elkamrelhor
عضو نشيط
- إنضم
- Oct 15, 2011
- المشاركات
- 136
- العمر
- 32
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات
♥ الحلقة الـ 20 ♥
♥ سلام يالى كنت حبيبى ♥
♥ سلام يالى كنت حبيبى ♥
قلبهم قلقان بشدة
مش عارفين ايه الى ممكن يترتب على الى حصل دا
دخل البيت ووراه (رقية)
واودامه على طول لقى مامته
الام:اخيراً نورت
على:هو فى ايه ياماما؟
رقية:صحيح فى ايه ياعمتو
الام:ادخلى على اوضتك
رقية:بس..لأ ياعمتو..حضرتك اتكلمى عادى
الام:اسمعى كلامى
على:هو فى ايه ياماما..ايه الموضوع الخطير الى جايبانى عشانه مخضوض كدا وكمان منرفزك للدرجة إنك تزعقيلنا أكننا عيال
مسكت رقية فى ايديه وضغطت عليها بتحاول تهديه
الام:انت بتزعقلى؟!
على:انا مش بقول حاجة ياماما..بس ياريت تفهمينا ايه الى بيحصل؟
الام:وانت مش عارف؟
على:لأ..وعايز اعرف
الام"بتشاور على رقية براسها":وعايزها تعرف
رقية:فى ايه ياعمتى..متقوليلنا احنا اعصابنا باظت
الام:عشان كدا بقولك ادخلى اوضتك
بصت رقية لعلى وبعدين قالت..
رقية:طيب ياعمتى
وبعدت شوية عن الصالة واستخبت فى الطرقة بس كانت شايفه كل حاجة ولاكن عمتها مش شايفاها
قعدوا وقالتله ..
الام:انت فهمنى بقى منى دى تبقالك ايه
على"بـ لامبالاه":واحدة كنت عامل مع باباها صفقة
الام:صفقة؟!!..وبالنسبة لعقد الجواز دا؟؟
وحطتله عقد الجواز وكان نفسه نفسه الى ادتهوله رقية
على"بتنهيدة":انا معرفش حاجة عن الزفت دا
الام:البت بترمى نفسها عليك يعنى
على:اكيد..ولا خلاص صدقتى واحدة معرفتك بيها ساعتين وكذبتى ابنك الى مربياه
الام"مصممة على موقفها":سيادتك لو شفتها كنت تصدقها..دى مكانتش بتتكلم كلمة من غير اما دمعة تنزل من عيونها..دا غير شكلها الى يبين إنها طيبة وهبلة واتضحك عليها
على:شكل مين؟!..شكل منى؟
الام:امال مين يعنى..دى جايانى لابسه اسدال وكلامها محترم اوى..انا بجد مش مصدقة ازاى عملت كدا
"وهى مستخبية فى الطرقة ملت الدهشة عيونها"
قام على وقف وقال بعصبية..
على:دى بتنصب عليكى ياماما..ست منى دى كل يوم مع واحد"وبعدين سكت وقال" متخلنيش اتكلم اكتر ياماما
وقفت اودامه وقالت..
الام:هتتكلم اكتر من كدا هتقول ايه..مانت اديك اهو بتكذب واحدة زى الفل..كان ذنبها إنها سمعت كلامك
على:حضرتك مصدقاها
الام"بإصرار":قولى ليه مصدقش..مانا اودامى الى يثبت اهو
على:ومفكرتيش إنه ممكن يكون مزور
الام:مش ممكن
على"بعصبية":اهــــــا..و ممكن إنى انا الى اعمل كدا..وممكن تكذبينى انا وتصدقى واحدة ميربطكيش بيها حاجة
الام:انت بتزعقلى بدل ما تشوف خيبتك..عملت ليه كدا فى رقية وفينا من الأول؟
على"مفتح عينيه على الأخر":انتى بردوا لسه مصدقة؟..لا بقى انا هتصرف بمعرفتى
ومشى من اودامها بعصبية وكان فى طريقة لباب الشقة
وقبل ما يوصل للباب
طلعت رقية بتجرى بلهفة بتقول
رقية:استنى ياعلى
لولا إن اغلى حاجة عنده نادته مكانش وقف
بس قالت عمتها بإصرار
الام:ادخلى انت اوضتك..وسيبى البيه يروح مطرح ما يروح
كمل طريقه وفتح الباب وقفله وراه جامد
لسه رقية هتروح وراه قالتلها عمتها..
الام:رايحة فين يارقية
رقية:رايحة ورا جوزى
الام:انتى اتجننتى..انتى لو تعرفى مش هتقولى كدا
رقية"بنرفزة من قلقها على على":عارفة..عارفة كل حاجة
وفتحت الباب ونزلت وهى بتجرى وهى ساندة على سور السلم عشان "رجليها" ومش شايفة اودامها من الأساس
ولقته لسه هيخرج من العمارة
نادت عليه
رقية:عــلى..ياعلى
سندت على حيطه المدخل وهى بتاخد نفسها ومش قادرة تقف
رقية:استنى ياع..علــى
وقف والتفت ليها وجرى لعندها اما لاقاها مش عارفة تمشى
على:ايه الى نزلك يارقية
رقية:ماهو انا مش هسيبك تمشى وانت كدا
على:اطلعى بس دلوقتى
رقية:وانت هتروح فين
رد بعصبية خفيفة مش من رقية لاكن من القدر..
على:معرفش .. معرفش
دمعت عيونها رغم إنها عارفة سبب عصبيته ولنفس السبب اتجمعت دموعها على خدودها..
رقية:طيب انت متعصب عليا انا ليه بس
حس بالذنب وهو شايف إنها ملهاش ذنب فعلاً
وابتسم ابتسامة صغيرة وحاوط وجهها ومسح دموعها بأطراف صوابعه
على:انا اسف
مسكت ايديه وشالتها بهدوء من على وجهها فى عيونها نظرة حيرة
رقية:طيب قولى رايح فين
على:مش عارف
رقية:طب عشان خاطرى اطلع معايا وفهمها..دى مامتك بردو واى حد فى وضعها كان هيتخض ومن خضته مش هيصدق
على:بس مش للدرجة دى يارقية..دى خلاص مش سامحة لنفسها حتى تسمع..وصدقت واحدة غريبه عنها..دا انتى الى مش اسمك امى مصدقتيهاش
رقية"بإبتسامة خفيفة":عشان انا حبيبتك ياعلى مش مامتك.."بجدية" وثم انا عارفة مين منى..إنما عمتى مش عارفة منى غير منى الشخصية المسالمة الطيبة الى ظهرات اودامها
اتنهد وبص لبعيد..
على:عشان كدا انا عايز افكر هعمل ايه
رقية:انتى دلوقتى فى لحظة غضب وصدقنى مش هينفع تفكر..ولا هينفع اسيبك
على:معلش سيبينى دلوقتى لإنى محتاج كدا
رقية"بإستسلام":ماشى ياعلى..بس خلى بالك من نفسك..ومتتأخرش انا هستناك
باس راسها بحنية وقال بهدوء..
على:ربنا يخليكى ليا ياروقا
رقية:احم احم..على فكرة احنا فى مدخل العمارة ها
على"بإبتسامة":ماشى يلا اطلعى
رقية"بهدوء":حاضر
بس فضلت واقفة وبصاله
على:فى ايه مالك؟
رقية:خايفة عليك
على:متخافيش
رقية:وعــــــــــــــد؟
على:وعـــــــــــــــــــد
رقية:ماشى بس متتأخرش
على:حاضر والله
طلعت رقية غصب عنها
وسايبه قلبها معاه وهو مش مطمن
طلعت البيت وفتحت ودخلت وهى مخنوقة اوى منه
ولقت عمتها فى وشها
كان نفسها تمشى من غير كلام
بس وقفتها عمتها وهى بتقول ..
عمتها:ممكن اعرف ايه معنى كلامك إنك عارفة كل حاجة
رقية:ايوة عارفة كل حاجة
وقفت عمتها قصادها وقالت بنرفزة..
عمتها:انتو هتجننونى..(بصوت عالى) واحد رايح يتجوزلى والتانية بتقولى عارفة
رقية(بعصبية):ايوة عارفة..عارفة إن زفته منى قالتلك إن على اتجوزها..بس الى مش عارفاه انتى ازاى صدقتى
عمتها(بنفس اللهجة):ومصدقش ازاى والعقد اهو (ورفعت العقد فى وشها)
رقية:كذب..ايوة كذب..الزفته دى جاتلى من شهر تقريباً او اكتر شوية..وقالتلى نفس الحكاية..بس الفرق بقى إنها جت مش لابسه وش البراءة والتدين الى جتلك بيه..لأ جتلى وهى لابسه لبس ميعرفش معنى الإحترام..ونفس الفرق الى بينى وبينك إنى مصدقتش إنما انتى مصدقة ياعمتو
عمتها(بذهول):وعلى كان يعرف؟
رقية:ايوة..يوميها قولت لعلى..وقولنا هنتصرف..بس حصل حاجات كتير بعديها شغلتنا..وهى اما لقتنا ساكتين قالت تلحق تجيلك انتى يمكن انتى الى تصدقى حكايتها وتعمليلها الى فى بالها
عمتها:انا مش قادرة اصدق..يعنى البنت دى بتكدب؟
رقية:واوى كمان
عمتها:طب وبتكدب ليه؟
رقية:عشان على كان شريك مع باباها بصفقة..وهى كانت معجبة بيه وكانت فاكرة معاملته ليها بإحترام معاملة خاصة..وعشان كدا عملت كدا اما لقته بيعاملها زيها زى الملايين غيرها
عمتها:والعقد؟
رقية:مزور
عمتها:وانتى عرفتى منين
رقية(بدهشة):انتى ليه مش عايزة تبقى فى صفه؟..ليه عايزة تبقى ضده؟
عمتها(بعصبية):انا مش عايزة اكون زفت ضده ..انا عايزة اعرف الحقيقة عشان مظلمش حد
رقية:خليكى واثقة فى ابنك ياعمتى..لو مش واثقة يبقى دى مشكلة..اسفة بس دى تبقى مشكلة حضرتك..إنما لازم تكونى مع ابنك حتى لو غلط..على الأقل لحد ما يبان مين المظلوم
عمتها(بتعب):انا مش قادرة افكر..هو على فين؟
انقلب وجهها للحزن وفى بالها كان..
رقية"ياريتنى اعرف ياعمتى..ياريتنى"
عمتها:فين يارقية؟
اتنهدت وقالت..
