مرجع وافى لــ شهر رمضان

همسات حائرة

عضو ذهبي
إنضم
Apr 25, 2011
المشاركات
6,323
الإقامة
أم الدنيـــــــــــا
basm-all.gif



مرجع وافى بــ شهر رمضان ... وكل ما يتعلق بشهر رمضان الكريم فى
(القرآن الكريم و الأحاديث النبوية)::…





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كل عام وكل إخوانى وأخواتي بخير بقرب حلول شهر رمضان الكريم




أعاده الله علينا وعليكم بكل خير




حبيت أجمع على قدرجهدى أكبر كم من المعلومات عن شهر رمضان الكريم




من القرآن الكريم والسنةالنبوية



وكل مايتعلق بــ من المواضيع العامة




لعله يكون مرجع لنا فى منتداناالعزيز






وربنا يجازينا على النشر


ويتم الاستناد لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
"بلغوا عنى ولو آية"


والبداية ستكون بالقرآن والسنة

::
::
::
::
 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين النبى الأمى الكريم
محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد ...

حياكم الله أحبتى
أقدم إليكم جميع آيات كتاب الله الحكيم التى ذكر فيها عن الشهر الفضيل



وأيضا الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة
وذلك تسهيلا لمن يرغب فى كتابة موضوع ...



وبهذا ينقل الآية أو الحديث دون الخوف
من خطأ فى النقل

بإذن الله الآيات والأحاديث مراجعة...


مراجعة تامة


إن شاء الرحمن

نبدأ بخير الكلام...



وهو القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم


"شَهْرُرَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗيُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة

*******

"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) سورة البقرة

*******

"أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗعَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) سورة البقرة

^^^^^^^^^^^^^

ونأتى إلى أحاديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها". رواه البخاري

*******

أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام وأحب الصيام إلى الله صيام داود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما". رواه البخاري

*******

عبد الله بن عمرو قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أني أقول والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت له : قد قلته بأبي أنت وأمي


قال: فإنك لا تستطيع ذلك ... فصم وأفطر


وقم ونم


وصم من الشهر ثلاثة أيام


فإن الحسنة بعشر أمثالها


وذلك مثل صيام الدهر



قلت : إني أطيق أفضل من ذلك


قال: فصم يوما وأفطر يومين



قلت : إني أطيق أفضل من ذلك


قال: فصم يوما وأفطر يوما فذلك صيام داود عليه السلام وهو أفضل الصيام



فقلت : إني أطيق أفضل من ذلك



فقال النبي صلى الله عليه وسلم:


لا أفضل من ذلك". رواه البخاري

*******

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىالله عليه وسلم :"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب".

رواه البخاري


*******

عن بن عباس قال : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة".

رواه البخاري

*******

عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فضرب بيديه فقال الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم عقد إبهامه في الثالثة فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين".
رواه مسلم

*******

عن عائشة وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا :"إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم".

رواه مسلم

*******

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


فى النهاية :::



أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا جميعا



وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا
وأن يغفر لنا ماتقدم وما تأخر
ولا تنسونى من صالح دعاءكم




أختكم في الله


همســــــات






::
::
::


 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

ثانيا






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينامحمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أحبتي في الله .......



قافلة رمضان ....



في هذا الموضوع إن شاء الله



سوف نجمع كل شيء يتعلق بالشهر الفضيل ....



وأتمنى من الجميع



الاشتراك في هذا الموضوع .....



"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده " أخرجه مسلم




هدف قافلة رمضان :


1-الأخوة والحب فى الله.


2-إصلاح أنفسنا قبل دخول رمضان .


3- نأخذ بإيدي بعضناالبعض لعبادة الله على أكمل وجه.


أ- التشجيع على قراءة وختم القرآن





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


"اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعالأصحابه"






ب-التواصي على قيام الليل ~







ج-سماع المحاضرات







4-تجميع سنة النبي والالتزام بكل ما فيها.


5-فعل الخير المتمثل فى إصلاح مجتمعنا بشكل إيجابي وعملي.


6-الاستفادة من أوقات فراغنا بماينفع..


7-نأخذ بإيدي بعضنا يعنى نعيش فى جو من الحب والتعاون .




فلنبادر من الآن لإعداد هذه البرامج.....




وهكذا دارت الأيام وتعاقبت الأسابيع وتوالت الشهور ، تمهيدا لشهر الخير والبركات ،





نعم ... تمهيدا لشهر رمضان،





فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يترقبونه قبل ستة أشهر



ثم يبكونه بعد فراقه ستةأشهر كذلك .






أن النبي صلى الله عليه وسلم كانإذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان







وهنا سؤال ...
ماذا كان يفعل هذا الدعاء في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم عند سماعهم له من النبي صلى الله عليه وسلم ؟





لا شك أنه التشويق ،والإعداد لذلك الشهر العظيم ، وتلك الغنيمة الكبرى التي لا تعوض


ولذا...



فيجب علينا أن نعد لهذا الشهر الكريم خير إعداد ونخطط له خير تخطيط،



لا لجلب الطعام و الشراب، ولا لمراجعة


المدفوعات والمشتريات،



ولكن الإعداد الإيماني والإعداد الدعوي، والإعداد العلمي، وماذا يمكن أن أقدم لنفسي ولإخواني في هذا الشهر الفضيل .




وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ، فيضعون برامج الفسق والمجون عند


تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ، عند إفطارالصائمين ، وهم كذلك يكرسون جهودهم في أوقات السحر وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ، لتخريب المسلمين .


فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين


فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن
بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ،

ورفع رصيده الإيماني ،

وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ،

بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ،

ليس لحفظ أوقاتهم فقط ؛

بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _

وللرقي بهم إيمانياوتربويا


::

::
::
::

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

نبتدى الموضوع::...


الغيبة والنميمة هذه الآفة الخطيرةالمنتشرة عند النساء ....



أدعو الجميع ومن الآن وقبل رمضان إلى التوبة الى الله

لأن للأسف هذه العادة السيئة تمارسها بعض النسوة حتى في رمضان



ما هي شرور اللسان ؟


وكيف للمسلم أن يتخطاها ؟





مهالك اللسان :

الغيبة

وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته . وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة والخاصة ،والجاهل والمتعلم ، كما

أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله العفو والعافية .



فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال : " أترون ما الغيبة ؟ "



قالوا : الله ورسوله أعلم .



قال : " ذكرك أخاك بما يكره ،


وإن لم يكن فيه ما

تقول فقدبهتّه " .


رواه مسلم



وهي من أمراض القلوب وأسقامه ومن العادات السيئة التي تعد من

الأمراض النفسية أو التربوية ،



فكثير ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة والبهتان يكون دافعهم لذلك البغض والحسد ،

أوالانتقام للنفس ،



وقل أن يكون ذلك عارضا لسوء التربية ومساوئ الأخلاق



ومهما يكن دافع الغيبة



فهي كبائر ما نهي الله عنه فقال : " ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" الحجرات : 12






النميمة



فعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة نمام "


رواه البخاري ومسلم



والنميمةهي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد



ولا يبتلى بها أحد إلا كان


عاقبته ذل وهوان بين الخلق
041812180424xawge28kxw82.gif





القذف

وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة ، فقد قال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا

لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرةوالله يعلم وأنتم لا تعلمون" النور : 19 ،



فقوله سبحانه : " لهم عذاب أليم في

الدنيا والآخرة "



دليل على أن قذف المسلم واتهامه بما هو بريء منه ، أو إشاعة ما تاب منه من السيئات وكشفها

ونشرهابين الناس



من أسباب نزول العذاب المؤلم الغليظ العنيف .



والعاقل الذي يطلب السلامة في الدنيا والنجاة في

الآخرة هم من كف لسانه عن خلق الله ،


فلا يتتبع عوراتهم ،



ولا يجرؤ على اتهامهم



بل يذود عن كل ما يسمع عنه من

السوء بغير موجب ولا دليل



ليرد عنه موطن بحب أن ينصر هو فيه


كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم : " من رد عرض أخيه رد الله عليه وجهه من النار يوم القيامة " ( رواه الترمذي وحسنه) .



