اسباب و علاج مرض التهاب العظام الصديدى

ADMIN

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
Sep 10, 2006
المشاركات
23,661
الإقامة
Egypt
اسباب و علاج مرض التهاب العظام الصديدى

picture_1506220044_548.jpg

يسأل أبلغ من العمر 34 عامًا ولدى طفل مصاب بمرض التهاب العظام الصديدى كيف يمكن علاج هذا المرض ؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور عبد الحى مشهور، أستاذ أمرض العظام، ويقول: التهاب العظام الصديدى يعد من أخطر الأمراض التى تصيب الطفل ويعرف باسم تسوس العظام ويصل الميكروب المسبب لمرض عن طريق الدم عند وجود بؤرة صديدية بالجسم نتيجة التهاب اللوزتين مثلا أو من خلال جرح.

فيما يكون العلاج والوقاية معا من أهم العوامل التى تساعد فى الشفاء منه حيث يجب أن تهتم الأم بعلاج أية بؤرة صديدية يمكن أن يتعرض لها الطفل وأن تحرص على سلامته من أية إصابات أو جروح وعند ظهور أعرض المرض ينبغى اللجوء إلى طبيب متخصص فى أقرب وقت قبل أن تتدهور حالة المريض.

وعموما ينصح بعلاج هذه الحالات بالمستشفى لأن الطفل المصاب يحتاج لرعاية طبية وراحة تامة فى الفراش ويجب الإسراع بإعطاء الطفل مضادا حيويا فعالا حتى قبل ظهور نتيجة المزرعة البيولوجية التى تحدد نوع الميكروب، وكذلك يبادر الطبيب بتفريغ الصديد بأسرع ما يمكن إما بفتحة فى الجلد أو بالتدخل جراحيا.
 

المواضيع المتشابهة

السلام عليكم
هذا الموضوع شديد التخصص لذا بحثت على النت عشان اساعد فى النقاش..وجدت مقالة للدكتور خالد عمارة استاذ جراحة العظام على صفحته لعيادة العظام...ويذكر فيها الاتى:

نعالج الكثير من حالات الالتهاب الصديدي في العظام و المفاصل و يسألني الكثيرين عن دور المضادات الحيويه في منع حدوث التهابات .. اولا يجب تذكر ان المضاد الحيوي هو احد العوامل و ليس الوحيد .. فهناك عامل المناعه لدى المريض و التعقيم و تحضير المريض و حاله الانسجه و استعمال الجراح للأجهزه السليمه و مده الجراحه .. إلخ .. لكن في ما يتعلق بالمضاد الحيوي
فقبل أي جراحه يجب تعاطي مضاد حيوي قبلها بساعه او اثنين على الاكثر و يكون على الاقل 10 الى 20 دقيقه قبل وضع التورنيكي او حابس الدماء او الجارو
افضل نوع مضاد حيوي قبل الجراحه هو الجيل الاول و الثاني من الكيفالوسبورين مثل سيفازولين و غيره .. و البديل ممكن مشتقات البنسلين مثل الوجمنتين .. و من اللممكن استعمال الفانكوميسين او التيوبلانين
في حاله وجود حساسيه من البنسلين و مشتقاته يمكن استعمال الكلينداميسين او الجيل الثاني من الكيفالوسبورين
الفانكوميسين يستعمل مع الشك في وجود بكتيريا نوع : ميرسا .. لكن ليس روتين
المرضى الذين يعانون من التهابات بالمسالك البوليه يجب علاجهم قبل إجراء جراحه العظام .. لو لم تكن الجراحه عاجله .. لمنع العدوى
في حاله وجود التهابات سابقه .. يمكن إستعمال نفس المضاد الحيوي و تكراره .. كما يفضل زرع مضاد حيوي موضعي مكان الجراحه في الحالات التي سبق و عانت من التهاب قديم

يفضل إزاله قسطره البول او الدرنقه في اسرع وقت ممكن حتى لا تتحول الى مصدر للعدوى بعد الجراحه
اغلب الحالالت لا تحتاج الى استمرار المضاد الحيوي لمده اطول من 24 ساعه بعد الجراحه
في حاله الشك في وجود بكتيريا .. يستمر إعطاء المضاد الحيوي الى أن تظهر نتيجه المزرعه و نوعيه الميكروب و نوع المضاد الحيوي المناسب
و في هذه الحالات ينصح البعض بالسيفازولين او الجنتاميسين او الجيل الرابع من الكيفالوسبورين
ننصح بإعطاء مضاد حيوي جرعه ثانيه اثناء الجراحه لو تم فقدان الكثير من السوائل او جراحه طويله الوقت
بالطبع يجب ضبط الجرعه الصحيحه حسب الوزن و السن لضمان الفاعليه
هذا البرنامج الذي شرحناه لا يختلف في وجود مناعه منخفضه او استعمال مفاصل صناعيه كبيره مثل في حالات الاورام
هذه التفاصيل هامه لكل طبيب جراحه عظام .. و أيضا للمرضى كي يعرفوا بعض التفاصيل الهامه لحمايتهم من الالتهاب ... د خالد عماره
 