رقية:معرفش ياعمتو
عمتها:يعنى ايه..راح فين
رقية:هيكون بخير إن شاء الله ياعمتو(بدموع وقلق) لازم يكون بخيـر
رجعت من بره بعد ما كانت راجعة من الجامعة
ولقت مامتها بتتكلم فى التليفون
كعادتها راحت قعدت جمبها وعايزة تعرف الى بيتقال
لاحظت إن مامتها اول ما شافتها قصرت فى المكالمة وبقى كلام مختصر
فقالتلها رودينا من غير صوت..
رودينا:كملى كملى
بصتلها مامتها بصه بتعجب وكملت كلامها بس بالمختصر المفيد بردوا
والى كان باين إنها منفعلة شوية..بس فى اخر المكالمة هديــت اخيراً
قفلت مع الى كانت بتكلمه وبصت لرودينا
الام:انتى بقى هتفضلى كدا لحد امتى تلزقى فيا وانا بتكلم؟
رودينا:لحد ما اخلف
الام:ياسلام
رودينا:اه..مانا بقى هورث لولادى بإذن الله العادة دى وهما الى هيعملوها فيكى..وكفاية عليا لحد كدا بقىويكملوا ولادى المسيرة
الام:يالهوى عليكى..دا آدم دا له الجنة عشان هيتجوزك
رودينا:عشان تعرفوا إنى بفيدكوا هوت
الام:عمرك مهتكبرى يامغلبانى
ودخلت على المطبخ وهى بتضرب كف على كف
راحت وراها بالتأكيد وهى حالفة لازم تقررها
رودينا:يا مزة(بصتلها مامتها) عادى يعنى..الموهز (بصتلها مامتها تانى بتعجب) .. ايه يامامتى بقى خليكى معايا على الخط
الام:خط ايه المهبب دا..كملى ياختى
رودينا:ههههههههههه... الموهم يعنى..كنتى بتكلمى مين يابطة..وليه اما شوفتينى وشك قلب بنفسجى وقفلتى؟
الام:بنفسجى؟!..ههههه جديدة دى
رودينا:ياشوشو متهربيش منى..دانا كنت شغالة فى الـ cia
الام:فى ايه يابت..كنت بتكلم عادى
رودينا(بخبث):وانتى لو بتتكلمى عادى هتقفلى اول ماجى
الام:أيوة عشان احطلك الأكل
رودينا:بقولك ايه بقى انا بنتك ووراثة الحركات الى بتعمليها
دى(بتغمزلها) يعنى صارحينى يابطة احسنلك
الام:مممممم..خلينى احيرك شوية..وعشان احيرك اكتر من كدا المكالمة كانت من آدم..وعشان الحيرة تكتر..كنا بنتكلم عليكى
رودينا(هتموت من الفضول):اكيد طبعاً بتتكلموا عليا من شهرتى
الام:بقى كدا؟..طيب وسعى بقى عشان اطلع الأكل وشوفى مين ياخفة هيقولك
رودينا:خلاص يامامتى يامزتى ياحبيبتى انتى..انا مقولتش حاجة..انا قولت حاجة؟
الام (بتضحك):طيب وسعى عشان اطلع الأكل..واحنا بناكل هقولك
رودينا:اما نشوف
الام:بت
رودينا:احم احم قمر
الام:طيب يلا ياقردة
واخدتها وطلعوا لترابيزة السفرة الى بياكلوا عليها كل يوم
ورودينا(مش عارفة تاكل من الفضول)
رودينا:ها ياماما بقى قولى..آدم كان بيكلمك ليه..وبيكلمك فى ايه
الام:بيكلمنى عشانك يعنى هيكون بيكلمنى ليه
رودينا:يووه ياماما بلاش تعمليلى تشويق اكتر من كدا..يلا بقى
الام:ياستى كان بيتفق معايا على إنه
رودينا:هااااااا بقى كملى
الام:على إنه
رودينا:ياماما يلا
الام:يعنى انه
رودينا:ماما بالله عليكى تتكلمى بقى
الام:بصى خليه يقولك هو احسن
رودينا(بعصبية طفل):لأ ماهو مش كدا بقى
الام:ايه هو ياروحى؟
رودينا:ياهوووووووو..انتى بتغيظينى ياماما
الام:هههههه..وهغيظك ليه بس يارودا
رودينا:ماشى ياماما..انا هادخل الأوضة
الام:طب والأكل
رودينا:مش واكلة
الام:ماشى ياعنيدة
ودخلت رودينا الأوضة وفى الخارج الام ابتسمت على جنون بنتها
دخلت رودينا الأوضة وهى متعصبة اوى
وعايزة تكلمه تعرف منه ايه الى حصل
وقعدت تحزر وتفزر شويتين كدا ودا كان حالها...
رايحة جاية فى الأوضة بتاكل فى ضوافرها بحيرة
رودينا:هو فى ايه..يكونشى آدم قال حاجة على العملية لشوشو؟..ولا تكونشى حاجة بخصوص كتب الكتاب..ولا تكونشى بقى حاجة تانية خالص؟..يووه وانا هحير نفسى ليه بقى..انا هكلمه..ربنا يخليكى ياشوشو "مامتها" دايماً محيرانى دايماً
ومسكت الموبايل وهى على وشك العياط من الحيرة !!!
واول ما فتح سكتت..ولسانها مش عايز يتحرك..وطبعاً من كتر ما حافظها هو وعارفها
عرف إنها هى..
آدم:الوحيدة الى بتتصل بيا وتسكت
احمرت خدودها اوى وقالت بصوت هادى عكس مكان من شوية نوهـائى
رودينا:ازيك..بص بقى من اول المكالمة..هتقولى كنت بتقول ايه لماما ولا لأ
آدم(بضحك):هههههه والوحيدة الى بتدخل فى الكلام على طــــول بطريقة تضحك
رودينا:بقى كدا ؟
آدم:لأ خلاص اهو
رودينا:طيب قولى بــــــــقــــــــــــــى
آدم(قاصد يغيظها):اقولك ايه بس؟
رودينا:قولى انت اتفقت مع ماما على ايه
آدم:طيب ماهو مينفعش اقولك فى التليفون
رودينا:هو سر حربى؟
آدم:لأ .. بس لو قولنا فرضاً يعنى إنى عايز اشوفك
رودينا(بإبتسامة كسوف): بتاكلنى انت فى الكلام
آدم:هههه..لا والله
رودينا(بكسوفطيب خلاص ماشى
آدم:خلاص هستناكى فى مكاننا
رودينا:ماشى هقول لماما وهاجى
آدم:هتقولى لماما وتيجى؟..لأ قوية
رودينا:هههه
آدم:عموماً متتعبيش نفسك انا قولتلها
رودينا:امممم..انا قلقانة منك
آدم:انا طيب خالص
رودينا:ماشى ياطيب..عايز حاجة منى لحد ما اشوفك
آدم:عايزك تخلى بالك من نفسك
ردت مدارية كسوفها
رودينا:اومال هرمى نفسى فى النيل يعنى
رد وهو بيبتسم وعارف إنها مكسوفة..
آدم:ماشى يالمضة
قفلت معاه ولبست الطقم دا...
ونزلت طبعاً بعد ما اتأكدت من موافقة مامتها
وكان قلبها بيدق مش عارفة ليه
قلقانة ..وقلقها مش طبيعى
مش قلقانة بفرح..ولا بفضول
لأ قلقانة قلق من حاجة حاسة إنها هتكون ضرر ليهم
راحت على مكانهم الى بيتقابلوا فيه والى احنا عارفينه
وقبل ما توصله لقت الإحساس بيتفسر
من بعيد شافت بنت قاعدة على ركبها اودامه
والمسافة بينهم محدودة
وعلى خدودها دموع..وباين فى عيونها الحب
وقفت فى مكانها مش مصدقة .. وفى نفس الوقت بتحاول تفتكر مين دى
حاسه إنها شافتها قبل كدا
مش غريب عليها وجهها
ركزت فى وجهها وافتكرت حاجة حصلت من زمــان
Flashback
سمح آدم للى بيخبط بالدخول
واتفتح الباب وظهرت واحدة باين عليها الأناقة
ورقى فى المستوى
كانت بتتفحص رودينا بثبات جداً مع نظرة "اشمئزاز"
بادلتهالها رودينا بنظرة عدم الأهتمام
وقالت البنت وهى عيونها عليها وبتتكلم عربى مكسر
:ازيك آدمز
التفتت ناحية آدم عشان تعرف تعابير وشه وحست بتغيير تعابيرة ولأول مرة تفهمه إنه مخنوق من وجودها
آدم:عايزة ايه سيل
كملت باللغة الأجنبية
سيل: Forgot Adams"نسيت آدامز"
آدم:There is nothing to forget him
"ليس هناك ما انساه"
رغم نظرات الفتاة المتحجرة وكبريائها العالى
صعبت على رودينا لما شافت الدموع فى عيونها وهى بتقول..
سيل:.. we had
"كان بيننا...."
آدم مقاطعاً: As I said is not our thing
"ليس لدينا شئ يذكر"
كانت سيل على وشك إنها تقول كلمات تانية
بتحكى الى حصل
بس بصت لرودينا بصة سريعة
وزى ما تكون افتكرت وجود غريب بينهم
ولما افتكرت دا اتحولت نظارتها للتحدى والكبرياء كما كانت وقالت..
سيل:Adams Well .. you will see me as punishment you at what I did
"حسناً آدمز..سوف ترى منى عقاباً لك على ما فعلت"
آدم:I do not care for your words
"لا أهتم لكلماتك"
خرجت البنت وهى باين عليها علامات الغضب
فاقت من تخيلها للمشهد القديم دا على ذهول ودهشة
رودينا:سس...س...سي..سيل؟
وحطت ايديها على فمها من دهشتها من الى شايفاه
حاولت تقنع نفسها إنها بيتهيألها..بس ازاى؟
رودينا:لأ..مش ممكن..مش ..مش..مش معقول!!
واتقدمت تسمع الحوار
بس للأسف معرفتش تسمع..او مقدرتش تسمع
لإن عقلها رافض الفكرة اصلاً ومش مصدق إن الى بيشوفوا حقيقى
فمقدرش يفهم الكلام الى بيتقال من الصدمة
حاولت تتماسك جايز يكون فى لبس..مع إن كل حاجة باينة اودامها
قربت منهم وشافتها سيل واتحولت نظارتها لحقد موجهة لرودينا..
