بحث عن الاجرام السماوية منسق وجاهز للطباعة

ADMIN

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
Sep 10, 2006
المشاركات
23,661
الإقامة
Egypt
الاجرام السماوية هى كل مايسبح فى الفضاء مننجوم وكواكب وأقمار وأجسام صخرية أو غازية وهى فى حركة دائمة إلى ماشاء الله


إذانظرت إلى السماء فى ليلة صافية فإنك ترىالكثير من النجوم التى تبدو صغيرةمع أنها أجسام كبيرة تطلق كميات هائلة من الحرارةوالضوء ولكنها تبعد عناملايين الكيلو مترات ولذلك لا يقيس علماءالفلك المسافات بيين النجومبالكيلو مترات ولكن بالسنين الضوئية.


السنة الضوئية: هى المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة

المجرات: هى الوحدات العظمى التى يتألف منهاالكون.والمجرة عبارة عن تجمع هائل منالنجوم يقدر بالاف الملاييين. والمجرة التىتنتمى لها مجموعتنا الشمسيةتسمى مجرة الطريق اللبنى او مجرة دربالتبانة. وهى تتخذ شكلاً بييضاوياًتخرج منه أذرع حلزونية ملتفة. وتقع الشمس علىإحدى هذه الاذرع الحلزونية.


الشمس أقرب النجوم إلى الأرض، وان طبيعة شمسناككرة غازية ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائقالعجيبة منها: إنهاتدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دورانالكواكب الصلبة، فوسطالشمس " خط استوائها " يدور حولالمحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطولهذه المدة في المناطق شمال وجنوبخط الاستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين، أي أن الشمس فيهذه الحالة تدوروكأنها تفتل فتلاً وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي.(Differential Rotation)، أي الدوران المغزلي ولعل هذهالحركة التي وصفهاابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل، وهذابالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوىالمغناطيسية الموجودة على سطحها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومعمرورالزمن تؤثربشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثلالكلفالشمسي



وتنتفض الشمس وتهتز مثل" الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة1973عندما حاول العالم(R.H.Dicke) قياسقطر الشمسبين القطبين وعندخط الاستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي أن قطرها عندالقطبين أقل منه عندخط الاستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل "الجيلي" إلا أن هذاالاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة10 أمتار في الثانية وهذهبالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقةوالتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعدذلك فريق من العلماءالروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك "اهتزازات " أخرى،(Oscillations)للشمس إحداهما تحدث كلخمسيندقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الآن ما يسمىبعلم" الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علمالفلك لتعلمأسرار الشمس والتي ما زال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها.



الشمس مصدر الدفء والضياء علىالأرض وبدونالشمس تنمحى الحياة علىالأرض. فالطاقةالشمسية لازمة للحياةالنباتية والحيوانية، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة علىالأرض مثلالفحم والبترول والغازالطبيعى والرياح ما هي إلاصور مختلفةمنالطاقة الشمسية. وقد يندهش القارئ إذا ما علم أن الشمس التي هيعماد الحياة علىالأرض والتيقدسها القدماء لهذا السبب، ما هي إلانجما متوسطافي الحجموالكتلة واللمعان، حيث توجد في الكوننجوم أكبر منالشمس تعرف بالنجومالعملاقة، كما توجدنجوم أصغر منالشمس تعرف بالنجومالأقزام. وكون الشمس نجماً وسطاً يجعلها أكثر أستقراراً الأمرالذي ينعكس على استقرار الحياة علىالأرض. فلوزاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لأحترقت الحياة علىالأرض ولو نقصالإشعاع الشمسي عن حد معين أيضاً لتجمدت الحياة علىالأرض.



