التبول الليلي اللاإرادي الاسباب والعلاج

إنضم
Oct 4, 2006
المشاركات
3,326
الإقامة
مصر
مشكلة التبول اللاارادي والتبول الليلي لدي الأطفال هي مشكلة يعاني نسبة كبيرة من الاطفال منها في مراحل عمرية مختلفة تبدأ من 4 سنوات ونصف وحتي 9 سنوات ونصف هذه الفترة تظهر مشكلة التبول اللاارادي لدي نسبة كبيرة من الاطفال بها وتقل هذه النسبة بعد هذا السن بفارق كبير.

%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A.jpg


اسباب التبول اللاارادي عند الأطفال
في كثير من الاحيان يكون سبب مشكلة التبول اللاارادي والتبول الليلي عند الطفل اثناء النوم سبباً وراثياً في إصابة الطفل بهذه المشكلة.

إيضاً قد يكون سبب التبول الليلي لدي الأطفال هو صغر حجم المثانة أو وجود مشكلة في المسالك البولية أو في الجهاز العصبي، وهذا يحدده الطبيب.

اسباب التبول اللاارادي المجهولة
1 - تعرض الطفل لهزة نفسية عنيفة تسبب له التوتر والاكتئاب الذي من أهم مظاهره التبول اللاإرادي، وقد يكون ذلك بسبب غياب أحد الوالدين لأي ظرف كان، أو المشاجرات الدائمة بين الوالدين أمام الطفل ورؤيته لأمه وهي تبكي بسبب ذلك.

2 - شعوره بالغيرة بسبب قدوم مولودٍ جديدٍ في الأسرة؛ فيلجأ إلى التبول أو التبرز في مكانه للفت انتباه أمه إليه؛ ظنًّا منه أنها ستهتم به أكثر في هذه الحالة.

3 - المبالغة في ردة فعل الأم أو الأب تجاه الخطأ الذي يرتكبه الصغير، بالصـراخ في وجهه مع القسوة والعنف. أو تعرضه للتعنيف أو الإحراج من جانب معلمه أمام أصدقائه في المدرسة، أو تعرضه لعملية تهديد وابتزاز.

4 - تعرُّض الطفل لأزمةٍ صحية أو شعوره بالبرد نتيجة عدم تغطيته جيدًا وهو نائم، أو إصابته ببعض الأمراض كالسكري والتهاب الجهاز البولي، وأيضًا إصابته بالإمساك المزمن.

طرق علاج التبول اللاارادي عند الأطفال
قبل ذكر علاج هذه المشكلة يجب ان نلفت نظر كل ام الي ما يلي ان الطفل الذي يعاني من مشكلة التبول اللاارادي يعاني كثير أشدّ مما تعانينه أنتِ ايها الأم، خاصةً إذا كان له إخوة يبيتون معه في الغرفة نفسها.

وهو لا يفعل ذلك لمضايقتك أو عقابًا لكِ، فترفَّقي به، وأحسني إليه، وأكثري من الدعاء له بالشفاء، فهو كأي مريض، يحتاج إلى الرعاية والاهتمام"

نصائج علاج التبول اللاارادي
1 - البحث في الأسباب السابقة، ونقرر أيًّا منها تسبب في إصابة الطفل بهذا الداء، فمعرفة السبب سيساعد كثيرًا في العلاج.

2 - يجب مراعاة حالة الطفل النفسية، فلا يُعنَّف ولا تصـرخ الأم في وجهه، بل تحتضنه، وتشجعه على التغلب على تلك المشكلة، ومن الضروري جدًّا عدم علم إخوته بأمر كهذا، وإذا علموا يجب عليهم التجاهل وعدم إحراجه، خاصةً إذا قام مبللاً فراشه، وخلع ملابسه المتسخة وأخفاها وسط ملابس الأسرة، فليس من اللائق أبدًا أن تنادي عليه الأم وتوبِّخه على فعلته أمام إخوته وأبيه، ولا أن يعيره أحد إخوته بهذا الأمر، فهذه الأمور تسبب للطفل هزة نفسية عنيفة تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

3 - الاهتمام بفراش الطفل المريض قبل نومه، فمن الممكن تغليف (المرتبة) بنايلون قوي؛ منعًا للتسريب، ثم تغطيتها بملاءة داخلية، وأخرى خارجية، ويفضل فعل الشـيء نفسه مع بقية إخوته حتى لا يلاحظوا الفرق ويسببوا له الضيق، فمن أكثر ما يسبب الألم للطفل المصاب هو إحساسه بضيق أمه لتسريب بوله إلى المرتبة، واتساخ فراشه.