قالت ودموعها فى عيونها بتستعد للنزول وباصه على آدم ومانعة
نفسها تبص على سيل منعاً لنزول دموعها وإهانة كرامتها
رودينا:آ..آ..دم
التفت وهو عارف إنها هى من نبره صوته
آدم:رودينا
رودينا:اها..ممكن اعرف حاجة واحدة بس
آدم:مالك يارودينا
رودينا:انا .. انت بتضحك عليا وعايز تفهمنى إنو عادى
آدم:ايه دا الى عادى انا مش فاهمك
رودينا(بإنفعال وضعف فى نفس الوقت):قربك من الست هانم
آدم:قرب ايه .. انا مش عارف انتى بتتكلمى على ايه
رودينا:انت يعنى مدينى معاد عشان اجى اشوفكم كدا..كنت وفر عليا وقولى طيب فى التليفون .. وفر عليا الصدمة اشوفك كدا
آدم:ازاى هكون مرتب انا كل دا..دا حتى الى بيسرق بيسرق فى الضلمة
رودينا:ما دا الى مستغرباله..جالك قلب
آدم:انتى اتجننتى..انا مش ممكن اعمل كدا
ضحكت ضحك هيستيرى ودموعها مغرقة وشها..
رودينا:انا فعلاً اتجننت
آدم:اعقلى وفكرى فى الموضوع صح...انا عمرى مهفكر فى غيرك
رجعت تعيط تانى وبطلت تضحك وقالت..
رودينا:لأ..انت فكرت خلاص..وبعتنى بكل سهوله
واخيراً بعد مشاهدتها للمشهد دا اتكلمت وقالت..
سيل:وهو انتى مين عشان يبعيك
رودينا(لآدم ومتجاهلة سيل):حتى كمان مش قايلها مين انا؟..انا بجد اتخدعت فيك
اتعصب اوى اما حس إنها خلاص بجد مصدقاها .. ومش مصدقاه هو
آدم(بعصبية):اسكتى واسمعينى..مش هينفع تكذبينى وتصدقى دى
رودينا(بضعف):ما دى الى فضلتها عليا
آدم:انا ..انا افضلها عليكى يارودينا..انتى مش عارفة تبقى عندى ايه
رودينا:لحد قبل ماجى كنت عارفة..انما دلوقتى انا مش عارفة انا مين..ولا عملتلك ايه
آدم:عملتليى كل حاجة حلوة..عشان كدا..
رودينا(بمقاطعة):عشان كدا سبتنى
آدم(باصصلها فى عيونها):يعنى خلاص مكدبانى ومش راضية تسمعينى؟
رودينا:لو سمعتك مش هسمعك عشان احن ..لأ..هسمعك عشان اعرف انا عملتلك ايه خلاك كارهنى (شاورت عليها وهى بصاله هو) وروحت لدى
آدم:مفيش مبرر لحاجة من الخيال يارودينا..وعشان كدا انا معنديش مبرر لكلامك دا..لإنه من خيال وكلام انتى الى صنعتيه
رودينا(بعصبية ضعيفة):واما اشوفها قريبة منك كدا ودموعها ياعينى من تأثير الموقف نزلت على خدودها وانت لا ممانع ولا اى حاجة..تقدر تقولى دا كان ايه؟..دا كان بداية لإنك هتحن صح؟
سيل(بتحدى):مفيهاش حاجة اما يعرف غلطه ويرجع للى حبه بجد
وجعتها اوى جملتها دى اكتر من اى حاجة وهى حاسة بكرامتها
تحت رجلين سيل
قال آدم بعصبية وهو باصص لسيل..
آدم:اسكتى ياسيل..متقوليش كلام انتى مش عارفه معناه..بحذرك تقولى كلمة على رودينا تانى
ابتسمت رودينا بسخرية ودموعها مازالت بتنزل بعذاب
رودينا:المفروض افرح دلوقتى عشان حبيبى بيدافع عنى..ولا عشان خانى؟
آدم(بزعيق):روديــــــنا..كلمة خيانة كلمة كبيرة ومعناها اكبر..متقوليهاش عشان مجرد تخيل فى بالك
بعدت عنهم بخطوات بطيئة وهى بتقول..
رودينا:تخيل؟!!
قلعت دبلتها ووطت حطتها على الأرض بينها وبينه وقالت...
رودينا:سلام يا آدم..سلام يالى كنت حبيبى..(بتترعش) لأ..انت لسه حبيبى..بس انت محفظتش على الحب دا
وطلعت بخطوات سريعة ويعتبر بتجرى
ركبت العربية بتاعتها وقلبها بيدق اوى وبتتنفس بسرعة
محركتش العربية من مكانها وفضلت واقفة مش قادرة تسوق ولا قادرة تفكر
رجعت راسها لورا ودموعها بتنزل
بعد مدة على الحال دا
مسحت دموعها وحاولت توقفها
وقع من ايديه خاتم..خاتم فيه فص ماس محفور عليه اسم *رودينا*
خاتم كان هيكمل بيه امنيته
كان خاتم *زواجهم*
بس بعد الى حصل .. اختلفت كل حاجة عن الى مرتبلها
مسكنه سيل مطرح ما وقع على الأرض وقالت وهى بتقرا الإسم الى عليه..
سيل:مممم..رودينا؟..دانت كنت جايبهولها؟
التفت ليها واخد الخاتم من بين ايديها بعصبية وقال...
آدم:مش هتنجحى ياسيل..مش هتنجحى فى الى انتى عايزة تعمليه
بصتله سيل بإبتسامة خبيثة وقالت..
سيل:اممم..مش قولتلك قبل كدا Well .. you will see me as punishment you at what I did..وادينى وريتك عقابى ليك اهو
ابتسم آدم وهو جواه غير الى باين فى خارجة
آدم:مهما عملتى..الى فى بالك مش هيحصل..(بنفس ابتسامتها )..واعملى الى انتى عايزاه
ومشى وسابها واما بعد عنها ابتسامته راحت..وحلت مكانها نظرة
مكانش عايزها تشوفها..نظرة حزن وضيق وخنقة
دورت العربية وطلعت بيها على بيتها
وبتحاول تمثل التماسك بس بتفشل كل محاولاتها وترجع لبكاء اصعب من الأول
وصلت تحت بيتها
عزمت امرها خلاص وحاولت تمتبكيش
طلعت لبيست وفتحت وبتتمنى إن مامتها متقابلهاش
تفاجئ بـــ؟..تفاجئ بملك ومى اودامها
حست إن المجازفة الى هتقوم بيها هتكون صعبة اوى
بس حاولت واتكلمت وقالت..
رودينا(بهدوء وإرهاق):انتو هنا من امتى
ابتسمت ملك وقالت
ملك:من شويتين كدا..وطنط قالتلنا إنك نزلتى فقولنا نستناكى..رخمين احنا ها؟
حاولت رودينا تبتسم ولاكن باين فى عيونها الإرهاق والتعب
رودينا:هــا..لأ
حطت ايديها على راسها بتعب وهى حاسة بدوخة بسيطة
رودينا:انـــا..انا هدخل اوضتى
ودخلت اوضتها بخطوات بطيئة ضعيفة
قعدت على سريرها وفضلت عيونها سرحانة
وبتنزل دموعها من غير ارادتها
الموقف ليها صعب..واصعب حاجة حصلتلها فى حياتها
غمضت عيونها وصورته مش مفارقة خيالها
فتحتهم تانى بإستغراب آلمها
رودينا:معقول يكون كذب؟
راحت ملك لمامة رودينا فى المطبخ هى ومى
ملك:طنط..هى رودينا مالها
الام:مالها ياملك
ملك:اصلها راجعة شكلها مش ولابد يعنى..ودخلت اوضتها على طــول
الام:غريبة..مع إنه المفروض ترجع عكس كدا..(بشرود) ياترى عملت ايه يا آدم؟
مى:حضرتك بتقولى حاجة؟
الام:لأ..لأ مبقولش
ملك:يعنى ياطنط حضرتك متعرفيش مالها؟
الام:لأ..انا هدخلها
مى:طيب متخليكى انتى ياطنط هنا واحنا نشوف
الام:طيب يابنات..ادخلولها وقولولى
ملك:طيب ياطنط
سندت مى على ملك وراحوا اوضتها..
دخلت ملك ووراها مى
ملك:ايه دا ايه دا..حبيبنا زعلان
مى:مالك يارودى..اينعم انا مش شايفاكى..بس حاسه فى صوتك إن فى حاجة مزعلاكى
ملك:يلا ياستى ادى جيفارا بنفسه عرف إن فى حاجة مزعلاكى
ابتسمت رودينا ابتسامة خفيفة وقالت..
رودينا:مفيش حاجة يابنات..عادى
ملك:ازاى يعنى عادى (بصت على ايديها) وبعدين ايدا؟
مسكت ايديها مستفهمة..
ملك:فين دبلتك؟
حطت مى ايديها على ايدين رودينا ومشتها عليها (حسست على ايديها)
مى:صحيح يارودينا؟
رودينا(على وشك البكاء):فسخت خطوبتى
شهقوا الإتنين بخضة والدهشة بقت عنوان ملامحهم
مى:بب..بجد..لأ انتى اكيد بتهزرى!!
ملك:اكيـد!!
بكت رودينا وقالت من بين دموعها وقلبها المجروح دمائه بين دموعها بتنزل
رودينا:خانى ومع مين مع سيل !!
ملك:آدم؟..لأ ..لأ..مش ممكن
رودينا:لا ممكن
مى:ملك عندها حق يارودينا..احكيلنا طب ايه الى حصل جايز فى غلط
مسحت رودينا دموعها واخدت نفسها بتنهيدة وابتدت تقولهم الى شافته
ملك:بس ياحبيبتى متتسرعيش على الحكم عليه
مى:ايوة صح..مجايز هى الى بترمى نفسها عليه
رودينا:وهو سمحلها بكدا
ملك:لأ حرام يارودينا متظلميهوش..انتى عارفة إنها اصلاً مبتتكسفش
وانتى حكتيلنا إنها من النوع الغربى البارد اوى..فيعنى جايز يكون اداها الى فيه النصيب وهى الى سورى فى الكلمة جبله
مى:ومهما كان مش ينفع بعد الحب دا تديله الدبله وتقوليله كل الى بينا انتهى
رودينا:هو مدافعش عن نفسه..كنت واقفة اودامه وكل الى قاله إنه مش ممكن يعمل كدا..طب يفهمنى كانت بتعمل ايه عنده!!