ولطالماأوقع إبليس الكثير من الناس في الوقوع في أعراض المسلمين والنيل منهم في دينهم وعرضهم بل وحتى شكلهم وأحوال بيوتهم .



وهذا لا يعجب منه من نوره الله بالفقه في دينه ،



فإن عامة أهل النار


إنما دخلوها بغفلتهم عن خطورة اللسان وآفات الكلام والبهتان.

041812180424xawge28kxw82.gif


الهمز


وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله " ويل لكل همزة لمزة "



والهمز أيضا يطلق على الغيبة ،



والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكرالمعايب



بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب ،



ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ،



والويل واد في جهنم .

والرجل الهمزة رجل مغرور بفطنة جوفاء يظل يتمرس على أسلوب الغيبة بالإشارة وإدخال المعاني في قوالب المباني

ويجهد نفسه في اختيار الأمثال ليظفر بإيذاء الناس في المجالس مع طلب براءة الحال . وهو في كل ذلك يطلب لنفسه

الشقاوة ويجلب لنفسه التعاسة والندامة ،



فهو الموعود بالويل



ولا فطنة لمن يطرق أسباب الويل



041812180424xawge28kxw82.gif



ولذا أختي..


احذري من الغرور ..



وتذكري أن الفطنة كل الفطنة في أن تكف عليك لسانك .



وألا توظف رموش عينيك في إيذاء خلق الله



ولا أطراف أصابعك في تعيبهم



ولا صفحات وجهك في التنقيص من شأنهم

041812180424xawge28kxw82.gif


الكذب وشهادة الزور



فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع منكن فيه كان

منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا

عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "


متفق عليه




وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "

ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزور ! فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت "


متفق عليه

041812180424xawge28kxw82.gif


الفحش والكلام الباطل


فعن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء " رواه الترمذي





والفاحش البذيء هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .



فهذه أخطر آفات اللسان وأشدها فتكا بدين المسلم ، وخلقه ، وعاقبته .



فاحذر أخي المسلم من الوقوع في براثنها
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

وتذكرأن الله وهبك نعمة اللسان
لكي تسخرها في عبادته وطاعته

وتستثمرها في أعمال الخيروالبركة

لتكون لك نجاة يوم القيامة ،




فكيف يتقي المسلم شر لسانه وكيف يوظفه لصالحه .



عبادات اللسان


الصمت


فالصمت بــ نية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه ، ويرجو بها عتق نفسه من النار . ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"

فقرن رسولالله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة ، وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت




والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا
وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق .





أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمةالطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير



فالصمت عنه من خصال الجاهلية


وليس من الخير شيء



041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif


ذكر الله عز وجل


فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "


رواه البخاري ومسلم


،



ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان وما أعده الله لأهلها من الثواب لعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها ،

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة !

فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟

قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة "


رواه مسلم



041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif




الكلمة الطيبة


وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور ! وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا "

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" الكلمة الطيبة صدقة " .


ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإصلاح بين الناس، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ،
والنصيحة ، والتناجي بالخير ،وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع






ساهموا فى النشر ولا تنسوا قول رسول الله



"الدال على خير كفاعله"






يتبــــــــــــــــــــــــع



::
::
::


041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

أخى الكريم ... و أختي الكريمة

إن مواسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده


فكونوا حريصين على استغلال موسمهِ خير استغلال ..

فإما شاهد لكم أو عليكم



-قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائرالشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ،
الذنب فيه مغفور
والسعي فيه مشكور ،
والمؤمن فيه محبور
والشيطان مبعد مثبور ،
والوزر والإثم فيه مهجور
وقلب المؤمن بذكر الله معمور ،


وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ،

شاهد لكم أوعليكم ،

مؤذن بشقاوة أو سعادة

أو نقصان أو زيادة

وهو ضعيف مسؤول
من عند رب لا يحول ولا يزول

يخبر عن المحروم منكم والمقبول

فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام

واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ،

فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد

والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام

ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ





فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها..





قال تعالى : "وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"المطففين 26






فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة

على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمورالتالية :





-بعقد العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير ..