اشكرك اخي الغالي على الاضافة المميزة الرائعة القيمة لهذا الموضوع

بارك الله فيك وسلمت الايادي
 
يسعدنى المشاركة فى هذا الموضوع الهام بنقل مقال طبى لدكتور خالد عمارة استاذ جراحة العظام المعروف
د. خالد عمارة يكتب لليوم السابع: علاج التهابات العظام الصديدية وتلوثها

حالات تلوث العظام بالبكتيريا وحدوث صديد فى العظام من الحالات التى يعانى منها الكثيرون فى مصر، إما بسبب حادث أو كسر مضاعف تسبب فى دخول الميكروبات إلى العظام، أو بسبب حدوث تلوث بعد إجراء جراحة بالعظام أو بسبب نقص مناعة المريض، ما يتسبب فى وصول الميكروبات إلى العظام عن طريق الدم قادمة من الجهاز الهضمى أو التنفسى أو أى منطقة تحتوى على الميكروبات فى جسم المريض. وهذا التلوث قد يسميه البعض تسوس العظام لأنه يتسبب فى التآكل التدريجى والتدمير البطىء للعظام، كما أنه يمنع التئام الكسور فى حالة حدوثه فى منطقة عظام مكسورة، كما فى حالات الكسور المضاعفة أو حالات التلوث بعد الجراحة. وخطورة هذه البكتيريا ليس فقط نابع من تدمير العظام وآلام بسبب التسويس وعدم القدرة على الحياة الطبيعية والمشى، لكن أيضا بسبب التأثيرات الضارة لوجود صديد بالجسم لمدد طويلة قد تصل إلى سنوات فى بعض الحالات، ما يتسبب فى حدوث تسمم تدريجى يؤثر على وظائف الكلى والكبد. ويجب تقييم هذه الحالات بالفحص الطبى والإشعات مثل أشعة سبيكت والأشعات المقطعية والمسح الذرى الطبقى وأشعات الرنين.. إلخ، وهدف الأشعات والتحاليل هو تحديد مكان البؤرة التى يختبئ فيها الميكروب وبالتالى تحديد خطة العلاج. والعلاج يتكون من جزأين: جزء عام وهو رفع مناعة المريض وقدرته على الالتئام مثل علاج نقص التغذية أو مرض السكر وتحسين الصحة العامة، أما الجزء الثانى فهو القضاء على مكان الميكروب، وذلك بعمل تنظيف كامل لأى تسويس أو عظام ميتة أو إزالة أى جسم غريب، لأن هذه العظام الميتة تظل مخبأ للبكتيريا، حيث إن المضاد الحيوى يتم استعماله وسريانه بالدم فيصل إلى كل الأنسجة الحية ويقضى على الميكروبات بها وتكون هذه الأنسجة بها مناعة وقدرة التئام تجعلها قادرة على هزيمة الميكروبات. أما الأجسام الغريبة والأنسجة الميتة فلا يكون لديها هذه القدرة، فتظل مخبأ للبكتيريا إلى أن تتم إزالتها جراحيا، كما يجب العمل على تحسين الدورة الدموية بالعظام ورفع تركيز المضاد الحيوى داخل العظام، ويتم هذا جراحيا بوضع أنواع من المضاد الحيوى فى مكان التسوس للقضاء على الميكروبات مثل استعمال الأسمنت العظمى الحامل للمضاد الحيوى واستعمال جهاز الضغط السلبى المستمر.. إلخ من الأجهزة التى تساعد فى القضاء على أى ميكروبات. بعد القضاء الجراحى على الميكروبات يتم بناء العظام لتعويض الأنسجة المفقودة بسبب التلوث أو بسبب عد الالتئام، ويكون هذا بالطرق المختلفة لزراعة العظام أو طرق بناء العظام سواء بالمثبتات الخارجية أو بجهاز اليزاروف أو بالمسمار النخاعى أو بالطرق الأخرى. وعلاج هذه الحالات رغم أنه يستلزم فترة طويلة وتكلفة عالية إلا أن نسبة نجاحه عالية جدا، بشرط أن يتبع الطبيب المعالج والمريض القواعد العلمية الحديثة واستعمال الأجهزة الحديثة لعلاج هذه الحالات، وأيضا يجب أن يكون لدى الطبيب المعالج خبرة كافية فى علاج الالتهابات الصديدية وبناء العظام. ورغم هذه التكلفة العالية إلا أنها تضمن عودة المريض إلى حياته الطبيعية وتوفر عليه الكثير من الوقت والمال على المدى الطويل.
 

أحدث المواضيع

أعلى