سقوط الرحم الاسباب والعلاج
يقول الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بطب القصر العينى، إن الرَّحِمُ يستقر فى مَكانِه عادةً بفِعل عضلات ونُسُجٍ وأربطة، ولكن يحدث التَّدلِّى عندما يُصيب الضعفُ الشَّديد الأنسجةَ التى تدعم الرِّحِمَ، بحيث لا يعود قادراً على البقاء فى مكانِه، فينـزلق عن موضعه الطَّبيعى، ممَّا قد يؤدِّى إلى:
الشُّعور بنُزول شىءٍ ما أو خروجه نحوَ المَهبِل.
إحساس مزعج بالامتِلاء.
صُعوبَة فى الجِماع.
تسرُّب بعض البول عندَ السُّعال أو العُطاس أو ممارسة التَّمارين (سَلَسُ الإِجهَاد stress incontinence).
تُصاب نصفُ النِّساء اللواتى وَلدن أطفالاً بدرجةٍ ما من التدلِّى؛ ويزداد احتمالُ هذه الحالة مع تقدُّم المرأة بالعمر، لاسيَّما خلال سنِّ اليأس. ولكن، تندر الحالةُ فى اللواتِى لم يلدن، كما يَتَرافقُ تَدلِّى الرَّحِم مع السمنة ومع السُّعال المُزمِن.
مراحل سقوط الرحم..
يمكن أن يحدثَ تَدلِّى الرَّحِم على مَراحِل أو درجات:
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الأولى first-degree prolapse: يهبط الرَّحِمُ نحوَ المهبل vagina، لكنَّ القسمَ السُّفلى منه (عنق الرَّحِم cervix) يبقى داخلَ المهبل.
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الثَّانية second-degree prolapse: يخرج عنقُ الرَّحِم من فتحة المهبل.
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الثَّالثَة third-degree prolapse: يصبح الرحمُ بكامله خارجَ المهبل (يُطلَق عليه هبوط الرَّحم procidentia).
مُعالجةُ تَدلِّى الرَّحِم
قد لا تحتاج الحالاتُ الخَفيفَة من تَدلِّى الرَّحِم إلى معالجة، حيث يُوصى بدلاً من ذلك ببعض التَّغيير فى أسلوب الحياة، مثل إنقاص الوزن وتمارين تقوية قاع الحوض pelvic floor exercises.
أمَّا الحالاتُ الأكثر شدَّةً من التدلِّى فيمكن معالجتُها بكفاءَة باستِعمال أداة او جهاز يُدخَل فى المَهبِل، يُدعى الفرزجة المهبليَّة vaginal pessary؛ وهى تساعد على إبقاء الرَّحم فى مكانِه. وهناك عدَّةُ تقنيَّات جِراحيَّة مختلفَة يمكن اللجوء إليها، حيث يمكن إدخالُ شبكة mesh لدعم الرَّحِم.
وقد تحتاج النِّساءُ اللواتى خضعن سابقاً لجراحَة إلى جراحةٍ جَديدَة لإصلاح جدران المهبل.
يقول الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بطب القصر العينى، إن الرَّحِمُ يستقر فى مَكانِه عادةً بفِعل عضلات ونُسُجٍ وأربطة، ولكن يحدث التَّدلِّى عندما يُصيب الضعفُ الشَّديد الأنسجةَ التى تدعم الرِّحِمَ، بحيث لا يعود قادراً على البقاء فى مكانِه، فينـزلق عن موضعه الطَّبيعى، ممَّا قد يؤدِّى إلى:
الشُّعور بنُزول شىءٍ ما أو خروجه نحوَ المَهبِل.
إحساس مزعج بالامتِلاء.
صُعوبَة فى الجِماع.
تسرُّب بعض البول عندَ السُّعال أو العُطاس أو ممارسة التَّمارين (سَلَسُ الإِجهَاد stress incontinence).
تُصاب نصفُ النِّساء اللواتى وَلدن أطفالاً بدرجةٍ ما من التدلِّى؛ ويزداد احتمالُ هذه الحالة مع تقدُّم المرأة بالعمر، لاسيَّما خلال سنِّ اليأس. ولكن، تندر الحالةُ فى اللواتِى لم يلدن، كما يَتَرافقُ تَدلِّى الرَّحِم مع السمنة ومع السُّعال المُزمِن.
مراحل سقوط الرحم..
يمكن أن يحدثَ تَدلِّى الرَّحِم على مَراحِل أو درجات:
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الأولى first-degree prolapse: يهبط الرَّحِمُ نحوَ المهبل vagina، لكنَّ القسمَ السُّفلى منه (عنق الرَّحِم cervix) يبقى داخلَ المهبل.
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الثَّانية second-degree prolapse: يخرج عنقُ الرَّحِم من فتحة المهبل.
تَدلِّى الرَّحِم من الدَّرجة الثَّالثَة third-degree prolapse: يصبح الرحمُ بكامله خارجَ المهبل (يُطلَق عليه هبوط الرَّحم procidentia).
مُعالجةُ تَدلِّى الرَّحِم
قد لا تحتاج الحالاتُ الخَفيفَة من تَدلِّى الرَّحِم إلى معالجة، حيث يُوصى بدلاً من ذلك ببعض التَّغيير فى أسلوب الحياة، مثل إنقاص الوزن وتمارين تقوية قاع الحوض pelvic floor exercises.
أمَّا الحالاتُ الأكثر شدَّةً من التدلِّى فيمكن معالجتُها بكفاءَة باستِعمال أداة او جهاز يُدخَل فى المَهبِل، يُدعى الفرزجة المهبليَّة vaginal pessary؛ وهى تساعد على إبقاء الرَّحم فى مكانِه. وهناك عدَّةُ تقنيَّات جِراحيَّة مختلفَة يمكن اللجوء إليها، حيث يمكن إدخالُ شبكة mesh لدعم الرَّحِم.
وقد تحتاج النِّساءُ اللواتى خضعن سابقاً لجراحَة إلى جراحةٍ جَديدَة لإصلاح جدران المهبل.
