من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

((الحلقة الـ16))
(((
القمر بيحبك انـــــت)))
1061514k697v85hoe.gif


كانت قاعدة فى الصالة بتاعت بيتهم وهى مش محتارة فى حاجات كـــتـــــير

من كترهم بقت مش عارفة تفكر فى ايه ولا ايـــه

رن جرس الباب فراحت فتحت وكانت دنيا

دنيا:يا أهلاً يا أهلاً بالناس الى مش بتسأل..انا مش عارفة ليه ماما وافقت تنزلى تقعدى فى شقتك..صحيح مانتى الى دماغك ناشفة ولسانك طولك اقنعتيها..اما انا ياحسرة عليا مبعرفش اقنعها بحاجة

ملك:ايــــــــــــه..اهدى ياماما..
"بطبطب عليها"..المرض دا عندك من امتى

دنيا:من وانا صغيرة ياأوختى..حاكم كان العيال بيقولوا عليا مجنونة وبيصدعوا..بس انا كنت وراهم وراهم..دا مرة بقى..

ملك
"بضحكة بسيطة":انتى هتحكى

دنيا:الله بنت خالتى وبألش عليها

ملك:طيب تعالى اعدى
"بعد ما قعدوا"..خير بقى؟

دنيا:مش هتطلعى تعدى معايا شوية

ملك:طيب مانا قاعدة اهو

دنيا
"رافعة حاجب بخبث":ملــــوك

ملك:نعم ياخبيثة هانم

دنيا
"ببرائة":انا ابداً والله..بس كان فى سؤال كدا

ملك:خيــــر

دنيا:هو انتى معدتيش تطلعيلنا فوق ليه

ملك:مانا لسه طالعالكم من اول امبارح

دنيا
"بخبث":دانتى كنتى دايماً بتيجى فى ايام الدرس

ملك
"فهمت قصدها وقالت بحدة":دنيا قفلى عالموضوع دا

دنيا
"بجدية":مالك ياملك..هو فى قفش او لبس حصل بينك والدكتور اياد؟

ملك قامت وقفت وقالت بلا مبالاه

ملك:وهو من امتى كان فى حاجة بينا عشان يحصل فيها لبس يادنيا!

دنيا:مانا عارفة إن مفيش حاجة..بس اقصد يعنى إن هو ..

ملك
"بعيون مدمعة":أوفر عليكى انا..هو ساعدنى ويمكن هو الى طلع دليل إنى بريئة من الحكاية الى عملها الزفت كريم..بس كان من باب الشفقة "خبت دموعها وهى بتلفتت لناحية تانية"وانا كرامتى غالية عليا اوى وإن كان هو فاكرنى هرمى نفسى عليه عشان الخدمة دى يبقا ينسى

دنيا
"بذهول":بس ياملك دكتور إياد مش كدا

ملك
"بصوت مخنوق وسخرية":وانتى عرفتى منين إن كان كدا أو لأ..انتى متعرفيهوش يبقى متحكميش

دنيا:لأ احكم..خلينى اقول إياد ساعدك عشان حاجة هو مش عارفها..بس الى يعرفه إنه خايف عليكى ودا بان فى عيونه

ملك
"مقاطعة بحدة":الكلام الى بتقوليه دا مبيحصلش غير فى الروايات الرومانسية يادنيا

دنيا:وفى الحقيقة كمان بيحصل..وبعدين انا مقولتش مغرم..انا بقول إنه لو فعلاً مش طايقك زى ما بتقولى ومجرد شفقه مكانش اتخانق مع كريم وبسببك دخل المستشفى..مكانش هيكلف نفسه ويروح يتخانق .. إذا كانت صاحبة الشأن نفسها متشائمة يبقى ايه بقى الى هيخليه يتفائل ويفكر عشانك فى حاجة وانتى بايعاها؟

سكتت دقايق وفكرت بس قالت وهى مش مدية نفسها فرصة تفكر من الأساس..

ملك:خلصنا يادنيا..عمل معايا جميل وشكرته خلاص

دنيا:اصلك غريبة اوى ياملك..انتى اه ساعات تقلبى انطوائية بس اعرف إنك عندك ذوق وبتعرفى تردى ازاى على كل رد وفعل..وأظن افعال إياد الى فاتت دى مينفعش يترد عليها كدا

ملك
"بصوت عالى ومخنوق من الدموع":بـــــــس بقى..انتى مسمعتيش حاجة ومتعرفيش حاجة.. اسكتى

دنيا
"وصلت للنقطة الى عايزاها":طيب عرفينى

ردت ملك وصوتها المتنهد الحيران .. وزى الى كان ماسك نفسه وبيوهم نفسه بحاجة وفجأة اتفاجأ واتصدم بالحقيقة

ملك:بس بقى يادنيا انا مش ناقصة ونبى

دنيا:كدا ياملوك مش هاتقوليلى ايه الى مضايقك

ملك:ولا حاجة صدقينى

دنيا
"مش مصدقة":طيب مش يلا تقعدى معايا؟

ملك
"بتحاول تبتسم":معلش ياديدو اطلعى انتى

دنيا:كدا

فكرت ملك تروح معاها ولا لأ بس اما عرفت مين جايلهم النهاردة قالت فى سرعة وأكن حاجة قرصتها

ملك:لالالالالالالا..لأ

دنيا
"بإستغراب":فى ايه ياملك

ملك
"بإحراج وتفكير":مفيش يادنيا..اطلعى انتى بقى عشان تلحقى الدرس

وانتبهت للى قالته وحاولت تبين إنه عــــادى

بس عارفة إنها فهمت

دنيا:اهــــــا..الدرس..
"بعد صمت دقيقة"..طيب ممكن تطلعى معايا

اتنرفزت ملك واتخنقت إنها عارفة إن دنيا فاهمة هى مش عايزة تطلع ليه ومع ذلك بتزيد فيــها

ملك:مش دلوقتى يادنيا .. شوفى مصالحك وبعدين نبقى نشوف

دنيا بزعل دلع:ياملوك بقى انتى مخاصمة اياد يبقى انا ذنبى ايه

ملك
"هو صحيح ذنبها ايه؟"

دنيا:ها اقتنعتى؟

ملك
"بتنهيدة":يالهوى عليكى انتى كدا على طول

دنيا
"بإبتسامة":عيب تسألى السؤال دا "وغمزت"

ملك:ماشى .. هاروح اغير هدومى..بس بقولك ايه وعلى مية بيضا كدا انا مش عايزة احتك بالى اسمه إياد دا

دنيا
"بحلقت":هو ايه الى حصل ياملك لكل دا

ملك
"بحدة":دنيــــا..قفلى عالموضوع دا مش عايزانى اطلع هطلع..خلاص بقى

ودخلت أوضتها تغير هدومها والمواجع افتكرتها من بعد ما افتكرت إنها نستها

واما دنيا .. فهى مستغربة اوى..وبحكم الفضول هتموت وتعرف ايه الى حصل

بس الى فهمته من كلامها إنها حاسة إنه بيشفق عليها عشان كدا مبتكلموش

بس قلبها حاسس إن الموضوع اكبر .. لإن ملك عمرها ما بتظلم حد.. ولا عمرها بتتعامل بأى كلام فى الهوا إلا لو اتأكدت

دنيا
"ياترى ايه الى جرا؟..وانا مالى يعنى..لأ بس بردوا عايزة اعرف"

وظل الحال على الوضع دا

محدش يعرف سر تعامل ملك لإياد بالطريقة دى

ومحدش يملك الرد إلا..ملك
1061514k697v85hoe.gif

"انا عايزة امشى"


كانت الجملة الوحيدة الى قالتها رقية

والى بيها قطعت الصمت الى كان ماليه التوتر بينها وبين عمتها

كان وقع الجملة على عمتها كما توقعته

اتخضت وقالت بلهفة وعدم إستيعاب

عمتها:تمشى ازاى؟..هو احنا ضايقناكى يابنتى

رقية
"بسرعة":لالالالأ ابداً ياعمتو..خالص

عمتها:امال ايه الى طلعها فى دماغك

رقية:عادى ياعمتو..هو مش احنا عندنا بيت فى المعادى..هروحه

عمتها:انتى عايزة توجعى قلبى عليكى يارقية يابنتى..انتى امانة فى رقبتى..وبعدين كمان انتى زى بنتى . هتمشى ليه بقى..ولا يكون على زعلك او ضايقك

حاولت على قدر الإمكان متتهزش على ذكر اسمه بس معرفتش تمنع نفسها من الشرود

رقية
"بسرحان":لأ ياعمتى

عمتها:امال ايه بس فهمينى

حست بخيبه أمل وإن خطتها مش هتنجح ومش هترتاح

وقفت عند شباك أوضتتها وميلت راسها عليه وقالت بتنهيدة وصوت واطى

رقية:انا نفسى مش فاهمة

بس وقتها لفت انتباهها إنا الباب بيتفتح ودخل منه على

بصت وقت فتح الباب وهى متفاجأة ومضطربة

والتقت عيونهم ولاحظت رقية نظرة جمود

بس سريعاً رجعت تانى لوضعها وميلت راسها عالشباك لاكن المرادى تختلف

واختلفت عيونها بالدمــوع

وسمعت الحوار دا

الام:هو ايه الى بيحصل..على رقية هتمشى

قلبها دق اوى وانتظرت تسمع رده بفارغ الصبر..

وبعد دقيقة مرت عليها سنة من الإنتظار.. سمعته بيقول

على:ممكن ياماما 5 دقايق بس عايز رقية فى موضوع مهم

الام:ايه هو ياعلى

على:هتعرفى ياماما
"ونظره على رقية"هتعرفى

الام
"بتنقل نظرها بينهم":انا مش عارفة ايه الى بيجرالكم

وخرجت وسابت الباب وراها

سمعت صوت الباب بيتقفل التفتت وراحت تفتحه مسكها على ووقفها اودامه بحده

على:اقفى هنا

رقية
"بذهول حاولت تخبيه":انت بتكملنى كدا ليه؟

على
"بحدة":ممكن مسمعش صوتك

رقية
"بضيق والدموع على خدودها":سيب ايدى..انت اكيد مش فى وعيك

ساب ايديها وعلى اثر مسكته علمت فى ايديها

حسست مكان مسكته بوجع وقالت..

رقية:انت بتعمل كدا ليه

على:عشان اتخدعت

رقية:اتخدعت فى ايه .. انا مش فاهمة حاجة

على
"بلا مبالاه وبرود":مش لازم تفهمى..المهم إن مفيش خروج من البيت سواء عشان تنفذى فكرتك الخيالية دى او حتى خروج عادى

رقية
"بعصبية وتعجب من طريقته":انت مينفعش تتحكم فى حياتى

رد عليها بلهجة غريبة معرفتش ايه المغزى منها

على:امال مين الى ينفع؟

رقية
"بإرتباك من لهجته ونظراته":لو سمحت كلمنى دغرى..عشان انا مش عاملة عملة عشان افهم انت بتقول ايه

على:قولتلك مش لازم تفهمى..انا طلبت ايدك من عمو ووافق

قلبها كان هيفرح لولا لهجته الى فيها نبرة جافة باردة

وحست بالإهانة من نظرته الساخرة ليها فقالت..

رقية:ومين قالك إنى هوافق

على
"ببرود":متقدريش متوافقيش

رقية
"بوجع فى قلبها":مش كل شوية هقولك إنى مش لعبة فى ايدين حد

على
"متجاهل كلامها":هيبقى عقد قران على طول

اتوجعت من لهجته الى مبينه التشفى..

رقية:ان..انت متعرفش رأى اصلاً

(وكانت على وشك تقول موافقتها رغم وجع قلبها ولاكن..)

على:ميهمنيش اعرف

بصتله بعيون مالياها الدموع

وبقوتها الى تعتبر ضعيفه ضربته فى صدره ودموعها مالية خدودها

رقية:انت معندكش إحساس..انت .. انت..
"بتلقائية من جرح قلبها"..انت لايمكن تكون بتحبنى

شال على ايديها من عليه بقوة وقال وهو فى طريقه للخروج بسخرية..

على:حــب !

ووقف فى طريقه ولفلها وقال بلجهة لا تقل برودة وجمود عن كل كلامه

على:الحب مات..والجاى انتى الى اخترتيه

1061514k697v85hoe.gif


عدت الأيام المعدودة
(مش أوى)

وفى الأيام دى حصل حاجات كتــــير
(مش أوى بردوا)

رودينا وآدم أجمل قصة حب عايشين فيها .. وخلاص خطوبتهم عالأبواب

عملوا الدعاوى ورودينا مش مصدقة إن كلها ايام معدودة
(أوى)

وهيكون آدم خطيبها وبعديها بأيام هيكون زوجها

ودا حلمها الاكبر

عزموا الناس وظبطوا القاعة والأهم من دا كله رودى ومى نقوا فساتين كانو عليهم ولا الحوريات

(هنشوفه يوم الخطوبة)
1061514k697v85hoe.gif

ملك..ماشية حياتها عادى

وأقل من العادى كمان

بتحاول تنساه وتنسى الصورة الى دخل بيها حياتها..ودا صعب عليها

ولاكن اما تفتكر كلامه عليها..ساعتها تحس بإهانة كرامتها وترجع لموقفها وتقول هترجع أشد

وبتقنع نفسها او بتوهمها إن فعلاً خلاص

حتى محاضراته بقت تحضرها وعيونها لو صادفت عيونه تكون عيون باردة ومفيهاش اى احساس

على عكس عينيه الى بتسأل ليـــه؟

ويمكن أو اكيد ملك متعرفش إن جواها حاجة تانية خالــص

1061514k697v85hoe.gif

اما بقى مى وجــاسر

محدش يسأل عنهم لإنى هقول إنهم عايشين بمعنة الكلمة فى
*جـــنة الحــــــــــب*

وربنا يديمها عليهم نعمة (ـــ
1061514k697v85hoe.gif

عدت الأيام وحصلت فيها حاجات كتير

اهمهم

إن رقية وعلى تم
(عقد قرانهم )

وتم كل شئ بدون إرادة رقية..وكان نفسها لو توقف كل دا وتفهم بس ايه الى بيحصل

وعلى ليه كانت بتحس من نظراته بالحنية وفجأة اتحولت للقسوة

مش فاهمة عملت ايه لدا كله

ورغم حبها ليه وإنها المفروض تكون سعيدة إلا إن نظراته ولهجته القاسية الى بتكون دايماً اما يكونوا لوحدهم بتخليها تندم

وفى يوم كان قاعد على ومعاه اللاب توب بتاعه وهى قاعدة جمبه كالعادة مفيش كلام بينهم

اخر ما زهقت قامت تمشى لقته بيشدها وقعدها

وهو باصص للاب توب بدون إهتمام

على:اعدى

رقية
"انا مش مصدقة إن انت على"

رقية:اعد اعمل ايه..
"بلهجة مخنوقة"..انت قاعد عالنت..فلو سمحت سيبنى فى حالى

على
"بنفس الا مبالاه":اما اقول كلمة تتنفذ..انا جوزك

قامت رقية ووقفت وقالت بصوت عالى وفى نفس الوقت مبحوح من الدموع الى نزلت على خدها

رقية:وياريتك مابقيت جوزى.. انت متجوزنى عشان تتحكم فيا وابقى عروسة خشب مابين ايديك..