4 - الاهتمام أيضًا بوضع قطعة قماش قطنية كفانلة قديمة، تثنى وتوضع بين رجليه لتعمل عمل الحفاظة، فتمتص البول وتقلل من فرصة التسريب خارج ملابس الطفل، ويفضل وضعها له بعد أن يغط في نوم عميق؛ حتى لا نسبب له الحرج، وإذا استيقظ نوضح له أنها إجراء احتياطي يعينه على الشفاء وعدم اتساخ ملابسه.

5 - يجب أن تعلم الأم أنها هي الوحيدة القادرة على تخطي تلك المرحلة مع ابنها بسلام، فتعامله بلطف، ولا تتبرم أبدًا من إصابته، وتعينه باحتوائها له، وبحزمها مع إخوته لو ضايقوه، وتخبرهم بأنهم جميعًا كانوا كذلك، ولكن كل واحد منهم عولج في سن مختلفة عن أخيه.

6 - تقليل الطفل من شرب السوائل من بعد السادسة مساءً، وعدم شرب مدرات البول كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا كالبيبسـي وغيره، وأيضًا الامتناع عن أكل الشيكولاتة ليلًا، فكل ذلك يقلل كثيرًا من فرصة تبوله في فراشه، وليس معنى ذلك أن تظل الأم تنادي عليه وتأمره بألا يشرب حتى لا يبلّ فراشه ليلاً، فهذا الأمر يسبب له الضيق والحرج، ويؤخر في علاجه، بل تخبره برفق وحب أن هذه الأمور تؤخر في علاجه ويجب عليه التقليل منها.

7 - يفضَّل إيقاظ الطفل مرةً أو اثنتين في الليل، خاصةً في الشتاء؛ حتى يدخل الحمام؛ فهناك أطفال يكون ثقل نومهم هو السبب. ومن الممكن أن تسنده الأم وهو بين مستيقظ ونائم، وتدخله الحمام، فأحيانًا يعارض الطفل النهوض من سريره ويكسل عن دخول الحمام، خاصةً في الشتاء. وتساعد الأم طفلها على تنظيف نفسه بنفسه، وتخبره أن هذا البول نجاسة، ولا بد من إزالته بالماء، فيستحمّ وينظف جسمه جيدًا، إذا حدث وتبوَّل في فراشه.

8 - إذا قام الطفل وفراشه جاف، لا بد وأن تحتضنه أمه، وتشجعه على الاستمرار، وإذا قام في اليوم التالي مبتلاً فلا توبخه، ولا تلتفت إلى هذا الأمر؛ فهو حتمًا يتألم لإخفاقه، وإذا جاء معتذرًا لها، تحتضنه وتشجعه على أنه غدًا سيصبح أفضل.
وعمل جدول توضع فيه النجوم، ومن ثمَّ مكافأته إذا نجح في السيطرة على نفسه يعين الطفل كثيرًا في التغلب على هذه المشكلة.

9 - هناك وصفات طبيعية من الممكن أن تؤخذ لتقليل فرص تبول الطفل ليلاً، أكثرها نفعًا هي أخذ ملعقة أو أكثر من العسل الأبيض قبل النوم، وصفحات العلاج التكميلي مليئة بهذه الوصفات، فلا يضر أن تجربها الأم، بشـرط أن يتقبلها الطفل، والحالات المتأخرة من المرض يصف لها الطبيب العقار المشهور (تفرانيل)، فقد أثبت فاعلية كبيرة في علاج التبول اللاإرادي خاصة إذا كان الطفل قد كبر سنه، ويجب أن يؤخذ تحت إشراف طبي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى