لقد حدث تغيير فى مصر و مصر الآن فى مرحلة تغيير سياسى هام , بل إن مصر تتشكل سياسيا كدولة وليدة تخطو اولى خطوات نحو تحول و تغيير سياسى .
و لأن مصر بها الآن تغيير سياسى فإننا نريده أن يسير فى الإتجاه الصحيح - و كلمة الاتجاه الصحيح - هى كلمة مطاطة بلا شك , بل إنها ذات مدلولات مختلفة , فالإتجاه الصحيح لدى اليمين يختلف مفهومه عن الإتجاه الصحيح بالنسبة لليسار , بل إن الإتجاه الصحيح يختلف مفهومه بين اليمين نفسه و كذلك بين اليسار نفسه فالاتجاه الصحيح بين يسار الوسط يختلف عن أقصى اليسار , و بالتالى فإن ما أقصده من عبارة الإتجاه الصحيح هو الإتجاه الصحيح ليس بمعناه السياسى و إنما بمفهومه الديمقراطى و الذى يقوم على حرية تقديم الطرح السياسى و حرية المشاركة السياسة .
و هو ما يقودنا إلى مسألة فى غاية الأهمية و هى أنه طالما ان الاطياف السياسية التقليدية - ليس فى مصر فقط بل فى كل الانظمة السياسية - تختلف فى مفهوم الإتجاه الصحيح , فما هو المعيار إذن لتحديد الإتجاه الصحيح .
و هى تجئ أهمية المسألة الجوهرية و التى نحن بصدد الحديث عن تغيير كبير فيه , أو لنقل ثورة , فنحن فى مصر فى حاجة لتغيير ثقافى شامل , أو بالأحرى نحن فى مصر فى حاجة إلى ثورة ثقافية , فقد نجحت الإدارة المسيطرة على الحكم فى مصر لعقود متعاقبة منذ إنقلاب 52 فى ترسيخ مفاهيم البعد - أو الإبعاد - عن العمل السياسى و المشاركة السياسية , بل إنها فى بعض الأحيان جرمت المشاركة السياسة باستعمال عبارات المصلحة العامة و المصلحة الوطنية فأصبح كل من يقدم طرحا بديلا أو يتحدث عن طرحا بديلا هو شخص ضد الكيان السياسى للدولة ذاته - خصوصا و أن الدول الشمولية تربط بشكل كبير بين الأشخاص المسيطرين على السلطة و أدوات صنع القرار و بين الدولة و تستعمل فى الربط بين المسيطرين على الحكم و بين الدولة العديد من الوسائل و هى مسألة تناولناها فى العديد من المؤلفات , و عموما فالموروث الثقافى الذى تم ترسيخه و الذى يعمل على ابعاد المواطنين من المشاركة السياسة هى مسألة بالفعل مهمة , بل هى بالفعل بحاجة إلى ثورة تغيير و قد آثرت استعمال كلمة ثورة لأنها هى الأنسب فى التعامل مع الكثير من الموروثات الثقافية السياسة و الاجتماعية و التى ترسخت فى الوجدان المصرى لعقود فالمجتمع الذى نعيش فيه بالفعل فى حاجة إلى مجهودنا للقيام بثورة ثقافية لتغيير ثقافة السلبية و تفعيل ثقافة المشاركة السياسية لأنها هى امؤشر السليم على أننا نسير فى الإتجاه الصحيح سياسيا و إنسانيا .
فهيا إلى ثورة ثقافية مجتمعية شاملة فلنعلم بعضنا البعض و نتعلم من بعضنا البعض و نقترح و نسمع الاقتراحات و نتحاور و نشارك سياسيا فى بناء الجمهورية الجديدة فى مصر .
و لأن مصر بها الآن تغيير سياسى فإننا نريده أن يسير فى الإتجاه الصحيح - و كلمة الاتجاه الصحيح - هى كلمة مطاطة بلا شك , بل إنها ذات مدلولات مختلفة , فالإتجاه الصحيح لدى اليمين يختلف مفهومه عن الإتجاه الصحيح بالنسبة لليسار , بل إن الإتجاه الصحيح يختلف مفهومه بين اليمين نفسه و كذلك بين اليسار نفسه فالاتجاه الصحيح بين يسار الوسط يختلف عن أقصى اليسار , و بالتالى فإن ما أقصده من عبارة الإتجاه الصحيح هو الإتجاه الصحيح ليس بمعناه السياسى و إنما بمفهومه الديمقراطى و الذى يقوم على حرية تقديم الطرح السياسى و حرية المشاركة السياسة .
و هو ما يقودنا إلى مسألة فى غاية الأهمية و هى أنه طالما ان الاطياف السياسية التقليدية - ليس فى مصر فقط بل فى كل الانظمة السياسية - تختلف فى مفهوم الإتجاه الصحيح , فما هو المعيار إذن لتحديد الإتجاه الصحيح .
و هى تجئ أهمية المسألة الجوهرية و التى نحن بصدد الحديث عن تغيير كبير فيه , أو لنقل ثورة , فنحن فى مصر فى حاجة لتغيير ثقافى شامل , أو بالأحرى نحن فى مصر فى حاجة إلى ثورة ثقافية , فقد نجحت الإدارة المسيطرة على الحكم فى مصر لعقود متعاقبة منذ إنقلاب 52 فى ترسيخ مفاهيم البعد - أو الإبعاد - عن العمل السياسى و المشاركة السياسية , بل إنها فى بعض الأحيان جرمت المشاركة السياسة باستعمال عبارات المصلحة العامة و المصلحة الوطنية فأصبح كل من يقدم طرحا بديلا أو يتحدث عن طرحا بديلا هو شخص ضد الكيان السياسى للدولة ذاته - خصوصا و أن الدول الشمولية تربط بشكل كبير بين الأشخاص المسيطرين على السلطة و أدوات صنع القرار و بين الدولة و تستعمل فى الربط بين المسيطرين على الحكم و بين الدولة العديد من الوسائل و هى مسألة تناولناها فى العديد من المؤلفات , و عموما فالموروث الثقافى الذى تم ترسيخه و الذى يعمل على ابعاد المواطنين من المشاركة السياسة هى مسألة بالفعل مهمة , بل هى بالفعل بحاجة إلى ثورة تغيير و قد آثرت استعمال كلمة ثورة لأنها هى الأنسب فى التعامل مع الكثير من الموروثات الثقافية السياسة و الاجتماعية و التى ترسخت فى الوجدان المصرى لعقود فالمجتمع الذى نعيش فيه بالفعل فى حاجة إلى مجهودنا للقيام بثورة ثقافية لتغيير ثقافة السلبية و تفعيل ثقافة المشاركة السياسية لأنها هى امؤشر السليم على أننا نسير فى الإتجاه الصحيح سياسيا و إنسانيا .
فهيا إلى ثورة ثقافية مجتمعية شاملة فلنعلم بعضنا البعض و نتعلم من بعضنا البعض و نقترح و نسمع الاقتراحات و نتحاور و نشارك سياسيا فى بناء الجمهورية الجديدة فى مصر .