والشمس هي أقربالنجوم إلىالأرض، وهي النجم الوحيد الذي يمكن رؤية معالمسطحه بواسطةالمقراب. أماباقىالنجوم فيصعبحتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظراً لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبرالمناظير فيالعالم نرىالنجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لو استخدمنا منظاراًمتوسطاً في القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوي مساحةمصر تقربياً.وعلى سبيل المثال والمقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عنالأرض يساوى93مليون ميل ويعرفبالوحدةالفلكية لقياسالمسافات فيالكون وتساوي147.6 مليونكم.



أما أقربنجم أو شمسلنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالي 4.2سنة ضوئية أىيعادل حوالي 42 مليون مليون كيلو متر، بينما المسافة الزمنية التي يقطعهاالضوء ليصلإلينا من الشمس هو ثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة إذا ما قورنت بأقربنجم تعتبرقصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لو درنا حولالأرض أربعةآلاف مرة تقريباً.



وهذهالكرة الشمسيةالمستديرة تحوي كمية هائلة منالغاز الملتهبالمتماسك والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدو الشمس وكأنها تلبس حلقةوردية من النتوءات وهو عبارة عنضوء شاحبوردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواظ الشمسية، يعلوه طبقة منالغاز الحاراللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة فيالفضاء ويدعىالأكليل الشمسي.



وعلماءالفلكيستطيعونرؤية الشواظ الشمسية (نافورات) والأكليل وكذلككلف الشمس التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحياناً على سطح الشمسباستخدام الآلاتوالمراصد فلكية.



السنتيمتر المربع من سطحالشمس يشع ضوءا يوازي قوة مليون شمعة.



المميزاتالعامة



الشمس تنتمي إلى نوع نجومالنسقالأساسي G, وتشكلكتلة الشمسحوالي 99.8632% من كتلة المجموعة الشمسية ككل. وشكلها تقريبا كرويكاملبحيث يختلف القطر عند القطب عن القطر عند الاستواء بعشرة كيلومتر فقط.[3] بما أن الشمس هي فيحالةالبلازما وليس في الحالة الصلبة فإنها تدور بسرعة أكبرعند خط الاستواء منه عند القطبين ويعرف هذا السلوكبالدوران التفاضلي، ويتسبب هذابالحملالحراري وتحرك الكتلة بسبب التدرج الكبير في درجاتالحرارة من النواة إلى الخارج. تحمل هذه الكتلة جزء منالزخمالزاوي بعكس جهة دوران عقارب الساعة لتظهر على أنهامن القطب الشماليلمسارالشمس، وهكذايتم إعادة نوزيعالسرعةالزاوية. فترة الدوران الحقيقي للشمس تستغرق 25.6 يومعند خط استوائه و 33.5 يومعند القطبين. بينما فترة الدوران الظاهري عندخط الاستواء 28 يوم.[4] إن تأثيرقوة الطرد المركزي لهذا الدوران البطئ أقل 18 مليون ضعف منقوة الجذب السطحي عند خط الاستواء. كما أن تأثيرقوة المد والجزر للكواكب ذات تأثير ضعيف جدا، لذلك ليس لها تأثير يذكرعلى شكل الشمس.[5]



يعتبر الشمس نجم غني بالمعادن.[6] من الممكن أن تشكل الشمس قد تحفز نتيجة أمواج صدمية منمستعر أعظم أو أكثركانا قريبين.[7] أقترح هذا النموذج بسبب وفرةالمعادنالثقيلة في النظام الشمسي، مثلالذهب واليورانيوم، نسبة إلى توفر المعادن الثقيلة في نجومأخرى. ويحتمل نشأة هذه العناصر من التحفيز الذري عن طريقامتصاصطاقة والذي يحدث أثناء انفجارمستعر أعظم، أوأثناءالتحويل الذري نتيجةامتصاصالنيوترونات ضمن النجم الثانوي المولد.[6]



قلب الشمس

طبقات الشمس:

1. قلب الشمس (14 مليونكلفن)

2. منطقة إشعاعية (2مليون كلفن)

3. منطقةحمل حراري

4. غلاف ضوئي (5800 كلفن)