ملك:انا بقول إنه مينفعش تحكمى عليه كدا
مى:وبعدين انتى شوفتيه من ضهره..يعنى مشوفتيش ملامح وشه كانت بتدل على ايه..الحب ولا الفرح ولا الحزن ولا الإنفعال..يعنى ملكيش حق فعلاً تحكمى عليه
رودينا:خلاص انتهينا..لو هو عنده كلام عايز يقوله يقوله
ملك:بلاش تكبر وعناد فى دى يارودينا .. انا شايفه عنيكى بتقول
عكس كدا ومستنية فرصة
رودينا:قلبى قبل عنيا..بس خلاص هو الى ابتدا..وانا مش هضيع كرامتى وراه
مى(بتعجب):الى بيحب مبيهموش حاجة يارودينا..لو حطيتى الكرامة مع الحب فى ايد واحدة عمره مهينجح
رودينا(بتبكى):بس هو جرحنى
ملك:طيب بلاش تكلميه..ياستى حتى ادى نفسك فرصة..يعنى اما يكلمك وانا واثقة من كدا اديله فرصة يتكلم وادى لنفسك فرصة تسامحى
مى:ايوة صح..بدل ما تعيشى فى جراح وندم..مش احسن تعيشى فى فرح مع الى بتحبيه؟
رودينا(بتمسح دموعها):خلاص ياجماعة..سيبكم منى..انا هحاول اقفل على الموضوع واخليه ايزى (قلبها وجعها على كذبتها)..وساعتها ربنا يحلها
مى(بقلق):اشك فى دا
رودينا:وانا كمان معتقدش ..بس هعمل ايه يعنى..خلاص انتهينا ..جرحنى ومتكلمش..عايزنى اجرى وراه..لأ معلش وانتهى
كلامها بتنهيدة مطفيه النار الى جواها ومقفلة على الصوت الى جواها وبيقولها(مش هتقدرى)
ملك(بتقفل عالموضوع):طيب يابناويت خلاص ياستى..براحتك..الموهز بقى انا قررت إنى..اسافر
مى:ليه ياملك
ملك:اها مانتى متعرفيش..فى مشاكل فى موضوع الإسماعيلية مانتى عارفاه..واستنيت لحد ما الحال يهدا شوية (بصت لرودينا) بس الظاهر إنها مش هيهدا
رودينا:سيبك منى..انا هاكون بخير..المهم انتى تلحقى تشوفى شغلك هناك عشان ميحصلش مشاكل
ملك:متأكدة؟
رودينا(بتبتسم بإرهاق):اه
مى(بتطلعهم من الموضوع دا):هى روقا اخبرها ايه يابنات وحشتنى
ملك:اها صحيح عايزة اكلمها
مى:طيب ( موبايلها رن..التفتت لملك) .. ملك ودينى البلاكونة
ملك:طويب..تعالى معايا
ودتها البلاكونة وقعدتها وقالت..
ملك:استناكى
حست بإحساس العجز وبان دا فى عيونها
ملك:فى ايه ياميوى..انتى هتقلبيها دراما..احنا مش اتفقنا بقى مفيش الكلام الفاضى دا
مى(ابتسمت بهدوء):طيب ياملك..متستنينيش لأ انا اما اخلص
هعرف ادخل
ملك:طيب ياحبى..وبردو لو عزتى حاجة نادينى
مى:حاضر
خرجت ملك وفتحت مى على الى بيتصل
وكانت متأكدة إن حبيبها الى بيتصل...
مى:الو
جاسر:ايوة يامى..انتى فيـن
مى:انا عند رودينا..مالك؟
جاسر:ومين وداكى؟
سكتت ولقت نفسها بتدمع فجأة ومقدرتش تتكلم
حس جاسر بالى قاله وقال بهدوء..
جاسر:انا مقصدش يامى..بس انا قلقت عليكى
مى:خلاص ياجاسر
جاسر:خلاص بقى متزعليش
مى(ابتسمت):خلاص
جاسر:انتى عارفة لو مكنتيش بتضحكى دلوقتى ..
مى(مقاطعة بإبتسامة):لا والله بضحك..قولى بقى اتصلت ليه
جاسر:اولاً عشان اطمن عليكى واشوف حضرتك فين..ثانياً..تصدقى نسيتها؟
مى:تصدق إنك مجنون..انت فين دلوقتى؟
جاسر:طالع من الشغل وو
مى:و ايه؟
جاسر:لأ دى مفاجأة ليكى
مى:ليا..طب قول
جاسر:لأ..متبقاش مفاجأة ياميويتى
مى:طيب هتقولهالى امتى؟
جاسر:انا لو عليا دلوقتى
مى: بص عدى على رودينا ورنلى اما تيجى وانا هنزلك
جاسر:طيب سلام..اها نسيت..بحبك
وقفل
ابتسمت وقالت..
مى:مجنون والله
دخلت الأوضة وقالتلهم على الحكاية دى
ملك(بهزار):ايوة ياعم ماشية معاك حلاوة
مى:ياساتر..صحيح يامزة هتسافرى امتى
ملك:مزة!..سبحان مغير الأحوال..اكيد جاسر صح؟
مى(بكسوف):اها
ملك:ايوة ايوة
مى:قولى بقى هتسافرى امتى؟
ملك:على بليل كدا
مى:بسرعة كدا وبعدين ليه بليل يعنى
ملك:عشان اخلص بسرعة وارجع على امتحاناتنا وانتو عارفين إنها قربت..وبعدين كمان(بتغير جواها استغربتله اما جابت السيرة) عشان مسابقة دكتور اياد هتكون بعد الإمتحانات فلازم اجهزلها واعرف منه ايه التفاصيل.. فمأدميش وقت كبيــر
مى:اهــــــا..تمام.وكويس كمان إنها هتكون مع دكتور زى دكتور اياد
ملك:اشمعنا يعنى؟!
مى:عادى .. بس اقصد إن فى سابق تعامل..فممكن يكون اريح شوية من اى دكتور تانى
حطت ايديها على خدها وسرحت
ملك(دا بالعكس...هيبقى صعب عليا اصعب من اصعب دكتور ): )
مى:روحتى فين
ملك:ها..معاكى..ايه يارودى ساكته ليه انتى كمان
رودينا(فاقت من سرحانها):ابداً
ملك:على خالتو
مى*موبايلها رن*
ملك:هو؟
رودينا:هو مين؟
ملك:ماهو لو انتى معانا كنتى عرفتى إنه جاسر
رودينا:ااه
مى:طيب انا هنزل
ملك:استنى تعالى انا نازله معاكى اشوف ركنت عربيتى صح ولا هببتها (وغزت لرودينا) ها..هطلعلك اما اشوف ماشى
رودينا:ماشى
ومشيت مى مع ملك وهى فاهمة هى نازلة ليه
بس حاولت تنسى وتتعايش
نزلتها ملك لحد مدخل العمارة وهناك كان جاسر
ملك:على فكرة كدا مش كويس..هتاخد كدا مننا مى؟
مسك ايدين مى ووقفها جمبه وقال وهو مبتسم..
جاسر:انتو اخدتو على كدا ولا ايه..لأ..دانتو الى واخدينها منى
ملك(بتضحك):سامعة خطيبك يامى..(طبعاً مى مكسوفة ).. ماشى خلاص سماح عشان الملاك الى معاك دا..يلا سلام ياميوى..على تليفونات بقى
مى:ماشى..اها صحيح مش هتشوفى عربيتك ياملك؟
ملك:يالهوى عليكى يامى..خدها ياعم دى قردة اوى
جاسر:محدش يقول على حبيبتى وخطيبتى قردى لو سمحتى
ملك:الله الله..خلاص انا هطلع ياستى هانيالك
وطلعت ملك وهى سعيدة لسعادة مى
اما فى الخارج..
جاسر:مش يلا ولا ايه؟
مى:اه يلا
مسك ايديها واخدها لعربيته
فتحلها باب العربية
وبعد ما ركبت
قفل باب العربية وركب جمبها
مى:ها ايه المفاجأة بقى
جاسر:هتعرفى .. شوية كدا
مى:امم
جاسر:سيبك انتى..ايه الجمال دا بس؟
مى(بإحمرار خدودها):امممم..شكراً
جاسر(بيقلدها):شكراً
مى:بس بقى
جاسر:ههههه..خلاص اهو
مى:طيب .. هو احنا رايحين فين؟
جاسر:رايحين للمفاجأة
مى:ماشى
عدا وقت بسيط
ووقف جاسر اودام مطعم شكله جميل
بس الغريب إنه كان فاضى
مسك ايديها واخدها ودخلوا المطعم
وجه العامل من بعيد وابتسم لجاسر وجاسر غمزله
حست مى إن فى حاجة
فقالت..
مى:هو فى ايه..ومفيش حد ليه هنا
جاسر:انتى الى قلقانة بس
مى:انا مش قلقانة بس مستغربة يعنى
همس وهو واقف وراها وايده فى ايديها ويعتبر محاوطها
جاسر:هتعرفى دلوقتى
وبعد شوية حصلت حاجة كانت مفاجأة بمعنى الكلمة لــ مى
دمعت ليها عيونها
وفى نفس الوقت كلمت ملك رقية تسلم عليها قبل ما تسافر
وبعد ما سلمت على الكل معادا مى
(لإنها مردتش تزعجها فى خروجتها)
سافرت للإسماعيلية
وهناك كلمت ( راضى )
وجالها مكان مكانت وكان راجل فى اواخر الإربعينات
ملك:ازيك
راضى:بخير ياانسة ملك..انتى اخبارك ايه...واستاذ عبدالله
ملك:الحمدالله .. بقولك بقى ممكن تودينى على الأرض وكلم
صاحب الشركة التانية عشان هنبتدى نشوف هما مالهم
راضى:بسرعة كدا يابنتى..متستنى تريحى النهاردة
ملك:معلش والله بس انا عايزة انجز فى اسرع وقت
راضى:طيب ياانسة ملك..اتفضلى معايا وفى الطريق هكلم الطرف التانى
ملك:طيب
ركبت معاه فى عربيته وفى الطريق كان بيتكلم مع الطرف الأخر
وملك مستغربة إنه بيتكلم بصدر رحب يعنى ومبسوط
امال لو مكانش فى مشاكل كان ايه الى حصل؟
وصلوا للأرض الى بيتبنى عليها الشركة
ونزلت ملك وطبعاً كان المكان خالى من اى حاجة حركة حيوية
أكنه صحرا
ملك لراضى:ها جاى؟
راضى:اه..قالى نص ساعة..تعالى نروح الإستراحة
ملك:ماشى تمام
راحوا الإستراحة
وبعد نص ساعة بالتمام
جه لأستاذ راضى تليفون
وكان كالآتى الحوار
راضى:ايوة..ايه..يعنى جيت..طيب طيب احنا فى الإستراحة اجيلك ولا هتيجى انت؟..طيب خلاص مستنيك
وقفل معاه ودا الإختصار للمكالمة
ملك(قلقانة):جاى؟
راضى:ايوة ياانسة ملك
ملك(مازالت قلقانة):طيب
ومن بعيد .. اتمنت الأرض تنشق وتبلعـــــــها
انتهت الحلقة
واتمنى تكون نالت اعجابكم
منتظرة أعرف رأيكم
وانتظرونى فى الحلقة القادمة
مش عارفين ايه الى ممكن يترتب على الى حصل دا
دخل البيت ووراه (رقية)
واودامه على طول لقى مامته
الام:اخيراً نورت
على:هو فى ايه ياماما؟
رقية:صحيح فى ايه ياعمتو
الام:ادخلى على اوضتك
رقية:بس..لأ ياعمتو..حضرتك اتكلمى عادى
الام:اسمعى كلامى
على:هو فى ايه ياماما..ايه الموضوع الخطير الى جايبانى عشانه مخضوض كدا وكمان منرفزك للدرجة إنك تزعقيلنا أكننا عيال
مسكت رقية فى ايديه وضغطت عليها بتحاول تهديه
الام:انت بتزعقلى؟!
