همسات حائرة
عضو ذهبي
رسالة إلى كل رفيق حنون حبيب عطوف، ولكنه لا يجيد فن
أو مهارات التعبير عن المشاعر!
هذا موضوع شدني كثير بمحتواه وكيفيه صياغته ::
بقعة خجولة.. على ثوب أبيض
ولكن.. هل تدرون ما المشكلة التي أثمرت هذه الهموم
المتراكمة -
المتراكمة -
في اللاوعي عند الزوجة الفاضلة - من طول هذه العشرة
المباركة والمحترمة؟!
المباركة والمحترمة؟!
وما هذه البقعة الداكنة الخجولة والقاسية في هذا الثوب
المحترم الكريم؟!
المحترم الكريم؟!
إنها - وقد نعتبرها - من بعض جوانب هذه المنظومة البشرية المحترمة،
إنها - ويا للعجب - عدم القدرة عن التعبير عن هذه المشاعر
الكريمة المحترمة
فالمشاعر موجودة وغنية، ويطفح بها قلبّي الزوجين، بل والأسرة كلها!
والحب ينشر ظلاله على أجواء هذا البيت الكريم !
ولكنه الفقر المدقع.. والشح البالغ.. والبخل الشديد
فهو الفقر في ترجمة هذه المشاعر الفيّاضة إلى لمسات حانية،،
وهو الشح في التعبير عن مكنونات القلوب السامية إلى كلمات ودودة،،
وهو كذلك البخل في تحويل هذه المشاعر الدفينة
الراقية إلى سلوكيات دافئة !
إنها - ويا للعجب - عدم القدرة عن التعبير عن هذه المشاعر
الكريمة المحترمة
فالمشاعر موجودة وغنية، ويطفح بها قلبّي الزوجين، بل والأسرة كلها!
والحب ينشر ظلاله على أجواء هذا البيت الكريم !
ولكنه الفقر المدقع.. والشح البالغ.. والبخل الشديد
فهو الفقر في ترجمة هذه المشاعر الفيّاضة إلى لمسات حانية،،
وهو الشح في التعبير عن مكنونات القلوب السامية إلى كلمات ودودة،،
وهو كذلك البخل في تحويل هذه المشاعر الدفينة
الراقية إلى سلوكيات دافئة !
فماذا عن الرسائل السلبية لهذا الفقر المشاعريّ والشح التعبيري؟
ونقصد بها تلك التراكمات النفسية القاسية؛ التي تتولد في العقل الباطن
أو اللاوعي عند الزوجة؛ كرد فعل لسلوكيات الزوج المبهمة، عندما ينعقد
لسانه عن مجرد النطق بكلمة تطمئن رفيقته على شعوره نحوها، وتتحجر
نظراته عن مجرد نظرة ود تسعدها، وتخبرها بمدى حبه لها،
وتتسمَّر جوارحه عن مجرد لمسة حانية تشعل حرارة
جوانحها الرقيقة، وتشل يديه
عن مجرد لمسة ودودة تشعرها بتقديره لها.
والأخطر من هذا هو أن تتراكم هذه الرسائل المحبطة داخلها
على مر السنين؛
من جرَّاء هذا التبلد التعبيري، ثم تظهر من حين لآخر، على
جوارحها وسلوكياتها
الظاهرة على هيئة سلوكيات معوجَّة غير محسوبة النتائج
تظهر وكأنها انفجارات
براكينية، وذلك لأدنى ولأوهن سبب، كأنها
"القشة التي قصمت ظهر البعير"
ونقصد بها تلك التراكمات النفسية القاسية؛ التي تتولد في العقل الباطن
أو اللاوعي عند الزوجة؛ كرد فعل لسلوكيات الزوج المبهمة، عندما ينعقد
لسانه عن مجرد النطق بكلمة تطمئن رفيقته على شعوره نحوها، وتتحجر
نظراته عن مجرد نظرة ود تسعدها، وتخبرها بمدى حبه لها،
وتتسمَّر جوارحه عن مجرد لمسة حانية تشعل حرارة
جوانحها الرقيقة، وتشل يديه
عن مجرد لمسة ودودة تشعرها بتقديره لها.
