السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوكم ما تدعوا علي اولادكم ولو ايه سوا
هذه قصة حدثت بالفعل لامراءة واطفالها منذ فترة بسيطة
هي ام لثلاث ابنهاء الاول (ع) والثاني (أ) والثالث (م)
وظروف المعيشة صعبة بعض الشئ فهي تقضي يومها مثل اي امراءة في تنظيف البيت واعداد الطعام لاولادها وزوجها انتظارا منها عودته للبيت
كبر الابن الاول وعمل بحرفة كان يعمل صبي عند نجار وقد شق طريقه هذا الطفل بدلا من ان يكون طالب للعمل اصبح عامل باحدي تلك محلات النجارة بالمناطق العشوائية والابن المتوسط مدلل بعض الشئ فهو يحب الخروج والمرح ولكنن وسط تلك الظروف والمعيشة الصعبة وضيق الحال لا يعرف الخروج كثيرا فهو يخرج مع اصدقاءه من نفس عمره والثالث صغير ويشاء القدر ان يولد الطفل الثالث ضرير نعم انه لا يري منذ نعومة اظافره وكانت الام مشغولة بالحياة دون ادني اهتمام بالاطفال وكانت من ضيق الحال وبطبيعة الاطفال اشقياء يلعبون ويلهون واحيانا يدغدغون بعض الاشياء بالمنزل واذا هي تهم بالدعاء عليهم ومن ثم الدعاء ومن ثم الدعاء
وهي لا تعلم ان تلك امانة قد اعطاها لها الله ومن المفترض الحفاظ عليها ولكن اهملاها وعدم المبلاة جعلها تهمل بالطفل الثاني فقد طلب منها 5 جنيهات فقط خمسة جنيهات ليذهب هو واصدقاءه الي احدي حمامات السباحة بتلك المدينة فرفضت وياليتها لم ترفض فعندما ضاقت به الظروف عقد اتفاق مع اصحابه علي عدم الذهاب الي حمامات السباحة والذهاب الي ما هو اخطر علي اطفال لم يتجاوز سنهم العاشرة والثانية عشرة نعم
لقد ذهبوا للاستحمام (((((بالنيــــــــــل))))
وعند ذهابه وفرحته لرؤيته الماء وقد نزل بالماء ولم يصعد وحتي لم يعثروا علي جثته فقد كان هو اول من بادر بالنزول وقد راه اصدقائه ولم يعرفوا كيفية مساعدته لكن التيار كان اقوي منه ولان مياه النيل اثقل من مياه البحر بالطبع لم يعرف كيف ينجو من هذا التيار العنيف ولم يعود الطفل لاحضان امه انفعها اذن الان الدعاء عليه ام عندما تدعوا له بان يحفظه الله بدلا من روح ربنا ياخدك
وبدلا من الله يهدك تصبح الله يهديك
وهكذا من تلك الادعية التي تعود علي الطفل
لا التي تنهي بحياته
اما عن الاخ الثالث فكان دائم علي الاستماع للقراءن وتلاوته وكان عند سماعه الاذان يردد ما يسمع من الاذان حتي حفظ الاذن وطريقته واصبح يأذن قبل ان يأذن شيخ الجامع لنداء الصلاة بالرغم من كونه ضرير ولا يري الساعة ولا يعلم الوقت الا بالاحساس فقد كان يشعر بكل شئ وقد بادر الأهل والاقرباء علي عمل عملية لهذا الطفل وبالرغم انها سهلة وبسيطة لكن من قسوة قلب امهم عليهم لم ينجوا الطفل من العملية فقد كان يتمني ان يري مثل باقي اقرانه وان يتعلم ويقراء القران لا ان يلقن
وبهذا ارجوكم ان لا تدعوا علي فلذات اكبادكم
كيف لكم ان تفعلوها وانكم ترون الموت حين الميلاد احفظو تلك الامانة
كما اعطي من الممكن ان ياخد
وبهذا اكون قد انتهيت وعسي الله ان يرقق قلوبكم علي اطفالكم ولا تستمعو لتلك الامثال الشعبية السخيفة
(((( ا دعي علي ابني واكره من يقول امين))))
ارجوكم ما تدعوا علي اولادكم ولو ايه سوا
هذه قصة حدثت بالفعل لامراءة واطفالها منذ فترة بسيطة
هي ام لثلاث ابنهاء الاول (ع) والثاني (أ) والثالث (م)
وظروف المعيشة صعبة بعض الشئ فهي تقضي يومها مثل اي امراءة في تنظيف البيت واعداد الطعام لاولادها وزوجها انتظارا منها عودته للبيت
كبر الابن الاول وعمل بحرفة كان يعمل صبي عند نجار وقد شق طريقه هذا الطفل بدلا من ان يكون طالب للعمل اصبح عامل باحدي تلك محلات النجارة بالمناطق العشوائية والابن المتوسط مدلل بعض الشئ فهو يحب الخروج والمرح ولكنن وسط تلك الظروف والمعيشة الصعبة وضيق الحال لا يعرف الخروج كثيرا فهو يخرج مع اصدقاءه من نفس عمره والثالث صغير ويشاء القدر ان يولد الطفل الثالث ضرير نعم انه لا يري منذ نعومة اظافره وكانت الام مشغولة بالحياة دون ادني اهتمام بالاطفال وكانت من ضيق الحال وبطبيعة الاطفال اشقياء يلعبون ويلهون واحيانا يدغدغون بعض الاشياء بالمنزل واذا هي تهم بالدعاء عليهم ومن ثم الدعاء ومن ثم الدعاء
وهي لا تعلم ان تلك امانة قد اعطاها لها الله ومن المفترض الحفاظ عليها ولكن اهملاها وعدم المبلاة جعلها تهمل بالطفل الثاني فقد طلب منها 5 جنيهات فقط خمسة جنيهات ليذهب هو واصدقاءه الي احدي حمامات السباحة بتلك المدينة فرفضت وياليتها لم ترفض فعندما ضاقت به الظروف عقد اتفاق مع اصحابه علي عدم الذهاب الي حمامات السباحة والذهاب الي ما هو اخطر علي اطفال لم يتجاوز سنهم العاشرة والثانية عشرة نعم
لقد ذهبوا للاستحمام (((((بالنيــــــــــل))))
وعند ذهابه وفرحته لرؤيته الماء وقد نزل بالماء ولم يصعد وحتي لم يعثروا علي جثته فقد كان هو اول من بادر بالنزول وقد راه اصدقائه ولم يعرفوا كيفية مساعدته لكن التيار كان اقوي منه ولان مياه النيل اثقل من مياه البحر بالطبع لم يعرف كيف ينجو من هذا التيار العنيف ولم يعود الطفل لاحضان امه انفعها اذن الان الدعاء عليه ام عندما تدعوا له بان يحفظه الله بدلا من روح ربنا ياخدك
وبدلا من الله يهدك تصبح الله يهديك
وهكذا من تلك الادعية التي تعود علي الطفل
لا التي تنهي بحياته
اما عن الاخ الثالث فكان دائم علي الاستماع للقراءن وتلاوته وكان عند سماعه الاذان يردد ما يسمع من الاذان حتي حفظ الاذن وطريقته واصبح يأذن قبل ان يأذن شيخ الجامع لنداء الصلاة بالرغم من كونه ضرير ولا يري الساعة ولا يعلم الوقت الا بالاحساس فقد كان يشعر بكل شئ وقد بادر الأهل والاقرباء علي عمل عملية لهذا الطفل وبالرغم انها سهلة وبسيطة لكن من قسوة قلب امهم عليهم لم ينجوا الطفل من العملية فقد كان يتمني ان يري مثل باقي اقرانه وان يتعلم ويقراء القران لا ان يلقن
وبهذا ارجوكم ان لا تدعوا علي فلذات اكبادكم
كيف لكم ان تفعلوها وانكم ترون الموت حين الميلاد احفظو تلك الامانة
كما اعطي من الممكن ان ياخد
وبهذا اكون قد انتهيت وعسي الله ان يرقق قلوبكم علي اطفالكم ولا تستمعو لتلك الامثال الشعبية السخيفة
(((( ا دعي علي ابني واكره من يقول امين))))