على:انا مش بقول حاجة ياماما..بس ياريت تفهمينا ايه الى بيحصل؟
الام:وانت مش عارف؟
على:لأ..وعايز اعرف
الام"بتشاور على رقية براسها":وعايزها تعرف
رقية:فى ايه ياعمتى..متقوليلنا احنا اعصابنا باظت
الام:عشان كدا بقولك ادخلى اوضتك
بصت رقية لعلى وبعدين قالت..
رقية:طيب ياعمتى
وبعدت شوية عن الصالة واستخبت فى الطرقة بس كانت شايفه كل حاجة ولاكن عمتها مش شايفاها
قعدوا وقالتله ..
الام:انت فهمنى بقى منى دى تبقالك ايه
على"بـ لامبالاه":واحدة كنت عامل مع باباها صفقة
الام:صفقة؟!!..وبالنسبة لعقد الجواز دا؟؟
وحطتله عقد الجواز وكان نفسه نفسه الى ادتهوله رقية
على"بتنهيدة":انا معرفش حاجة عن الزفت دا
الام:البت بترمى نفسها عليك يعنى
على:اكيد..ولا خلاص صدقتى واحدة معرفتك بيها ساعتين وكذبتى ابنك الى مربياه
الام"مصممة على موقفها":سيادتك لو شفتها كنت تصدقها..دى مكانتش بتتكلم كلمة من غير اما دمعة تنزل من عيونها..دا غير شكلها الى يبين إنها طيبة وهبلة واتضحك عليها
على:شكل مين؟!..شكل منى؟
الام:امال مين يعنى..دى جايانى لابسه اسدال وكلامها محترم اوى..انا بجد مش مصدقة ازاى عملت كدا
"وهى مستخبية فى الطرقة ملت الدهشة عيونها"
قام على وقف وقال بعصبية..
على:دى بتنصب عليكى ياماما..ست منى دى كل يوم مع واحد"وبعدين سكت وقال" متخلنيش اتكلم اكتر ياماما
وقفت اودامه وقالت..
الام:هتتكلم اكتر من كدا هتقول ايه..مانت اديك اهو بتكذب واحدة زى الفل..كان ذنبها إنها سمعت كلامك
على:حضرتك مصدقاها
الام"بإصرار":قولى ليه مصدقش..مانا اودامى الى يثبت اهو
على:ومفكرتيش إنه ممكن يكون مزور
الام:مش ممكن
على"بعصبية":اهــــــا..و ممكن إنى انا الى اعمل كدا..وممكن تكذبينى انا وتصدقى واحدة ميربطكيش بيها حاجة
الام:انت بتزعقلى بدل ما تشوف خيبتك..عملت ليه كدا فى رقية وفينا من الأول؟
على"مفتح عينيه على الأخر":انتى بردوا لسه مصدقة؟..لا بقى انا هتصرف بمعرفتى
ومشى من اودامها بعصبية وكان فى طريقة لباب الشقة
وقبل ما يوصل للباب
طلعت رقية بتجرى بلهفة بتقول
رقية:استنى ياعلى
لولا إن اغلى حاجة عنده نادته مكانش وقف
بس قالت عمتها بإصرار
الام:ادخلى انت اوضتك..وسيبى البيه يروح مطرح ما يروح
كمل طريقه وفتح الباب وقفله وراه جامد
لسه رقية هتروح وراه قالتلها عمتها..
الام:رايحة فين يارقية
رقية:رايحة ورا جوزى
الام:انتى اتجننتى..انتى لو تعرفى مش هتقولى كدا
رقية"بنرفزة من قلقها على على":عارفة..عارفة كل حاجة
وفتحت الباب ونزلت وهى بتجرى وهى ساندة على سور السلم عشان "رجليها" ومش شايفة اودامها من الأساس
ولقته لسه هيخرج من العمارة
نادت عليه
رقية:عــلى..ياعلى
سندت على حيطه المدخل وهى بتاخد نفسها ومش قادرة تقف
رقية:استنى ياع..علــى
وقف والتفت ليها وجرى لعندها اما لاقاها مش عارفة تمشى
على:ايه الى نزلك يارقية
رقية:ماهو انا مش هسيبك تمشى وانت كدا
على:اطلعى بس دلوقتى
رقية:وانت هتروح فين
رد بعصبية خفيفة مش من رقية لاكن من القدر..
على:معرفش .. معرفش
دمعت عيونها رغم إنها عارفة سبب عصبيته ولنفس السبب اتجمعت دموعها على خدودها..
رقية:طيب انت متعصب عليا انا ليه بس
حس بالذنب وهو شايف إنها ملهاش ذنب فعلاً
وابتسم ابتسامة صغيرة وحاوط وجهها ومسح دموعها بأطراف صوابعه
على:انا اسف
مسكت ايديه وشالتها بهدوء من على وجهها فى عيونها نظرة حيرة
رقية:طيب قولى رايح فين
على:مش عارف
رقية:طب عشان خاطرى اطلع معايا وفهمها..دى مامتك بردو واى حد فى وضعها كان هيتخض ومن خضته مش هيصدق
على:بس مش للدرجة دى يارقية..دى خلاص مش سامحة لنفسها حتى تسمع..وصدقت واحدة غريبه عنها..دا انتى الى مش اسمك امى مصدقتيهاش
رقية"بإبتسامة خفيفة":عشان انا حبيبتك ياعلى مش مامتك.."بجدية" وثم انا عارفة مين منى..إنما عمتى مش عارفة منى غير منى الشخصية المسالمة الطيبة الى ظهرات اودامها
اتنهد وبص لبعيد..
على:عشان كدا انا عايز افكر هعمل ايه
رقية:انتى دلوقتى فى لحظة غضب وصدقنى مش هينفع تفكر..ولا هينفع اسيبك
على:معلش سيبينى دلوقتى لإنى محتاج كدا
رقية"بإستسلام":ماشى ياعلى..بس خلى بالك من نفسك..ومتتأخرش انا هستناك
باس راسها بحنية وقال بهدوء..
على:ربنا يخليكى ليا ياروقا
رقية:احم احم..على فكرة احنا فى مدخل العمارة ها
على"بإبتسامة":ماشى يلا اطلعى
رقية"بهدوء":حاضر
بس فضلت واقفة وبصاله
على:فى ايه مالك؟
رقية:خايفة عليك
على:متخافيش
رقية:وعــــــــــــــد؟
على:وعـــــــــــــــــــد
رقية:ماشى بس متتأخرش
على:حاضر والله
طلعت رقية غصب عنها
وسايبه قلبها معاه وهو مش مطمن
طلعت البيت وفتحت ودخلت وهى مخنوقة اوى منه
ولقت عمتها فى وشها
كان نفسها تمشى من غير كلام
بس وقفتها عمتها وهى بتقول ..
عمتها:ممكن اعرف ايه معنى كلامك إنك عارفة كل حاجة
رقية:ايوة عارفة كل حاجة
وقفت عمتها قصادها وقالت بنرفزة..
عمتها:انتو هتجننونى..(بصوت عالى) واحد رايح يتجوزلى والتانية بتقولى عارفة
رقية(بعصبية):ايوة عارفة..عارفة إن زفته منى قالتلك إن على اتجوزها..بس الى مش عارفاه انتى ازاى صدقتى
عمتها(بنفس اللهجة):ومصدقش ازاى والعقد اهو (ورفعت العقد فى وشها)
رقية:كذب..ايوة كذب..الزفته دى جاتلى من شهر تقريباً او اكتر شوية..وقالتلى نفس الحكاية..بس الفرق بقى إنها جت مش لابسه وش البراءة والتدين الى جتلك بيه..لأ جتلى وهى لابسه لبس ميعرفش معنى الإحترام..ونفس الفرق الى بينى وبينك إنى مصدقتش إنما انتى مصدقة ياعمتو
عمتها(بذهول):وعلى كان يعرف؟
رقية:ايوة..يوميها قولت لعلى..وقولنا هنتصرف..بس حصل حاجات كتير بعديها شغلتنا..وهى اما لقتنا ساكتين قالت تلحق تجيلك انتى يمكن انتى الى تصدقى حكايتها وتعمليلها الى فى بالها
عمتها:انا مش قادرة اصدق..يعنى البنت دى بتكدب؟
رقية:واوى كمان
عمتها:طب وبتكدب ليه؟
رقية:عشان على كان شريك مع باباها بصفقة..وهى كانت معجبة بيه وكانت فاكرة معاملته ليها بإحترام معاملة خاصة..وعشان كدا عملت كدا اما لقته بيعاملها زيها زى الملايين غيرها
عمتها:والعقد؟
رقية:مزور
عمتها:وانتى عرفتى منين
رقية(بدهشة):انتى ليه مش عايزة تبقى فى صفه؟..ليه عايزة تبقى ضده؟
عمتها(بعصبية):انا مش عايزة اكون زفت ضده ..انا عايزة اعرف الحقيقة عشان مظلمش حد
رقية:خليكى واثقة فى ابنك ياعمتى..لو مش واثقة يبقى دى مشكلة..اسفة بس دى تبقى مشكلة حضرتك..إنما لازم تكونى مع ابنك حتى لو غلط..على الأقل لحد ما يبان مين المظلوم
عمتها(بتعب):انا مش قادرة افكر..هو على فين؟
انقلب وجهها للحزن وفى بالها كان..
رقية"ياريتنى اعرف ياعمتى..ياريتنى"
عمتها:فين يارقية؟
اتنهدت وقالت..
رقية:معرفش ياعمتو
عمتها:يعنى ايه..راح فين
رقية:هيكون بخير إن شاء الله ياعمتو(بدموع وقلق) لازم يكون بخيـر
رجعت من بره بعد ما كانت راجعة من الجامعة
ولقت مامتها بتتكلم فى التليفون
كعادتها راحت قعدت جمبها وعايزة تعرف الى بيتقال
لاحظت إن مامتها اول ما شافتها قصرت فى المكالمة وبقى كلام مختصر
فقالتلها رودينا من غير صوت..