"وقف قصادها وقال بنفس لهجته الى اعتادت تسمعها منه الأيام الأخيرة"


على:مش عايز اعرف رأيك فيا

رقية:لأ..لأ بجد انا مش مصدقة..
"بصتله بصة اخيرة"..كنت عايزاك زى مانت ياعلى

على:الدنيا مش هتمشى على مزاجك ياست رقية

وخرج وسابها فى حيرة من امرها

وكانت حالتها لا توصف

غمضت عيونها بضعف والدموع نزلت منهم بحزن وحسرة

حسرة على حبيبها الى كان فى عيونها اغلى حبيب

وحاسة إن دا نتيجة تجاهلها ليه..وعشان كدا ندمانة إنها مصارتحوش بحبها

ولاكن بردوا جواها جزء بيفكر إن على عمره ماكان قاسى كدا..وحتى لو كان قسى عليها مرة كانت خارجة عن ارادته عشان غار عليها

احتارت اوى ومسكت موبايلها وكلمت آسر

رقية
"بصوت ضعيف":ازيك يا آسر

آسر
"بلهفة":مال صوتك يارقية

رقية
"بتحاول تبتسم":مفيش حاجة ياحبيبى..انت اخبارك ايه

آسر:انا بخير..انتى اخبارك ايه

رقية:انا الحمد الله..آسر هو انتو وافقتوا على جوازى من على ليه؟

آسر
"بلخبطة":ها..ليه يارقية

رقية:أنت مالك اتلخبطت كدا ليه..لو فى حاجة مخبيهاه عنى صارحنى بيها عشان خاطرى

آسر
"بلخبطة اكتر ":لالا..مفيش حاجة يارقية..وافقنا عشان انا عارف إنك بتحبيه وهو كمان اعترفلى بحبه ليكى"بقلق"انتى طمنينى انتى كويسة؟

رقية
"بخيبة أمل":اهــــا..الحمد الله

آسر
"المجنون ليكون عمل الى فى باله "

آسر:ممكن تدينى على ياروقا؟

رقية:على مش هنا ياآسر

آسر
"مش مرتاح يارقية..طريقتك مبينة إن على عمل الى كان ناوى عليه"

رقية:آسر..آسر انت معايا؟

آسر:اه ياحبيبتى معاكى بس هضطر اقفل دلوقتى عشان تريحى شوية شكلك مرهق

رقية
"بتنهيدة":طيب يا آسور..ادعيلى بقى ها

آسر:رقية هو فى ايه..هو على عملك حاجة؟

(المرادى رقية هى الى ارتبكت..وقالت)

رقية:لألأ..خالص

آسر
"مش مطمن":طيب ياحبيبتى..انا هقفل بقى عايزة حاجة؟

رقية:سلامتك يا أسور..سلام

آسر:لا إله إلا الله

رقية:محمد رسول الله

وقفلوا مع بعض

وآسر ساعتها مسابش الموبايل من ايده واتصل على على

1061514k697v85hoe.gif

نزل من البيت ونار الحب كاوياه

حيران من تصرفاته..بس مكانش يتخيل منها كدا

كانت طول عمرها فى نظره ماسة بتدى لحياته النور

طيب ليه بيعمل كدا؟

يمكن عشان يقيدها ومتروحش لغيره؟

كل التساؤلات والإجابات تداخلت فى بعضها فى عقل
(على) ومبقاش عارف إجابة لأى حاجة

نزل يتمشى شوية وراح بعربيته للمطعم الى كانت بتاخده ليه ياكلوا دايماً فيه فى العربية
(لو تفتكروه)

وفضل واقف اودام المطعم ورجع راسه عالكرسى وهو بيتفكر وهى بتناغشه..أو وهى بتهزر معاه

قطع تفكيره رنة تليفونه..

شاف اسمه اتنهد وفتح عليه وقبل ما يقول كلمه

قال آسر..

آسر:على..انت عملت مع رقية ايه

على
"بشرود":رقية.."بجدية"..هى كلمتك

آسر:اه كلمتنى..ومن صوتك باين إنك سويت حاجات كتير..احنا اتفقنا ياعلى مجرد تأكيد .. لاكن اختى مكلمانى وصوتها مخنوق واراهن دلوقتى إنها بعد ما قفلت معايا عيطت..انا أمنتك عليها تقوم تعمل كدا

على:صدقنى انا معملتش حاجة

آسر:رقية مش مجنونة ولا انا اهبل هصدقك إنك معملتلهاش حاجة..اتفضل سياتك قول عملت ايه وإلا هحجز على اول طيارة لمصر وارجع اشوف الحكاية بنفسى

على:لا ترجع ولا حاجة

وحكاله على كل حاجة بالتفصيل الممل

آسر:وكل دا وتقولى معملتش حاجة!

على:آسر..انت عارف إنى حاكيلك..وانا بردوا مش بإيدى اعمل كدا بس انا قولتلك السبب وانت نفسك مصدقتش

آسر:ايوة مصدقتش لاكن بعد ما سمعت صوتها المخنوق من الدموع صدقت إن لايمكن الى بتقوله دا صح

(خبط على بإيديه عالدريكسيون وقال وهو اعصابه هتفلت منه)

على:يعنى انا بتهمها ياآسر بحاجة معملتهاش..انا لو عليا دلوقتى ....

وسكت واتنهد بحرقة..

آسر:متكمل

على:........

آسر:كفاية بقى لحد كدا يا على..ياتنسى الى انت بتقوله دا وتتعدل..ياتنسى رقية

على
"اتغير لونه":انسى رقية !

آسر:اها تنساها .. انت قولتلى إنك بتحبها واكتشفت دا ومكنتش عارف..وبناءاً على كدا وافقت..إنما تطلع عينها دا انا مش هرضاه..انت بتصعب الأمر اوى

على:زى الموضوع ماهو صعب عليكوا صعب عليا اكتر منكوا..ولو سمحت سيبنى اشوف الموضوع

آسر:اتصرف يااستاذ..بس انا الى ليا فيه إن اختى ترجع تانى زى الأول..انا مش وافقت عالحكاية من الأول عشان تجرحها

على
"بصوت مخنوق":انا مجرحتهاش ياعلى..وحتى لو كذلك .. جرحها ليا كان أكبر

آسر:والله انتو الإتنين اغبى من بعض والموضوع هيطلع فشنك وهتضرب راسك فى الحيطة من الغباء وهتبقى بس ما نابك غير إنك جرحتها

على:انا بتمنى كدا..انا مش بتلكك وعايز اخلص منها

آسر:طيب عقبال ما تضرب راسك فى الحيط من الغباء ياعلى ..ياريـــت تصالحها..او اقلها متعملهاش بالطريقة السخيفة دى تانى..لحد ما حضرتك تتأكد وتخلصنا..ومش هطول فترة التأكيد ها وإلا هنهى كل حاجة

على:مش هطول ياآسر..
"بتفكير"..مش هطوول
1061514k697v85hoe.gif

اجمل حبايب

النهاردة خطوبتهم

وكل واحد قلبه هيطير بيه من السعادة

جهزوا البنتين فساتينهم وملك ياعينى متبهدلة معاهم

تشوف طلبات دى وطلبات دى

(رقية مراحتش واعتذرت لظروف..وكانت إنها خايفة تقول لعلى)

وعدا الوقت وطلعت رودينا قبل مى وكان دا شكل رودينا النهائى

13246493687718.jpg

والميكياج أبيض خفيف خالص وكفاية بسمتها الى كانت منورة وشها

قعدت جمبه وهى مكسوفة أوى منه اوى من نظراته الى كانت حاسة بيها

رودينا
"لأ بقولك ايه متبصليش كدا..يالهوى عليه بصة"

وحست بيهمسلها..

آدم:القمر سايب الناس وقاعد معايا انا

اتكسفت اكتر وقالت بردوا بهمس وهى عيونها منزلاها تحتيها بخجل..

رودينا:عشان القمر مش بيحب الناس..القمر بيحبك انـــــت

واما سكت رفعت اخيراً عيونها وبصت تشوف رد فعله والتعبير على وجه

وياريتها ما رفعت عيونها

شافته مركز عيونه عليها وأول ما رفعت راسها ابتسم بحب

احمرت خدودها بس مقدرتش تنزل راسها عشان خلاص لقت مكانها فى عيونه

نزلت قصة شعرها على عيونها زادت من برائتها وكسوفها

رفع آدم ايده ورجعها على شعرها بحنية

ورودينا زاد على كسوفها كسوف . وعلى حبها حب

وأما آدم ابتسم برومانسية ابتسامة رقيقة وقال..

آدم:مش عايز حاجة تخلينى مشوفش عيونك يا..
"بص فى عيونها اوى"..قمرى
1061514k697v85hoe.gif

دخلت مامتها تتحايل عليها تخرج

مى:هو انا لازم اخرج ياماما

الام:مى هتجنينى..يلا يابنتى الواد بره على نار..وبعدين كمان عايزين تلبسوا الشبكة..وإلا مفيش سهرة بعد الحفلة

مى:لأ لأ خلاص ماشى هطلع..بس متأكدة إنو لازم بردو؟

الام:يلا يامى ربنا يهديكى

وطلعت مى


ولفتت الأنظار بشكلها دا..

13246494845797.jpg

بس مهمهاش اى نظرة منهم غير نظرة اميرها

وصلت لأميرها الى متحركش من مكانه وبس الى بيعمله باصصلها

اتكسفت من الى بيحصل وقالت بصوت خجول..

مى:هييه..مش وقته سرحان يا استاذ

جاسر:يعنى هو حد يشوف الملاك دا وميسرحش؟

بصتله وهى قربت يغمى عليها من نظراته وكلامه

مى:يالهوى عليك ياجاسر..متخلينش اتجنن عليك

جاسر
"بضحك":هتتجنى ازاى بقى ياملاكى؟

(حست إنها اتكبست ومش هتقدر تقول الى عايزة تقوله)

جاسر بإلحاح:ها بقى قولى

مى
"بكسوف":نعد طيب الأول

وقعدوا وهو ماسك ايديها

وبعد دقايق قال لمى بهمس..

جاسر:مقولتليش هتعملى ايه؟

همست هى كمان وابتسامة رقيقة على وجهها

مى:هعمل بحـبك

جاسر:طيب ايه رأيك إنى ان الى هتجنن دلوقتى

ضحكت مى ضحكة رقيقة وجميلة وبصتله بشقاوة طفولية واحمرار خدودها خلاها اجمل مـــــــلاك

وأما جاسر فداب فى ابتسامة ملاكه الى دوبه دوب
1061514k697v85hoe.gif

لبست احلى ما عندها

وخرجت وملاحظتش اى تعبير على وجهة

نزلوا فى صمت وكان طريقهم بصمت بردوا

وصلوا الحفلة واضطرت رقية التظاهر بالإبتسامة والسعادة عشان متفسدش فرحة اعز اصحاب ليها

وأول ما دخلت اتجمعوا الـ 4 بنات وحضنوا بعض

وفى منهم القلوب الفرحانة..ومنهم القلوب المحتارة

بس مع ذلك كان الفرح فى اللحظة دى مسيطر عليهم

ودموع الفرح فى عيونها

قالت رقية للرودينا ومى

رقية:اخيراً يامقاريض هنخلص منكوا

ملك:اه وحياتك كلها شوية ويتجوزوا ونخلص بجد

ضحكوا الكل وقالت ملك

ملك:طيب يلا يامجانين روحوا مكانكوا

رقية:اه فعلاً..عشان آدم وجاسر عايزين يولعوا فينا

مى:هههههه..بصراحة عندهم حق

ضربتها ملك بخفة كهزار وقالت..

ملك:داحنا ملايكة يابت يامى

رودينا:ههههه

ضحكوا وكل واحدة رجعت مكانها والبسمة على وجهها

حتى لو مجروحة

التفتت رودينا لآدم ولقته باصصلها بإبتسامة..

رودينا:ايـــه..مجنونة صح

آدم:مجنونة وطقة وكل حاجة

زعلت وقالت بدلع ..

رودينا:كدا

آدم:بس بردوا بحــبك

تحول الزعل لإبتسامة رقيقة فى وجهها

وزاد حبها ليه فى قلبها

1061514k697v85hoe.gif

عدا الوقت

وفضلت رقية قاعدة والدموع متجمعة فى عيونها

مخنوقة اوى..

رغم إن المفروض تفرح..هى فرحانة لأصحابها والى زى اخواتها

لاكن مازالت مخنوقة ومتضايقة من معاملته

شايفاه بيبتسم وهى مش فارقة معاه

مش فارق الحزن الى رسمه على وجهها

غصب عنها نزلت دمعة على خدودها

هربت من حزنها العميق لخدودها

1061514k697v85hoe.gif


بصلها بطرف عينيه

ومكانتش هى الى يعرفها..

اتغير شكلها ورغم البسمة الى بتحاول ترسمها

نزلت دمعة على خدودها

يـــــاه قد كدا قسيت عليها؟

سأل نفسه بتأنيب ضمير

مبقتش بتاكل ولا بتشرب..ومع ذلك بتحاول بتحاول تستحمل

على بخنقة
"لازم انهى الحكاية دى.."بخوف"..ولو طلع صح هتسيبها؟..مش عارف..انت ظلمتها بجد مش معقول تظلمها عشان الى بتتخيله..ازاى
بتخيل بس..ايوة بتتخيل انت مش بتشوف مبتحسش على رأيها مش بتحس بنظرتها ليك..مش حاسس دلوقتى بعذابها عشان الى بتعمله فيها يعنى كل الى عارفة دا اوهام..انا مش عارف حاجة بس الى عارفة إنى مش عايزيها تضيع من ايدى .. بالى انت بتعمله دا بتضيعها وبتزيد على جرحها جراح"

ورغم حيرته وخوفه .. مظهرش حاجة على وجهة

وبعد تفكير قال لرقية بنبرة مخنوقة حست منها رقية إنه متضايق

على:ممكن تستأذنى من اصحابك عشان نمشى

رقية بحيرة وهى بصاله
"مالك ياعلى..ايه الى مضايقك بس؟"

زادت ضيقته اما شاف الحيرة فى عيونها وعيونها الى كانت عايزة تعرف ماله

وقال..

على:ممكن

بصت تحتيها وقالت بصوت هادى..

رقية:حاضر

وقامت سلمت عالبنتين وقالتلهم إنها هتمشى

رودينا:ليه ياروقا لسه بدرى

رقية:معرفش على ماله..عمتاً هبقى معاكوا عالموب بعد الحفلة..مبروك يامقاريض..عقبال يارب ما اشوفكم فى الكوسة الكبيرة

البنتين:هههههههه

رودينا:ربنا يخليكى ياروقا

مى:وعقبالك انتى وعلى الى نشوفكم بقى فى الكوسة الكبيرة

افتكرت حزنها واتغيرت ملامحها شوية بس حاولت تبتسم وقالت..

رقية:إن شاء الله..يلا سلام انا بقى

وراحت رقية لعلى وطلعوا بره البيت

وبعد ما خرجوا ركبوا عربية على

وفى بداية الأمر كان عنوان الحوار الصمت

بس تبدل الصمت وحصل الى بتتمناه رقية
1061514k697v85hoe.gif

انتهت الحلقة
واتمنى تكون نالت إعجابكم
منتظرة تمتعونى بأرائكم
وانتظرونى فى الحلقة القادمة
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

♥ الحلقة الـ 17 ♥
مفيش غيرك فى قلبى ♥
v_1_4.gif


حست بيه مرتبك..حيران ومتضايق

سألت نفسها عن سبب تعبه وملقتش جواب

نفسها تعمل حاجة رغم إنها مجروحة وكرامتها هاينة عليه

بس بعد كل دا لسه بتحبه وهتفضل تحبه

وحاولت تجمع حروفها وقالت بخوف..

رقية:على..هو انت مالك

مست لهجتها جرحه وكان على وشك إنه يقول كل حاجة وتخلص همومه

ولاكن مسك نفسه وقال..

على:ماليش

واتلخبطت الأفكار وفقد القدرة على التركيز والسواقة

وكانو هيخبطوا فى عربية لولا إن على تفاداها

قالت بلهجة متعصبة وباين فيها الخضة

رقية:وقف ياعلى .. وقف

وقف العربية على جمب وهو اعصابه متوترة جداً

رجع راسه عالكرسى لورا وكان وصل لأكبر درجات التحمل

اتنهدت رقية وبعد صمت منه ومنها دام دقيقة

حلت بعيونها نظرة حنية وحاوطت وجهة بكفوفها وقالت بصوت حنون..

رقية:مالك..زعلان منى؟

(بص فى عيونها بحيرة وسكت)


رقية:على رد عليا

قدرة احتماله للى بيعمله خلاص نفذت .. وخصوصاً اودام نظرات عيونها الحانية

فرغم كل الى عمله إلا إنها لسه بتحبه وحبها منقصش بل زادت حنيته

شال ايديها من على وجهة براحة وشدها بهدوء لحضنه

اتنهدت تنهيدة استقبلت احلى لحظة هى فيها دلوقتى

على:عشان بحـبك

وغمضت عيونها تدريجياً والدموع نزلوا من الشوق والحــب

وتعب الأيام الى فاتت قدر عليها دلوقتى فى لحظة حبها وضعفها

وبدون إرادتها بدون ااغمى عليها

كان نفسها تفضل فى حضنه فترة اطول..بس عذاب الأيام الى فاتو اخدها منه دلوقتى

حس بإنها مبتتحركش ولا بتتكلم

نطق اسمها بصوت هادى بس مستجابتش معاه

بعدها عنه وحاول يفوقها ومكانش إلا نفس الرد..إن مفيش جواب اصلاً

اخدها تانى فى حضنه والمرادى دمعت عيونه بشدة والخوف ماليه

حاول يمسك اعصابة ودور العربية ولإنه كان قريب من البيت طلع بيها عالبيت وفضل إنه هناك يتصل بالدكتور يجى ليهم

وفعلاً راح البيت وطلع لقى مامته نايمة

انتهز الفرصة ودخل بهدوء دخلها اوضتها واتصل بالدكتور

وصل الدكتور للبيت وبعد ما كشف على رقية..

الدكتور:متقلقش يا كابتن الأنسة بخير .. بس هو ضعف كالسيوم وقلة تغذية

على"اتنهد واطمن":طيب يادكتور والعلاج؟

الدكتور:بسيطة ياسيدى هتديها الأدوية دى عشان تظبط الكالسيوم فى الجسم

على:هتاخدهم اد ايه يادكتور

الدكتور:لحد ما يخلصوا..وفى طول المدة دى تكون فى راحة تامة وكمان تغذية جيدة عشان الأدوية مش هتعمل مفعولها من غير ما تلاقى غذا للجسم بل بالعكس هتنعكس عالجسم بضرر كبير

على:تمام يادكتور"اخد الروشته"انا اسف ازعجت حضرتك

الدكتور:لا مفيش ازعاج ولا حاجة .. بعد إذنك

على:اتفضل

وصله للباب ودخل تانى لرقية وغطاها وسرح فى وجهها لدقيقة

كره نفسه فيها..وازاى قدر يقسى عليها للدرجة دى؟

من امتى وهو على رأيها مبيحسش كدا

اتنهد بحرقة وضيق وخرج بره الأوضة

نزل يجيب الدوا من اقرب صيدلية عشان ميتأخرش عليها وميسيبهاش لوحدها

جاب الأدوية ورجع تانى البيت وسمع صوت بكاء

ركز لقا إنه مش بيتهيقله وإنه طالع من اوضتها

حط الى معاه عالترابيزة ودخل لقى الأوضة مضلمة زى ما سابها

بس رقية كانت جمب السرير عالأرض وضمة رجليها ليها وبتبكى

راحت لعندها بخضة ونزل لمستواها وقال بهدوء يمكن يهديها..

على:رقية

رفعت راسها بسرعة واما شافته مسكت فيه ودفنت راسها فى صدره وبكت اوى

حاوطها من ضهرها بإيد وبالإيد التانية مسح على شعرها وقال بلهجة هامسة حانية..

على:مالك يارقية

رقية:انــ....ـــت...سيــ....ــبــ..ـتنى ليـ..ـه؟

على:انا مسبتكيش والله.. انا كنت بجيب الأدوية

بعدت عنه ودموعها خلت خدودها تحمر زى الأطفال وملامحها الطفولية قلبت لغضب طفل....

وقالت وهى باصة فى عيونه..

رقية:لأ انت سبتنى

طلعها على على السرير وهى لسه ماسكة فيه

وبعد ما غطاها شال ايديها براحة وقال..

على:هو بقى حبيبى مش واثق فيا

(نزلت عيونها وبعدين رفعتهم وقالت بصوت مرهق ..

رقية:لأ انا واثقة فيك..بس انت الى مش...

قال بهدوء وهو بيحاول يبتسم يمكن تمسح الإبتسامة شوية من زعلها وضيقته..

على:بطلى كلام بقى عشان انتى تعبانة

ووطى عليها وباس راسها وقعد جمب السرير

بحلقت رقية ومسحت دموعها بكم التيشيرت وبتحاول تستوعب

وعيونها فيها لامعة استغراب وكسوف

رقية:هو ايه الى انت عملته دا؟

على"بهمس":هو انا مش جوزك ولا ايه؟

رقية"بخدود حمرة":ها..بس

ابتسم وقال..

على:بس ايه؟

رقية:اممم..انت عارف على فكرة

وبعد سكوت ونظرة عيونها الحيرانة بتقول إنها عايزة تقول حاجة..

رقية:علـى قولى كنت بتعاملنى كدا ليه؟

على "بتنهيدة":صدقينى انا نفسى مش فاهم..وانتى الى المفروض هتفهمينى

رقية"بحيرة":انا؟..ازاى

على:سيبك من كل دا..انا المهم عندى إنك تسامحينى

حطت راسها على قلبه وحطت ايديها فى ايديه وقالت..

رقية:بص انا مش هكدب عليك واقولك متجرحتش.."بدموع"..لأ اتجرحت وكنت زى الطفل التايهة الى مش فاهم ايه غلطه عشان باباه يعاقبه..لاكن انا مجروحة ومحتاجة اتداوى .. وانت حبيبى والوحيد الى هتداوينى..ولا اروح لحد غريب يداوينى؟

"بعدت عنه وقالت.."

رقية:إلا إذا كان بقى انت معترض

على"بإبتسامة صغيرة":يعنى انتى مسامحانى

رقية"برقة":دا فى حالتين اتنين

على:ايه هما؟

رقية:لو متعملش كدا تانى..وكمان تقولى كنت مخبى عليا ايه..واشمعنى النهاردة بس الى اتبدلت معاملتك من وحش لحلو

على"قام":طيب نامى بس دلوقتى وو..

قامت رقية وقفت عالسرير وقاطعته وهى بتقول..

رقية:لأ مش هنام

ونزلت من على السرير ومسكت ايده واتقدمت عنه وقالت..

رقية:وهاخدك من ايدك زى الشاطر وهنطلع فى الصالة وهتعمل ليا نسكافية وليك كمان وهتقولى"بإبتسامة عريضة"شوفت بقى بسيطة ازاى

على:استنى بس ..

رقية:تعالى بقى يلا متبقاش كسول

وشدته فعلاً وودته المطبخ ووقفت على بابه مربعة ايديها وهو باصصلها..

رقية"بخجل": احم احم..اشتغل يلا انت هتصورنى ياكابتن..خلصنا

على"مجنونة ياربى"

رقية:عارفاك على فكرة بتقول دلوقتى فى نفسك إنى مجنونة

وقف وساب الى كان بيعمله ..

وشدها لجوا المطبخ وقفل باب المطبخ وقرب منها خلاها تلزق فى باب المطبخ

رقية:بطل جنون ياعلى

على:هو انتى فاهمانى كدا على طول

رقية"بإبتسامة":هو انا عارفاك من يومين .. دا من سنيــــن بس انت الى مبتحسش بس

على:...."سكت وبصلها اوى"

ونظرته ليها مع قربها ليه ودقات قلبها..خلتها تتجنن

شالت ايديه من حواليها وودته اودام البوتجاز وقالت بلهجة أمر مصطنعة

رقية:اشتغل

وراحت فتحت الباب وخرجت وقالت

رقية:خلص ها..هنام مش معقول كدا..الخدمة هنا مش حلوة

وخرجت وعلى ميت على روحه من الضحك

عمل نسكافيه ليهم فعلاً وطلع للصالة

لقاها قاعدة عالكنبة بس نايمة وماسكة الريموت والتليفزيون مفتوح

اخد الريموت من ايديها براحة وطفا التليفزيون

وقعد جمبها على الكنبة ومسك ايديها وحس بعيونها بتتحرك

فهم الحكاية وقال وهو بيحط ايديها عالكنبه..

على:طيب كملى نوم بقى .. ياخسارة كنت عايز اكلمك

ولسه هيقوم لقاها ماسكه فى ايديه

رقية:أنت مبتصدق ولا ايه

على"بضحك":مش كنتى نايمة؟

رقية:اها مانا من النوع الى بيصحى اما حد بيحاول يهرب..اقعد

(قعد على وسكت وهى ساندة خدها على ايديها وقالت)


رقية:أنت كدا هتنيمنى بجد..لو سمحت بقى اتكلم..سواء كدا او كدا انا ياسيدى مسامحاك.بس فى فرق هسامحك وانا عارفة سبب زعلك..وفى فرق تانى هسامحك وانا حيرانة ومش عارفالك حاجة

عدت ثوانى ومعاها احتارت رقية اكتر وافتكر على كل الى كان بيحصل فى المدة الى فاتت

وابتدى يتكلم
13264914717859.jpg

Flashback
v_1_4.gif

بعد رفضها ليه وكلامها اخر مرة

حيره اوى..خلاه مش عارف إن كانت فعلاً بتحبه والصدمة سببتلها جرح كبير!

ولا فى حد تانى فى حياتها؟

رجع البيت وهو متحير

ولقى مامته نايمة عالكنبة وماسكة فى ايديها كوباية فيها عصير

اخدها من بين إيديها وقومها تنام فى اوضتها

وهو داخل اوضته عدى على اوضتها وسمع الحوار دا

غصب عنه سمع صوتها الى كان يعتبر عالى وقتها

وغصب عنه كمان إتأكد جواه الشـك

وكان الحوار كالآتى

رقية:أزاى يعنى عايزانى اقوله بحبكـ ياملك..انا مبطيقهوش

ملك:زى الناس يابنتى..حرام عليكى الواد بيحبكـ

رقية:والله .. انتى عارفة انا بحب مين..المفروض يفهم بالزوق ويسيبنى فى حالى

ملك:انتى هبلة والله..خليكى كدا سايبة واحد باين فى عنيه حبه عشان واحد مش سائل فيكى

"وقتها سمعت صوت حاجة بتتكسر "

رقية:خليكى معايا ثوانى ياملك

راحت فتحت الباب ولقته موطى يلم الى اتكسر

وطت تساعده وهى مرتبكة وايديها بتترعش

بس لاحظت إنه كان بيمنعها من إنها تساعده

بصتله واتوقف التفكير وهى خايفة ليكون...ليكون سمعها

خلص الى بيعمله وقام من غير ما حتى يبصلها

وكمل طريقه

فضلت رقية على نفس الحال وسرحانة وهى باصة للطريق الى مشى منه

ومفاقتش إلا على صوت ملك الى كان بيناديها من التليفون
v_1_4.gif

رد وهى مبحلقة من الى سمعته..

رقية:يعنى كان تفكيرى صح..انت س...م..ع..."حركت دماغها بتجمع حروفها" سمعتنى

"حرك راسه بالإيجاب"


رقية:وعملت كل دا من غير حتى ما تتأكد منى

على:مكانش ادامى حل غير كدا..لإنك بعديها كنتى عايزة تمشى..ومش هينفع كنت اسكت اكتر من كدا لحد ما الاقيكى فعلاً مشيتى

رقية:طيب وساكت ليه الفترة دى..متكلمتش ليه وصارحتنى وكنت هقولك الحقيقة

على:كنت خايف يطلع صح..مع إن كان طول الوقت احساسى بيكدبنى..بس لقيتنى بطلب ايدك من عمى ووافق ورغم إنى كنت بتعب اما بشوف نظرة الحزن فى عينك بس كنت متشتت..لا عارف مين الى صح ولا مين الى غلط

رقية:بس كان معنى كدا إنك مش واثق فيا

على:وقتها انا مكنتش فاهم..بس خايف لتضيعى منى

رقية:امممم عمتاً ياعلى اطمن الكلام مش عليك..وعمره مكان هيبقى عليك

ابتسمت جواها اوى وارتاحت بس بينت العكس

بينت إنها مقموصة من الموضوع دا

وقامت عشان تمشى وهى بتقول بلهجة مقتضبة

رقية:طيب خلاص اديك عرفت

مسكها من ايديها وقام وقف ووقفها قصاده

على:لسه زعلانة منى

ابتسمت وقربت وشها منه وهمست بإرتياح وحب وابتسامة مطمنة

رقية"برقة":اقولك حاجة تانية احسن

بعدت راسها عنه وبصتله تشوف التعابير على وشه

ولقته مستغرب

ابتسمت ورجعت قربت راسها من راسه تانى وقالت بطفولية

رقية:بحبك

ملاحظتش تغيير اى ملامح بانت عليه

رقية:ايه بقى.."ببراءة" دانا حتى الى قولتها ياليلو

على:....هو انتى قولتى ايه.؟

ابتسمت ابتسامة عريضة بحب وقالت

رقية:قولت "بهمس" بـ حـ بـ كــ

وحلت ابتسامة صغيرة رقيقة على شفايفها

قربها منه اوى وضمها وهو بيقول

على:وانا بعشقك

استجابت لحضنه ولاكن افتكرت حاجة قلقتها وقتها

وقالت بهدوء وتنهيدة وهى لسه فى حضنه..

رقية:والى كان قبلى فى قلبك ياعلى؟

على"بهدوء":شششش..دلوقتى مفيش غيرك فى قلبى

غمضت عيونها وابتسمت ابتسامة بسيطة وتنهيدة هادية مطفية كل نار الحب الى كانت جواها

وحطت راسها على كتفه بهدوء وارتياح

وخطت برجليها بر الأمان
v_1_4.gif

بعد الحفلة الطويلة المعطرة بالحب

مى وجاسر روحوا مع إنه المفروض كان متفق معاها على سهرة

"فى الطريق"

جاسر:ممكن اعرف ليه الجنونة طلعت عليكى خلتك عايزة تروحى على طول..مش كنا متفقين هنخرج؟

مى"بدلع":يعنى انا غلطانة ياروسا إنى بوفرلك

جاسر:لأ ياستى مش غلطانة..بس بردوا يعنى ..

مى:خلاص بقى..انا عارفة ومتأكدة إنك كنت عايز تخليه احلى يوم واجمل..بس صدقنى كفايا إنى معاك وانت معايا ولا دا مش كفاية؟

واترسمت نص ابتسامة على شفايفها واما شافت ملامحها لانت اترسمت ابتسامة عريـضـة

جاسر:والله انتى مجنونة بمعنى الكلمة

مى:بس انا صح ولا لأ

جاسر"بإبتسامة":صح

مى:وبعدين لتكون فاكر هتروح وتخلع..هسهرك لحد الفجر على فكرة

جاسر:لأ انا هوصلك واطلع

مى:توء..انا وماما متفقين مع خالتو إنك هتسهر معانا وفى الصبح هتيجى خالتو تعد معانا وتبقوا تطلعوا براحتكوا..لو مش عايز يبقى مش عايز تقعد معايا..ايه رأيك بقى مش احلى من الخروجة

"مسك إيديها وباسها وهو بينقل عيونه من بين الطريق وبينها"


جاسر:المهم إنك هتبقى موجودة

"احمرت خدودها وسحبت إيديها ودورت وشه لأودامه والإبتسامة الخجولة على وشها وقالت"


مى:طيب بص اودامك بقى

"فضل ينقل عيونه بردو مابينه وبين الطريق "


مى"بكسوف اكتر":الله بقى متبص اودامك

ابتسم جاسر وبص اودامه ولاكن اتفاجأ بــــالى مكانش عامل حسابــــــه
v_1_4.gif

خرجوا بإذن مامتها بشرط ميتأخروش

وراحوا الجنينة المعتادة يروحوهاا

بس المرادى كانت قاعدة جمبه وايديها مشبكة فى ايديه

وسعـيدة اوى

خايفة السعادة متدومش

بس مش مدية نفسها فرصة تفترض حاجة وحشة

يكفيها إن الى كانت عايزاه اتحقق

وفى وسط كلامهم..

رودينا:اممم..بص ايه رأيك نلعب الصراحة

آدم:الصراحة مرة واحدة

رودينا:ايون..وكل الى هيتقال هيبقى على اسم اللعبة..بصـــراحة وإلا هعرف بطرقى الخاصة

آدم:بطرقك الخاصة..طيب ياستى اسألى

رودينا:اول سؤال..اكتر حاجة حصلتلك ضايقتك من أول ما اتولدت لحد مانت ادامى كدا

"بان فى عيون الضيق وحاول يبتسم وهو بيقول"

آدم:ابداً مفيش

رودينا:امممم..قولتلك هعرف بطرقى الخاصة

آدم"بيحاول يبتسم":وايه هى بقى؟

رودينا: عيونك ..وعيونك بتقول غير..وبعدين يعنى اما هتخبى عليا هتحكى لمين؟

فشل فى محاولة رسم ابتسامة ولو بسيطة

ومعرفش يرسم ابتسامة عكس الى جواه

غمض عينيه واتنهد وقــــال

آدم:اصعب حاجة حصلتلى ومعتقدش هيحصل حاجة تضايقنى زيها.."بسخرية ومرارة" لما والدى العزيز خفانى عن الناس عشان منظره واما والدتى الى المفروض بتحبنى مشيت على كلامه ونسيت إن ليها ابن

دمعت عيونها وهى حاسة بدمعة فى عيونه بيحاول يداريها

بس قبل ما تكون فى عيونه حست بيها فى قلبها

بتوجعه وبتألمه .. وبتحزنه على حبيبه

مسحت دمعتها بسرعة قبل ما تنزل وقالت بلهجتها المعتادة من المرح والإبتسامة على وجهها .

رودينا:يالهوى ياآدوم..انت هتقلبها دراما ولا ايه..انا مبحبش الدراما..بحب الكوميدى .. أقولك نكتة"قبل ما يرد"حاضر هقولك بص ياسيدى .. قرروا الستات فى المؤتمرات العالمية للمرأة بإنهم يعملوا تجربة لعقاب الرجالة وهى إن الست تبطل تطبخ لجوزها..وبعد ما عملوا التجربة
سألوا الأمريكية عن النتيجة فقالت:أول وتانى يوم مشفتش حاجة بس تالت يوم طبخ هو
والفرنسية قالت:أول وتانى يوم محصلش حاجة بس تالت يوم عزمنى على الأكل بره
والعربية قالت:أول وتانى يوم مشفتش حاجة بس على تالت يوم كدا بدأت أشوف بالعين اليمين شوية..اضحك بقى .. مش هتسألنى ولا ايه؟..ولا انت استحليتها .. لأ انا الأسئلة عندى هتخلص

"سكتت واخدت نفسها بسرعة زى مايكون حد بيجرى وراها"

رودينا:هو انا رغيت صح؟..مش مهم اسأل بقى

احتار يتكلم

احتار يسألها

خايف من الإجابة وخايف على مشاعرها

وبعد مدة بسيطة من السكوت لغى كل الكلام الى فى دماغة وحاول ميفكرش فيه

وكان كل الى شاغلة إنه حاسس بحاجة من الإتنين

يا أما رودينا فى سبب وراها خلاها تعامله كدا لحد ما وصلوا للدرجة دى

يا أما ملـــاك

واعتقد إنه اقتنع بالإجابة رقم 2

آدم: طلبتى تعملى الخطوبة النهاردة رغم إنه بدرى شوية على الميعاد الى اتفقنا عليه

رودينا"بشرود مبتسم":عشان النهاردة عيد ميلادى

’آدم:؟؟

رودينا:مالك

آدم:كان عيد ميلادك النهاردة وانا معرفش

رودينا:ماهو عشان حاجة واحدة اقولهالك

آدم"كان متأكد إنها هتقنعه":قولى

رودينا:هو الطفل اما بيتولد وغصب عنه يتصرف غلط..هتعاقبة؟

آدم:اكيـد لأ

رودينا:خلاص يبقى متعاقبنيش..لإن انا اخترت يكون النهاردة عيد ميلادى مع يوم خطوبتى عشان انا اتولدت النهاردة

(ابتسم ابتسامة جميلة اوى حبتها رودينا اوى)


آدم:غلبتينى فى دى

رودينا:ههههههه..انا طول عمرى مقنعة..كفايا صراحة ولا ايه

آدم:هههههه انا بقول كدا انا كمان

رودينا:بس قبل ما تنتهى فقرة الصراحة..انا بصراحة زعلانة منك

آدم:ايه دا القمر بتاعى زعلان منى انا؟

رودينا"بكسوف":اها ومتاخدنيش بالكلام المعسول عشان "بلخبطة"انا بقولك اهو

آدم:ههههه..طيب خلاص قوليلى زعلانة ليه؟

رودينا:عشان انت مكنتش ماشى بإنتظام فى التدريبات ودا ما عرفته مؤخراً من الدكتور..ازعل بقى ولا؟

آدم:لأ متزعليش

رودينا:عمتاً ياسيدى انا من بكرة مش هسيبك وهبقى على قلبك عشان

آدم:طيب ياريت كان حصل كل دا من زمان عشان تبقى على قلبى

اتقلبت فى ظرف ثانية للون الأحمر وقالت

رودينا:مممممم..شكلك بتاكل بعقلى حلاوة

آدم:انا لا والله..انا بقول الحقيقة

رودينا:لأ بقى دانت شكلك مصر تكسفنى

آدم:ههههههه...."وسكت عن الضحك وهو باصصلها"

رودينا:اممممم بتبصلى كدا ليه؟

آدم:انا خايف لتكونى مش عارفة انا بحبك قد ايه

رودينا"بإبتسامة رقيقة":وانا خايفة لتكون مش مصدق انا مصدقاك قد ايه..وخايفة كمان لتكون مش عارف إنك اطيب راجل فى عيونى وقلبى

آدم:وانتى اجمل واحلى بنت بتتكسف شافها قلبى قبل عينى

رودينا:هههه ماشى ياسيدى فدى عندك حق.."بصت فى موبايلها"..الكلام اخدنا والوقت اتأخر..بعد إذنك بقى ترجع عشان تريح لإن من النجمة هجيلك ولازم الاقيك اودامى كدا

آدم:لسه بدرى

رودينا:بدرى من عمرك يا آدوم..يلا بقى

آدم:طيب ينفع اوصلك وهبقى ارجع تانى

رودينا:توء..قولنا بقى لازم تنام عشان تعرف ترتاح للصبح

وبعد ما و صلوا

آدم:خلى بالك من نفسك

رودينا:متقلقش عليا

آدم:سوقى براحة

رودينا"بإبتسامة":حاضر والله..يلا تصبح على خير

آدم:وانتى من اهله

روحت البيت وهى مبتسمة وكل السعادة جواها

كانت بتلف جامد اوى لحد ما خبطت فى الحيطة

رودينا:اى

حسست على مكان الخبطة بإيديها

واتفأجات بمامتها وراها

الام:انتى مش هتبطلى هبل بقى يابنتى

رودينا:معلش بقى ياماما..دا معايا منذ نعومة اظافرى

الام:دا بردوا الهبل؟

رودينا:أيون

الام:لاحول ولا قوة إلا بالله..اتأخرتى ليه بقى ياست هانم

رودينا:اممم..شوفتى ايه الى حصل بقى ياستى بيقولك

الام:رودينا بطلى تاخدينى فى الكلام

رودينا:معلش ياماما عديها عديها

الام:بردوا ايه الى اخرك

رودينا:الوقت اخدنا والله يامزة

الام:الوقت ياخدكم فى حاجة تانية إلا إنه يتأخر بيكم كدا..وكان لازم تراعى إنك هترجعى لوحدك

رودينا:خلاص بقى ياقمرى..المسامح كريم..وبعدين هو فى حد كدا يبقى مكشر بعد خطوبة بنته الوحيدة

الام"ابتسمت":طيب ياقردة..مبروك ياجميل وإن شاء الله ربنا يباركلكم

رودينا"حضنتها وبتدور بيها":مزة مرة واحدة..ويخليكى ليا يارب يارب

الام:ويخليكى ليا

عدا اليوم عليها اسعد يوم فى حياتها
v_1_4.gif

قامت من نومها على صوت خالتها الى على غير المعتاد عالى اوى

قامت وهى لسه يعتبر نايمة

ودعكت عيونه عشان تفوق وطلعت بره الأوضة لقت خالتها بتتكلم فى التليفون وبتزعق

ملك:ايه ياماما مالك؟(اتعودت تقولها كدا)

الام:طيب سلام دلوقتى "بعد ما قفلت"..ولا حاجة ياملك ..احضرلك الفطار

ولسه هتمشى مسكتها ملك من ايديها وقالت

ملك:قوليلى بقى انتى هتخبى عليا

الام:مشاكل فى الأرض الى اشتراها ابوكى وفوزية "مامة ملك"..المفروض يبنوا عليها مصنع غذائات .. وبيكلمنى عم راضى يقولى

ملك:طيب متقولى لبابا وهو يتصرف

الام:يعنى هيعمل ايه يعنى..ميقدرش يعمل حاجة..لإن الى هيروح لازم يبقى امين على الأرض ..دى فلوس ناس يابنتى

ملك:امممم..طيب وبعدين

الام:ما دا الى عايزة اعرفه..لازم الاقى حل

ملك:طيب ياخالتو متيجى نروح

الام:انا يابنتى مش حمل السفر

ملك:مممممممم

"نطت اودامها"

ملك:انا لقيت الحل

الام:يابنتى خضتينى .. قولى

ملك:انا هاروح

الام:نعم؟..لا طبعاً وانا ازاى هآمن عليكى لوحدك هناك..انتى عارفة من هنا لسوهاج اد ايه

ملك:متخافيش عليا ياست الكل..وبعدين مانا هعد عند عم راضى وانتى عارفة ازاى بيحبنا..وهما اليومين الى هظبط فيهم الدنيا واشوف

الام:بس

ملك:خلاص بقى لايمها انا اعرف اتصرف .. انتى مستقلة بيا ولا ايه..دانا مخى يوزن بلد

الام"بإبتسامة":والله وكبرتى ياقردة

ملك:ههه..هكلم عم راضى استفسر منه عالحكاية بالظبط وهاشوف اروح امتى

الام:طيب ودراستك ياملك

ملك:هحاول اكلم العيال عالتليفون واعرف الى اخدوه وهظبطه

الام:ولو إنى مش مطمنة بس خلينى مسايراكى اما نشوف اخر الموضوع..قوليلى صحيح ياملوك مفيش اخبار جديدة ناحية دكتور اياد؟

ملك"ليه بس بتفكرينى"

ملك:هيكون فى ايه ياماما

الام:اصل انا مستغربة انقطاعك..دا حتى وقت ما كان بيجى كنتى بتطلعى دلوقتى ولا حتى بتتصلى

ملك:انا مش عايزة اتقل على حد يامامتى..هو ساعدنى يشكر ويكرم وكل حاجة..إنما اتقل عليه اكتر من كدا يبق مبحسش

الام:وجهة نظر بردو..ربنا يحميكى يابنتى ويرشدك للطريق الصح

اتنهدت وحطت ايديها على خدها وبصت لبعيـــد

ملك:آميــن..انا هاقوم البس يابطة بقى واورح الجامعة

الام"وقفتها":استنى هنا احنا الجمعة..سلامة عقلك

ملك:اخخ..هو انا ضربت لدرجادى

الام:باين كدا

ملك:طيب بما إنه النهاردة اجازة انا هسافر

الام:لا طبعاً..بدرى كدا

ملك:عشان اخلص بدرى ياماما

الام:طيب والهدوم الى هتاخديها

ملك:اى حاجة كروكى كدا هو انا رايحة اتفسح..هما كام بيجامة وطقمين خروج

الام:والله انتى مجنونة

ملك:اكيــد..انا هكلم عم راضى وبعديها اقول للعيال

الام:طيب يامجنونة

وكلمت عم راضى عرفت منه الموضوع وفهمت المشكلة

وكان الموضوع عبارة عـــن حاجتين

اول حاجة العمال الى بيشتغلوا فى الأرض مش راضيــن يكملوا

تانى حاجة الشركة الى متعاقده معاهم فى مشاكل بينها وبينهم

وعايزة صاحب المشروع تتفاهم معاه

وبعد ما رتبتلها حل فى دماغها

قالت تكلم البنات

بس الى خلاها تستغرب إن مى موبايلها مغلق

افتكرت إنها زى ما قالتلها كانت سهرانة مع جاسر والموبايل فصل

كملت رقية لقته مشغول

نقلت على رودينا

واخيراً ردت

ملك:ازيك يارودى

رودينا:ازيك ياقردة..عاملة ايه وازيك وتمام ولا لأ

ملك:ايه كل دا .. سيبك منى قوليلى عملتوا ايه امبارح

رودينا:اه يافضولية

ملك:طبعاً يابنتى..المهم كان اليوم تمام؟

رودينا:دا تمام اوى..دى لسه الفرحة مأثرة عليا لحد دلوقتى

ملك:يارب ياختى تبقوا فرحانين على طول كدا..متعرفين ليه مى مبتردش ورقية مشغول

رودينا:اصلها رقية لسه قافلة معايا ..عشان كدا اداكى مشغول..إنما مى فمعرفش

ملك:انا بكلم مى بيدينى مغلق

رودينا:تلاقيها كانت سهرانة مع جاسر وموبايلها فصل..وانتى عارفة إنها توهان ..اكيد نسيت

ملك:انا فكرت كدا..عمتاً لو جد جديد قوليلى

رودينا:اكيــد..قوليلى انتى بقى ايه جديدك؟

ملك:احتمال اسافر النهاردة..بس اطمن على مى الأول

رودينا:تسافرى فين؟

ملك:الاسماعيلية

رودينا:ليه؟

ملك:شركة بابا الى بتتبنى هناك فيها مشاكل..هتضطر اشوف فى ايه بنفسى لإنهم عايزين حد مسئول

رودينا:لوحدك ياملوك كدا..والدراسة طيب

ملك:مانتو معايا بقى

رودينا:اوكى اعتبرى نفسك موراكيش رجالة

ملك:ههههههههه..مانا فعلاً انا ورايا بنات زى العسل..المهم بس اطمن على ميمو الأول احسن قلبى بيوجعنى

رودينا:طيب هنعمل ايه..ماحنا مش بإيدينا حاجة غير نستنى..وبعدين دا لو فى حاجة لا قدر الله

ملك:انا هاروح لطنط مامتها

رودينا:طيب بصى روحى وطمنينى عشان انتى قلقتينى بقلقك

ملك:طيب سلام دلوقتى

رودينا:سلام

قامت ملك غيرت هدومها ولبست الى قابلها على عكس عادتها

وبعد ما قالت لخالتها ووافقت

راحت لبيت مى

وقعدت تخبط كتيــر ومحدش رد

بعد تفكيرها اضطرت تطلع لبيت خالة مى

والمرادى خبطت بس فتحتلها دينا"بنت خالة مى" بسرعة

ولاحظت ملك إنها كانت متلهفة اوى ومخضوضة..واول ما شافتها اتغير حالها

دينا:ازيك ياملك

ملك:الحمد الله..انتى اخبارك ايه واخبار طنط

دينا:الحمد الله..اتفضلى اتفضلى

دخلت ملك وقالت..

ملك:شكراً..انا بس جاية اطمن على مى

دينا:انتى متعرفيش ياملك

ملك"بقلق":لأ يادينا.هو ايه الى حصل طمنينى

دينا: .....................
v_1_4.gif

انتهت الحلقة
واتمنى تكون نالت إعجابكم
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

♥ الحلقة الـ 18 ♥
مبتحبنيش !!
655254dk1k9nl60v.gif


دينا:انتى متعرفيش ياملك؟

ملك"بقلق زايد":لأ يادينا..قوليلى طمنينى

دينا:اصـل..مى و

وبطلت تتكلم

ملك:بالله عليكى تطمنينى انا قلبى فى رجليا

دينا:بصراحة كدا مى عملت حادثة

ملك"بعدم استعياب":بجد؟..ولا بتهزرى

دينا:اه والله..وانا المفروض كنت رايحالها دلوقت

ملك:دا اكيـد مش مفروض..انا هاجى معاكى

دينا:ماشى خلاص

نزلوا من البيت وركبوا عربية ملك

وملك ايديها بتترعش اوى وعيونها مدمعة

وخايفة جداً على مى

ملك:وهى اخبارها ايه يامى

لقت نفسها اتلخبطت فى اسمها وقالت تانى بسرعة

ملك:سورى..هى عاملة ايه يادينا؟

دينا:فى العناية المركزة لسه

ردت ملك وهى ماسكة نفسها بس عشان هى الى سايقة..

ملك:طب وحصل امتى دا

دينا:امبارح..وهى وجاسر راجعين من الحفلة

نزلت دموعها على خدها وقالت

ملك:ياحبيبتى

دينا:الحمدالله إن ربنا جابها لحد كدا

ملك:طيب وجاسر اخباره ايه؟

دينا:فى العناية المركزة هو كمان..ولسه الدكاترة مقالوش على التشخيص بتاع الحالة

ملك:ربنا يستر

دينا:يــــارب

وصلوا المستشفى وبعد ما سلمت ملك على الى موجودين قالت لمامة مى..

ملك:الدكتور مقالش ليكم عالى حصل ياطنط؟

مامة مى:لسه والله ياملك

ملك:طيب انا هاروح استفسر واجيلكوا

الكل:طيب

وفضلت دينا موجودة معاهم تصبر دى ودى..وتحاول تمسك نفسها

راحت ملك للدكتور الى قالولها إنه مشرف على الحالتين

وسألته..

