد العزيز صالحها ...

عبدالعزيز: خلاص من الليلة حتبقي مراتي بمعنى الكلمة





اى رااااااااااااااايكم





 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
وبعدين فى الاتنين دول هما مش هيبطلوا جنان ولا ايه
ادينى موبيلك اكلمك اعرف منك التفاصيل
لاحسن مش قادرة اصبر


قول لهم يا اختى هههههههههههههه

ولالالالالالالا اعرفك :SugarwareZ-123:

نزلت حلقة بعد ردك على طووووووووووووول

شوفى الحلقة هتعجبك خاااااااااالص

هنتظر رائك

منورررررررررررنى يا قمرتى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

كمليها يا نجمه
انا دموعى نزلت من المواقف اللى حصلت بينهم
والله يا نجمه نفسى يستقروا مع بعض
نفسى تقولى انهم بقوا كويسين مع بعض
ويارب يكونوا زوج وزوجه بيكملهم الحنان والحب
وخليكى جدعه واكتبى حلقه كمان بس عشان خاطرى تكون كويسه ويكونوا سعداء فيها
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

شوشو@

بجد انت رقيقة اووووى

ربنا يرزقك بالزوج الصالح اللى يسعدك يا رب

وحاااااااااضر يا ستى

من عيووووووووووووونى نزل حلقة كمااااااااااااان


ويا رب تعجبكم
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

الحلقة الخامسة عشر


عبدالعزيز: سارة يالا اصحي بقى ... اتأخرنا قوي في النوم ..

سارا: امممم ...عايزة اناااااام

وغطت وشها بالبطانيه ...ابتسم عبدالعزيز من حركتها الطفوليه ..وسحب البطانيه منها جامد....
على طول تقوم سارة واول ما فتحت عنيها لقيت عبد العزيز قدامها احمر وشها وسحبت البطانية من جديد .

عبدالعزيز: يالا بقى ياسارة بطلي دلع ...

سارا: هي الساعة كام دلوقتي ؟؟


عبدالعزيز: الساعة 11 ونص الظهر...

سارا: ياااااه دى انا نمت كتير قووووي

عبدالعزيز ببتسامه ملتويه : لا انت ما نمتيش كتير ولا حاجة انت ناسية ان انبارح ما نمتيش الا بعد الفجر ...

احمر وش سارا مره ثانيه وقامت على طول وراحت للحمام ....

عبدالعزيز قام يضحك ..حلوة قوووي لما بتكون مكسوفة ... عبد العزيز صاحي من الساعة 9 الصبح وكان طول ما هو صاحي كان يتأمل وش سارة ... بدأ شعور الاعجاب والانبهار يظهروا على عبد العزيز .. وفسر الشعور ده على اساس انه عطف منه مش حاجة تاني ..

لانها صعبت عليه اليومين اللي فاتوا ... خرجت سارة من الحمام وشعرها على كتفها .. كان شكلها حلو قوووووي ...

سارا: انت فطرت يا عبد العزيز ؟؟


عبدالعزيز بابتسامه : لاء مستنيكي

سارا: يووه اكيد فطار الفندق خلص موعده دلوقتي

عبدلعزيز: عادي نقولهم يجبولنا الفطار لغاية الجناح هنا

سارا: عادي يعني ؟؟؟

عبدالعزيز: اكيد طبعا عادي ... انت عايزة حاجة غير كدة ؟؟

سارا: مش عارفة المهم اني جعانة جدااااااا

عبدالعزيز: اممم اوكي...

وراح للتليفون وطلب لهم فطار وعصير ...

بعد ما جيه الفطار .. سارة ما اكلتش الا قطعة توست محمصة ودهنتها زبدة ... وشربت معاها عصير ...

عبدالعزيز: دا اللي جعانة ... حموت من الجوع ... هي دي العينات اللي انت بتكليها
...
ابتسمت سارا لعبد العزيز .. النهاردة هي مبسوطة .. وتحس انها خلاص فتحت صفحة جديدة مع عبد العزيز ..واكيد معالمتها حتتغير معاه من النهاردة ..وهو كمان اكيد حيغير معاملته معاها.

عبدالعزيز: طيب يالا بقى خلصي فطارك وقومي البسي عشان النهاردة حنسيب الفندق ..