رودينا:كملى كملى
بصتلها مامتها بصه بتعجب وكملت كلامها بس بالمختصر المفيد بردوا
والى كان باين إنها منفعلة شوية..بس فى اخر المكالمة هديــت اخيراً
قفلت مع الى كانت بتكلمه وبصت لرودينا
الام:انتى بقى هتفضلى كدا لحد امتى تلزقى فيا وانا بتكلم؟
رودينا:لحد ما اخلف
الام:ياسلام
رودينا:اه..مانا بقى هورث لولادى بإذن الله العادة دى وهما الى هيعملوها فيكى..وكفاية عليا لحد كدا بقىويكملوا ولادى المسيرة
الام:يالهوى عليكى..دا آدم دا له الجنة عشان هيتجوزك
رودينا:عشان تعرفوا إنى بفيدكوا هوت
الام:عمرك مهتكبرى يامغلبانى
ودخلت على المطبخ وهى بتضرب كف على كف
راحت وراها بالتأكيد وهى حالفة لازم تقررها
رودينا:يا مزة(بصتلها مامتها) عادى يعنى..الموهز (بصتلها مامتها تانى بتعجب) .. ايه يامامتى بقى خليكى معايا على الخط
الام:خط ايه المهبب دا..كملى ياختى
رودينا:ههههههههههه... الموهم يعنى..كنتى بتكلمى مين يابطة..وليه اما شوفتينى وشك قلب بنفسجى وقفلتى؟
الام:بنفسجى؟!..ههههه جديدة دى
رودينا:ياشوشو متهربيش منى..دانا كنت شغالة فى الـ cia
الام:فى ايه يابت..كنت بتكلم عادى
رودينا(بخبث):وانتى لو بتتكلمى عادى هتقفلى اول ماجى
الام:أيوة عشان احطلك الأكل
رودينا:بقولك ايه بقى انا بنتك ووراثة الحركات الى بتعمليها
دى(بتغمزلها) يعنى صارحينى يابطة احسنلك
الام:مممممم..خلينى احيرك شوية..وعشان احيرك اكتر من كدا المكالمة كانت من آدم..وعشان الحيرة تكتر..كنا بنتكلم عليكى
رودينا(هتموت من الفضول):اكيد طبعاً بتتكلموا عليا من شهرتى
الام:بقى كدا؟..طيب وسعى بقى عشان اطلع الأكل وشوفى مين ياخفة هيقولك
رودينا:خلاص يامامتى يامزتى ياحبيبتى انتى..انا مقولتش حاجة..انا قولت حاجة؟
الام (بتضحك):طيب وسعى عشان اطلع الأكل..واحنا بناكل هقولك
رودينا:اما نشوف
الام:بت
رودينا:احم احم قمر
الام:طيب يلا ياقردة
واخدتها وطلعوا لترابيزة السفرة الى بياكلوا عليها كل يوم
ورودينا(مش عارفة تاكل من الفضول)
رودينا:ها ياماما بقى قولى..آدم كان بيكلمك ليه..وبيكلمك فى ايه
الام:بيكلمنى عشانك يعنى هيكون بيكلمنى ليه
رودينا:يووه ياماما بلاش تعمليلى تشويق اكتر من كدا..يلا بقى
الام:ياستى كان بيتفق معايا على إنه
رودينا:هااااااا بقى كملى
الام:على إنه
رودينا:ياماما يلا
الام:يعنى انه
رودينا:ماما بالله عليكى تتكلمى بقى
الام:بصى خليه يقولك هو احسن
رودينا(بعصبية طفل):لأ ماهو مش كدا بقى
الام:ايه هو ياروحى؟
رودينا:ياهوووووووو..انتى بتغيظينى ياماما
الام:هههههه..وهغيظك ليه بس يارودا
رودينا:ماشى ياماما..انا هادخل الأوضة
الام:طب والأكل
رودينا:مش واكلة
الام:ماشى ياعنيدة
ودخلت رودينا الأوضة وفى الخارج الام ابتسمت على جنون بنتها
دخلت رودينا الأوضة وهى متعصبة اوى
وعايزة تكلمه تعرف منه ايه الى حصل
وقعدت تحزر وتفزر شويتين كدا ودا كان حالها...
رايحة جاية فى الأوضة بتاكل فى ضوافرها بحيرة
رودينا:هو فى ايه..يكونشى آدم قال حاجة على العملية لشوشو؟..ولا تكونشى حاجة بخصوص كتب الكتاب..ولا تكونشى بقى حاجة تانية خالص؟..يووه وانا هحير نفسى ليه بقى..انا هكلمه..ربنا يخليكى ياشوشو "مامتها" دايماً محيرانى دايماً
ومسكت الموبايل وهى على وشك العياط من الحيرة !!!
واول ما فتح سكتت..ولسانها مش عايز يتحرك..وطبعاً من كتر ما حافظها هو وعارفها
عرف إنها هى..
آدم:الوحيدة الى بتتصل بيا وتسكت
احمرت خدودها اوى وقالت بصوت هادى عكس مكان من شوية نوهـائى
رودينا:ازيك..بص بقى من اول المكالمة..هتقولى كنت بتقول ايه لماما ولا لأ
آدم(بضحك):هههههه والوحيدة الى بتدخل فى الكلام على طــــول بطريقة تضحك
رودينا:بقى كدا ؟
آدم:لأ خلاص اهو
رودينا:طيب قولى بــــــــقــــــــــــــى
آدم(قاصد يغيظها):اقولك ايه بس؟
رودينا:قولى انت اتفقت مع ماما على ايه
آدم:طيب ماهو مينفعش اقولك فى التليفون
رودينا:هو سر حربى؟
آدم:لأ .. بس لو قولنا فرضاً يعنى إنى عايز اشوفك
رودينا(بإبتسامة كسوف): بتاكلنى انت فى الكلام
آدم:هههه..لا والله
رودينا(بكسوفطيب خلاص ماشى
آدم:خلاص هستناكى فى مكاننا
رودينا:ماشى هقول لماما وهاجى
آدم:هتقولى لماما وتيجى؟..لأ قوية
رودينا:هههه
آدم:عموماً متتعبيش نفسك انا قولتلها
رودينا:امممم..انا قلقانة منك
آدم:انا طيب خالص
رودينا:ماشى ياطيب..عايز حاجة منى لحد ما اشوفك
آدم:عايزك تخلى بالك من نفسك
ردت مدارية كسوفها
رودينا:اومال هرمى نفسى فى النيل يعنى
رد وهو بيبتسم وعارف إنها مكسوفة..
آدم:ماشى يالمضة
قفلت معاه ولبست الطقم دا...
ونزلت طبعاً بعد ما اتأكدت من موافقة مامتها
وكان قلبها بيدق مش عارفة ليه
قلقانة ..وقلقها مش طبيعى
مش قلقانة بفرح..ولا بفضول
لأ قلقانة قلق من حاجة حاسة إنها هتكون ضرر ليهم
راحت على مكانهم الى بيتقابلوا فيه والى احنا عارفينه
وقبل ما توصله لقت الإحساس بيتفسر
من بعيد شافت بنت قاعدة على ركبها اودامه
والمسافة بينهم محدودة
وعلى خدودها دموع..وباين فى عيونها الحب
وقفت فى مكانها مش مصدقة .. وفى نفس الوقت بتحاول تفتكر مين دى
حاسه إنها شافتها قبل كدا
مش غريب عليها وجهها
ركزت فى وجهها وافتكرت حاجة حصلت من زمــان
Flashback
سمح آدم للى بيخبط بالدخول
واتفتح الباب وظهرت واحدة باين عليها الأناقة
ورقى فى المستوى
كانت بتتفحص رودينا بثبات جداً مع نظرة "اشمئزاز"
بادلتهالها رودينا بنظرة عدم الأهتمام
وقالت البنت وهى عيونها عليها وبتتكلم عربى مكسر
:ازيك آدمز
التفتت ناحية آدم عشان تعرف تعابير وشه وحست بتغيير تعابيرة ولأول مرة تفهمه إنه مخنوق من وجودها
آدم:عايزة ايه سيل
كملت باللغة الأجنبية
سيل: Forgot Adams"نسيت آدامز"
آدم:There is nothing to forget him
"ليس هناك ما انساه"
رغم نظرات الفتاة المتحجرة وكبريائها العالى
صعبت على رودينا لما شافت الدموع فى عيونها وهى بتقول..
سيل:.. we had
"كان بيننا...."
آدم مقاطعاً: As I said is not our thing
"ليس لدينا شئ يذكر"
كانت سيل على وشك إنها تقول كلمات تانية
بتحكى الى حصل
بس بصت لرودينا بصة سريعة
وزى ما تكون افتكرت وجود غريب بينهم
ولما افتكرت دا اتحولت نظارتها للتحدى والكبرياء كما كانت وقالت..
سيل:Adams Well .. you will see me as punishment you at what I did
"حسناً آدمز..سوف ترى منى عقاباً لك على ما فعلت"
آدم:I do not care for your words
"لا أهتم لكلماتك"
خرجت البنت وهى باين عليها علامات الغضب
فاقت من تخيلها للمشهد القديم دا على ذهول ودهشة
رودينا:سس...س...سي..سيل؟
وحطت ايديها على فمها من دهشتها من الى شايفاه
حاولت تقنع نفسها إنها بيتهيألها..بس ازاى؟
رودينا:لأ..مش ممكن..مش ..مش..مش معقول!!
واتقدمت تسمع الحوار
بس للأسف معرفتش تسمع..او مقدرتش تسمع
لإن عقلها رافض الفكرة اصلاً ومش مصدق إن الى بيشوفوا حقيقى
فمقدرش يفهم الكلام الى بيتقال من الصدمة
حاولت تتماسك جايز يكون فى لبس..مع إن كل حاجة باينة اودامها
قربت منهم وشافتها سيل واتحولت نظارتها لحقد موجهة لرودينا..