ملك:لو سمحت..حضرتك دكتور حسين؟

التفت ليها رجل فى الأربعينات كدا وقال..

دكتور:ايوة ..افندم اقدر افيد حضرتك؟

ملك:اه ياريت..كان فى واحدة اسمها مى سامى جت امبارح فى حادثة

دكتور:انسة مى واستاذ جاسر؟

ملك"بقلق":اه يادكتور..انا كنت عايزة اعرف ايه الحالة دلوقتى والوضع

ظهر على وجهة الإرتباك شوية

وقال..

دكتور حسين:استاذ جاسر حالته مستقرة..هى بس كدمات خفيفة وكسر فى ايديه اليسرى

ملك"مقاطعة":ومى يادكتور؟

دكتور حسين:انسة مى هى الى حالتها لسه مش مستقرة..واحنا شاكين فى حاجة بس لسه اما تفوق هنتأكد

ملك"بقلق واعصابها سابت":قولى يادكتور حضرتك شاكك فى ايه

دكتور حسين:فى احتمال كبير تكون الأنسة مى..أ..ت.. تكون فقدت بصرها

حطت ايديها على فمها من الدهشة وحركة تدل على عدم التصديق

ملك:حضرتك متأكد

دكتور حسين:دا الى احنا عايزين نعرفه..اما انسة مى تفوق هنعرف ساعتها إن كان الكلام دا صح ولا لأ

داخت ومش قادرة تتكلم

جمعت حروفها بالعافية وقالت

ملك:شك..شكراً يادكتـ...ور

وسابته بعدت عنه وهى بتتسند على الحيطة وكانت ماسكة راسها بتحاول تقوى نفسها

وأخر حاجة شافتها حد حست بالراحة وهو بيسندها

حد كان شكله مش غريب عليها

بس اشتدت دوختها ووقعت من طولها ملحقتش تميز مين دا
655254dk1k9nl60v.gif

فاقت على وجع جامد فى راسها

مسكت دماغها بتحاول تقوم

بس فشلت محاولتها وغصب عنها قلقها الزايد ورغبتها فى الإطمئنان على مى خلتها تنطق اسمها

ملك:مــــى

وفتحت عيونها بإرهاق وتعب

التفت ليه

كان قاعد جمبها وساكت

مكانتش عارفة مين هو اما داخت بس كانت حاسة

ودلوقتى اتأكد احساسها

ولقت فى نفسها تلقائياً بتقول

ملك "تصور إنـ...ك ..وح..ش..ت....بس بس متكمليش و بطلى هبل وشيليه من دماغك زى ما كان easy "

خففت من ارتباكها وقالت

ملك:انت ايه الى جابك هنا؟

رد بلهجة عادية خالص مفيهاش اى احساس..

إياد:اولاً انا مش شايف إن دى تعتبر جملة شكر

استغربت واتوجعت شوية من جملته دى..بس حست إنه عادى وهى الى بتكبر الموضوع

ملك:شكر؟!.."بسخرية خفيفة".. شكراً

ملك "ولا أكنك عارف عملت ايه.. انسان بارد ومعندكش مشاعر"

كان نفسها تقوله كدا بأعلى صوت

بس اكتفت إنها تكون عرفته على حقيقته

إياد:انا مش هسأل ليه طريقتك المعدوم منها الإحترام ليا دى ليه

ملك"بغضب":قصدك إنى مش محترمة ولا ايه؟

بصلها بصة حازمة خلتها تخاف من الى جاى

وعلى قد كدا خلتها تعند اكتر

ملك:والله محدش جبرك تساعد واحدة مش محترمة

إياد"قاطعها بغضب":انا مش هسكت على طول على كلامك الى بتقوليه كتير من غير ما تفكرى فيه..وسبب تواجدى هنا إنى مكانش ينفع اشوف حد

اعرفه ولو معرفه بسيطة بيقع من طوله ومساعدوش

العند دب فيها اكتر واصرت تكمل عنادها رغم إنها موجوعة من كلامه الى بيأكدلها إنها بالنسباله ولا حاجة

ملك:لو مساعدتنيش كان الف غيرك هيساعدنى

بصلها بغضب بصة تنم على غضب وانفعال كبيـر

وقام من على الكرسى الى كان قاعد عليه ووقتها اترعشت والخوف ملاها

إياد:انا فعلاً لازم امشى..لإنى لو قعدت اكتر من كدا مضمنش ممكن اعمل ايه

ولف يفتح الباب ويمشى بس وقفته جملتها الى قالتها وهى مدورة وشها الناحية التانية بعيد عنه

ملك:ياريـت.."بنبرة مهزوزة ومخنوقة دموع"..وياريت اكتر متتعبش نفسك تانى حتى لو شوفتنى بموت متساعدنيش..شكراً اوى لحد كدا

وقف مكانه متحركش بس بعد دقيقة من تفسير كل كلمة قالتها فتح الباب وخرج وقفله وراه جامد

اتنفضت ومع صوت الباب نزلت دموعها

ملك"انا تعبت..انا مش فاهماك..بس خلاص مش مكتوبلى اعرف إن كنت مظلوم ولا ظالم..ولو كان فى أمل شكله راح..انت كرهتنى وانا احترت فيك..وانتـهــــى !"

واتنهدت بحرقة ورجعت راسها لورا وافتكرت حاجة وكانت اول حاجة بينهم هزت فيها مشاعرها
Flashback

655254dk1k9nl60v.gif

قامت وقفت وهى دايخة من الخضة ومن التعب

وقبل ما توصل لعنده كانت هتقع فمسك ايديها الإتنين بإيديه وسندها وبقت قصاده وقربه

رفعت وشها ليه وقالت بصوت هادى

ملك:انت مين .. انت الى كارهنى..ولا الى يادوبك قابل كلامى بالعافية..ولا الى انقذ واحدة كانت وسط النار وهى متمثلهوش إلا صورة غريبة ومش باينة

رد بإبتسامة بسيطة مقدرتش ملك تعرف سرها

إياد:انا مين فى دول؟

ملك:دا الى محيرنى..ودا الى عمره محيرنى فى حد

سكتت وافتكرت كل الى قالته ورجعت تحاول تصلحه بمبدأها

ملك:بس كل دا خاص بيك يعنى..انا عايزة اعرف مجرد فضول مش اكتر ولا أقل

لقته إبتسم ابتسامة عريضة .. خلتها تتغاظ بس فى نفس الوقت حست بتوهان

ملك:بتضحك على ايه؟

إياد:على طبعك العندى

على قد ما فى العادة ممكن تتهور..على قد ما حست بسعادة غريبه بس قالت

ملك رافعة حاجب:والله إن كنت عندية..فأنا شايفة إن فى ناس اعند منى

إياد:طيب روحى ارتاحى احسن من الكلام الى هيتعبك اكتر

ملك:انا كويسه على فكرة

ولفت عشان تمشى كانت هتقع تانى بس المرادى مش من التعب لأ من إحساسها بعيونه الى شايفاها

مسكها قبل ما تقع وهمس جمب ودنها

إياد:خلى بالك

قربه ولهجته خلتها تحس إنها درجة حرارتها عليت وسخنت عشان كدا شالت ايديها من ايديه خوفاً من إكتشاف كسوفها

مسكت دماغها بإيديها الإتنين وهى بتحركها بحركة تدل على عدم التصديق

ملك:مش ممكن..مش ممكن يكون هوا
655254dk1k9nl60v.gif

قلقوا عليها إنها اتأخرت اوى

فقامت دينا تشوفها وعرفت إنها فى غرفة لإنها فقدت وعيها

فراحتلها ولقتها مثلما تركناها

فقالت بصوت واطى

دينا:ملك..ياملـــك

انتبهت ملك لدخولها وقالت فى هدوء

ملك:ايوة يادينا"بتحاول تقوم"انا اسفة اتأخرت عليكم

ساعدتها دينا فى إنها تقوم وهى بتقول

دينا:لا ابداً ياحبيبتى مفيش حاجة..بس هو انتى ايه الى حصلك؟

ملك"بإرتباك":ماهو..اقصد..قصدى يعنى.."اتنهدت" بصى يادينا الى هاقولهولك دا سر..لحد ما نتأكد

دينا"بقلق":قولى

ملك:مم..مى الدكتور قالى إنها احتمال تفقد النظر

دينا"بشهقة خضة":انتى بتتكلمى جد

ردت عليها بضيق وهى مش قادرة للمناقشة نهائياً

ملك:ايوة يادينا..وبيقولوا إنه احتمال واما تفوق هيتأكدوا..بس وحيات مى عندك متقوليش لحد غير اما نتأكد

دينا"بتمسح دموعها":يارب يطلع غلط

ملك"بلهجة حزينة":يارب..يلا نطلعلهم بقى احسن يقلقوا اكتر

دينا:يلا

"وهما فى الطريق"


دينا:على فكرة ياملك جاسر طلع من العناية

فرحت شوية برغم حزنها على صاحبتها ولاكن تفائلت

ملك:بجد..امتى؟

دينا:لسه من شوية..وكمان قالنا الدكتور إنه بالكتير ساعتين ويفوق

ملك:الحمد الله

دينا:بس ملك الكلام الى قولتيه دا زى ما قولتى سر بينا..وبالأخص جاسر..دا لو عرف ممكن يعمل فى نفسه حاجة

ملك:طب ولا سأل عليها؟

دينا"بيأس":ربنا يستر بقى وميسألش..ولو سأل هنحاول ندارى ونقول اى حاجة

ملك:طيب خلاص

وراحت ملك للأمهات وقعدوا وبعد 3 ساعات

جالهم الدكتور المشرف على حالة جاسر..

الدكتور:استاذ جاسر فاق

الكل قام وقف وقالت مامته بفرحة..

الام:بجد ؟

الدكتور:ايوة..هو دلوقتى فى الغرفة بس اول ما فاق كان بينادى على واحدة اسمها..

ملك"مقاطعة بسرعة وتأكيد":مى؟..اسمها مى يادكتور

الدكتور:فعلاً..وكان باين من لهجته إنه قلقان عليها..ياريت تحاولوا تهدوه بأى حاجة لإن دا دوركم دلوقتى وإلا هيدخل فى غيبوبة لو استمر على

الحال دا

ملك ودينا بصوا لبعض بقلق وزى ما يكونوا بيقولوا"امال اما يعرف هيعمل ايه؟"

مامة جاسر:طيب ينفع ندخله يادكتور

الدكتور:اه طبعاً..بس متتكلموش معاه فى حاجة بتخليه ينفعل عشان زى ما قولت هتحصل نتائج مش كويسة

دينا:متقلقش يادكتور

انصرف الدكتور والقلق لسه موجود فى قلب ملك ودينا

دخلوا الأمهات ووراهم البنتين لأوضة جاسر

واول ما دخلت مامته حضنته وهى بتعيط وفضلت على الحال دا

حاولت تبعدها مامة مى وهى بتقول..

مامة مى:ياستى مش كدا..الولد تعبان ياليلى

قعدوا حواليه ومامة مى ومامة جاسر الإتنين قعدوا يعيطوا..

وقالت ملك بتحاول تفرفش الجو

ملك:ايه ياجماعة صلوا على النبى..ما الكابتن اهو بخير والحمدلله ولا انتو لازم تعيطوا..الف سلامة ياكابتن

جاسر"مش مركز":الله يسلمك..هى مى فين؟

الكل بص لبعضه ولاكن الى كان قلقان اكتر منهم ملك ودينا

حاول يقوم ويسند ضهره على السرير بس بان على وجهة إنه بيتألم

ساعدته مامته وخالته إنه يعدل نفسه وقال بعديها بقلق ..

جاسر:ردوا عليا مى فين..مى جرالها ايه؟

دينا:مى بخير ياجاسر..هى بس فى العنايةال

جاسر"جن جنونة":انتى بتقولى ايه؟..فى العناية..ازاى..ايه الى حصل "بلهجة عصبية وهو بيحاول يقوم" انطقوا

ملك:اهدى بس ..هى بخير الحمد الله ..بس هى فى العناية لحد ما حالتها تستقر مش اكتر..وبإذن الله هتكون بخير

شال المحاليل الى فى ايده وهو عايز يقوم

جاسر:انا عايز اشوفها

مامة مى"ببكاء":اهدى بس يابنى انت لسه خارج من عملية

رد بجنون الحب الى كان مالى قلبه وعقلة

جاسر:انا عايز اشوفها بقول..ودونى ليها ..انتو مبتسمعوش

حاول يقوم وفعلاً نجح فى إنه يقوم

حاولوا هما بقى يقنعوه ويخلوه يقعد بس هو كان خلاص خرج بره الغرفة

خرجت مامته وراه وهى عايزة تحوشه بس مسكتها ملك وهى مدمعة من آثر الموقف

ملك:سيبيه ياطنط..كدا هيرتاح.."بتنهيدة" وكدا احسنله متقلقيش
655254dk1k9nl60v.gif

شافها من ورا الإزاز متعلق ليها محاليل واجهزة كتير متوصلة بيها

ولاكن رغم دا كله كانت زى الملاك البرئ

عذبه شكلها ميت مرة

حاسس بتأنيب ضمير رهيب

نزلت دمعة من عيونه عايزة تروحلها

عايزة تكون جمبها

من قلبه قال..

جاسر:انا اسف يامى..انا السبب .. بس انتى هتسامحينى وترجعى تانى صح؟..لإنه مينفعش تسيبينى..مينفعش تسيبينى

وغصب عنه نزلت دموع قوية من عينه

دموع قبل ما تحفر بنارها جبينه حفرت فى قلبه حطمته

وبلهجة ضعيفة

جاسر:انا بحبك

ومن دون ارادته شاف اودامه بسمتها وشقاوتها

وكل لحظة كانت فيها عنيده

وكل لحظة خدودها احمرت من كلامه

وكام مرة قالتله بحبك..وكام مرة شافها فى عيونها قبل ما يسمعها من لسانها

ساعدت الذكريات الجميلة على إنها تحطمه اكتر واكتر

خبط بإيديه على الإزاز وقال بإنفعال..

