مخترعون و اكتشافات

X man2

عضو نشيط
إنضم
Jul 16, 2011
المشاركات
181
الإقامة
مصر ام الدنيا
البرت اينشتاين

مولده:ولد فى مدينة اولم فى المانيا فى 14 مارس عام 1879

والداه:كانوا يهوديين و كان ابوه يسمى "هيرمان انشتاين" كان يعمل فى بيع الريش وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش.

عمله:بمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الاختراعات السويسري في عام 1902. تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني (يناير) 1903 ورُزق بابن حمل اسم "هانز" في 14 من أيار (مايو) عام 1904، وفي هذه الأثناء أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي،


النسبيه:ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "النظرية النسبية الخاصة"، فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي" أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.


وفاته:وفي العام 1955، توفي أينشتاين، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.


السياسه و اينشتاين:لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية[9]. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث أنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْفي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.
بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين. والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل. عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: "انا رجل علم ولست رجل سياسة".[10]. وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: "لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."[10]


---------------------------------------------------------------------------------------------



توماس أديسون


نبذه:توماس ألفا إديسون (1847 – 1931م) مخترع أمريكي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا, ظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن اختراعاته مسجلات الاقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والميكرفون والفونوغراف واعظم اختراعاته المصباح الكهربائي.


نشأته:


لد توماس اديسون في ميلان في ولاية أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر شباط عام 1847م. قام مدرسه بطرده من المدرسة لأن تصرفاته كانت غريبة في صغره بالنسبة للآخرين وجنونيه، لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه. وليس بغريب ان ينظر له على أنه مغفل أو مجنون، فلقد قام ذات يوم في طفولته باجراء تجاربه على صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا ابدا. كان يريد أن يكتشف طريقه للطيران وهو يسأل نفسه باستمرار, كيف يطير هذا الطير وانا لا اطير، لابد ان هناك طريقه لذلك، فأتى بصديقه مايكل واشربه نوع من الغازات يجعله اخف من الهواء حتى يتمكن من الارتفاع كالبالون تماما وامتلأ جوف مايكل من مركب الغازات الذي اعده اديسون الصغير, مما جعله يعاني من آلام حاده ويصرخ بحده, حتى جاء أب توماس وضربه بشده ورمى قواريره واغلق قبو المنزل - السرداب -.
كان توماس دائم السؤال عن ظواهر الاشياء في الكون وكيفيفة عملها, وكان بطلا في التجارب مهما كلف الثمن فهو لايؤمن بشيئ حتى يجري عليه تجاربه. لم يكن حاله هذا يعجب مدرسيه فلقد كان يقضي وقته في الفصل في رسم الصور ومشاهدة من حوله والاستماع لما يقوله الاخرون, كان كثير الاسأله وخاصه غير المعقول منها, بينما لايميل إلى الاجابة عن الاسأله الدراسيه. وفي حالة ضجر من أحد مدرسيه منه قال المدرس لأديسون: انت فتى فاسد وليس مؤهلا للاستمرار في المدرسه بعد الآن, تألمت الام عند سماعها هذا الخبر وقالت للمدرس كل المشكله ان ابني اذكى منك. وعادت بتوماس للمنزل وبدأت بتثقيفه. فساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم. وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الإنجليزي نيوتن والتاريخ الأمريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير. وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الإيطالي غاليليو. بينما كان يكره الرياضيات ويقول عن نفسه في كبره: انني استطيع دائما ان استخدم المختصين في الرياضيات ولكن هؤلاء لايستطيعون استخدامي ابدا.
ومن مراحل تعلمه في الصغر ان أبوه كان يمنحه مبلغ صغير من المال مقابل كل كتاب يقرأه, حتى بدأ توماس في قراءة كل الكتب التي تضمها مكتبة المدينة. ومن احب المؤلفين لديه الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو صاحب رواية البؤساء الشهيره. ومن كثرة حبه لقصصه كان يكثر من قرائتها لصبيان القرية حتى لقبوه فيكتور هيغو اديسون. وفي عودته لأمه وتربيتها لتوماس يقول أحد جيرانهم: كنت أمر عدة مرات يوميا امام منزل آل اديسون, وكثيرا ماشاهدت الام وابنها توماس جالسين في الحديقه امام البيت, لقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير. ويقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الإطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما أصبحت مخترعا ابدا. ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871م فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون أن تمتليئ عيناه بالدموع. ولم يخرج من تلك الاحزان إلا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873م.
ولقد تأثر اديسون بحياة المهندس الإنجليزي جيمس وات وكيف قادته ملاحظته إلى اكتشاف قوة البخار, حينما كان جالسا مع امه في المطبخ واذا بسحابة من البخار تدفع غطاء القدر - الجدر - إلى أعلى, وبذلك اكتشف قوة البخار. كما أن الفتى الصغير كان يمتهن مهنتين في صغيره بيع الخضار من محصول مزرعة والده وبيع الجرائد في القطارات, مما در عليه ربحا ممتازا. لقد كان اديسون فتى هادئا يستغرق فيما يعمل ويرتدي بذله رخيصة الثمن ولايشترى سواها حتى تبلى ولم يكن يمسح احذيته ونادرا مايسرح شعره. اثبت الفتى من خلالها لعائلته انه يستطيع شق طريقه في الحياة بنفسه, ولذا لم يعد أحد منهم يتدخل في شؤونه بالنسبة لبيع الجرائد. ولاحظ اديسون ان إقبال الناس على الجرايد أصبح جنونيا بعد اندلاع الحرب الأهلية الامريكيه سنة 1861م. ليرفع من سعر الجرائد ويكسب اموالا اكثر, ويشتري طابعه يضعها معه في رحلات القطار ويطبع عليها صحيفه خاصه به من صفحات قليله ويبيعها لحسابه وهي اسبوعيه اسمها (ذي وكيلي هيرالد) وكان يفتخر قائلا: اروج أول جريده في العالم تطبع في قطار.
في عام 1862 وبينما اديسون في أحد غرف القطار مع قواريره الكيميائية وآلته الطابعه وجرائده حيث كان يعمل. حتى وقع اهتزاز شديد للقطار فوقعت القوارير الكيميائية واشتعلت النيران ليقوم الحارس باطفائها والتوقف بالقطار ورمي اديسون وادواته وطابعته على اقرب رصيف. ومن الاحداث المهمه في حياته اصابته بالصمم الجزئي وضعف السمع بسبب تلقي ضربات متعدده على اذنه في فترات حياته المختلفه. ويقول اديسون عن هذا: ان هذا الصمم الجزئي لهو نعمه من بعض النواحي, لأن الضوضاء الخارجيه لاتستطيع أن تشوش افكاري.
ترك اديسون العمل في القطار وانكب على دراسات التلغراف وعن طريقة عمله كان يقول لصديقه آدمس: ان علي ان اعمل الكثير والحياة قصيره ويجب أن استعجل. فكان يعمل 18 ساعه يوميا. وهذا نفس عدد الساعات التي كان يعملها بيل غيتس. وفي أحد الايام ومع العمل المضني وبينما كان يوصل بعض الاسلاك على إحدى البطاريات لاحدى تجاربه, إذ فجأه انفجر حمض النتريك من البطاريه ورش كل وجهه, ولقد قال اديسون عن هذا الحادث المؤثر: لقد شعرت بألم عظيم, وخيل الي انني احرقت حيا، واسرعت إلى الماء اصبه على وجهي دون فائده، ورأيت وجهي في المرآة اسود قبيح. لأمكث اسبوعين لااخرج من غرفتي, ولوكانت عيناي مفتوحتان لأصبحت اعمي, وبعد مده نما جلدي من جديد وزالت آثار الحروق.


اختراعاته:

بلغ عدد مخترعاته حوالي 1093 اختراع بدءا من المصباح المتوهج الكهربائي والة عرض الصور وغيرها. عمل موظف لإرسال البرقيات في محطة للسكك الحديدية مما ساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً, تقدم أديسون في عمله وانتقل إلى ولاية بوسطن وولاية ماسوشوستس, وأسس مختبره هناك في عام 1876م واخترع آلة برقية آلية تستخدام خط واحد في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ثم اخترع الكرامفون الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة من المعدن، وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي. في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات. خلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
اختراع الهاتف

صب توماس كثير من اهتمامه على ابحاث التلغراف وتجارب الاسلاك الكهربائية. وكان يفكر بطريقه يستطيع بواسطتها الإنسان ان يتحدث عبر الاسلاك ليصل صوته إلى كل مكان. في هذا الوقت كان العالم الأمريكي غراهم بل أول من صنع هذه الآله الهاتف لكنها لاتنقل الصوت إلا من غرفه إلى غرفه, حيث كانت أول رساله صوتيه حملها سلك كهربائي كانت رساله من بل إلى مساعده في غرفه أخرى لذلك سجل اختراع الهاتف باسم بل.
على الرغم من أن اديسون ابلغ مكتب تسجيل الاختراعات قبلها بشهر انه يعمل باختراع مشابه لكن آلته لم ينته منها بعد. حتى انتهى منها بعد مده وحقق المعجزه التي لم يقدر عليها بل بان الصوت في جهاز إرسال اديسون ممكن يصل إلى أي نقطه في العالم بها جهاز استقبال, ليصل صوت الإنسان إلى أقصى اطراف الأرض. وابتدع حينها اديسون كلمة المخاطبه الشهيره عند بدء المحادثات الهاتفيه (هلو) حتى عم استعمالها في العالم. تم شراء هذا الجهاز منه ب 100 الف دولار وشرط على الشركه شرطا غريبا بان لايعطوه المبلغ كامل بل يعطوه 6 آلاف كل سنه لغاية 17 سنه. لانه يخشى من الافلاس ومن أن يشتري الآت بالنقود دون أن يدخر شيئا للمستقبل. وقد استمر اديسون باختراعاته مع شركة (الوتسرن يونيون) حتى بلغ دخله السنوي معها 12 الف دولار.
اما أول عرض لهاتف اديسون الكهربائي فكان في 1879 بعدما عرض المنضمون على الجماهير المحتشده تاريخ صنع الهاتف ونتائجه الضعيفه التي وجدت في البدايات إلى أن عرضوا على الناس هاتف اديسون الكهربائي فأعطى امام اعين الناس نتائج مبهره حيث كان الغناء والاشعار ترسل عبر الهاتف وتنتقل اصوات الضحك لكل الحاضرين عبر الهاتف. وطلبته منه انجلترا أيضا فباعها الحقوق ب 150 الف دولار.
اختراع مسجل الأصوات

توماس إديسون مع اختراعه الفونوغراف.


في أحد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما سهر عليه الليل كله واخبره ان يصنعه وبانه يريد صنع آله تتكلم. سخر مساعده كروسي من الفكرة وقال لن تعمل مستحيل. قال اديسون انجزها وساريك كيف تعمل. قال كروسي ان عملت فساهديك صندوق كامل من السيجار - وهو شيء غالي ومكلف - وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل، انتهى كروسي ووضع الآلة امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عالي أغنية اطفال واخذ العمال يضحكون بعدها اوقف الزر وادارها مره أخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد فصاح كروسي يا الله الآله تتكلم. وانتشر الخبر المدهش في جميع أنحاء العالم واطلق على توماس لقب الساحر.


’’أول تسجيل لإديسون Mary Had a Little Lamb’’
جائته رساله بعد ايام من البيت الأبيض تطلب منه مقابلة الرئيس فوراً ليتأبط آلته ويذهب للبيت الأبيض ليجد الرئيس (هايس) وكبار الظيوف بانتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزه (المسجله) حتى طار (هايس) لزوجته منتصف الليل لتشاهد هذه الاعجوبه.


اختراع المصباح الكهربائي

كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر.
فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 99 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا أنه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م. وما زال هذا الاختراع مخلدا لاسم اديسون ويطلق عليه البعض الرجل الذي صنع المستقبل.
كان لتوماس اديسون معمل في منلو بارك وكان مكانا تحيط به الاسرار فلا أحد كان يعرف ما الذي سيخرج منه. في ليله من الليالي كان يجلس توماس مع اصحابه في مكان مرتفع يطل على المدينة المظلمه. وقال لهم سأجعل النور يضيئ المدينة. في عام 1876 كان الأمريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار، وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق.



فضل اديسون في تلك الفترة أن يعتكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم, وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائية والاجهزه المتراكمه على الأرض وخمسين رجل يعمل بشكل متواصل في المختبرات. واجريت مئات التجارب وكلها بائت بالفشل, وعند التعب كان اديسون يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيويه, وكثيرا ما كان يوقف رجاله عن العمل فجأه ليعزف لهم بعض الالحان على آله موسيقيه قديمه في المختبر. واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب الفاشله السابقه, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه هذه المره فكر ان يفرغ الزجاجه من الهواء ثم يقفلها, وادير التيار الكهربي, لتشرق شمس النور تعم المكان وتشع الوجوه بهجه بهذا الاختراع العظيم. واستمرت الزجاجه مضيئه 45 ساعه, وقال اديسون لمساعديه مدام انها اشتغلت هذه المده فبإمكاني اضائتها لمئة ساعه، وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه هل ستستمر ويستمر معها الحلم, وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر, ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله لأغراض اختباريه.
انتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس ما بين مكذب ومصدق, إلى أن جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الأول من عام 1880. وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: تعال اضيئ مدنننا. فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم (شركة اديسون للأضاه الكهربائية في نييورك) مهمتها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه.
وفي السنوات الثلاث التاليه بنى اديسون أول محطه مركزيه للطاقه، واقام أول شاره كهربائية في لندن، ثم اضاء مراكز الشركات التجاريه والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات للطاقه في ميلانو بإيطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي. هذا كله وهو في سن الثلاثة والثلاثين فقط. ثم إنشاء اديسون في مدينته أول قطار حديدي يسير على الكهرباء.
ومن الاختراعات التي اخذت من اديسون وقتا طويلا وجهدا اختراع مسجل لاصوات الاقتراع في الانتخابات الذي كان يتمنى ان يستخدم في مجلس النواب الأمريكي كجهاز يسرع في تسجيل وفرز الاصوات التي تتم داخل مجلس النواب عند التصويت على المشاريع. لكن هذا الجهاز لم يستعمل ابداً, مما جعله يقسم بعدها أن لايقضي أي وقت بعد اليوم في اختراع لا يريده الناس أو لا يشترونه. وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا. لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين. أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 99 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح. ويقول أيضا: تعلمت 99 طريقة لا يعمل بها المصباح الكهربائي.
في عام 1881 بدأ العالمان نيكولا تسلا وجورج وستينغوس تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب. أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام. لكن على الرغم مما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لا زال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين.


طرائف اديسون:
كان معروفاً عن أديسون أنه محب للعمل مكب عليه، يشعر بسعادة غامرة أثناء العمل وكثيراً ما كان يمكث داخل مخبره مدة طويلة مما يضايق زوجته ويزعجها. زاد ذلك عن الحد العادي ذات يوم، حيث دخل أديسون مخبره ولم يخرج. ولما خرج هاجمته زوجته قائلة: لقد أمضيتَ اليوم كله وأنت منهمك بعملك فلا بد لك من أخذ إجازة للراحة، فقال لها: وأين أستطيع الذهاب لو أخذت إجازة ؟ قالت: تذهب للمكان الذي تود وتتمنى الذهاب إليه. أجابها أديسون: حسناً سأذهب إليه. وتوجه إلى مختبره فوراً.
في أحد الأيام أحب مساعدو أديسون أن يمازحوه فوضعوا له أطباق الطعام بعد أن أكلوا ما فيها أمامه بينما كان مستغرقاً في النوم وكان وقت غداء ولم يكن قد تناول طعامه بعد ولما استيقظ نظر إلى الأطباق فاعتقد بأنه هو من أكل الطعام فتابع عمله في المختبر وكأن شيئاً لم يكن. صحفياً شاباً أراد الحصول على حديث من أديسون صاحب الألف اختراع ولكن العالم الكبير رفض الكلام فما كان من الصحفي إلا أن نشر في اليوم التالي حديثا مطولا مع أديسون بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به وقال له: بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا توماس اديسون.




اقواله:

يقول توماس اديسون عن امه:

« لقد اكتشفت مبكراً في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الإطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما أصبحت مخترعا ابدا.»

وقال توماس اديسون عن الصمم الذي كان مصاب به:

«إن هذا الصمم الجزئي لهو نعمه من بعض النواحي, لأن الضوضاء الخارجيه لاتستطيع ان تشوش افكاري.»


وفاته:توفي اديسون في ويست أورنج - نيو جيرسي في 18 أكتوبر عام 1931 عن عمر يناهز 84 وعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا، بحيث قبله كانت هكذا وكانت هذه نهاية حياة توماس اديسون.




 

المواضيع المتشابهة

رد: مخترعون و اكتشافات

تسلم ايدك موضوع رائع والله
 

أحدث المواضيع

أعلى