قالت ودموعها فى عيونها بتستعد للنزول وباصه على آدم ومانعة
نفسها تبص على سيل منعاً لنزول دموعها وإهانة كرامتها
رودينا:آ..آ..دم
التفت وهو عارف إنها هى من نبره صوته
آدم:رودينا
رودينا:اها..ممكن اعرف حاجة واحدة بس
آدم:مالك يارودينا
رودينا:انا .. انت بتضحك عليا وعايز تفهمنى إنو عادى
آدم:ايه دا الى عادى انا مش فاهمك
رودينا(بإنفعال وضعف فى نفس الوقت):قربك من الست هانم
آدم:قرب ايه .. انا مش عارف انتى بتتكلمى على ايه
رودينا:انت يعنى مدينى معاد عشان اجى اشوفكم كدا..كنت وفر عليا وقولى طيب فى التليفون .. وفر عليا الصدمة اشوفك كدا
آدم:ازاى هكون مرتب انا كل دا..دا حتى الى بيسرق بيسرق فى الضلمة
رودينا:ما دا الى مستغرباله..جالك قلب
آدم:انتى اتجننتى..انا مش ممكن اعمل كدا
ضحكت ضحك هيستيرى ودموعها مغرقة وشها..
رودينا:انا فعلاً اتجننت
آدم:اعقلى وفكرى فى الموضوع صح...انا عمرى مهفكر فى غيرك
رجعت تعيط تانى وبطلت تضحك وقالت..
رودينا:لأ..انت فكرت خلاص..وبعتنى بكل سهوله
واخيراً بعد مشاهدتها للمشهد دا اتكلمت وقالت..
سيل:وهو انتى مين عشان يبعيك
رودينا(لآدم ومتجاهلة سيل):حتى كمان مش قايلها مين انا؟..انا بجد اتخدعت فيك
اتعصب اوى اما حس إنها خلاص بجد مصدقاها .. ومش مصدقاه هو
آدم(بعصبية):اسكتى واسمعينى..مش هينفع تكذبينى وتصدقى دى
رودينا(بضعف):ما دى الى فضلتها عليا
آدم:انا ..انا افضلها عليكى يارودينا..انتى مش عارفة تبقى عندى ايه
رودينا:لحد قبل ماجى كنت عارفة..انما دلوقتى انا مش عارفة انا مين..ولا عملتلك ايه
آدم:عملتليى كل حاجة حلوة..عشان كدا..
رودينا(بمقاطعة):عشان كدا سبتنى
آدم(باصصلها فى عيونها):يعنى خلاص مكدبانى ومش راضية تسمعينى؟
رودينا:لو سمعتك مش هسمعك عشان احن ..لأ..هسمعك عشان اعرف انا عملتلك ايه خلاك كارهنى (شاورت عليها وهى بصاله هو) وروحت لدى
آدم:مفيش مبرر لحاجة من الخيال يارودينا..وعشان كدا انا معنديش مبرر لكلامك دا..لإنه من خيال وكلام انتى الى صنعتيه
رودينا(بعصبية ضعيفة):واما اشوفها قريبة منك كدا ودموعها ياعينى من تأثير الموقف نزلت على خدودها وانت لا ممانع ولا اى حاجة..تقدر تقولى دا كان ايه؟..دا كان بداية لإنك هتحن صح؟
سيل(بتحدى):مفيهاش حاجة اما يعرف غلطه ويرجع للى حبه بجد
وجعتها اوى جملتها دى اكتر من اى حاجة وهى حاسة بكرامتها
تحت رجلين سيل
قال آدم بعصبية وهو باصص لسيل..
آدم:اسكتى ياسيل..متقوليش كلام انتى مش عارفه معناه..بحذرك تقولى كلمة على رودينا تانى
ابتسمت رودينا بسخرية ودموعها مازالت بتنزل بعذاب
رودينا:المفروض افرح دلوقتى عشان حبيبى بيدافع عنى..ولا عشان خانى؟
آدم(بزعيق):روديــــــنا..كلمة خيانة كلمة كبيرة ومعناها اكبر..متقوليهاش عشان مجرد تخيل فى بالك
بعدت عنهم بخطوات بطيئة وهى بتقول..
رودينا:تخيل؟!!
قلعت دبلتها ووطت حطتها على الأرض بينها وبينه وقالت...
رودينا:سلام يا آدم..سلام يالى كنت حبيبى..(بتترعش) لأ..انت لسه حبيبى..بس انت محفظتش على الحب دا
وطلعت بخطوات سريعة ويعتبر بتجرى
ركبت العربية بتاعتها وقلبها بيدق اوى وبتتنفس بسرعة
محركتش العربية من مكانها وفضلت واقفة مش قادرة تسوق ولا قادرة تفكر
رجعت راسها لورا ودموعها بتنزل
بعد مدة على الحال دا
مسحت دموعها وحاولت توقفها
وقع من ايديه خاتم..خاتم فيه فص ماس محفور عليه اسم *رودينا*
خاتم كان هيكمل بيه امنيته
كان خاتم *زواجهم*
بس بعد الى حصل .. اختلفت كل حاجة عن الى مرتبلها
مسكنه سيل مطرح ما وقع على الأرض وقالت وهى بتقرا الإسم الى عليه..
سيل:مممم..رودينا؟..دانت كنت جايبهولها؟
التفت ليها واخد الخاتم من بين ايديها بعصبية وقال...
آدم:مش هتنجحى ياسيل..مش هتنجحى فى الى انتى عايزة تعمليه
بصتله سيل بإبتسامة خبيثة وقالت..
سيل:اممم..مش قولتلك قبل كدا Well .. you will see me as punishment you at what I did..وادينى وريتك عقابى ليك اهو
ابتسم آدم وهو جواه غير الى باين فى خارجة
آدم:مهما عملتى..الى فى بالك مش هيحصل..(بنفس ابتسامتها )..واعملى الى انتى عايزاه
ومشى وسابها واما بعد عنها ابتسامته راحت..وحلت مكانها نظرة
مكانش عايزها تشوفها..نظرة حزن وضيق وخنقة
دورت العربية وطلعت بيها على بيتها
وبتحاول تمثل التماسك بس بتفشل كل محاولاتها وترجع لبكاء اصعب من الأول
وصلت تحت بيتها
عزمت امرها خلاص وحاولت تمتبكيش
طلعت لبيست وفتحت وبتتمنى إن مامتها متقابلهاش
تفاجئ بـــ؟..تفاجئ بملك ومى اودامها
حست إن المجازفة الى هتقوم بيها هتكون صعبة اوى
بس حاولت واتكلمت وقالت..
رودينا(بهدوء وإرهاق):انتو هنا من امتى
ابتسمت ملك وقالت
ملك:من شويتين كدا..وطنط قالتلنا إنك نزلتى فقولنا نستناكى..رخمين احنا ها؟
حاولت رودينا تبتسم ولاكن باين فى عيونها الإرهاق والتعب
رودينا:هــا..لأ
حطت ايديها على راسها بتعب وهى حاسة بدوخة بسيطة
رودينا:انـــا..انا هدخل اوضتى
ودخلت اوضتها بخطوات بطيئة ضعيفة
قعدت على سريرها وفضلت عيونها سرحانة
وبتنزل دموعها من غير ارادتها
الموقف ليها صعب..واصعب حاجة حصلتلها فى حياتها
غمضت عيونها وصورته مش مفارقة خيالها
فتحتهم تانى بإستغراب آلمها
رودينا:معقول يكون كذب؟
راحت ملك لمامة رودينا فى المطبخ هى ومى
ملك:طنط..هى رودينا مالها
الام:مالها ياملك
ملك:اصلها راجعة شكلها مش ولابد يعنى..ودخلت اوضتها على طــول
الام:غريبة..مع إنه المفروض ترجع عكس كدا..(بشرود) ياترى عملت ايه يا آدم؟
مى:حضرتك بتقولى حاجة؟
الام:لأ..لأ مبقولش
ملك:يعنى ياطنط حضرتك متعرفيش مالها؟
الام:لأ..انا هدخلها
مى:طيب متخليكى انتى ياطنط هنا واحنا نشوف
الام:طيب يابنات..ادخلولها وقولولى
ملك:طيب ياطنط
سندت مى على ملك وراحوا اوضتها..
دخلت ملك ووراها مى
ملك:ايه دا ايه دا..حبيبنا زعلان
مى:مالك يارودى..اينعم انا مش شايفاكى..بس حاسه فى صوتك إن فى حاجة مزعلاكى
ملك:يلا ياستى ادى جيفارا بنفسه عرف إن فى حاجة مزعلاكى
ابتسمت رودينا ابتسامة خفيفة وقالت..
رودينا:مفيش حاجة يابنات..عادى
ملك:ازاى يعنى عادى (بصت على ايديها) وبعدين ايدا؟
مسكت ايديها مستفهمة..
ملك:فين دبلتك؟
حطت مى ايديها على ايدين رودينا ومشتها عليها (حسست على ايديها)
مى:صحيح يارودينا؟
رودينا(على وشك البكاء):فسخت خطوبتى
شهقوا الإتنين بخضة والدهشة بقت عنوان ملامحهم
مى:بب..بجد..لأ انتى اكيد بتهزرى!!
ملك:اكيـد!!
بكت رودينا وقالت من بين دموعها وقلبها المجروح دمائه بين دموعها بتنزل
رودينا:خانى ومع مين مع سيل !!
ملك:آدم؟..لأ ..لأ..مش ممكن
رودينا:لا ممكن
مى:ملك عندها حق يارودينا..احكيلنا طب ايه الى حصل جايز فى غلط
مسحت رودينا دموعها واخدت نفسها بتنهيدة وابتدت تقولهم الى شافته
ملك:بس ياحبيبتى متتسرعيش على الحكم عليه
مى:ايوة صح..مجايز هى الى بترمى نفسها عليه
رودينا:وهو سمحلها بكدا
ملك:لأ حرام يارودينا متظلميهوش..انتى عارفة إنها اصلاً مبتتكسفش
وانتى حكتيلنا إنها من النوع الغربى البارد اوى..فيعنى جايز يكون اداها الى فيه النصيب وهى الى سورى فى الكلمة جبله
مى:ومهما كان مش ينفع بعد الحب دا تديله الدبله وتقوليله كل الى بينا انتهى
رودينا:هو مدافعش عن نفسه..كنت واقفة اودامه وكل الى قاله إنه مش ممكن يعمل كدا..طب يفهمنى كانت بتعمل ايه عنده!!
