همسات حائرة
عضو ذهبي
الأمانة... حتى في الحب والصداقة.... من كتاباتي السابقـــة ::...
قالت لي إحدى صديقاتي أنها تعجبت كثيراً حين لم يفهم حبيبها ماذا تقصد باتهامها له بخيانة الأمانة . حيث كان رده بشكل غير متوقع.. لأنه كان يتصور أن الخيانة تتعلق بالسلوك العام للشخص ... لم يكن يتوقع أبداً أن هناك خيانة للأمانة أيضاً في الحب بل وفي الصداقة ..
_ حتى وإن لم يكن الرباط الذي يجمعهما رباطاً رسمياً .. فهناك أمانة ومسئولية ..لابد وأن تصان .. بل ويحافظ عليها.
- هذا هو وببساطة الخطأ الذي قد يرتكبه البعض حين يظن أنه لا وجود لكائن " الأمانة" في علاقة الحب أوالصداقة بوصفهما علاقات لا تحمل الصيغة الرسمية.
- قالت لي صديقتي : " لا أستطيع أن أصف مشاعري حين عرفت أني لست الوحيدة في حياته .. ربما تكون الغيرة قد أعمتني قليلاً .. ولكن الثابت أني أحببته لفترة زمنية أعجز عن تقديرها من كثرة امتدادها . وكان حبي هذا هو السند الوحيد الذي أستمد منه ثقتي فيه .. وبالرغم من كل إحساسي بأني الوحيدة داخل قلبه .. إلى أن عرفت أخيراً مدى استغلاله لحبي
هذا. فعمري كله أهدرته مع إنسان لا يحبني .. بل يوزع وقته بين أكثرمن فتاة .. فيستمع إلى هذه .. ويتحدث إلى تلك.. ويجلس مع أخرى..
في رأيي كان هذا خيانة لأمانة الحب الذي منحته إياه .. لكن الغريب أن هذا الشخص لم يعي ذلك ولم يقدره.
فقد كانت الأمانة في نظره أن يكون نظيف اليد .. صفي النية..
لم يكن يعرف أن الأمانة في العلاقات الإنسانية.. أهم من هذا بكثير .. فيكفي أن عواقبها جراح وآلام ..
بينما عواقب الخيانة العادية لا تتعدى مجرد العقاب العادي .. وهو بالطبع أقل بكثير من أي عقاب نفسي.
- قالت لي إحدى الفتيات أن لها صديقة لم تعرف أن هناك أمانة للصداقة لابدأن تحافظ عليها .. فإنني حين أصادق إنسانة .. تكون نفسي وأكون نفسها .. تكون كل أسراري هي أسرارها والعكس.
لكن ما حدث مع هذه الفتاة ومن توهمت أنها صديقتها شئ مختلف .
فما أن اختلفت قليلاً وعلى شئ لا يذكر مع صديقتها .. إلا واكتشفت في اليوم التالي أن كل من حولها في العمل يعرفون أدق أسرار حياتها.. يعرفون قصة حبها الماضي.. يعرفون خلافاتها مع الأسرة.. يعرفون حتى من أين تشتري ملابسها..
وبالتأكيد فقد كان مصدر هذه المعلومات هي الصديقة الخائنة ..
التي لم تكن الفتاة تتصور أبداً أنها قد تحاول في يوم ما أن تصلح ما أصاب علاقتهما من ضرر أو ألم ليعودا لسيرتهما الأولى .
واتخذت الفتاة القرار وهو البعد والرفض ليكون الحل والرد الوحيد على الخيانة .
فبعد أن أفشت الصديقة هذه الأسرار .. وخانت أمانة الصداقة..
لم يعد يجدي أن يكون هناك من الأساس صداقة بينهما .
والغريب أنها حين أخبرت صديقتها بهذا .. جاءت إجابتها كالصاعقة:
"أمانة في الصداقة!!! يعني إيه ؟"
الموضوع ببساطة أني كنت غاضبة .. ولم أعي ما أفعله أو أقوله.
- ومن أسوأ ما حدث بل وهو في الأساس صورة من أبشع صور الخيانة في الحب والصداقة..معاً ..
ما حدث مع فتاة ارتبطت بأحد أصدقائها في الجامعة طوال سنوات الدراسة .. وبحكم تواجدهما في مكان واحد .. كان من السهل عليهما أن يلتقيان ويتحدثان كلما سمحت الظروف بهذا .. إلى أن انتهيا من الدراسة الجامعية ..
وأصبحت الأزمة الحقيقية تكمن في كيفية اللقاء أو الحديث معاً خاصةً أنها كانت تتعرض لرقابة صارمة من أسرتها..
ولم يكن أمامها سوى الاعتماد على إحدى صديقاتها لتكون حلقة الوصل بينها وبين حبيبها ..
فهي من الممكن أن تحدثه تليفونياً إذا أرادت إبلاغه بأمر هام
و كانت ظروفها لا تسمح بهذا ..
أو رغبت في مقابلته.. أو حتى تعرضت لأزمة معينة..
وبحكم ثقتها فيه وفيها .. لم تشك أبداً في أن ما تقوم به سيئ أو ضار ..
- لكن للأسف بعد مضي الوقت اكتشفت الفتاة المخدوعة أنها بتصرفها هذا .. أتاحت الفرصة لزيادة التقارب بينهما .
وكانت البداية حينما بدأت الصديقة الخائنة تبتعد عنها وتحجم من زيارتها لها وحديثها معها ..
ثم انقطعت أخباره هو أيضاً ..
وفي النهاية أعلنت خطبتهما..
وقررت الفتاة أن تقدم تهنئتها لهما ..
