أي قدر ذاك الذي رسم لنا خطى الطريق فتلاقت وتعانقت وتوحدت خطانا في صفاء وبهاء . .
كنا غريبين يفترس الضجر أيامنا . .
أحلامنا كانت هزيلة . .
أي قدر ذاك الذي جمعنا وغرس الحب في عروقنا . . فغرس في كل نبضة لوعة وشوق وحنين
حبك عذاب لي ولأني أحبك صارت همومك جزء من همومي . . وحزنك حزني .
أراك في كل زاوية . . في فرحي . . في حزني . .و كل مايحيط بي يحدثني عنك
ويبقى ظلك الدافئ يؤنسني في غربة الليالي الطويلة
يضيء أحلامي . . أنت هنا وكل شيء يذكرني بك . . يرسم لي آهاتي وخطاي حتى أنام
أشتاق إليك إلى دفء عينيك الجميلتين ، إلى همساتك الرائعة التي فجرت في غرام الحياة . .
شجى الأحزان أنفاسي خنفت وروحي تتألم
جلست على الشاطيء البعيد ... لذلك البحر الكئيب شاهدت أمواجه تأتي وتقترب من بعيد ... ثم تعود لتنحسر في البحر الكئيب كأنها سنوات عمرنا المديد .... تأتي ثم تغدوو للمجهول البعيدراقبتها ثم راقبتها ... ولكنها فى حركة لا مستقر لها أهكذا هي سنوات أعمارنا ... أهكذا هي حياتنا تأتي وتغدوا مثل الأمواج وتذهب بأحلامنا
أم هيا صحوة موتنا قبل نفاذ أعمارنا أو ربما قد تكون صحوة موتنا قبل السقوط ونحن نحلم بأهوائناعجز قلمي.. وذرفت دموعي .. وطال السهر وغاب القمر وبقيت وحدي أستذكر بعض الصور لمحت جرحي وآهاتي همي وأحزاني
واشتقت إلى فرحي وأحلامي مضيت في طريق الآهات .. أبحث عن بعض المسرات فلم أجد سوى تلك القصاصات .. قصاصات دهري الكئيب مضيت أكثر أبحث عن المزيد .. فلم أجد شيئا جديد بعض من تلك الأفراح .. وبعض من تلك الآهات شريط يعيد نفسه بإستمرار .. لأجدني أستعيد نفس الذكريات وأسقط من كثرة الآهات .. وأعيش لأموت آلاف المرات لأعود وأحيا من جديد .. وأعيد ذلك الشريط من منا يرغب في أن يكون مجرد لحظات ؟لحظات لاتحمل سوى تلك الآهات سئمت شرب الماء السقيم سئمت طلوع الشمس لتحمل المزيد من
الآلام سئمت غروب الشمس لأسهر وحدي مع ذلك القمر ليهرب وأبقى أنا سجين الدهر أبحث عن المفر فلا أجد سوى ذلك القدر سئمت نفسي عالمي ونفسي عالمي الذي كان يحمل أجمل الصور دمر من قسوة الدهر أصبحت بلا عالم يؤيني تهت في ظلام العالم المخيف بكيت وبكيت فلم أجد سوى صوت دموعي ليكسر صمتي ولتندمل جروحي أشعر أن الكون إتفق لتعذيبي لا أحد يعرف مدى جنوني باجنوووون يوما ما سأرفض ظلام هذا العالم وسأعود لبناء عالمي سألملم جراحي وآهاتي وأحزاني وزلاتي ... لأصنع عالمي الجديد .. وأهرب من الظلام المخيف الى مكــــان أبعد مــن الـــبــعــيد ياجنووووون
أسافر بالحروف بين الجمال وعذب الوصف وعلى شموخ الوفاء ترتسم نجوم السماء لترتقي الأنظار إليها فتزداد شموخاً يعانق شموخ.
هكذا أنتي أصبحتي للنقاء سماء وللجمال أنثى
كوني ذاتك بجسدك وصفاتك ولنمضي معاً خلف نبضات القلم نجول في حدائق المعاني بين أغصان الشعر
فلتعلمي أنني لم أرحل من قلبك فلقد أبقيت روحي بداخلك ورحلت بجسدي
فحبك أصبح في ناظري كقوس قزح يرسم لي بألوانه الطيفية طيفك الجميل
كوردة رقيقة سقطت عليها قطرة ندى ففاح شذاها فيا روعة الشفق ونبرة الصدق,
اعزفي لحن الحب والوفاء على أوتاري وأخرجي في ليلة باردة كـالــلـؤلـؤة من روح أشعاري
فأنا لا أملك شيئاً إلا رائحتك وبقايا عطرك ونزيفاً من الجراح
ووجهك الملائكي، فكيف لي الرحيل وأنتي موطني؟؟
فلا ترحلي عني بربك لا ترحلي ، فرحيلك ما زال يحرقني بنار الأحزان
كم أشتاق إليكِ واشتاق لتلك الليلة التي اجتمعنا فيها أتذكرينها ياجنوووونى؟؟؟؟
فا لحظة الوداع التي أبكتني
بتلك الليلة المؤلمة التي رحل الدفء منها فكنتي أنتي الدفء
صدقيني بتلك الليلة المؤلمة اختفى القمر فكنتي قمرها
الآن أصبحت بين جدايل الليل ألقي بصرخاتي المحتضرة آهات الألم وترانيم الحنين بعد أن انتظرتكِ وطال بي الانتظار ،
وها أنا يا حبيبتي أطيل بالنظر إلى ضياء القمر ، أرحل بأحلامي وطيفك على ساحاته
تتراقص النجوم حولي ويزداد اشتياقي إليكِ فأشعر بويلات البعاد كبراكين تقلق سكون الليل الصامت
هكذا أنا المسافر أمضي بخطواتي المتقاربة لمواجهة المستحيل فيطول سفري وترحالي ويزداد ألمي وهمي وعذابي
فتذبل زهور الاشتياق ويرحل قمر العشاق ويبقى بين خلجات الليل عاشق بدون نبض،
بدون قلب
عاشق كان الحزن بالسفر رفيقه والنزف للجراح يرسم على مسرح العذاب طريقه.
فتعالي اجمعي حطام السنين فدمعي الحارق انتهى ويومي المشرق أنطفى
تعالي اجمعي حرفي وباقي الخوف الحزين
احكي للغيمة آهات قلبي الدفين فلم يبقى في عيوني دمعاً
إلا قطرات استبقيتها
للحظة لقاء
للحظة نقاء
للحظة وفاء
أو حتى للحظة وداع
30/6/07 السـ 7:37pm ــاعة
انا ذالك الإنســـااانـ
الذي ما حنى رأسه
رغم العواصف العاتية
والا حزان القاسية
ومرارة الايام الماضية
إنسان اختار الكتاب والقلم
وسطر الاحـــزااان والألم
وعزف جروحــــه
على اوتــــــااار النغـــــــم
أنا الذي تاه يبحث عـــن
جنونة
يبحث عن ملكة الاأحساســ
هذا انا ذالك الاانسانـــ
عند الغروب جلست على صخرتي ..
وتذكرت ماضي قصتي ..
كتبت الزمن .. حاكمت قلبي ونفسي وضميري ..
كل قطعة بجسدي تصرخ من ألم عذاب الصبر والى متى تستبد بي الجراح .. ؟؟؟
الى متى سأعيش مع الآهات .. ؟؟؟
ياشمس الغروب الهاربة من بين حنايا الضلوع ..
لم تتركيني وحدي .. لما لا تعودين لزمن كان كل وعدي ..
لقصتي الماضية .. لأحلامي الطفولية البريئة ..
لأحزان وآهات وأنات وجرح القلب ولكل انواع الشجن ..
حياتي بلا معنى .. مجرد حياة خالية من نسمة صادقة وافية ..
كل ماحولي مجرد اقنعه مزيفه مستهترة ..
كلمات بالقلب وخنجر بالظهر .. تلك معاني حياتي ..
خلقت بقلب مليء بالحزن والآهات ..
وتجرعت حليب الأحزان وولدت بجسد الحرمان ..
ونفسي مرتع الآهات يا سائلين عن اسمي ورسمي ..
انا لست سوى سفير الأحزان المنسيه ..
سفير الآهات والحرمان .. انا امنياتي .. سرقت مني اجمل لحظات حياتي ..
وانا امتداد لماضي حكاية وقضية اخفت البسمة وراء عينين تفيضان بالدموع كل ليلة
يقولون ان الحياة رحلة بلا موعد نمشيها علي تراب الأرض مرات ،
ونطويها آلاف المرات بأشواقنا وأحلامنا ...
نشرت الشراع و أبحرت ... ولكن أيوجد أجمل من محيط عينيك ؟
تسكعت في دروبك ! نقشت حروفك في قلبي ، حفرت صورتك في خيالي ،
وسرت في دنياك إنسان ضائع الهوية! أحياناً أخري أجري كثيراً أسابق الريح
من أجل الوصول إلي مرافيك الآمنة بحثاً عنك وأنا الذي ضاع حينما ضل طريقك ...
لم أجد أحداً فطويت صفحاتي من أيام خالية منك ،،، رحلت مرة أخري أبحث عن الذكري
لكي أستجدي نار الشوق ، ووجدت أطياف تسابقني السؤال عنك ... !
فيا جنووووونى وجدت كل ذرة في جسدي الضئيل بتندح إليك ....[/size]
و رسمت في عيناك البراقتين موج يفترش المحيطات،و رغم أني
لا أتقن العوم في بحر حبك ، فها أنا أبحر فيه دوما، دون زورق
أو شراع و أنا أناديك يا جنون يا من على عرش قلبي تربعتي
فكل ما أملكه هو اللحظة ، اللحظة التي أحيا فيها بقربك
و أنتشي فيها زمنا بين أحضانك و أتدفأ بحرارة أنفاسك
ما أحوجني إليك ياجنوووونى
ليست مشكلتي حبيبتي إن أحبك قلبي و تعلق بك فؤادي،
ليست مشكلتي حبيبتي إن عشقتك..و ليست مشكلتي
إن لم تفهمي ما أعنيه..فهذه قناعاتي..وهذه أفكاري..
وهذه كتاباتي بين يديكي..أكتب ما أشعر به..و ما يمليه علي قلبي
وأقول و أنا مؤمن به.. أنقل لكى مشاعري و حبي و همومي
بطرح مختلف..هي في النهاية مجرد رؤى لأفكاري يا جنووووونى