5. غلاف لوني(ضوء وأشعةسينية وأطياف أخرى)

6. الهالة

7. بقع شمسية

8. سطح حبيبي هائج

9. انفجار شمسي



يعتقد أن قلب الشمس يشمل بين20% إلى 25 % مننصف قطر الشمسعند المركز. [8][9][10]



تبلغ كثافة قلب الشمس 150جرام/ سنتيمتر مكعب (أي أكبر 150 مرة منكثافة الماء)، وتبلغ درجة حرارة القلب نحو 6و13مليون درجةكلفن. وبعكسذلك تبلغ درجة حرارة سطح الشمس نحو 5800كلفن فقط. وترجحالقياسات التي أجراها مرصد سوهو للشمس أن قلب الشمس يدور حولالمحوربسرعة أكبر من سرعة دوران الطبقات العليا الموصلة للحرارة في الشمس.[8]



وتنتج الشمس حرارتها خلالمعظم عمرها عن طريقالاندماجالنووي للهيدروجين، وهو يحدث خلال عدة خطوات متعاقبةتسمىسلسلة تفاعل بروتون-بروتون يتحول فيهالهيدروجين إلىالهيليوم. [11] كما ينشأ نحو 2% من الهيليوم في الشمس عن طريقدورة CNO،وهي دورة تفاعلات خاصة بتخليق العناصرالكربون والنيتروجين والأكسجين في قلب الشمس تحت ظروف الحرارة العالية البالغة 6و13مليون درجة كلفن.



وقلب الشمس هو المنطقة التيتتولد فيها معظم حرارة الشمس من خلالالاندماج النووي : 24 % من نصف قطرالشمس تتولد فيه 99% من حرارة الشمس،وفي المنطقة الخارجة عن 30 % من نصف قطرالشمس فلا يتواجد فيها اندماج نوويتقريبا، وتسخن بقية الشس أو النجم عن طريقانتقال الحرارة من الداخل إلىالخارج. وتنتقل الطاقة المتولدة في القلبخلال طبقات عديدة حتى تصل إلى سطحالشمس (الغلاف الضوئي للشمس) فتُشع في الفضاءفي هيئةضوء وجسيماتذاتطاقة حركة سريعة. [12][13]



تحدث سلسلة تفاعلبروتون-بروتون نحو 9.2×1037 مرة في الثانية في قلب الشمس وتندمج خلالة 4أنوية للهيدروجين (4بروتونات) مكونةجسيم ألفا وهونواة ذرة. (تندمج نحو 3.7 × 1038من البروتونات كل ثانية في قلب الشمس، من مجموع عددالبروتونات فيها المقدر بنحو ~8.9 × 1056من البروتونات الحرة). أي تندمج بمعدل6.2 × 1011كيلوجرام/الثانية (تعادل 6.2 × 108 طن/ثانية). [13]



ونظرا لأن الاندماج النووييكون مصحوبا بتحول نحو 7و0% من المادة إلىطاقة [14] فإن الشمس تُصدر طاقة ناشئة عن تحول المادة إلى طاقةبمعدل 4.26 مليون طن/الثانية (تعادل (3.846×1026 وات). [1] أو 9.192 × 1010مليون طن من التي إن تي TNT كل ثانية، وتتحول المادة إلى طاقة وتشع كطاقةإشعاعية طبقا لقانونتكافؤ المادة والطاقة الذي صاغةأينشتاين فيالنظريةالنسبية.



تنتقلالحرارة من قلب الشمس (كما في قلبنجم ذوكتلة تعادلكتلة الشمس) إلى طبقة أعلاها عن طريق الإشعاع، وتعلو تلك الطبقة طبقة أخرى تنتقلفيها الحرارة من الداخل إلى الخارجبالحملالحراري (أنظر الشكل) وتخرج الحرارة إلى الفضاء منالسطح الذي يسمى أحيانا الغلاف الضوئي.
 

المواضيع المتشابهة

أحدث المواضيع

أعلى