همسات حائرة
عضو ذهبي
مكالمة بعد منتصف الليل.... من كتاباتي السابقـــة ::...
موضوع كثيرا ما يشغل بالي .. ويؤرق نومي... وهو ( تليفون آخر الليل)
لماذا يقبل الشباب على المكالمات التليفونية بعد منتصف الليل؟
اعتاد الكثير من الشباب_من الجنسين على حد سواء_ على استخدام التليفون في المعاكسات
ويلجأ الكثيرون إلى هذا الأسلوب كوسيلة للتعرف على الجنس الآخر .. أو للتسلية وإضاعة الوقت..
متناسين قول الله تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
متناسين أن الإنسان أول ما سيسأله الله عنه يوم القيامة ... عن عمره فيما أفناه...
وكثيرا ما تتسبب هذه المكالمات في هدم الكثير من الأسر .. وإثارة الشكوك...
وفي معظم الأحيان يدق جرس التليفون ولا يرد أحد .. وبعد فترة يتحدث رجل أو امرأة ويطلب شخص مجهول الهوية ..
وقد يدق جرس التليفون ويتحدث شخص قائلا ألفاظا بذيئة لا تليق به كمسلم ...
كما أن هناك مكالمات سخيفة تدعي وفاة أحد أفراد الأسرة أو تعرضه لحادث مروع .. ويتلاعب المتصل بأعصاب من يتصل بهم ... ويجعلهم يعيشون في رعب وحالة نفسية سيئة..
وبعد مدة يتم اكتشاف الحقيقة .. وهي أنها لم تتعدى كونها ( معاكسة تليفونية سخيفة)
وهناك من يحترفون هذا الأسلوب من المعاكسة .. فيختار أحدهم الضحية المناسبة ويظل يوهمها بالحب والإخلاص .. ويوهمها أنه يشعر من صوتها بالحنان والدفء الذي حرمه الله
منهما ويشعر بأنها إنسانة على خلق وتدين لم يراه في معظم بنات اليوم ... ويستمر الحال كذلك لمدة طويلة حتى تقع الفريسة في شباكه ويعطيها رقمه
ويظلالوهم حتى يقع المحظور وتقابله ... وتكتشف أنه وغد محتال يتلاعب بالأعراض والمشاعر..
وحينما يصل إلى مبتغاه .. يتركها تقاسي ويلات الحسرة والندم...
وقد تكون المعاكسة التليفونية سببا في الطلاق... والشجار الدائم بين الزوجين ... وهدم البيت دون ذنب للذين يتعرضون لهذه المعاكسة...
- البعض يقولون إنها هواية كأية هواية .. للتسلية وللقضاء على الملل ... ومع الوقت تصل إلى درجة الإدمان..
- وهناك البعض الذين يدعون أن هذه المعاكسات ما هي إلا مجرد اختبار بسيط لمعرفة أخلاق الشباب من الجنسين...
وقد تتسبب في فسخ خطبة الكثير ممن يوهمون أنفسهم بالحب عبر الهاتف... وعندما يعودوا إلى صوابهم .. يكون الأوان قد فات..
المعاكسات التليفونية...
مشكلة خطيرة لها عدة أبعاد... من أهمها ( الأسرة) ... وأسلوب التربية ..
فهذا من أهم الأبعاد..
فعندما ترسخ الأسرة الأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم في نفوس أبنائها منذ الصغر... فبالتأكيد سينشأ الأبناء على هذه المبادئ والأخلاق والأمانة والصدق ...
أما البعد الثاني وهو ( الفراغ)... فلابد من شغل أوقات فراغ الشباب بما هو نافع ومفيد ...
ومن وجهة نظري ... فالتليفون لا يمكن أن يكون وسيلة ناجحة لإقامة علاقة دائمة أو صادقة...
فإن له مخاطر نفسية واجتماعية عديدة ... لابد من الوقوف عليها قبل أن تستفحل...
هذا الموضوع المحير .. الذي أصبح من سمات العصر الحديث...
أضعه بين أيديكم ..
وأرجو التفاعل ..
وطرح اقتراحات للتغلب على هذه المشكلة التي قد تتسبب في كثير من الأحيان
في هدم البيوت وتشريدالأسر...