اتصدمت سارة .. هو لسة مصمم اننا نرجع مصر.... طيب واللي حصل انبارح ... كان ايه ...حنانه ومعاملته اللي غيرها معاها ... ازاي يعمل كل دى وهو برضه لسة مصمم على اننا نرجع مصر ...اتغير مزاج سارة واتعكننت وعبد العزيز لاحظ تغير وش سارة ... ..وابتسم بمكر ....

سارا: ان شاء الله حجهز نفسي .. اصلا الشنط جاهزة

عبدالعزيز: طيب كويس ... حنسيب الفندق الساعة 1 .. وتأكدي انك ما نستيش حاجة...

سارا وهي متعكننة : طيب ...

واتسدت نفسها عن تكملة فطارها ... وقامت ..

عبدالعزيز: ليه ما كملتيش فطارك .؟؟

سارا: لاء خلاص شبعت
...
عبدالعزيز: براحتك ..

راحت سارا تشيك على الشنط ولما تأكدت انها ما نسيتش حاجة بعد ما فتحت الادراج ...
وكل حاجة .. وبعد ما لبست وجهزت راحت الصالة ...

عبدالعزيز:ياااا ه خلصتي خلاص ولبستي كمان ... دي لسة الساعة 12 ونص دى انتي شكلك مستعجلة قوووي ..
سارا: لالا ما هو يا دوب ماهو انت دلوقتي حتنادي على العامل عشان يشيل الشنط ...

عبدالعزيز: ايوة صح عندك حق ... انا حروح اتأكد من الحاجات بتاعتي ...

ولسة بيقول رجع وقال لسارة : اه صحيح يا سارة وشنطتك اللي ضاعت منك ؟؟

سارا: ما هي خلاص ضاعت .. اصلا مافهاش حاجة الا بطاقة الفندق وبرفان وشوية مكياج و20 باوند بس ..

عبدالعزيز: يعنى ما فهاش بطاقات مهمة ؟؟

سارا: لاء كنت ناسية محفظتي هنا الحمد لله

عبدالعزيز: طيب كويس


جيه العامل وشال الشنط والاكياس ..وراحوا ركبوا الليموزين بتاع الفندق ... ومشيت السيارة وطول الوقت وسارة مضايقة قوووي ... مش عايزة ترجع دلوقتي مصر هي ما صدقت ان الامور بقت كويسة مع عبد العزيز ...عبد العزيز اللي كان عارف سارة بتفكر في ايه دلوقتي ..وفرحان وهوبيلعب باعصابها كدة ... وقفت السيارة ونزل منها عبد العزيز ونزلت سارة .. لاحظت ان المكان اللي وصلوا ليه دى مش المطار ... اكتشفت انها محطة القطر ... لفت على عبدالعزيز وبتبصلة بنظرة استغراب ...

سارة وهي عاقده حواجبها : احنا في محطه القطر ..؟؟؟؟
عبدالعزيز: ايوة انا عارف
سارا: ليه؟؟
عبدالعزيز: لاننا حنسافر عن طريق القطر
سارا : والطياره..؟؟
عبدالعزيز:مش انت بتخافي من الطيارة قلت نسافر بالقطر احسن ......وابتسم لها ..

سارا زاد استغرابها. : ازاي يعني ؟؟
عبدالعزيز: يعني ايه ازاي يعني ... .؟؟
سارا: بس...بريطانيا جزيره .وازاي حنروج مصر عن طريق القطر ... انت بتضحك عليا يا عبد العزيز ...!!!!!!!


عبدالعزيز: ههههههههههههههه هه .....يعيني عليكي يا سارة بجد ضحكتيني من زمان ما ضحتكش كدة...

سارا وهي متنرفزة انا بتكلم بجد : اعتقد اني ما بقلش نكتة ..

عبدالعزيز وهو لسة بيضحك: لا بس ما كنتش اعرف انك عارفة جغرافية بالشطارة دي
..
سارا: والله دى اللي دراسناه في المدرسة ...

عبدالعزيز بعفويه: يا عمري في قطار يوصل بين باريس ولندن بيمر تحت الماية ....

