فوءة1
مؤسسي الموقع
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم 00)
الحمد لله رب العالمين ، و صل اللهم على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0 قال الله تعالى : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم " ( الآ ية 23 : سورة الجاثية )
00< قال ابن عباس00 ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى من الله ولا برهان والمعنى هو مطواع لهوى النفس يتبع ما تدعوه إليه ولا يعمل بكتاب الله فكانه يعبد هواه 0>وقال تعالى : " ولا تتبع أهواءهم " ( الآية 48 : سورة المائدة ) وقال تعالى : " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " ( 26/ ص ) ولذلك استعاذ صلى الله عليه وسلم منه بقوله اللهم إنى أعوذ بك من هوى مطاع وشح متبع ، وقال : " ثلاث مهلكات هوى مطاع ، وشح متبع ، وإعجاب المرء بنفسه " وذلك لأن كل معصية سببها هوى النفس فهو يقود إلى النار أعاذنا الله منه 0 قا ل العباس إذا اشتبه عليك رأيان فدع أحبهما إليك وخذ أثقلها عليك ، وأصله أن الأمر الخفيف يسهل عليك موقعه ويقرب موضعه وتخف مؤونته وتأتى معونته فيشره المرء إليه وتحرص النفس عليه ، والأمر الثقيل يصعب موقعه ويبعد موضعه وتبطىء معونته فتكسل النفس عنه وتكره التعب به 0 وقال صل الله عليه وسلم : "خلق الله العقل وقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال وعزتى وجلالى لا ركبتك إلا فلى أحب الخلق إلى ، وخلق الحمق فقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال وعزتى وجلالى لاركبتك فى أبغض الخلق إلى 00 " ( رواه الترمذى ) ولله در من قال : - إذاشئت أن تحظى وأن تبلغ المنى * * * فلا تسعد النفس المطيعةُ للهوى وخالف بها عن مقتضى شهواتها * * * * وإياك أن تحفل بمن ضل أو غوى ودعها وما تدعو إليه فإنها * * * * * لأمار ؛ بالسوء من هم اومدى لعلك تنجو من النار إنها * * * * * لقاطعة الأمعاء نزاعة الشوى الدنيا نوم والآخرة يقظة والمتوسط بينهما الموت ونحن فى أضغاث أحلام من نظر بعين الهوى حالر ومن حكم على الهوى جار ومن أطال النظر لم يدرك الغاية وليس لناظر نهاية 0 وقال صلى الله علية وسلم : " من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إذاخلا لم يعبأ الله بشىء من عمله " ( ابن عساكر 2/ 65 ) قال ابن المبارك الزهد إخفاء الزهد إذاهرب الزاهد من الناس فاطلبه وإذا طلب الناس فاهرب منه 00، ومن حكم يحيى بن معاذ ليكن نظرك إلى الدنيا اعتبارا ، ورفضك لها اختيارا ، وسعيك فيها اضطرارا وطلبك الآخرة ابتدارا 0والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
00< قال ابن عباس00 ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى من الله ولا برهان والمعنى هو مطواع لهوى النفس يتبع ما تدعوه إليه ولا يعمل بكتاب الله فكانه يعبد هواه 0>وقال تعالى : " ولا تتبع أهواءهم " ( الآية 48 : سورة المائدة ) وقال تعالى : " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " ( 26/ ص ) ولذلك استعاذ صلى الله عليه وسلم منه بقوله اللهم إنى أعوذ بك من هوى مطاع وشح متبع ، وقال : " ثلاث مهلكات هوى مطاع ، وشح متبع ، وإعجاب المرء بنفسه " وذلك لأن كل معصية سببها هوى النفس فهو يقود إلى النار أعاذنا الله منه 0 قا ل العباس إذا اشتبه عليك رأيان فدع أحبهما إليك وخذ أثقلها عليك ، وأصله أن الأمر الخفيف يسهل عليك موقعه ويقرب موضعه وتخف مؤونته وتأتى معونته فيشره المرء إليه وتحرص النفس عليه ، والأمر الثقيل يصعب موقعه ويبعد موضعه وتبطىء معونته فتكسل النفس عنه وتكره التعب به 0 وقال صل الله عليه وسلم : "خلق الله العقل وقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال وعزتى وجلالى لا ركبتك إلا فلى أحب الخلق إلى ، وخلق الحمق فقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال وعزتى وجلالى لاركبتك فى أبغض الخلق إلى 00 " ( رواه الترمذى ) ولله در من قال : - إذاشئت أن تحظى وأن تبلغ المنى * * * فلا تسعد النفس المطيعةُ للهوى وخالف بها عن مقتضى شهواتها * * * * وإياك أن تحفل بمن ضل أو غوى ودعها وما تدعو إليه فإنها * * * * * لأمار ؛ بالسوء من هم اومدى لعلك تنجو من النار إنها * * * * * لقاطعة الأمعاء نزاعة الشوى الدنيا نوم والآخرة يقظة والمتوسط بينهما الموت ونحن فى أضغاث أحلام من نظر بعين الهوى حالر ومن حكم على الهوى جار ومن أطال النظر لم يدرك الغاية وليس لناظر نهاية 0 وقال صلى الله علية وسلم : " من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إذاخلا لم يعبأ الله بشىء من عمله " ( ابن عساكر 2/ 65 ) قال ابن المبارك الزهد إخفاء الزهد إذاهرب الزاهد من الناس فاطلبه وإذا طلب الناس فاهرب منه 00، ومن حكم يحيى بن معاذ ليكن نظرك إلى الدنيا اعتبارا ، ورفضك لها اختيارا ، وسعيك فيها اضطرارا وطلبك الآخرة ابتدارا 0والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
