فوءة1
مؤسسي الموقع
فضل الوضوء
هذا حديث من الأحاديث التي وردت في فضل الوضوء لما للوضوء من أجر كبير و لا بد لنا من إحسان و إتقان الوضوء و جزاكم الله خيراً.
ملحوظة{(من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظفاره) ،
إذاً: صغائر الذنوب تتساقط من الإنسان أثناء الوضوء ، فتتساقط من يديه و وجهه و رجليه و فمه و أنفه ، كل آثار الذنوب تتساقط من الإنسان إذا توضأ ، فالوضوء شيء عظيم ، و أنه سبب لتكفير السيئات ، فلما كانت هذه الأعضاء هي أكثر الأعضاء مباشرة للمعاصي كان وسخ الذنوب ألصق بها فشرع أحكم الحاكمين الوضوء عليها ليتضمن نظافتها و طهارتها من الأوساخ الحسية و أوساخ الذنوب و المعاصي ، و متى توضأت فإنك تكون مستعداً للعبادة ، بل الوضوء نفسه عبادة يكفر الله عز وجل بها عنك كثيراً من الآثام ، (توضأ فأحسن الوضوء): و إحسان الوضوء بأن يوصل الماء إلى جميع مواضع الوضوء ، و ليس بالإسراف ، و لكن يستهلك من الماء بالقدر الذي يتقن به وضوءه ، فالإنسان ربما نظر إلى شيء حرمه الله سبحانه ، فإذا توضأ و غسل وجهه نزلت آثار هذه الخطايا و الذنوب من وجهه مع قطر الماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا استطعت أن تكون دائماً على وضوء فهذا أفضل ؛ لأن النبي -صل الله عليه و سلم- كان يحب أن يذكر الله و هو على طهارة}
</h6>