سارا باستغراب : باريس..ليه هو احنا حنروح باريس
عبدالعزيز: ليه هو انت ما تعرفيش ان احناحنروح باريس
سارا: وحعرف منين ان شاء الله حخمن ... واصلا انت كمان ما قتليشاحنا حنروح فين
عبدالعزيز: طيب انتي كنتي فاكرة احنا كنا حنروح فين؟؟
سارا: ماعرفش..

عبدالعزيز: طيب وليه ماسالتنيش ... ولا انتي كنت فاكرة اننا كنا حنرجع مصر ؟؟

سارة وشها احمر واتقلب ...

عبدالعزيز: هههههههههه ..ااااه عشان كدة كنتي مضايقة لما قلتلك جهزي الشنط عشان حنسيب الفندق
.
سارا: لا بس...


عبدالعزيز: هههههه خلاص ولا يهمك ماتخافيش انا كنت ناوي اوديكي باريس .. ومخليها مفاجأة ايه رايك بقى يا ستي ...

سارا: تعرف اني كان نفسي ازور باريس وخصوصا برج ايفل ..وديزني لاند

عبدالعزيز رفع حاجب : عايزة تروحي ديزنى؟؟
سارا: ايوة ... مش دي بتاعت الاطفال .. اصحابي راحواها عادي يعني ... في حاجة ..

عبدالعزيز وهو بيبتسم : بس انا اعتقد انك كبرتي على الحاجات دي . ولا يهمك يالا نركب القطر عشان مايروحش عننا .. وبعد ما قطعوا التذاكر .. فضلوا ماشين عشان يروحوا للقطر ... وهما بيتمشوا ...

سارا: عبد العزيز
عبدالعزيز: نعم
سارا: انت بتقول ان القطر بيمر تحت الماية
عبدالعزيز:ايوة
سارا: يعني حنشوف السمك
عبدالعزيز: هههههههههه ...لالالا حنمر في نفق ..

سارا: طيب النفق ده مش خطير يعني ممكن ينفجر من ضغط الماية ..

عبدالعزيز: سارا الله يهديك ما تفضليش خايفة من كل حاجة كدة .. وماتخافيش يا ستي مش حينفجر من ضغط الماية ولا حاجة .. وعلى فكرة هي كلها ساعتين او 3 بالكتير ونوصل ان شاء الله ...

سارا: انشالله
...
بعد ماخلصوا اجراءات .... قعدوا في قاعهالانتظار

سارا: عبدالعزيز...

عبدالعزيز الي كان يقلب في كتيب
سياحي عن فرنسا: نعم
سارا: لا خلاص..

عبدالعزيز رفع راسه من الكتيب وقام يبصلها قوووي وباستغراب : في حاجة عايزة تقوليها .؟؟
سارا: امم.. لوانفجر النفق حيدخل الماية للقطر وحنموت مش كدة ..؟؟؟
عبدالعزيز الي انبسط على خوف سارا الطفولى :اكيد حنموت

اتقلب وش سارة اللي ما كانتش متوقعة الاجابة وقامت من غير شعور ...

سارا بصوت شوية عالى: لا خلاص مش لازم نركب القطر نركب الطيارة ارحم
عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه وانفجر من الضحك ...حست سارا بطفوليه حركتها واتكسفت وقعدت ...

عبدالعزيز وهو يضحك: طيب مش خايفة ان الطيارة تقع ؟؟
سارا: ااااايه ... طيب خلاص ليه ما نسافرش بالسفينة؟؟؟
عبدالعزيز: وما تخافيش انها تغرق ...


سارا : لا بس...

عبدالعزيز: خلاص ياسارة ... ما تخافيش انا معاكي ومش حسيبك وحخلي بالي منك وربنا هو اللي بيستر ... وده وعد مني ..

سارا: وعد..

عبدالعزيزابتسم بحنيه: ايوة وعد..

ردت عليه سارا باحلى ابتسامه .. وعبد العزيز بيتكلم في سره ... ياسلام على الانسانة دي خلتني اتعلق بيها من حركاتها البريئة دي ...

عبدالعزيز: يالا ياسارة عشان بينادواو وقف وشال الشنط اللي ماتحطتش مع شنط العفش .. ومشيوا وراحوا يركبوا القطر .. وهما لسة بيركبوا الا وسارة مسكت ايد عبد العزيز ... اللي استغرب من تصرفاها .. بس فسرها على اساس انها خايفة .....قام وضغط على اديها كانه بيطمنها ... ركبوا القطر وايد سارا في ايد عبدالعزيز ... بعد ما قعدوا مشي القطر اطمنت سارة وارتاحت .. كان القطر ماشي عادي ولا حسوا انهم اصلا تحت الماية ... راحوا للمطعم اللي في القطر وتغدوا ... بعدين رجعوا وقعدتسارة جمب الشباك تتأمل الطريق خصوصا ان القطر خلاص وصل فرنسا وبقيت تشوف المناظر الريفية من الشباك ... عبد العزيز كان بيقرا في الجريدة وسايب سارة تتأمل ...


في مصر ..

وتحديدا في بيت شوقي بعد ما خلصوا عشى .. كانت كريمة قاعدة جمب جوزها شوقي ومعهم تامر ومها مرات عبدالله .

ام محمد:بقولك ايه يا مها هو فين عبدالله انا مشفتهوش النهاردة .

مها: معلش يا طنط هو اتصل بى وقالي انه حيتعشى برة .


ابو محمد:مش عارف الولد دى ماله بقاله يومين مش طبيعي ومش عجبني .. حاسس انه فيه حاجة ؟
مها بارتباك: لا يا عمي مافهوش حاجةبس ارهاق من الشغل ابومحمد: وايه اخبار مشروعة ده بتاع السيارات .

مها: معرفش يا عمي اصله ما بيتكلمش معايا في خصوص الشغل
..

ام محمد: ربنا يهديه كان ماله بس لو اشتغل مع ابوه في الشركة ... مش كان احسنله
.

ابو محمد: سيبيه على راحته يا كريمة .. هو عايز يجرب مع نفسه خليه يجربوهو عارف لو احتاجني في اي وقت انا موجود ومش حقصر معها
.

مها: اه بجد ياعمي ياريت تتكلم معاه تاني بخصوص الموضوع دى
..

ابو محمد: ليه هو شغله مش ماشي ولا ايه .. ولا هو للي موصيكي تقوليلنا ؟

مها: هاه ..لالا يا عمي اناكنت بقترح بس اقتراح .....



ابو محمد سكت لانه حاسس ان ابنه في ورطة ومش عايزيتكلم وخلاه براحته لغاية لما يجيله ويتكلم معايا ...
وفي نفس الوقت رن التليفون وكان تامر قاعد جمبه
..

تامر : الوووووو

فوزيه: السلام عليكم .. ازيك يا تامر عامل ايه .. ام محمد موجودة ؟؟
تامر : ايوة اقولها مين؟
فوزيه: قول لها ام عمر....

تامر : اهلا ازيك يا طنط عاملة ايه .. معلش ما خدش بالي من الصوت واخبار عمي ا يه ؟
فوزيه: الحمد لله كلهم بخير .. ماشي يا عم ولا يهمك ... ماما موجودة ؟
تامر: هههههه ايوة يا طنط لحظة واحدة .

ام محمد: مين يا تامر
.....

تامر : دي طنط ام محمد
...


وقعدت ام محمد تتكلم مع ام عمر ويرغوا شوية ..

ابو محمد: خير يعني يا تامر مش عوايدك ايه اللي مقعدك في البيت لغاية دلوقتي
..

تامر : لاابدا بس انا زهقت من اللف طول النهار وكمان اصحابي مش لقين حتة يروحوها فقلنا نريحالنهاردة واقعد معاكم في البيت واونسكم
.

ويدخل يوسف جري على حضن جده
..

مها:يوسف شوية شوية على جدو

ابو محمد: هههههههه خليه يدلع ...دى ابن الغالي
تامر : ياعيني يا عيني .. واحنا ما لناش نصيب من الدلع ده .


ابو محمد: اتجدعن انت واتجوز وجيب عيال وشوف انا حعمل معاهم ايه .

تامر: لالا انا لسة صغير على الجواز ده مسؤولية


ابومحمد : انت مشصغير اللي في سنة اتجوز وبقى عنده عيال ..

تامر : خلاص يالا دوريلي على عروسة وانا موافق
.

مها: ليه هو انا مجنونة اشوفلك عروسة .. عشان تطلع فيها القطط الفطسانة ..لا يا سيدي يفتح الله خلي طنط تدورلك وتشوفلك
...

مها كانت هي وتامر ناقر ونقير لان قبل ما يكون تامر اخو جوزها هو ابن خالتها في الاول ... وعشان كدة واخدين على بعض
..

تامر : امي اللي تختار ااااه يبقى كاني ومانيومش حنخلص
...

تامر : تعالى يا يوسف في حضن عمو
.

يوسف وهو في حضن جدة : لالالا

تامر : تعالى انا عندي شوكلاتة .


يوسف : ديدددو انا .. شوكلا ...

شوقي : من عين جدو
.

لف يوسف على عمه تامر : ديددو يددديب ... شوكلا
.

تامر : اتنيل وانت ولد رزل


مها: حرام عليك ابني مش رزل
تامر : ودلوع كمان ..

ابو محمد : ربنا يهديك يا تامر امتى حتكبربقى
..

تامر : ايه يا بابا شايفني عيل
...

شوقي : مش انت اللي عامل عقلك بعقل يوسف
...

وفي نفس الوقت خلصت ام محمد كلام مع ام عمر
...


مها: اخبار بيت عمي صلاح ايه ؟
ام محمد: الحمد لله كلهم بخيروبيسلموا عليكم
تامر : واخبار سارة السوسة ايه ما بتتصلش بيهم مقاطعاهم زي
ما مقاطعانا .

شوقي : بس يا ولا ما تتكلمش على اختك بالطريقة دي .. و اختكمش مقاطعانا اختك عروسة
..

ام محمد : اه صحيح سارة راحت فرنسا

.
مها : ليه مش انتوا قولتوا حتروح لندن بس .

تامر :هههههه وعملتها بنت امها ولفت عقل عبد العزيز .. والله شكلها حتطلع زي امها بالظبط
..

ام محمد : ومالها امها يا ولا ماتلم نفسك انت مالك النهاردة طايح في الكل كدة


تامر : لاابدا ولا حاجة اصل بابا ما بيرفضكيش طلب .

ابو محمد: طبعا امك دي غاليةعلينا كلنا
.

ابو محمد : انا سامعك بتقولي دكتورة خير ان شاء الله في حاجةولا ايه
.

ام محمد: لا ابد بس رهف اتقبلت في الجامعة والحمد لله

في الوقت ده تامر فتح ودانه على الاخر ..

مها: ليه هي دخلت طب..؟؟

ام محمد: لا مش طب .. بس فوزية بتقول صيدلة ؟
مها: طيب كويس ..ربنا يوفقهاان شاء الله .

ابو محمد : ربنا يوفقها ان شاء الله




 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

نجمه
والله ريحتى بالى
وطمنتينى بس يارب الاوضاع بتاعت عبدالله تتعدل هى كمان عشا الفرح يدوم
وعمر يارب ربنا يهدى باله ويطمنه على مى
وتامر ما يجرحش رهف
وبكدا يبقى العائلتين سعداء
ربنا يريح بالك يا نجومه ويرزقك بزوج صالح
انا مستنيه باقى القصه الجميله دى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

شوشو@

مش عارفه انت رديتى قبل ما اكمل الحلقة كلها ولا لا

لان النت عندى كان بيفصل ونزل جزء صغير من الحلقة

فانا كملتها دلوقتى


منورررررررنى يا قمرة
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

حلقات شيقة جداااااااا يانجومة

وكل مرة بتكون احلى

يالامنتظرين باقى الحلقات
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

حلو اوى جو المفاجآت اللى بيعملها عبد العزيز لسارة
بس ياريت يبطلوا عناد مع بعضهم
ياللا بقى يا نجومة نزلى 3 حلقات صباحا و3 مساء
قبل ماننشغل فى الدراسة
سلمت يداك حبيبتى على الأحداث الشيقة دى
 
رد: لا يمكن اتجوز عبد العزيز!!!!!!!

حلو اوى جو المفاجآت اللى بيعملها عبد العزيز لسارة

بس ياريت يبطلوا عناد مع بعضهم
ياللا بقى يا نجومة نزلى 3 حلقات صباحا و3 مساء
قبل ماننشغل فى الدراسة

سلمت يداك حبيبتى على الأحداث الشيقة دى


يا ريت يا اختى

انت ناوية نسبينا فى الدراسة ولا اى

منوررررررررررررنى يا قمرتى
 

أحدث المواضيع

أعلى