ملك:انا بقول إنه مينفعش تحكمى عليه كدا
مى:وبعدين انتى شوفتيه من ضهره..يعنى مشوفتيش ملامح وشه كانت بتدل على ايه..الحب ولا الفرح ولا الحزن ولا الإنفعال..يعنى ملكيش حق فعلاً تحكمى عليه
رودينا:خلاص انتهينا..لو هو عنده كلام عايز يقوله يقوله
ملك:بلاش تكبر وعناد فى دى يارودينا .. انا شايفه عنيكى بتقول
عكس كدا ومستنية فرصة
رودينا:قلبى قبل عنيا..بس خلاص هو الى ابتدا..وانا مش هضيع كرامتى وراه
مى(بتعجب):الى بيحب مبيهموش حاجة يارودينا..لو حطيتى الكرامة مع الحب فى ايد واحدة عمره مهينجح
رودينا(بتبكى):بس هو جرحنى
ملك:طيب بلاش تكلميه..ياستى حتى ادى نفسك فرصة..يعنى اما يكلمك وانا واثقة من كدا اديله فرصة يتكلم وادى لنفسك فرصة تسامحى
مى:ايوة صح..بدل ما تعيشى فى جراح وندم..مش احسن تعيشى فى فرح مع الى بتحبيه؟
رودينا(بتمسح دموعها):خلاص ياجماعة..سيبكم منى..انا هحاول اقفل على الموضوع واخليه ايزى (قلبها وجعها على كذبتها)..وساعتها ربنا يحلها
مى(بقلق):اشك فى دا
رودينا:وانا كمان معتقدش ..بس هعمل ايه يعنى..خلاص انتهينا ..جرحنى ومتكلمش..عايزنى اجرى وراه..لأ معلش وانتهى
كلامها بتنهيدة مطفيه النار الى جواها ومقفلة على الصوت الى جواها وبيقولها(مش هتقدرى)
ملك(بتقفل عالموضوع):طيب يابناويت خلاص ياستى..براحتك..الموهز بقى انا قررت إنى..اسافر
مى:ليه ياملك
ملك:اها مانتى متعرفيش..فى مشاكل فى موضوع الإسماعيلية مانتى عارفاه..واستنيت لحد ما الحال يهدا شوية (بصت لرودينا) بس الظاهر إنها مش هيهدا
رودينا:سيبك منى..انا هاكون بخير..المهم انتى تلحقى تشوفى شغلك هناك عشان ميحصلش مشاكل
ملك:متأكدة؟
رودينا(بتبتسم بإرهاق):اه
مى(بتطلعهم من الموضوع دا):هى روقا اخبرها ايه يابنات وحشتنى
ملك:اها صحيح عايزة اكلمها
مى:طيب ( موبايلها رن..التفتت لملك) .. ملك ودينى البلاكونة
ملك:طويب..تعالى معايا
ودتها البلاكونة وقعدتها وقالت..
ملك:استناكى
حست بإحساس العجز وبان دا فى عيونها
ملك:فى ايه ياميوى..انتى هتقلبيها دراما..احنا مش اتفقنا بقى مفيش الكلام الفاضى دا
مى(ابتسمت بهدوء):طيب ياملك..متستنينيش لأ انا اما اخلص
هعرف ادخل
ملك:طيب ياحبى..وبردو لو عزتى حاجة نادينى
مى:حاضر
خرجت ملك وفتحت مى على الى بيتصل
وكانت متأكدة إن حبيبها الى بيتصل...
مى:الو
جاسر:ايوة يامى..انتى فيـن
مى:انا عند رودينا..مالك؟
جاسر:ومين وداكى؟
سكتت ولقت نفسها بتدمع فجأة ومقدرتش تتكلم
حس جاسر بالى قاله وقال بهدوء..
جاسر:انا مقصدش يامى..بس انا قلقت عليكى
مى:خلاص ياجاسر
جاسر:خلاص بقى متزعليش
مى(ابتسمت):خلاص
جاسر:انتى عارفة لو مكنتيش بتضحكى دلوقتى ..
مى(مقاطعة بإبتسامة):لا والله بضحك..قولى بقى اتصلت ليه
جاسر:اولاً عشان اطمن عليكى واشوف حضرتك فين..ثانياً..تصدقى نسيتها؟
مى:تصدق إنك مجنون..انت فين دلوقتى؟
جاسر:طالع من الشغل وو
مى:و ايه؟
جاسر:لأ دى مفاجأة ليكى
مى:ليا..طب قول
جاسر:لأ..متبقاش مفاجأة ياميويتى
مى:طيب هتقولهالى امتى؟
جاسر:انا لو عليا دلوقتى
مى: بص عدى على رودينا ورنلى اما تيجى وانا هنزلك
جاسر:طيب سلام..اها نسيت..بحبك
وقفل
ابتسمت وقالت..
مى:مجنون والله
دخلت الأوضة وقالتلهم على الحكاية دى
ملك(بهزار):ايوة ياعم ماشية معاك حلاوة
مى:ياساتر..صحيح يامزة هتسافرى امتى
ملك:مزة!..سبحان مغير الأحوال..اكيد جاسر صح؟
مى(بكسوف):اها
ملك:ايوة ايوة
مى:قولى بقى هتسافرى امتى؟
ملك:على بليل كدا
مى:بسرعة كدا وبعدين ليه بليل يعنى
ملك:عشان اخلص بسرعة وارجع على امتحاناتنا وانتو عارفين إنها قربت..وبعدين كمان(بتغير جواها استغربتله اما جابت السيرة) عشان مسابقة دكتور اياد هتكون بعد الإمتحانات فلازم اجهزلها واعرف منه ايه التفاصيل.. فمأدميش وقت كبيــر
مى:اهــــــا..تمام.وكويس كمان إنها هتكون مع دكتور زى دكتور اياد
ملك:اشمعنا يعنى؟!
مى:عادى .. بس اقصد إن فى سابق تعامل..فممكن يكون اريح شوية من اى دكتور تانى
حطت ايديها على خدها وسرحت
ملك(دا بالعكس...هيبقى صعب عليا اصعب من اصعب دكتور ): )
مى:روحتى فين
ملك:ها..معاكى..ايه يارودى ساكته ليه انتى كمان
رودينا(فاقت من سرحانها):ابداً
ملك:على خالتو
مى*موبايلها رن*
ملك:هو؟
رودينا:هو مين؟
ملك:ماهو لو انتى معانا كنتى عرفتى إنه جاسر
رودينا:ااه
مى:طيب انا هنزل
ملك:استنى تعالى انا نازله معاكى اشوف ركنت عربيتى صح ولا هببتها (وغزت لرودينا) ها..هطلعلك اما اشوف ماشى
رودينا:ماشى
ومشيت مى مع ملك وهى فاهمة هى نازلة ليه
بس حاولت تنسى وتتعايش
نزلتها ملك لحد مدخل العمارة وهناك كان جاسر
ملك:على فكرة كدا مش كويس..هتاخد كدا مننا مى؟
مسك ايدين مى ووقفها جمبه وقال وهو مبتسم..
جاسر:انتو اخدتو على كدا ولا ايه..لأ..دانتو الى واخدينها منى
ملك(بتضحك):سامعة خطيبك يامى..(طبعاً مى مكسوفة ).. ماشى خلاص سماح عشان الملاك الى معاك دا..يلا سلام ياميوى..على تليفونات بقى
مى:ماشى..اها صحيح مش هتشوفى عربيتك ياملك؟
ملك:يالهوى عليكى يامى..خدها ياعم دى قردة اوى
جاسر:محدش يقول على حبيبتى وخطيبتى قردى لو سمحتى
ملك:الله الله..خلاص انا هطلع ياستى هانيالك
وطلعت ملك وهى سعيدة لسعادة مى
اما فى الخارج..
جاسر:مش يلا ولا ايه؟
مى:اه يلا
مسك ايديها واخدها لعربيته
فتحلها باب العربية
وبعد ما ركبت
قفل باب العربية وركب جمبها
مى:ها ايه المفاجأة بقى
جاسر:هتعرفى .. شوية كدا
مى:امم
جاسر:سيبك انتى..ايه الجمال دا بس؟
مى(بإحمرار خدودها):امممم..شكراً
جاسر(بيقلدها):شكراً
مى:بس بقى
جاسر:ههههه..خلاص اهو
مى:طيب .. هو احنا رايحين فين؟
جاسر:رايحين للمفاجأة
مى:ماشى
عدا وقت بسيط
ووقف جاسر اودام مطعم شكله جميل
بس الغريب إنه كان فاضى
مسك ايديها واخدها ودخلوا المطعم
وجه العامل من بعيد وابتسم لجاسر وجاسر غمزله
حست مى إن فى حاجة
فقالت..
مى:هو فى ايه..ومفيش حد ليه هنا
جاسر:انتى الى قلقانة بس
مى:انا مش قلقانة بس مستغربة يعنى
همس وهو واقف وراها وايده فى ايديها ويعتبر محاوطها
جاسر:هتعرفى دلوقتى
وبعد شوية حصلت حاجة كانت مفاجأة بمعنى الكلمة لــ مى
دمعت ليها عيونها
وفى نفس الوقت كلمت ملك رقية تسلم عليها قبل ما تسافر
وبعد ما سلمت على الكل معادا مى
(لإنها مردتش تزعجها فى خروجتها)
سافرت للإسماعيلية
وهناك كلمت ( راضى )
وجالها مكان مكانت وكان راجل فى اواخر الإربعينات
ملك:ازيك
راضى:بخير ياانسة ملك..انتى اخبارك ايه...واستاذ عبدالله
ملك:الحمدالله .. بقولك بقى ممكن تودينى على الأرض وكلم
صاحب الشركة التانية عشان هنبتدى نشوف هما مالهم
راضى:بسرعة كدا يابنتى..متستنى تريحى النهاردة
ملك:معلش والله بس انا عايزة انجز فى اسرع وقت
راضى:طيب ياانسة ملك..اتفضلى معايا وفى الطريق هكلم الطرف التانى
ملك:طيب
ركبت معاه فى عربيته وفى الطريق كان بيتكلم مع الطرف الأخر
وملك مستغربة إنه بيتكلم بصدر رحب يعنى ومبسوط
امال لو مكانش فى مشاكل كان ايه الى حصل؟
وصلوا للأرض الى بيتبنى عليها الشركة
ونزلت ملك وطبعاً كان المكان خالى من اى حاجة حركة حيوية
أكنه صحرا
ملك لراضى:ها جاى؟
راضى:اه..قالى نص ساعة..تعالى نروح الإستراحة
ملك:ماشى تمام
راحوا الإستراحة
وبعد نص ساعة بالتمام
جه لأستاذ راضى تليفون
وكان كالآتى الحوار
راضى:ايوة..ايه..يعنى جيت..طيب طيب احنا فى الإستراحة اجيلك ولا هتيجى انت؟..طيب خلاص مستنيك
وقفل معاه ودا الإختصار للمكالمة
ملك(قلقانة):جاى؟
راضى:ايوة ياانسة ملك
ملك(مازالت قلقانة):طيب
ومن بعيد .. اتمنت الأرض تنشق وتبلعـــــــها
انتهت الحلقة
واتمنى تكون نالت اعجابكم
منتظرة أعرف رأيكم
وانتظرونى فى الحلقة القادمة