وكتبت في كارت بسيط :
" هكذا يكون الحفاظ على الأمانة في الحب والصداقة" .
قالت لي إحدى صديقاتي أنها تعجبت كثيراً حين لم يفهم حبيبها ماذا تقصد باتهامها له بخيانة الأمانة . حيث كان رده بشكل غير متوقع.. لأنه كان يتصور أن الخيانة تتعلق بالسلوك العام للشخص ... لم يكن يتوقع أبداً أن هناك خيانة للأمانة أيضاً في الحب بل وفي الصداقة ..
_ حتى وإن لم يكن الرباط الذي يجمعهما رباطاً رسمياً .. فهناك أمانة ومسئولية ..لابد وأن تصان .. بل ويحافظ عليها.
- هذا هو وببساطة الخطأ الذي قد يرتكبه البعض حين يظن أنه لا وجود لكائن " الأمانة" في علاقة الحب أوالصداقة بوصفهما علاقات لا تحمل الصيغة الرسمية.
- قالت لي صديقتي : " لا أستطيع أن أصف مشاعري حين عرفت أني لست الوحيدة في حياته .. ربما تكون الغيرة قد أعمتني قليلاً .. ولكن الثابت أني أحببته لفترة زمنية أعجز عن تقديرها من كثرة امتدادها . وكان حبي هذا هو السند الوحيد الذي أستمد منه ثقتي فيه .. وبالرغم من كل إحساسي بأني الوحيدة داخل قلبه .. إلى أن عرفت أخيراً مدى استغلاله لحبي
هذا. فعمري كله أهدرته مع إنسان لا يحبني .. بل يوزع وقته بين أكثرمن فتاة .. فيستمع إلى هذه .. ويتحدث إلى تلك.. ويجلس مع أخرى..
في رأيي كان هذا خيانة لأمانة الحب الذي منحته إياه .. لكن الغريب أن هذا الشخص لم يعي ذلك ولم يقدره.
فقد كانت الأمانة في نظره أن يكون نظيف اليد .. صفي النية..
لم يكن يعرف أن الأمانة في العلاقات الإنسانية.. أهم من هذا بكثير .. فيكفي أن عواقبها جراح وآلام ..
بينما عواقب الخيانة العادية لا تتعدى مجرد العقاب العادي .. وهو بالطبع أقل بكثير من أي عقاب نفسي.
- قالت لي إحدى الفتيات أن لها صديقة لم تعرف أن هناك أمانة للصداقة لابدأن تحافظ عليها .. فإنني حين أصادق إنسانة .. تكون نفسي وأكون نفسها .. تكون كل أسراري هي أسرارها والعكس.
لكن ما حدث مع هذه الفتاة ومن توهمت أنها صديقتها شئ مختلف .
فما أن اختلفت قليلاً وعلى شئ لا يذكر مع صديقتها .. إلا واكتشفت في اليوم التالي أن كل من حولها في العمل يعرفون أدق أسرار حياتها.. يعرفون قصة حبها الماضي.. يعرفون خلافاتها مع الأسرة.. يعرفون حتى من أين تشتري ملابسها..
وبالتأكيد فقد كان مصدر هذه المعلومات هي الصديقة الخائنة ..
التي لم تكن الفتاة تتصور أبداً أنها قد تحاول في يوم ما أن تصلح ما أصاب علاقتهما من ضرر أو ألم ليعودا لسيرتهما الأولى .
واتخذت الفتاة القرار وهو البعد والرفض ليكون الحل والرد الوحيد على الخيانة .
فبعد أن أفشت الصديقة هذه الأسرار .. وخانت أمانة الصداقة..
لم يعد يجدي أن يكون هناك من الأساس صداقة بينهما .
والغريب أنها حين أخبرت صديقتها بهذا .. جاءت إجابتها كالصاعقة:
"أمانة في الصداقة!!! يعني إيه ؟"
الموضوع ببساطة أني كنت غاضبة .. ولم أعي ما أفعله أو أقوله.
- ومن أسوأ ما حدث بل وهو في الأساس صورة من أبشع صور الخيانة في الحب والصداقة..معاً ..
ما حدث مع فتاة ارتبطت بأحد أصدقائها في الجامعة طوال سنوات الدراسة .. وبحكم تواجدهما في مكان واحد .. كان من السهل عليهما أن يلتقيان ويتحدثان كلما سمحت الظروف بهذا .. إلى أن انتهيا من الدراسة الجامعية ..
وأصبحت الأزمة الحقيقية تكمن في كيفية اللقاء أو الحديث معاً خاصةً أنها كانت تتعرض لرقابة صارمة من أسرتها..
ولم يكن أمامها سوى الاعتماد على إحدى صديقاتها لتكون حلقة الوصل بينها وبين حبيبها ..
فهي من الممكن أن تحدثه تليفونياً إذا أرادت إبلاغه بأمر هام
و كانت ظروفها لا تسمح بهذا ..
أو رغبت في مقابلته.. أو حتى تعرضت لأزمة معينة..
وبحكم ثقتها فيه وفيها .. لم تشك أبداً في أن ما تقوم به سيئ أو ضار ..
- لكن للأسف بعد مضي الوقت اكتشفت الفتاة المخدوعة أنها بتصرفها هذا .. أتاحت الفرصة لزيادة التقارب بينهما .
وكانت البداية حينما بدأت الصديقة الخائنة تبتعد عنها وتحجم من زيارتها لها وحديثها معها ..
ثم انقطعت أخباره هو أيضاً ..
وفي النهاية أعلنت خطبتهما..
وقررت الفتاة أن تقدم تهنئتها لهما ..
وكتبت في كارت بسيط :
" هكذا يكون الحفاظ على الأمانة في الحب والصداقة" .