جاسر:انا بحبــك..متسيبنيش

كمل كلامه زى ما يكون شايفها سامعاه وبتكلمه

جاسر:عايزة تسيبينى..اهون عليكى اكون لوحدى..من غير بسمتك الى بتمسح حزنى..ومن غير كلامك الى مقدرش اسمع من بعده كلام..ليه طيب..انا

عارف إنى السبب بس انا مكانش قصدى"بألم" انا .. انا .."بضعف" انا هموت من غيرك

جه الدكتور وقتها ومعاه الممرضين

كانو بيحاولوا يبعدوه بأى طريقة عن الإزاز بأى طريقة

وجاسر كان صعب إنها تفارق عيونه كدا بالساهل

اضطروا يدوه حقنه مهدئة

وفى كل لحظة كان بيهدا فيها وكل قواه تضعف

وكانت صورتها مش مفارقة خياله

ولا اسمها مفارق شفافه
655254dk1k9nl60v.gif

اتغلبت على القلق الى كان عندها على مى وقالت طلاما ملك متكلمتش يبقى هى بخير

وتلاقى ملك نسيت تكلمها

قامت ولبست هدومها وكان طقم

عبارة عن ترنج بنطلونه رمادى

وعليه تيشيرت وردى مكتوب عليه (Smile) من ورا

ركبت عربية باباها وراحت فى معادها بالظبط

ولقته قاعد ومديها ضهره

فجت من وراه وقالت

رودينا:متأخرتش عليك صح؟

آدم:لو على معادك فمتأخرتيش..إنما لو على قلبى فا إتاخرتى

رودينا"بضحكة رقيقة":طيب خلاص قول لقلبك ميزعلش..ويلا عشان نبدا

وبدأوا فعلاً التدريبات

ورودينا كانت سعيدة إنه فى تقدم

وفى نص التدريب رن موبايلها

وكانت نمرة غريبة

فإستأذنت وبعدت عنهم وردت

رودينا:الو..مين معايا؟

المتصل:انا الى باين عليكى نسيتيه

رودينا"بإحتقار":انت..انت مش هتروح تلعب بعيد عنى ولا ايه

المتصل:شكلك نسيتى مين حاتم

رودينا:مجرد واحد ميهمنيش

حاتم:اوعى تفتكرى إنك فلتى منى اما مامتك خطبتك..لأ ياحبيبتى..السعادة الى انتى فيها دى انا همحيها

رودينا:كله كلام ملهوش معنى..وانا مبتهددش يالى اسمك حاتم

حاتم:بصى اودامك

"التفتت لأدامها ولقته واقف بس بعيد"


حاتم:أنا ممكن دلوقتى اوريكى إنى مبهددش."بإبتسامة انتصار اما شاف خوفها".بس انا مش ناوى دلوقتى..بعدين ياقطة هتشوفى إنى مبهددش..مزاجى مش جايبنى دلوقتى اخد حقى

ردت بصوت عالى ولاكن كان مهزوز من الخوف

رودينا:حقك ايه يا أنت..انت بتكدب الكدبة وتصدقها..انسا يابابا..دا نجوم السما اقربلك منى..قربلى بس

حاتم:كلامى خلص والى عايز اوصله وصلتهولك .. مش عايز بقى كلام كتير

ولسه كانت هتتكلم لقته قفل التليفون

بعدت التليفون وبصتله وهى عندها رغبة تكسره مليون حته بإعتقادها إنه كدا مش هيوصلها

بصت اودامها لقته اختفى

حست إحساس الضعف ومحستش بنفسها إلى وهى فى غرفة لونها ابيض وشكلها طبى

فتحت عيونها ولقته قاعد جمبها إطمئن قلبها ورجعت غمضت عنيها اما حست إن الشعور بالأمان دا هيروح منها

آدم:مالك يارودينا..ايه الى حصل

رودينا:مفيش حاجة مفيش.."بتحاول تبتسم"..انا اسفة قلقتك عليا

آدم:هعمل نفسى مسمعتش اخر جملة..بس ممكن تقوليلى حالك اتغير ليه بعد المكالمة دى..كانت من مين

رودينا:ها..مش مهم دا حد تافه كان بيعاكس

آدم "بشك":وهو الى بيعاكس هيخليكى تفقدى الوعى كدا؟

رودينا:صدقنى انا مفقدتش الوعى عشان المكالمة..دا تلاقيه إرهاق بس

"وحاولت تدارى عيونها عنه"


آدم:ماشى يارودينا..انا مش هضغط عليكى عشان انا متأكد إن فى موضوع تانى..وزى مانتى بتفهمينى من عيونى احب اقولك إنى بفهمك من اى نظرة

تكون فى عنيكى

ابتسمت لكل حرف من كلامه وحست بفرحة فى قلبها برغم الى لسه حاصل من شوية

إلا إنها اسعد واحدة دلوقتى فى الكون

رودينا:ماشى ياآدوم..انت هتفضل مقعدنى هنا بقى ولا ايه..يلا نطلع

خرجوا من الغرفة وهما فى طريقهم قابلوا الدكتور المشرف على آدم

الدكتور:ثوانى ياجماعة

آدم:خير يادكتور؟

الدكتور:انا جايبلك اخبار سارة ياكابتن

آدم:؟؟

الدكتور:انت ياآدم اتحسنت كتيـر وتقدمت كتير ووصلت لمرحلة كبيرة من العلاج

رودينا"بفرحة":بجد يادكتور

الدكتور:ومش بس كدا..المفروض التدريبات دى كلها هتسهل كتيـر فى العملية وتخلى نسبة نجاحها اكتر بكتير من الأول

آدم:عملية؟!

الدكتور:ايوة يا آدم..العملية الى اتفقنا عليها من الأول

بصتله رودينا وهى شايفة فى عيونه الرفض والحيرة

رودينا:طيب يادكتور..والعملية هتكون امتى

آدم"بيقاطعهم":عملية ايه .. انا مش هعمل عمليات..يلا يارودينا

رودينا:بس

آدم"مقاطعها بحزم":هستناكى بره

وخرج على وجه السرعة سايبها فى حيرتها

رودينا:اسفة يادكتور هو بس آدم اتفاجأ مش اكتر..بعد إذنك

وطلعت بره الدار بس ملقتوش

وفكرت إنه اكيد هيكون فى مكانهم المفضل

الجنينة الى كان فيها لقاءتهم والكلام الجميل محفور فيها

راحت هناك ولقته فعلاً زى ما توقعت

قعدت جمبه وقالت..

رودينا:يعنى ينفع تسيبنى وتمشى كدا

آدم"بتنهيدة":انا اسف..بس

رودينا:بس انا مش هعمل العملية..مش دا الى انت عايز تقوله

آدم:اه..كويس إنك عارفة ردى

رودينا:يبقى انت مبتحبنيش

آدم"بدهشة":انــا؟

رودينا:ايوة

آدم"بضيق":ليه

رودينا:عشان انت مش عايز تحاول لخاطر حبنا

آدم:دى غير دى

رودينا:لأ دى هى دى..لإنك اهو استسلمت من نصها وخوفت..والخوف عمره مهيحل حاجة يا آدم

آدم:انا مش خايف بس مش عايز اعلقك واعلقنى بوهم

رودينا:وهم ليه طيب قولى..ما الدكتور بلسانه قالك إنك تقدمت وحالتك تقدمت..يعنى العملية بقت سهلة نوعاً ما

آدم:انا مش عايز اعملها وخلاص

رودينا:لأ مش خلاص..مترجعش تانى لسلبيتك يا آدم..خليك آدم الى بيحبنى وعايز يعمل اى حاجة عشانى واليأس مش هيوقفه..وإن كنت مش عايز تعملها عشانك اعملها عشانى يا أخى

آدم:........

رودينا:يعنى بردو على قرارك

آدم:أسف بس مش هغيره..كلامك جميل جداً بس انا مش هقدر اعملها

دمعت ونزلت اول دمعة على خدودها الوردية وقالت..

رودينا:ماشى يا آدم..شكراً اوى على إنك من حبك فيا لبتلى طلبى .. عن إذنك

كان على وشك يناديها..بس صعب القرار الى هى عايزاه منه

صعب اوى وخصوصاً بعد تجاربه

آدم عمل عمليات كتير بس فى النهاية فشلت وما زادت الأمر إلا تعقيداً

مش راضى يعلقها على وهم فاضى..هو عن نفسه اخد على كل دا

إنما هى الى هتنجرح مش هو اما تلاقى إن حبيبها مفيهوش أمل

رودينا مشيت لنص الطريق بعيد عنه ووقفت كانت منتظره صوته يناديها

لفت وبصتله والدموع على خدودها وطلعت تجرى مش مصدقة إنه سابها كدا

ورغم تحايلها عليه إلا إنه محنش

للدرجة دى هى مش غالية عنده؟

لأ لأ..دا بيحبها وبيفهمها من عيونها

مش هو الى قالها كدا؟

وفضل تفكير رودينا مفيهوش غير كدا
655254dk1k9nl60v.gif

قامت من نومها العميق على تليفونها الى بيرن

ردت وقالت..

رقية:الو .. مين معايا؟

المتصلة:لحقتى تنسينى ..انا منى

رقية:منى مين؟

المتصلة:مرات على..الى بقى جوزك

رقية"افتكرت الموضوع":افندم..ليكى حاجة عندى؟

منى:المفروض انتى الى تجيبيلى حقى

رقية"بتعجب":اجيبلك حقك زى ما قولتى من جوزى؟

منى:ماهو جوزى انا كمان

رقية"بعصبية":الورقة الى زورتيها متثبتش إنك مراته..واياك تقولى كدا تانى..على لايمكن يبص لوحدة زيك

منى:بعقلك كدا عمر ما واحدة زى فى المستوى الى انا فيه هتقول على نفسها الكلام دا

رقية:بلاش تلعبى بالنار..انتى عارفة كويس الأسباب الى تخليكى تعملى كدا..واسفة معنديش وقت اهدره معاكى

وقفلت معاها وقلبها قلقان

مش من الكلام الى قالته..لأ من الى ممكن تعمله

طلعت بره غرفتها ولقت عمتها قاعدة بتتفرج على التليفزيون

راحت غسلت وشها ورجعت تانى قعدت جمبها

رقية:ياصباح الجمال

عمتها:ياصباح الرقة..صاحية يعنى مبسوطة على الصبح عكس الأيام الى فاتت

رقية"عاملة زعلانة":ازعل يعنى؟

عمتها:لا ياحبيبتى عدوينك اه وانت لأ

رقية"بضحكة هادية":ربنا يخليكى ياقمر..هو فين على

عمتها:نزل يصلى الجمعة وقالى إنه هيرو مشوار

رقية:ممممم..متعرفيش راح فين؟

عمتها:لا والله

"موبايلها رن"

رقية:طيب انا هخش ارد واجيلك

ودخلت مسكت الموبايل واما شافت نمرته ردت على طول وعلى وجهها احلى ابتسامة

رقية"برقة":الو

على:ياسلام على الرقة

رقية:بتيجى مرة واحدة بس على فكرة

على:لأ حبيبتى رقيقة على طول

رقية"بكسوف":انت فين صحيح

على:فى بيت

رقية:بيت مين؟

على:بيتنا

رقية:مش فاهمة

على:يعنى انا فى البيت الى انا وحبيبى هنعيش فيه

نطت من الفرحة وصرخت وهى بتقول

رقية:انا بحبك اوى ياعلى

على:وانا بمــــــوت فيكى

رقية"بدموع الفرحة":انت بجد..انت..يعنى ربنا يخليك ليا

على:ويخليكى ليا..مش عايزة تشوفيها بقى؟

مسحت دموعها وهى قلبها بيرفرف من السعادة ومن سعادتها خافت يسمع دقات قلبها

رقية:اكيـد

على:خلاص نص ساعة وهستناكى تحت البيت

رقية:من عيونى

على:تسلملى عيونك

قفلت معاه وفضلت تدوخ وتتنطت فى الأوضة وبتصرخ بجنـون

واما اخدت بالها من نفسها وقفت واتنحنحت وراحت تشوف هتلبس ايه:)

لبست طقم جميل كان عليها

عبارة عن جيب لحد الركبة لونها اسود

وعليها بلوزا شيفون حمرا

وعملت شعرها ديل حصان ونزلت قصة على عيونها

والشوز كان بلارينا رقيقة لونها اسود فيها فيونكة حمرا

ونزلت على رنته ليها

وراح بيها على عمارة شكلها جميل اوى

رقية فضلت تتفحصها وهى حاسة إنها بتحلم

مسك ايديها واما مسكها التفت له وهى لسه مش مصدقة

ابتسم وقال..

على:مش يلا

رقية:ها؟..اه اه يلا

ونزل ونزلت هى وراه

وطلعوا فى الإسانسير لشقتهم

وقلب رقية مبطلش دق بفرح

واول ما دخلوا شافتها رقية جنة

مش بس بالشكل

انما اما اتخيلتهم فيها حست بإنها دى مملكتها الخاصة

اخدها وفرجها على أوضة الأطفال والأوضة الزيادة

وبعدين اخدها لغرفة النوم الى هو عاملها ليهم

شافت كل ركن فيها وكانت على جميلة جداَ

دى صورتها
13266584621633.jpg

قرب منها من ورا وقال بهمس..

على:ها ايه رأيك؟

رقية"بإبتسامة":جميلة..جميلة اوى

لفت وبقت ادامه وقريبه منه ..

رقية:انت عملت دا كله امتى

على:انا اعمل اى حاجة فى أى وقت عشان حبيبتى

رقية:هو انا فى حلم؟..بص اقرصنى كدا

قرصها فى ايديها وهو قاصد الهزار بس كانت جامدة عليها شوية

على:ايدى جامدة

رقية:أوى

مسك ايديها ومكان القرصة طبع قبلة رقيقة اوى

على:طيب وكدا؟

رقية"مبحلقة ومش مصدقة":كدا انا هيغمى عليا

قرب منها وهى بعدت وهى مبتسمة

وفضلوا على كدا لحد ما خلصت المسافة الى وراها ولزقت فى الحيطة

شاورتله بإيديها وبقت هى الفاصل بينهم

رقية:بقولك ايه متقربش اكتر من كدا ها

"قرب اكتر وسند بإيديه على الحيطة حواليها"

رقية:يامجنون متقربش..انا بقولك اهو

وخدودها احمرت اوى

قرب منها وطبع قبلة على خدودها المحمرة مازادها احمراراً وهمس

على:انا بحبك اوى وانتى مكسوفة

بصتله بدلع وشقاوة وزقته عنها وطلعت تجرى وهى بتضحك

دخلت الصالون ولقته عامل ركن مخصوص عليها براويز فيها صور ليها وهى صغيرة

وفى البوم جمب البراويز دى كله صور ليها من اول ما اتولدت لحد دلوقتى

مسكته ولقت فيه صور هى اصلاً مش عندها

التفتت له وهى حاسه بيه وراها وقالـت..

رقية:انت جيبت الصور دى منين؟

على:وانا هغلب بردو

رقية:لأ بجد.."بإنبهار وهى باصه للألبوم" دى صور مش عندى اصلاً

وبعدين تصفحته فى سرعة ولاحظت إن نصه فاضى

رقية:طيب وسايب نصه ليه

على:دى بقى مفاجأة..هتعرفيها بعدين

رقية:امممممم..طيب ما تقولها دلوقتى

على:متبقاش مفاجأة

رقية"بإبتسامة":ماشى ياعلوة

اخد منها الألبوم ورجعه تانى مكانه وقال

على:ايه رأيك بقى فى زوقى

رقية:انا مشوفتش ولا هشوف اجمل من كدا

التفتت ليه وبقت موازياله

رقية:ولا قلبى هيشوف غيرك

على"بجدية":يعنى مسامحانى على كل دقيقة كنت فيها سبب لعذابك؟

رقية:اديك قولت..كنت..يعنى فى الماضى.."بدموع الفرحة" والى يشوف المستقبل جميل كدا معاك ياعلى عمره مهيسيبه ويختار الماضى..وانا بقى

اخترتك انت حبيبى وبابايا واخويا وابنى وكل حاجة ليا

حاوطها من خصرها ورفعها عن الأرض ولف بيها

واطلقت من بين شفافها ضحكة رقيقة سعيدة فرحة

واطلق هو جملة بحب من قلبه

على:بحبـــــك يا أجمل حاجة فى دنيتى

قالت بهمس همس معاها قلبها لحبيبه

رقية:طول عمرى بحلم بيك ياعلى..واخيراً ربنا حققلى حلمى..بحـبك
655254dk1k9nl60v.gif

انتهت الحلقة
واتمنى تكون نالت إعجابكم
منتظرة ارائكم
وإلى لقاء فى الحلقة القادمة
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

انا كملت اهوة عشان خطرك بس ممكن اطلب منك طلب صغير
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

لكى جزيل الشكر غاليتى

والحلقاااااات فى منتهى الرووووووووووووعة

وبعدين اطلبى ياقمر اى طلب انا تحت امرك
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

القصة في منتهي الروعة يا ريت تكملي بسرعة علشان انا متشوقة جدا للتكملة
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

يلااااااااااااا بقى ياقمرة مش هتكملى ولا ايه

انا كلى شوق لتكملة القصة

وقوليلى بقى هو ايه الطلب بس والنبى بسررررررررعة

ادخلى وكملى
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

يلا بقي بسرعة الله يخليكي علشان القصة شكلها جنان يلا بس بسررررررررررررررررررررررررعة
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

لا بقى كده أنا زعلت حرام عليكى

كل ده ومش عايزة تكملى يلااااااااااااااااااااااا بقى

بسررررررررررررررعة والنبى كمليها
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

هكمل اهة واللة يا قمر والطلب ازاى احط توقيع لصورة رفعها من على الجهاز يا قمر وهكمل اهة علشان خاطركو و انا اسفة اكمنى النت كان فاصل وانا قعدت من عند اختى
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

♥ الحلقة الـ 19 ♥
♥ هتكون طريقى ♥

frg.gif


فاق وهو بينطق بإسمها قلبه قبل لسانه

فبكيت مامته

مامته:كان لينا فين بس دا كله ياربى

كانت هى ودينا مع بعض

واما ملك فكانت مع مامة مى اودام العناية

بتحاول تهديها

واما فقدت الأمل عيطت هى كمان

ملك:ياطنط اهدى بالله عليكى..مى هتبقى بخير إن شاء الله

الام:يارب يابنتى يارب

وفى الناحية الأخرى

الام:ياجاسر لو ليا خاطر عندك لتهدى..لو مى ليها خاطر عندك اهدى ياحبيبى..بدل ما تتدعيلها كدا

رد جاسر الى كان مرجع دماغه لورا ومخبى الآلام الى جواه

جاسر:انا السبب ياماما..انا السبب

دينا:ياحبيبى متقولش كدا..انت مكنتش تقصد..وبعدين إن شاء الله هى هتفوق وهتبقى زى الفل

كمل كلامه وهو مش حاسس بيهم اصلاً

جاسر:لو جرالها حاجة هبقى انا السبب..مش متخيل ..لألأ .."بيكلمهم"..ممكن تشيلوا الحاجات الى فى ايدى دى انا عايز اروحلها

الام:لأ ياجاسر..الدكتور مانع الزيارة..وكمان كان مانع الزيارة عنك بس اما اتحسنت حالتك سمحلنا بالدخول..ليه يابنى عايز تقلقنا عليك بقى

جاسر:.."لسه هيرد"

اتفتح الباب وكانت ملك

دخلت وهى بإبتسامة

ملك:خلاص ياجاسر بقى .. لو قولتلك خبر يسعدك هتبقى كويس

جاسر:مفيش حاجة هتسعدنى غير اما تبقى مى كويسة

ملك:ماهو دا الى انا جايالكم عشانه

حاول يستوعب جاسر ولاكن من كتر الأفكار والحزن معرفش يفكر

جاسر:؟؟؟

دينا"بسرعة":مى فاقت ياملك

ملك:اهى اختك جابتها اهى

جاسر"مندهش":مى فاقت..انتى بتتكلمى جد

الام:بجد ياملك

ملك:أه والله ياطنط بس..

جاسر:بس ايه

ملك"بتبلع ريقها":الدكتور .. يعنى..معاها فى الغرفة بيكشف عليها ومانع الدخول لحد ما يخلص..خليكوا هنا واما يخلص هقولكو

وقبل ما تخرج شاورت لدينا إنها عايزاها واما خرجت حطت ايديها على قلبها الى كان بيدق بسرعة اوى

ويادوبك خرجت من هنا خرجت وراها مامتها من هنا

الام:انتو بتتكلموا عن ايه..هى مى فيها حاجة؟

ملك:اص..ل ..ي..عنى

الام:فى ايه اتكلموا

ملك:بصراحة كدا الدكتور كان خلص كشف خلاص وانا كدبت بس لازم اقولك ياطنط عشان تتصرفى مع جاسر بطريقتك

الام:خير ياملك قلقتينى

ملك:اصل..مم..مى مش..هتق..هتقدر تشوف تانى

الام"شهقت بخضة":يالهوى

دينا:ياخبر

ملك:وطنط هناك منهارة اوى

الام:وانتى سايباها؟

ملك:انا جاية اقولكوا عشان تبقوا جمبها

دينا:ومى فاقت

ملك:اه

الام"بعصبية":وازاى ياملك تسيبيها

ملك:والله كنت هدخلها بس هى رفضت ..ورافضة اى حد يقعد معاها اصلاً

دينا:لا حول ولا قوة إلا بالله

اتفتح الباب ساعتها وظهر من وراه جاسر وحالته حالة

جاسر:ودونى لمى

الام:جاسر..

جاسر"بعصبية مخبية دموع":انا سمعت كل حاجة..ودونى ليها

استسلموا وملقوش من الأمر فايدة

وودوه فعلاً لأوضة مى

وخبط عليها بس بادرته مى وقالت...

frg.gif


فى اوضه كل الى فيها شافته ضلمة

نزلت دموعها حزينة ومش عارفة قدرها

حاسة بالعجز لإنها مش قادرة تشوف

وحاسة إنها مش هتقدر تكمل حياتها

وخصوصاً وجاسر مش جمبها

لإنها مش هترضاله يكون جمب واحد مبتشوفش

ضمت رجليها لصدرها وفضلت البكاء بصوت واطى

ومغمضة عنيها اوى

ومش عايزة تقتنع إنها بالفعل مش بتشوف

عشان كدا مش عايزة تشوف حد عشان متتصدمش بالحقيقة

سمعت تخبيط على الباب

قالت بصوت ضعيف

مى:مش عايزة حد يدخل

جاسر:حتى انا يامى

مى"بألم":حتى انت ياجاسر

جاسر:انا اسف يامى..
مى"بصريخ مقاطعة":سيبنى ياجاسر..انت مغلطتش..بس فى النهاية انا "ببكاء اوى"..انا مبشوفش

جاسر"قلبه وجعه اوى":انتى مش كدا يامى

مى:لأ..انا كدا فوق بقى وسيبنى..شوف مصلحتك مع غير..حرام عليك

وازداد بكائها بعد الجملة دى اوى بس كتمت صوتها بإيديها عشان ميبانش

جت من بعيد لقت الحال كدا نزلت دمعة وبعدين مسحتها عشان تعرف تهون عليه

طبطبت على كتفه بهدوء وقالت وهى بتحاول تبتسم ..

دينا:سيبها ياجاسر..الدكتور قال إن الإنفعالات مش كويسة عشانها..كفاية الى هى فيه مش معقول هتزوده انت

جاسر:هو انا كلامى معاها هيسببلها انفعالات؟!

دينا:انا مش اقصد كدا ياحبيبى..انا اقصد إن دلوقتى هى مش حمل كلام..هى عايزة وقت تستوعب الصدمة..كلامها معاك او مع غيرك هتسوء حالتها

فيه مش هتروق..تعالا روح اوضتك واما تبقى كويسة ابقى كلمها ياسيدى

التفت تانى ناحية الباب وقال..

جاسر:انا همشى يامى.."سمع صوت بكائها"..بس مش همشى من حياتك..عشان انا مقدرش اسيبك

مى:"منهارة"

مشى جاسر ورجع اوضته وهو حالته فى انهيــــــار تــــــــــــام

متقلش سوءاً عن حالة مـــــــــــى

frg.gif


بتفوت وتعدى الأيام

والأحوال ثابته

تراجعت ملك عن قرارها فى فى السفر لحد ما الأحوال تتظبط

وبلغت بدا خالتها ورحبت ولاكن قالت لو المدة هطول هتكلم بابا ملك وهو يتصرف

frg.gif


وجاسر ومى عدت فترة وجودهم فى المستشفى

رجعت مى مع تنبيهات الدكتور إنها يعتبر فى فترة نقاهة ومش لازم يحصلها اى مشاكل

وجاسر كذلك لاكن كان لسه مفكش الجبس والمفروض يفكه بعد اسبوعين

وفى الأيام دى مى رافضة الواقع

ورافضة تقابل اى حد حتى من اصحابها

لإن رودينا ورقية عرفوا وكانو كل يوم عندها بس هى الى مش بتقابلهم

وطول الوقت مغمضة عيونها حتى لو بتتكلم لو بتعمل اى حاجة

حاسه إنه كابوس ولسه لحد دلوقتى مش قادرة تستوعبه ولا عايزة

واما طلعت من المستشفى دخلت اوضتها وزى الحال بالظبط فى المستشفى

بل كمان الاكل منعدم
frg.gif


وبطلنا (آدم)

والى اول مرة هنتكلم عن احساسه

عايش الأيام فى غرفته فى الدار

مش بيخرج إلا قليل

وبيفكر كتيـــر فى الى بتطلبه منه رودينا

طيب ولو منجحتش؟

بس هو ميقدرش يفضل كاسر قلب رودينا كدا

حتى لو فشلت العملية بس المهم إنه عملها الى هى عايزاه

لاكن صعب عليه يشوف نظرة الألم فى عيونها بعد (فشل) العملية

ودا الى مخليه قلقان ومحيره اوى

وفى نفس الوقت مش سايبه عذابه اما يفتكر نظرة الصدمة الى فى عيون رودينا

واما يفكر هى هتكون عاملة ازاى دلوقتى؟

زعلانة؟..حزينة؟

ويتخنق من التفكير لإنه اما يفكر يوصل لحل

اما هو لو وصل لحل مش هيقدر ينفذه

وفى الأيام دى اخد قراره خلاص

وقرر إنــــــــه.....
frg.gif


واما رودينا

فحالها ميقلش عن حال آدم

كل ما يزيد يوم ميكلمهاش فيه

تزداد صدمتها ودهشتها

وإنه ازاى سابها الأيام دى كلها من غير ما يكلمها ولا حتى يعرف هى عاملة ايه من بعد اخر مره

وهو كان عارف إنها ماشية متضايقة

وفى يوم من الأيام...

رودينا قاعدة فى اوضتها حاطه ايديها على خدها ومش بتفكر فى حاجة غير الموضوع دا

رودينا"بتكلم نفسها":مسألش عليا كل دا..انا مش مصدقة..افرض ياسيدى كنت عملت حادثة وانا ماشية..اووف بقى متهدى هو هيفكر كدا ليه يعنى

ومسكت الموبايل وقالت..

رودينا:ماهو انت لو مرنتش انا هرميك من الشباك وهرمى نفسى وراك

ويادوبك خلصت جملتها دى ورن الموبايل

رمته على السرير بخضة واتنفضت

وبعديها على طول عرفت إنه بيرن مش الموبايل الى بيخرف!!

شافته لقته هو

قلبها طار من الفرحة ودق بشدة فى ضلوعها

بس بردة هى زعلانه منه

كان ف جزء جواها عايزها متردش

بس مقدرتش تسيبه يرن كدا بردوا

فتحت المكالمة بس سكتت ومتكلمتش

آدم:رودينا

رودينا:نعم

آدم:انا عارف إنك زعلانة منى بس ممكن نتكلم

رودينا:اتكلم اتفضل..انا مقولتش لأ

آدم:طيب ما انا مش هعرف اتكلم غير اما انتى تقولى الى عندك

رودينا:اقول الى عندى..انت الى متصل

آدم:انا مش طالب منك غير إنك تقولى الى فى قلبك..وقولى الى انت عايزاه وزيادة

رودينا:عايزنى يعنى اقولك إن انت مبتحبنيش ودا بان اوى اما سيبتنى اكتر من اسبوع ولا مكالمة ولا حتى رنه..وانت عارف إن اخر لقاء بينا كان انتهى بزعلى وثباتك على قرارك الى انا معرفش ليه انت عايزه..كل دا وعايزنى مزعلش؟..جايز اى حد يسمع الى بقوله يقول عليه حاجة تافة وإنك ممكن يكون كان عندك ظروف..بس عمره ما هيكون حاجة تافهة ياآدم بين اتنين المفروض يعنى بيحبوا بعض

آدم:خلصتى؟

رودينا:انت شايف دا كفاية؟

آدم"بتنهيدة":لأ مش كفاية..بس فى كل الكلام الى انتى قولتيه دا قولتى حاجات مينفعش تقوليها..اولها إنى مبحبكيش وقررتيها تانى فى اخر الكلام

رودينا:طيب تفسر انت ايه إنك بقالك بتاع اسبوع مبتكلمنيش ولا معبرنى وانت عارف اخر مرة بينا حصل ايه..دا ميخلينيش اشك؟

آدم:تشكى فى حبى ليكى؟

رودينا:انت متصل تعاتبى ياآدم..حتى لو كنت غلطانة .. فمين الى خلانى اغلط مش تصرفك الى حيرنى وشككنى حتى فى نفسى..وبعدين تعالى نرجع

لأول الموضوع..انت مش عايز تعمل العملية ليه؟

آدم:.......

رودينا:رد لو سمحت

آدم:انتى عايزانى اقول ايه

رودينا:قول إنك خايف ومستسلم للواقع وسلبى ومش قادر تحارب عشان حاجة انت عايزها

آدم"بنبرة عصبية":انا مش خايف

رودينا:طيب قولى ليه مش عايز تعملها..انت ياسيدى مش خايف..امال ايه السبب

آدم:معاكى حق..انا خايف فعلاً..بس مش خايف على نفسى..انا خايف عليكى

قلبها وجعها اوى من نبرته الى قدرت تسمع فيها نبرات العذاب

رودينا:أنـا؟

آدم:ايوة انتى..لو العملية فشلت انتى اكتر واحدة هتتألمى..محدش غيرك ومتنكريش دا..هتقنعينى وقتها وهتقنعى نفسك إنه عادى لاكن جواكى هيكون مخنوق..انا لو العملية فشلت مش هتفرق عندى.. انا عايزها تنجح عشانك انتى .. عشان مشوفش نظرة الألم فى عنيكى..ومش عايز اعملها عشان مخلكيش تفوقى على الحقيقة والواقع إنه مفيش أمل

نبرتها هديت اوى عكس ما كانت فى أول المكالمة

وقالت والدموع متجمعة فى عيونها وصوتها بيحاول يكون متماسك

رودينا:بس يا آدم مش هنفضل كدا خايفين من الواقع..خلينا ياسيدى نجرب ..والأمل مش هيخلص إن شاء الله ..ومينفعش نيأس وحتى لو لا قدر الله فشلت ودا يارب ما يكون يعنى..انا مش هحزن كفاية إنو جمبى ومعايا اطيب حد شافته عنيا

آدم:وتعيشى مع حد عاجز؟

رودينا:اما تفهمنى من عيونى تبقى مش عاجز..واما تكون حنين عليا تبقى مش عاجز..واما قبل ما اقول الكلمة تعرف انا هاقول ايه تبقى مش عاجز..واما اشوف نظرات الحب فى عنيك تبقى مش عاجز..العجز مش معناه بس إنك مش هتقدر تمشى..تخيل اما كل دول يبقوا فيك وحاجة واحدة بس تكون مش قادر تعملها انا هزعل للدرجة دى؟؟

آدم: بس الحاجة الواحدة دى اهم حاجة

رودينا:خلينى ماشية معاك إنها اهم حاجة..لو كنت انت انسان عادى جداً بس مش قادر تحتوينى..هتنفع علاقتنا؟..ولا كنا هنتخنق؟

آدم"بنبرة مخنوقة":اكيد لأ

رودينا:خلاص يبقى خليك مقتنع إن مهما حصل ومهما كان انت حبـيـبـى

آدم:ولو العملية فشلت ؟

رودينا:هعرف ساعتها إنه قضاء ربنا..وقضاء ربنا دا بردو هو الى ممكن يزرع الأمل من تانى..وبعدين ايه الى مخلى كل دا فى دماغك..ما الدكتور

قال إن نسبة نجاحها بإذن الله كبيرة

آدم:كان فى كل عملية بيقول كدا يارودينا

رودينا:بس إن شاء الله المرادى غير كل مرة..خلاص موافق؟

آدم:ربنا يسهل..بس وقتها هنأجل كتب الكتاب لبعد العملية

رودينا:لأ..هيكون فى ميعاده

آدم:اسمعى كلامى بلاش تربطى نفسك اوى كدا بحاجة ياصابت ياخابت

رودينا:آدم بجد متزعلنيش منك..كله هيتم فى ميعاده..وبعدين انت مش عايز يبقى ليا الحق الكامل اكون جمبك فى كل لحظة انت محتجنى فيها ولا ايه؟

آدم:اكيـد لأ

رودينا"مقاطعة":يبقى خلاص سيب كل حاجة تحصل زى ما كنا مرتبين

آدم:رودينا

رودينا:ايوه

آدم:انا اسف إنى الأيام الى فاتت متصلتش..بس والله انا مكانش فى بالى غير الموضوع دا وانتى..مكنتش ناسيكى لحظة

رودينا"بإبتسامة":وانا كمان اسفة إنى شكيت يعنى

آدم:يعنى مش زعلانة؟

رودينا:توء..بس لو عايزنى ابقى اسعد واحدة فى الدنيا..تكلم الدكتور النهاردة وتديله رأيك وتحدد معاه معاد العملية

آدم:وانا مقدرش اعرف الى يخليكى سعيدة ومعملوش

رودينا"بسعادة":ربنا يخلينى ليك يارب

آدم"بإبتسامة مع تنهيدة خفيفة":يارب

frg.gif


دخلت عليها الأوضة فى يوم بتقول

الام:مى..مى انتى نايمة؟

مى:هتفرق يعنى ياماما

قعدت جمبها واخدتها فى حضنها وقالـ..

الام:ياحبيبتى دا قضاء الله وقدرة..حرام عليكى نفسك..وانتى عارفة كويس يامى إن الى ربنا عايزة عمرك مهتغيريه..انتى بس ادعيه يفك ازمتك ومحنتك

مى"ببكاء بشكل صعب":ونعم بالله ياماما بس اشمعنى انا

الام:استغفرى ربك يامى ومتقوليش كدا..وبعدين ما احنا إن شاء الله هنشوف دكتور يعملك عملية حتى لو فين

مى:متتعبوش نفسكم خلاص

الام:لأ مش خلاص .. مى بنوتى الجميلة وانا عايزاها تبقى اجمل حاجة على وجه الأرض..حتى لو ربنا اراد إنها متشوفش بس هتفضل زى ما هى جميلة

مى:بس ياماما كل الى يعرفنى هيتخلى عنى

الام:تبقى غلطانة ومليون غلطانة دا اصحابك من يوم ما عرفوا وهما مسابوكيش لحظة..دا غير جاسر الى ...

مى:اهو دا بالذات الى مسببلى الأالم

الام:يابنتى ياحبيبتى عيشى حياتك وسيبيها على الله..وبعدين دا جاسر دا الى كان مستعد يعمل اى حاجة مقابل إنك تشيلى فكرة التشاؤم دى من دماغك وترجعى تانى..تقومى انتى الى تستقوى على نفسك وتكونى سبب عذابك رغم الناس الى عايزة تفرحك

مى:مقدرش اتعايش بسهولة كدا ياماما

الباب خبط ساعتها

الام:انا هاقوم افتح ورجعالك

راحت الام وهى قلبها مفطور على بنتها الوحيدى

وبعد ما فتحت لقته"جاسر"

الام:ايه يابنى الى خلاك تسيب سريرك..انت محتاج لراحة

اتنهد تنهيدة اتمنى تطفى النار الى جواه

جاسر:وهو انا هرتاح ومى كدا ياخالتو..هى عامله ايه

الام"بتحاول تتماسك":زى ما هى يابنى..بس الحمدلله على كل شئ

جاسر:طيب ممكن ادخلها

الام:ماشى ياجاسر..يمكن تقدر تخفف عنها

خبط على الباب رغم إنه كان مفتوح

ودخل لقاها نايمة على السرير ومدياه ضهرها وضمه رجليها ليها

وصوت بكائها وصل لقلبه قبل مسامعه

نزل على ركبه لمستوى السرير

ومرر ايديها على شعرها بحنية وقال..

جاسر:مى

مى:......"بتبكى"

جاسر:مى عشان خاطرى ردى عليا

ردت بصوت ضعيف من بين دموعها وشقهاتها الضعيفة

مى:نعم

جاسر:ممكن تبطلى عياط

مى:سيبنى فى حالى ياجاسر..انا خلاص هبقى لوحدى وانا راضية

واترعش جسمها اوى بمجرد ما انتهت من الجملة دى

جاسر:مى متعمليش فى نفسك كدا..انتى احلى واحدة فى نظرى وفى نظر قلبى..ومقدرش اسيبك لوحدك لو الكون كله اتخلى عنك

سكتت عن العياط ولاكن قلبها مسكتش لحظة

واعتدلت فى جلستها والتفتت لوجهه الى كان موازى ليها

وبإيديها مررتها على وجهه

مى:بس فى النهاية انا.."ضعفت قوة تماسكها وانهارت"..انا مبشوفش

لا ارادياً شال ايديها وسحبها لحضنه بحنية

وهى رمت همومها وحمولها ولو لثانية ونزلت دموعها كتيـر وهى فى طريقها لعذاب قلبه وعذابه

جاسر:انا بحبك يامى فاهمة يعنى ايه..يعنى انا وقت الشدة انا اول واحد جمبك لو حصل ايه..عشان انا مختلف عنهم كلهم..انا حبيبك الى كلامى هيدخل قلبك قبل عقلك

مى"بتترعش وتشهق من البكاء":وانا والله بحبك..وعشان بحبك مينفعش اقضى عليك بوجودى جمبك

باس راسها وضمها اكتر وقال..

جاسر:انتى لو بتحبينى بجد خلينى جمبك

مى:انا صعب عليا اقول كدا..بس لازم اقوله..اما الناس تضحكلك بسخرية عشان بتحب واحدة زى الطفلة ماسكه على طول فى ايدك خايفة تتوه

جاسر:كلامهم مش هيأثر فيا .. صدقينى الى بيحب بيسد ودانه وعقله وكل حاجة ومبيخليش غير قلبه بس مفتوح لحبيبه

بعدت ومسحت دموعها وقالت وهى ماسكه ايده

مى:ايدك دى هتكون دليلى

ورفعت ايديها بهدوء وشاورت على وجهة

مى:وعيونك دى هتكون عيونى .. وانت هتكون طريقى

جاسر:عيونى وقلبى كمان

مسحت الباقى من دموعها وقالت..

مى:بجد ياجاسر؟

جاسر:بجد ياحياة جاسر

مى:مش هتزهق يوم منى وتروح للى يرعاك ويسعدك بدل ما انت بترعانى وانا مش قادرة اسعدك

جاسر:كفاية إنى اساعدك واكون طريقك..دى سعادة كبيرة اوى هتبقى فى حياتى..كفاية إنى امحى عنك حزنك واخليكى تبتسمى .. دا هيكمل سعادتى

مى:مش هتكون شفقة

جاسر:عمرها مهتكون كدا

ابتسمت ابتسامة بسيطة خالص وقالتله..

مى:ممكن تروح تفتح الدرج الكوميدينو الى هناك دا وهتلاقى علبه فيه..هاتها وتعالى لو سمحت

نفذ الى قالتله عليه وبعد ما جاب العلبةالى كان باين عليها إنها هدية

اداها لمى

فتحتها وطلعت ميدالية فضة محفور عليها صورة صغيرة ليهم

فتحت ايديه وحطتها فيه وقالت..

مى:بعد الخطوبة كنت هاديهالك بس..

وسكتت مقدرتش تكمل ونزلت وجهها لتحت

بإيديه حاوط وجهها ورفعه وقال..

جاسر:انا اسف يامى..انا...

مى:خلاص ياجاسر..الى حصل حصل وانت ملكش ذنب وانا عارفة كدا..متخليش وجودك جمبى سببه الشفقة

جاسر:هقولك نفس الى قولته يامى..عمره مهيبقى كدا صدقينى

مى:بتمنى كدا

واتنهدت تنهيدة ارتياح

وبتتمنى من جواها يكون بالفعل يبقى كدا

frg.gif


صحيت بدرى قبل ما *على* ينزل مخصوص

وراحت لقته فاتح باب اوضته وبيلبس جاكيت بدلته وكان مديها ضهره بس شايفها فى المراية

خبطت على الباب واتنحنحت

رقية:احم احم

التفت ليها وقال..

على:ياصباح الجمال..صاحية بدرى يعنى

رقية:اها..ماهو انا عايزة المفتاح بتاع الشقة عشان عايزة اعمل شوية حاجات فيها

على:هى كانت بتاعتك؟

رقية"بغرور مصطنع":طبعاً

على"بيضحك":ماشى ياستى

راح لعندها وطلع المفتاح بس بعده شوية عنها عشان عارف إنها "مش هينفع تدخل اوضته" وقال..

على:خديه

رقية"بكسوف":على..بطل جنون

على:الله .. المفتاح اهو

رقية:متهزرش ياعلى..هنادى عمتو

على:فى ايه يابنتى متخديه

رقية"بكسوف اوى":هخاصمك

"قرب منها"


على:لأ وانا مقدرش على خصامك

اخد ايديها بين ايديه وباسها وفتحها حط فيها المفتاح

على:اتفضلى ياست البنات

رقية"بإبتسامة خفيفة":شكراً..سلام بقى

مشيت خطوتين بسرعة والتفتت له وقالت..

رقية:خلى بالك على نفسك ومتتأخرش

وجريت على اوضتها

على"هتفضلى مجننانى كدا يابنت اللذينة"

وابتسم ودخل كمل لبسه واخد مفاتيحه ونزل بعد ما سلم على مامته
frg.gif


لبست وجهزت واستأذنت عمتها تروح تكمل حاجات فى الشقة

وبعد ما وافقت نزلت *رقية*

راحت تجيب اكسسورات للبيت وبعد ما خلصت اللف اللازم

وجابت كل حاجة

ركبت تاكسى وداها البيت

طلعت البيت

وكان فاضل بس للبيت اللمسات الأضافية

زى الحاجات المزينة وكدا

عملت لنفسها نسكافيه

وفضلت دايرة فى الشقة بتعمل كل حاجة ناقصة

وجت فى الأواخر تعلق اخر حاجة على الحيطة

وغصب عنها اتلوت رجليها وهى بتطلع على السلم

ووقعت على الأرض

بس كانت الوقعة بسيطة لاكن رجليها هى الى وجعاها اوى

مقدرتش تقوم من على الأرض

والوجع بيشتد

frg.gif


كان قاعد فى مكتبه اما رن موبايله بإسمها

وفى وسط شغله رن الموبايل

مسكه ورد عليها واتغيرت نبرته اما سمع صوتها الباكى

وقبل ما تتكلم

على:مالك يارقية؟

رقية:آه..آهــــ

على:طمنينى يارقية فى ايه .. طب انتى فين

رقية:انا فى الشقة بتاعتنا ياعلى..بس .."بتكتم الألم" وانا بعلق برواز رجلى اتلوت مش قادرة امشى عليها ومش عارفة اعمل ايه

وقعدت تشهق من العياط بالظبط زى الأطفال وقالت

رقية:وكلمت عمتو لقتها مش بترد

على:طيب اهدى طيب وانا جايلك..انا كدا كدا خلاص قرب ميعاد نهاية اليوم..استنينى عندك ومتتحركيش عشان ميزدش

رقية:طط..طيب

وقفل معاها واخد الجاكيت بتاعه بسرعة ونزل من الشركة

ركب عربيه وساق بأقصى سرعة عنده لحد ما وصل لصيدلية قريبة من البيت

جاب منها كريم بعد ما شرح للصيدلى الحاله ورباط ضاغط

ورجع تانى على عربيته وراح تحت البيت

قفل العربية وطلعلها "بسرعة"

فتح الباب بالمفتاح الإضافى بتاعه

وصوتها كان واصله

ورقية اول ما سمعت صوته حاولت تقوم تقف بس مقدرتش وكانت هتقع

شافها هى فين وجرى عليها بسرعة وسندها

على:هو انا مش قولت متتحركيش

قعدها على الكنبه وهى قالتله

رقية:هتعمل ايه؟

على:هحطلك كريم وهلفهالك

رقية:بس..

على:اسكتى دلوقتى

رقية"بخوف":طيب خلاص

حطلها على كريم مكان ما كان مزرق

وربطهالها بالرباط الضاغط

وبعد ما خلص قال..

على:يعنى ينفع التهور دا؟

ردت بلهجة * الطفل اما يغلط ويتأسف*

رقية:انا اسفة..بس انا اتزحلقت ..وبعدين ماهو انا الى وقعت مش انت

خبطها بخفة كهزار بصباعه على دماغها وقال

على:هى دى متعرفش إن انتى انا ولا ايه؟

رقية:خلاص ياسيدى..بقولك بقى شوف عمتو مبتردش ليه

على:صحيح فكرتينى

رقية:لأ حول ولا قوة إلا بالله..اخص..فى حد ينسى مامته

على:بركاتك..هتنسينى اسمى اصلاً

رقية:ههههه..طيب كلمها يلا شوف

مسك موبايله وطلب نمرتها وبعد كتير ردت

الام:ايوة ياعلى

على:أيه ياست الكل مبترديش ليه

الام"بلهجة مقتضبة":كدا وخلاص ..اتفضل تعلالى دلوقتى

بص لرقية بإستغراب ورقية مكانتش فاهمة حاجة

على:مالك ياماما

الام"بعصبية":بقولك تعالى..نص ساعة والاقيك اودامى

على:ماشى حاضر..بس انتى ايه الى معصبك كدا

الام:زميلتك منى هنا

قام وقف وقال بإنفعال

على:وهى بتعمل ايه عندك يامام

الام:اخرس كفاية الى عملته لحد كدا..اتفضل تعلالى

وقفلت التليفون

رقية:فى ايه ياعلى..ومين دى الى عند عمتى

على:زفته منى..قالبه ماما عليا الظاهر معرفش قالتلها ايه

رقية"بقلق":منى الى هى

قبل ما تكمل هز على راسه بأه

رقية"بقلق اكتر":طب يلا ننزل

على:يـلا

نزلوا ورقية كانت لحد ما نزلوا سانده على على

ركبوا عربيته والإتنين القلق مسيطر عليهم

وفى نص الطريق وقف على العربية

رقية"التفتت له":ايه ياعلى وقفت العربية ليه

بصلها وقال..

على:رقية انا قلقان اوى من الزفته دى..وبترجاكى مهما شوفتى متصدقيهاش..الى بينا مكانش اكتر من شغل

ابتسمت تطمنه رغم إن قلبها مش مطمن خالص

رقية:متخافش ياعلى..انا مصدقاك..بس مهما كان لازم ننهى الموضوع عشان منى دى مش هتسكت..فى الأول فضلت ورايا واما ملقتش منى فايدة

راحت لمامتك ولو ملقتش هى كمان منها فايدة ياعالم هتروح لمين..دى مجنونة ممكن تقول الكلام دا عالعلن

على:اهم حاجة عندى إنك تصدقينى

حطت إيديها على ايديه بإبتسامة وقالت..

رقية:مصدقاك ياعلى..يلا بقى

دور العربية من تانى وكمل الطريق وهو مش مطمن

frg.gif


فى البيت دا..

كانت قاعدة مامة على

واودامها بنت فى اواخر العشرينات ولاكن كانت تتميز بإنها ترتدى زى إسلامى"إسدال"

وعلى وجهها باين الوقار

فقالت الام وهى محرجة

الام:والله انا مش عارفة اقولك يامنى يابنتى..انا كلمت على اهو وهو جاى..انا مش عارفة ازاى عمل كدا

جففت منى دموعها المزيفة وقالت..

منى:خلاص ياماما الى حصل حصل..وعلى عمل الى عمله..المهم دلوقتى إنه يصلح غلطته.."بصوت باكى" غلطتى يعنى إنى حبيته

طبطبت عليها وقالت..

الام:خلاص ياحبيبتى هو جاى اهو وهنحط النقط عالحروف

ارتبكت شوية وقالت وهى بتقف

منى:طيب بعد إذنك ياماما انا هنصرف دلوقتى..وانا عشمى فيكى خير

الام:طيب ما تستنى لعند ما يجى

منى:لالالا..انا مينفعش يشوفنى..اخاف ياماما

الام:طيب يابنتى نورتى

منى:شكراً..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

frg.gif


راح آدم للدكتور وبلغه موافقته

ظبط الدكتور ميعاد العملية مع آدم

وكانت بعد اسبوع من النهاردة

بس مش فى مصر..

فى *باريس*

والدكتور هنا هيبلغ الدكتور صاحبه الى هيبقى مشرف على العمليه هناك

ورجع آدم اوضته

وبعد تفكير

كلم مامة رودينا

ووووووووو

frg.gif


انتهت الحلقة
اتمنى تكون نالت إعجابكم
وإنتظرونى فى الحلقة القادمة
*ومتنسوش تقولولى رأيكم (= *
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

راااااااااائع جدا بس والنبى يلااااا زى ماقالت حلا

كمليها بسررررررعة

وبالنسبة لطلبك هو فى برنامج لرفع الصورة الرمزية

الصغير ة اللى على اليمين دى

اما التوقيع فأنا والله بانسخه من اى منتدى اخر

وليس من الجهاز لكن هسالك ان شاء الله وارد عليكى


بسسسسسسسسسسسسسسسسس


كملللللللللللللللللللللللللللللللللللللى
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

دى اول حاجه للحب اهتم بيها وفى الاخر ومتكمليش
 
رد: من نوع خاص قصة رومانسية على حلقات

معلش واللة انا اسفة بس كان عندنا حالة وفاة والمصحف ما كنت قادرة اتكلم مع حد او افتح فمى حتى علشان اكل واللة معلش بكرر اسفى مرة تانية ومعلش ماهو علشان كمان النت فاصل عندنا فانا ما بصدق اروح عند اختى علشان اكتب بقيت القصة وهكملها دلوقتى حالا معلش واللة انا مااقدر على زعل حد فيكو خالص بس انتو المفروض بعد ما قولت لكم سبب عدم دخولى تعزرونى ولا اية يا بانتيت وعلشان الشباب مايزعلوش ولا اية يا شباب بموت فى كل واحد بيقرا قصتى اصل انا بحب القصة دى اوىوعلشان ااكدلكو اسفى هديكو وردة حلوة وانا هرميها واللى يمسكها يبقى بيحب قصتى اوى
 

أحدث المواضيع

أعلى