::
::
::
موضوع كثيرا ما يشغل بالي .. ويؤرق نومي... وهو ( تليفون آخر الليل)
لماذا يقبل الشباب على المكالمات التليفونية بعد منتصف الليل؟
اعتاد الكثير من الشباب_من الجنسين على حد سواء_ على استخدام التليفون في المعاكسات
ويلجأ الكثيرون إلى هذا الأسلوب كوسيلة للتعرف على الجنس الآخر .. أو للتسلية وإضاعة الوقت..
متناسين قول الله تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
متناسين أن الإنسان أول ما سيسأله الله عنه يوم القيامة ... عن عمره فيما أفناه...
وكثيرا ما تتسبب هذه المكالمات في هدم الكثير من الأسر .. وإثارة الشكوك...
وفي معظم الأحيان يدق جرس التليفون ولا يرد أحد .. وبعد فترة يتحدث رجل أو امرأة ويطلب شخص مجهول الهوية ..
وقد يدق جرس التليفون ويتحدث شخص قائلا ألفاظا بذيئة لا تليق به كمسلم ...
كما أن هناك مكالمات سخيفة تدعي وفاة أحد أفراد الأسرة أو تعرضه لحادث مروع .. ويتلاعب المتصل بأعصاب من يتصل بهم ... ويجعلهم يعيشون في رعب وحالة نفسية سيئة..
وبعد مدة يتم اكتشاف الحقيقة .. وهي أنها لم تتعدى كونها ( معاكسة تليفونية سخيفة)
وهناك من يحترفون هذا الأسلوب من المعاكسة .. فيختار أحدهم الضحية المناسبة ويظل يوهمها بالحب والإخلاص .. ويوهمها أنه يشعر من صوتها بالحنان والدفء الذي حرمه الله
منهما ويشعر بأنها إنسانة على خلق وتدين لم يراه في معظم بنات اليوم ... ويستمر الحال كذلك لمدة طويلة حتى تقع الفريسة في شباكه ويعطيها رقمه
ويظلالوهم حتى يقع المحظور وتقابله ... وتكتشف أنه وغد محتال يتلاعب بالأعراض والمشاعر..
وحينما يصل إلى مبتغاه .. يتركها تقاسي ويلات الحسرة والندم...
وقد تكون المعاكسة التليفونية سببا في الطلاق... والشجار الدائم بين الزوجين ... وهدم البيت دون ذنب للذين يتعرضون لهذه المعاكسة...
- البعض يقولون إنها هواية كأية هواية .. للتسلية وللقضاء على الملل ... ومع الوقت تصل إلى درجة الإدمان..
- وهناك البعض الذين يدعون أن هذه المعاكسات ما هي إلا مجرد اختبار بسيط لمعرفة أخلاق الشباب من الجنسين...
وقد تتسبب في فسخ خطبة الكثير ممن يوهمون أنفسهم بالحب عبر الهاتف... وعندما يعودوا إلى صوابهم .. يكون الأوان قد فات..
المعاكسات التليفونية...
مشكلة خطيرة لها عدة أبعاد... من أهمها ( الأسرة) ... وأسلوب التربية ..
فهذا من أهم الأبعاد..
فعندما ترسخ الأسرة الأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم في نفوس أبنائها منذ الصغر... فبالتأكيد سينشأ الأبناء على هذه المبادئ والأخلاق والأمانة والصدق ...
أما البعد الثاني وهو ( الفراغ)... فلابد من شغل أوقات فراغ الشباب بما هو نافع ومفيد ...
ومن وجهة نظري ... فالتليفون لا يمكن أن يكون وسيلة ناجحة لإقامة علاقة دائمة أو صادقة...
فإن له مخاطر نفسية واجتماعية عديدة ... لابد من الوقوف عليها قبل أن تستفحل...
هذا الموضوع المحير .. الذي أصبح من سمات العصر الحديث...
أضعه بين أيديكم ..
وأرجو التفاعل ..
وطرح اقتراحات للتغلب على هذه المشكلة التي قد تتسبب في كثير من الأحيان
في هدم البيوت وتشريدالأسر...
::
::
::