همسات حائرة
عضو ذهبي
فكرة جديــــدة
في منطق غريب
مضمونها
" أسأل نفسي و أجيبها بصراحة:
عندما تختفي آثار خطوات أقلام الكتاب في
الصفحات ... هل نكسر الأقلام
::
::
::
كثير من الأبطال
يغامر بحياته من أجل نجاح مهمته و تخليد اسمه
في صفحات التاريخ ...
فهو مات قبل أن يسمع
كلمة "بطل"
و هناك رسامين عاشوا متسولين ::
و عندما رحلوا عن الدنيا
انجذب الناس لرسوماتهم و بيعت لوحاتهم بملايين الدولارات
حالهم كساعي البريد ::...
يوزع على الناس الرسائل
و صندوقه فارغ
::
::
::
أدباء و كتاب أودعوا السجن و عاشوا في المهانة
مع هذا
لم يستسلموا و لم تكسر أقلامهم
لأنهم أيقنوا
أن التاريخ هو من سيدفع ثمن أوراقهم
و بدأ عندهم عهد "الكتابة على الجدران"
شأنهم كالأسد الذي يجول في الميدان المقفل
::
::
::
- هنالك الكثير من الذين سخَّروا جام أحبارهم
ليس لنشر ما يعتقدوه من أفكارهم
بل كان همهم الوحيد هو
"ترسيخ أسماءهم على صفحات التاريخ"
- و هنالك من يمسك القلم بكل جبروت يخوض به
الحياة بطولها و عرضها و يصنع به المستحيل
و يٌجسّم به أعظم التصاوير
و هو لا يبحث برغم من كل ذلك إلى أن يشار له بالبنان
و لكن يبقى ذلك القلم الذي يخرج بعفوية
و بدون أي تزييغ
هو "القلم المؤثر المحرر للفكر"
من قيود الخوف الصانع للفكر المستنير المعبر
الصادق
- بينما هناك طائفة تعيش في الحرية
لكنها
تكنس أقلامها في كل المواقف . . . .
الحقيقة
هؤلاء ليس لهم وجود
لأنهم كالجيف الصامتة في الصحراء
- يجب أن نكتب "لندافع عن كلمة حق" أو "نوصل كلمة حق" و "تقديم فائدة لأخوان لنا في كل مكان"
و بعد ذلك::
لا يهم إن كانت النتيجة صفر أو 4 أصفار
من كتب بسبب دافع داخلي لنشر الخير و نشر العلم المفيد لنيثنيه
( صفر )
أما من كان همه "وجوده هو فقط"
فهذا مصيره النسيان دون شك
و في الختـــــــــــام
لا تتضايق إذا نزل موضوعك بدون رد :: أو حُذِف
أو ذهب إلى مقص الرقيب
فــ من أجل أن ننجح ... لابد أن نعتاد طعم الفشل
فالإنسان الناجح عندما يتذوق مرارة الفشل
يكون لديه رغبة و إصرار في تحقيق النجاح
حتى لا يصاب بالجمود و الدهشة