والأخطر من هذا هو أن تتراكم هذه الرسائل المحبطة داخلها
على مر السنين؛
من جرَّاء هذا التبلد التعبيري، ثم تظهر من حين لآخر، على
جوارحها وسلوكياتها
الظاهرة على هيئة سلوكيات معوجَّة غير محسوبة النتائج
تظهر وكأنها انفجارات
براكينية، وذلك لأدنى ولأوهن سبب، كأنها
"القشة التي قصمت ظهر البعير"
ولا ننسى دور"الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ"
في بث مثل هذه الرسائل السلبية، والإلقاءات الإبليسية
والسموم الشيطانية.
في بث مثل هذه الرسائل السلبية، والإلقاءات الإبليسية
والسموم الشيطانية.
وسنفاجأ بأن معظم هذه الرسائل ما هي إلا تساؤلات دفينة
تحتاج إلى صراحة
وحوار وشفافية وثقة، وهذه التساؤلات هي:
-هل حقًا هذا الرجل الطيب يحبني؟!
وحوار وشفافية وثقة، وهذه التساؤلات هي:
-هل حقًا هذا الرجل الطيب يحبني؟!
- هل هناك أهم مني في حياته ؟!
- هل أنا لا أستحق كلماته الدافئة؟!
- ما أسباب تحفظه معي ؟!
- هل يبخل عليَّ بعلامة ليطمئن قلبي؟!
- لماذا هذا البرود والتبلد المشاعري؟!
رسالة إلى كل رفيق حنون حبيب عطوف، ولكنه لا يجيد
فن أو مهارات التعبير عن المشاعر!
برأيكم ما هي أسباب هذا البكم التعبيري عند الزوجين؛
برأيكم ما هي أسباب هذا البكم التعبيري عند الزوجين؛
من وجهة نظر أن هـــذا نتيجة عــدم جلوس الطرفين
مع بعضهما البعض ...
وقــد يكون الزوج في أغلب الأوقات
هــو المتسبب في هــذا البعــد
وعــدم إعطــاء الزوجــة
مع دعواتي للزوجين بحياة سعيدة وهانئة
حقهــا من الكلمات التي هي أحوج إلى أن تسمعهــا منه
ليس فقط أن تؤمن لهــا حــاجيــاتها الخاصة وتقف
عند هــذا الحــد،،
- لابد أيهــا الزوج أن تعطي زوجتــكـ جزء من وقتكـ
فإذا رأت منكـ الحب والمعاملة الحسنة التي تتمنى
أن تسمعهــا منك كل صباح سوف تكون بوقتها
أسعد إنسانةلأنك أنت زوجهــا وحبيبهــا
وكل ما تملك فيالكون هو أنت فقط
وكذلك الزوجــة لابد أن تكون قوية... وتتكــلم عن
مشــاعرهــا أمام زوجــهــا لتقطع كل هذه الوساوس الشيطانية
وتقرب القلوب لبعضهــا ... وتعرف سبب الكتمان والسكوت
الذى ليس له أىمبرر ،،
ليس فقط أن تؤمن لهــا حــاجيــاتها الخاصة وتقف
عند هــذا الحــد،،
- لابد أيهــا الزوج أن تعطي زوجتــكـ جزء من وقتكـ
فإذا رأت منكـ الحب والمعاملة الحسنة التي تتمنى
أن تسمعهــا منك كل صباح سوف تكون بوقتها
أسعد إنسانةلأنك أنت زوجهــا وحبيبهــا
وكل ما تملك فيالكون هو أنت فقط
وكذلك الزوجــة لابد أن تكون قوية... وتتكــلم عن
مشــاعرهــا أمام زوجــهــا لتقطع كل هذه الوساوس الشيطانية
وتقرب القلوب لبعضهــا ... وتعرف سبب الكتمان والسكوت
الذى ليس له أىمبرر ،،
مع دعواتي للزوجين بحياة سعيدة وهانئة