الطائرالمسافر
عضو ذهبي
(5)
من سلسلة
نحو وعي وثقافةاسلامية صحيحة
الاستغفار
تقديم
ابراهيم بن فرج
وقد جمعَ بين الاستغفارِ والتوبةِ:
قولُه تعالى:
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّيأَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ)
[هود: 3]،
وغيرُ ذلك من الآيات.
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -:
«يا أيها الناس! تُوبوا إلى ربِّكم واستغفِروه؛ فإني أتوبُ إليهوأستغفرُه كلَّ يومٍ مائةَ مرَّة»؛
رواه النسائي من حديث الأغَرِّ المُزني – رضي الله عنه -.
والعبدُ مُحتاجٌ إلى الاستغفار دائمًا أشدَّ الحاجة،
ولاسيَّما في هذا الزمان؛ لكثرة الذنوب والفتن،
ليُوفِّقه الله في حياته وبعدمماته، ويُصلِح شأنَه.
فالاستغفارُ بابُ خيرات، ودافِعُ شُرورٍ وعقوبات،
والأمةُ بحاجةٍ شديدةٍ إلى دوام الاستغفار،
ليرفعَ اللهُ عن الأمةالعقوبات النازِلة، ويدفَع العقوبات المُستقبَلة،
ولا يزهَدُ في الاستغفار إلامن جهِلَ منافِعَه وبركاته.
والى لقاء تالي ان شاء اللهتعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته