عقارا جديدا لعلاج مدمنى الكحول
باحثون تشيك يطورون عقارا جديدا لعلاج مدمنى الكحول
تمكن باحثون تشيك بجمعية التحليل النفسى فى العاصمة براج من تطوير عقار جديد على شكل أقراص لعلاج مدمنى المواد الكحولية.
وقال الباحثون - فى تصريح على شبكة الإنترنت - إن هذه الحبة تعمل على تعطيل آليات فى المخ، يشعر بعدها المدمن بنفس إحساس تناول الكحول وتساعده على مكافحة الرغبة فى الإفراط بالشرب، وأنها تؤخذ حين يذهب الأشخاص لقضاء وقت ممتع خارج المنزل، حيث يكون إغراء تناولهم للكحول قويا.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من المدمنين، فاتضح أنهم بعد تناولهم الحبة واستعانتهم بمشورة الطبيب خفضوا كمية الكحول التى يحتسونها يوميا إلى أقل من النصف، وقدموا نتائج استخدام العقار الجديد الذى أنتجته شركة (لوندبيك) الدنماركية للصناعات الدوائية إلى مؤتمر جمعية التحليل النفسى الأوروبى فى براج، معربين عن أملهم فى أن يتم التوسع فى تجربته بشكل أكبر.
وأوضحوا أن هناك عقاقير أخرى فى السوق تصيب مدمن الكحول بالإعياء فى حال تناوله أى مشروب كحولى، مشيرين إلى أن العقار الجديد توجد له بعض الآثار الجانبية كالدوار والغثيان والإرهاق واضطراب النوم أو أعراض شبيهة بأعراض الرشح أو التعرق بغزارة.
ومن جانبه ، قال الدكتور ديفيد كولير بجامعة لندن وأحد الباحثين المشاركين فى اختبار الحبة الجديدة، إن المتطوعين لهذه الاختبارات كانوا من مدمنى الكحول وغالبيتهم لم يطلبوا مساعدة من قبل فيما جرب آخرون منهم طرقا مختلفة للإقلاع عن الشرب دون جدوى.
وأضاف أن الإقلاع تماما عن الكحول هو الخيار الأمثل ولكن هناك من لا يريدون التوقف تماما عن الشرب، مشيرا إلى أن نسبة النجاح بين من يحاولون التوقف تبلغ نحو 50\%.
وأوضح كولير أن خفض استهلاك الكحول إلى مستويات معينة لا تشكل خطورة على الصحة مما يشكل هدفا واقعيا وعمليا أكثر لعلاج الأشخاص المدمنين بتحقيق فوائد صحية على المدى القريب والمدى البعيد، معربا عن اعتقاده بأن نتائج الاختبارات أوضحت أن الجمع بين تناول العقار وطلب المساعدة عن طريق الإرشاد يمكن أن يوفر اختيارا جديدا للأشخاص الذين لا يخضعون للعلاج من الإدمان
باحثون تشيك يطورون عقارا جديدا لعلاج مدمنى الكحول
تمكن باحثون تشيك بجمعية التحليل النفسى فى العاصمة براج من تطوير عقار جديد على شكل أقراص لعلاج مدمنى المواد الكحولية.
وقال الباحثون - فى تصريح على شبكة الإنترنت - إن هذه الحبة تعمل على تعطيل آليات فى المخ، يشعر بعدها المدمن بنفس إحساس تناول الكحول وتساعده على مكافحة الرغبة فى الإفراط بالشرب، وأنها تؤخذ حين يذهب الأشخاص لقضاء وقت ممتع خارج المنزل، حيث يكون إغراء تناولهم للكحول قويا.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من المدمنين، فاتضح أنهم بعد تناولهم الحبة واستعانتهم بمشورة الطبيب خفضوا كمية الكحول التى يحتسونها يوميا إلى أقل من النصف، وقدموا نتائج استخدام العقار الجديد الذى أنتجته شركة (لوندبيك) الدنماركية للصناعات الدوائية إلى مؤتمر جمعية التحليل النفسى الأوروبى فى براج، معربين عن أملهم فى أن يتم التوسع فى تجربته بشكل أكبر.
وأوضحوا أن هناك عقاقير أخرى فى السوق تصيب مدمن الكحول بالإعياء فى حال تناوله أى مشروب كحولى، مشيرين إلى أن العقار الجديد توجد له بعض الآثار الجانبية كالدوار والغثيان والإرهاق واضطراب النوم أو أعراض شبيهة بأعراض الرشح أو التعرق بغزارة.
ومن جانبه ، قال الدكتور ديفيد كولير بجامعة لندن وأحد الباحثين المشاركين فى اختبار الحبة الجديدة، إن المتطوعين لهذه الاختبارات كانوا من مدمنى الكحول وغالبيتهم لم يطلبوا مساعدة من قبل فيما جرب آخرون منهم طرقا مختلفة للإقلاع عن الشرب دون جدوى.
وأضاف أن الإقلاع تماما عن الكحول هو الخيار الأمثل ولكن هناك من لا يريدون التوقف تماما عن الشرب، مشيرا إلى أن نسبة النجاح بين من يحاولون التوقف تبلغ نحو 50\%.
وأوضح كولير أن خفض استهلاك الكحول إلى مستويات معينة لا تشكل خطورة على الصحة مما يشكل هدفا واقعيا وعمليا أكثر لعلاج الأشخاص المدمنين بتحقيق فوائد صحية على المدى القريب والمدى البعيد، معربا عن اعتقاده بأن نتائج الاختبارات أوضحت أن الجمع بين تناول العقار وطلب المساعدة عن طريق الإرشاد يمكن أن يوفر اختيارا جديدا للأشخاص الذين لا يخضعون للعلاج من الإدمان
