فوءة1
مؤسسي الموقع
فضل شهر رمضان
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
أقبل شهر رمضان مما يجعل المرء يتساءل:
كيف يكون اجتهاده في عبادة ربه خلاله؟
وهناك سمات خاصة لهذا الشهر الكريم تجعل العبادة فيه ذات شكل مختلف عن غيره من الشهور؟ فأنه شهر القرأن وشهر التوبة والغفران وشهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو شهر البركة و شهر الأرحام , و فية ليلة هى خير من ألف شهر وبمعنى آخر: يمكن للمسلم استثمار أيام رمضان ولياليه في جني مزيد من الثواب والأجر، وتحقيق مزيد من القربى من الله تعالى؟ إن المسلم الحق يحرص على استثمار كل وحدة زمنية من وقته فى هذا الشهرالكريم، ويوظف كل ذرة من عمره وأنفاسه في طاعة ربه.. كما أنه لا يترك فرصة سانحة أمامه لتحصيل مثوبة من الله تعالى إلا واغتنمها، ولا يترك بابًا من الأبواب الموصلة إلى نعيم الآخرة إلا ويلج من خلاله. وكما تعرفون من فضل الصيام أنه سبب من الأسباب للدخول من باب من ابواب الجنة الثمانية وهو باب الريان ، وقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الفضل : "إن في الجنة باباً يقال له الــريــــان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم يقال:أين الصائمون ؟ فيقومون ، فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد" (صحيح / البخاري / الجامع الصحيح / 1896 ) ومن فضل الصيام بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتكفل بأجر الصائم بنفسة ومن أكرم من الله سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين إذا أعطى . وقد ورد حديث بهذا الفضل عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به. عن أبوهريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام جنة ، وإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم إنى صائم ، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها " الى سبعمائة ضعف (صحيح / الألباني صحيح الجامع / 3877 ) ، وقال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان )) والأجر مضاعف الى سبعين مرة ثم الى سبعمائة فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان و قال الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) أخرجه البخاري ،
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
أقبل شهر رمضان مما يجعل المرء يتساءل:
كيف يكون اجتهاده في عبادة ربه خلاله؟
وهناك سمات خاصة لهذا الشهر الكريم تجعل العبادة فيه ذات شكل مختلف عن غيره من الشهور؟ فأنه شهر القرأن وشهر التوبة والغفران وشهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو شهر البركة و شهر الأرحام , و فية ليلة هى خير من ألف شهر وبمعنى آخر: يمكن للمسلم استثمار أيام رمضان ولياليه في جني مزيد من الثواب والأجر، وتحقيق مزيد من القربى من الله تعالى؟ إن المسلم الحق يحرص على استثمار كل وحدة زمنية من وقته فى هذا الشهرالكريم، ويوظف كل ذرة من عمره وأنفاسه في طاعة ربه.. كما أنه لا يترك فرصة سانحة أمامه لتحصيل مثوبة من الله تعالى إلا واغتنمها، ولا يترك بابًا من الأبواب الموصلة إلى نعيم الآخرة إلا ويلج من خلاله. وكما تعرفون من فضل الصيام أنه سبب من الأسباب للدخول من باب من ابواب الجنة الثمانية وهو باب الريان ، وقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الفضل : "إن في الجنة باباً يقال له الــريــــان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم يقال:أين الصائمون ؟ فيقومون ، فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد" (صحيح / البخاري / الجامع الصحيح / 1896 ) ومن فضل الصيام بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتكفل بأجر الصائم بنفسة ومن أكرم من الله سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين إذا أعطى . وقد ورد حديث بهذا الفضل عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به. عن أبوهريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام جنة ، وإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم إنى صائم ، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها " الى سبعمائة ضعف (صحيح / الألباني صحيح الجامع / 3877 ) ، وقال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان )) والأجر مضاعف الى سبعين مرة ثم الى سبعمائة فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان و قال الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) أخرجه البخاري ،