قال تعالى"وَإِنِّي لَغَفَّارٌلِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى" طه 82



-باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي ولعله يكون آخر رمضان تدركه ،
فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم : «واجعل الحياة زيادة لي في كل خير» رواه مسلم.






- باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " سورةالرعد 11






- باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى "البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب – السميع" في صيامك وقيامك وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى قال تعالى " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ق 18







- بإكثارك من ذكر الله عزوجل .. قال صلى الله عليه وسلم« لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"رواه أحمد، وتلاوة كتابه

الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم : "اقرءواالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " رواه مسلم قال ابن عباس: لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله . أهـ

وكان الإمام مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوةالقرآن من المصحف







- بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة :

1-عند الإفطار .. قال صلى الله عليه وسلم"ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر.."رواه الترمذي وابن ماجه





2- بين الأذان والإقامة .. قال صلى الله عليه وسلم " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة" رواه الترمذي





3- الثلث الأخير من الليل .. قال صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول
من يدعوني فأستجيب له
من يسألني فأعطيه
من يستغفرني فأعفر له" رواه البخاري ومسلم




-بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك.. قال صلى الله عليه وسلم : "الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة
وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة
وإنك أن تدع أهلك بخير
خير من أن تدعهم يتكففون الناس" رواه مسلم




-باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان
ففيها الخير العظيم(ليلة القدر)

بقيامها إيمانا واحتسابا مغفرة لماتقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها قال صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفرله ماتقدم من ذنبه " رواه النسائي عن أبي هريرة




-بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس (أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم)


وسلامة صدرك نحوهم ..



قال صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا"رواه الترمذي





- ويل لمن لم يغفر له:: قال صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل فقال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله ... قل آمين ... فقلت : آمين" رواه الطبراني عن جابر بن سمرة





- تذكر أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل ، فاجتهادك في رمضان جزء من اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحوالتغيير

والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه

قال صلى الله علي هوسلم"اغتنم خمسا قبل خمس:
حياتك قبل مماتك
وشبابك قبل هرمك
وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك" رواه الحاكم




كن معهم قال تعالى " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "آل عمران 133




 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

- ...:: الضّيف الحبيب ::...



د. عبدالعزيز الفوزان


يحلّ علينا بساحتنا ضيف حبيب،طالما انتظرته القلوب المؤمنة، وتشوّقت لبلوغه النفوس الزاكية، وتأهّبت له الهمم

العالية.


- ضيف يشرفنا مرة في كل عام، ضيف قد رفع الله شأنه، وأعلى مكانه، وخصه بمزيد من الفضل والكرامة، وجعله

موسماًعظيماً لفعل الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات: "...وفي ذلك فليتنافس المتنافسون





- ضيف تواترت النصوص والأخبار بفضله، منوهةً بجلالة مكانته وقدره،ومعلنة عن محبة الله تعالى له وتعظيمه لشأنه.





- ضيف قد يكلفك اليسير، ولكنه يجلب لك الخير الكثير والثواب الجزيل والأجر الكبير، إن أنت عرفت قدره، وأحسنت استقباله وأكرمت وفادته، واستثمرته فيما يقربك إلى الله ويرفع درجاتك عنده.





- إنه شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، إنه سيد الشهور وأفضلها على الدوام، إنه





- شهر القرآن والصيام والقيام،شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، شهر تُفتح فيه أبواب الجنان،

وتُغلق فيه أبواب النيران، وتُصفّد فيه الشياطين ومردة الجان.






- شهرالمغفرة والرحمة والعتق من النار،شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون

والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات، شهر فيه


ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فهو المحروم.






- فهنيئاً لكم أيها المسلمون برمضان، والسعد كل السعد لكم بشهر الصيام والقيام، ويا بشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله،

وجاهدنفسه في طاعة الله "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"العنكبوت: من الآية69


ولقد كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيؤوا له ويغتنموه.

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه، يقول: "قد جاءكم شهر

رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه،فيه تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة

الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم" رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني.









- قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان. قال ابن رجب – رحمه الله-: "وكيف لا

يُبشّر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟

وكيف لا يُبشّر المذنب بغلق أبواب النيران؟
وكيف لا يُبشّر العاقل، بوقت يُغلّ فيه

الشيطان،
ومن أين يشبه هذا الزمان زمان؟


وقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جاء رمضان، فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب

النار، وصُفّدت الشياطين" وزاد في رواية للترمذي وابن ماجه وغيرهما "

وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر،
ولله عتقاء من النار،
وذلك كل ليلة".

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

- فدلت هذه الأحاديث على بعض خصائص هذا الشهر وفضائله ومنها:






- أنه تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النار، وذلك لكثرة ما يُعمل فيه من الخير والأعمال الصالحة التي هي سبب

لدخول الجنة، ولقلة ما يقع فيه من المعاصي والمنكرات التي هي سبب لدخول النار، وتُفتح أبواب الجنة أيضاً ترغيباً

للعاملين في استباق الخيرات، والمسابقة إلى الباقيات الصالحات، فهذا أوان الجد والاجتهاد، وهذا هو وقت العمل والجهاد.





- وتُغلق أبواب الجحيم،ترغيباً للعاصين المعرضين بالتوبة والإنابة، وإتباع السيئات بالحسنات، التي تزيل آثارالذنوب من

القلوب، وتمحوها من ديوان الحفظة،
فإن الحسنات يذهبن السيئات،
والخير يرفع الشر،
والنور يزيل الظلمة، والمرض يُعالج بضده.






- ومن خصائصه أنه تُصفّد فيه الشياطين،أي تُغلّ وتوثق، وتُقيّد بالسلاسل والأصفاد، فلا يصلون فيه إلى ما يصلون إليه في

غيره. ولا يتمكنون من إغواء عباد الله كما يتمكنون منهم في غيره.






- ولهذا ما إن يطل رمضان بطلعته البهية، حتى يظلل المجتمعالإسلامي كله جو من الطهارة والنظافة، والخشية والإيمان،

والإقبال على الخير وحسن الأعمال، وعم انتشار الفضائل والحسنات، وكسدت سوق المنكرات، وأخذ الخجل يعتري أهلها

من اقترافها، أو على الأقل من المجاهرة بها وإعلانها.






- وهذه رحمة من الله بعباده، ولطف عظيم بهم، حيث أعانهم على أنفسهم،وحماهم من كيد مردة الجن والشياطين.






- على أن هناك نفوساً شريرة قد تأصل فيها الشر، وتشرّبت الباطل، واستمرأت الفساد، وأسلمت للشيطان القياد، فأبعدها عن

كل خير، وحرمها من كل فضيلة وبرّ، وساقها إلى كل رذيلة وشر. فلا تعرف لهذا الشهر حرمة، ولا تقدر له مكانته وفضله،

ولا تعظم شعائر الله، ولا ترجو لله وقاراً!!






- بل وصل الحال ببعضهم إلى أن يكون أسبق من الشيطان في الشروالإفساد. كما قال قائلهم:


وكنت امرءاً من جند إبليس فارتقى بي الحال،حتى صار إبليس من جندي

وقد سمعنا عن أناس لا يبالون بالفطر في رمضان،ولا يتورّعون فيه عن فعل المنكرات والقبائح، بل لربما اجتمع بعض

هؤلاء الممسوخين، المطموس على قلوبهم ليالي العشر الأخيرة منرمضان، والتي هي أفضل ليالي الدهر، وفيها ليلة خير

من ألف شهر، فيسهرون على شرب الخمرواستماع الغناء،وارتكاب


الفواحش والزنا،


- نسأل الله العافية والسلامة، ونعوذ به من عمى البصيرة ورين القلوب. وقد صدق القائل:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن





وأصحاب هذه الحال، أنواع شتى:


1- فمنهم المحارب لله ورسوله،الذي جند نفسه للصد عن سبيل الله، والاستهزاء بآياته، والاستهتار بشعائره وحرماته،

والسخرية بالصائمين والصائمات، ووصفهم بالتخلف والرجعية، والتحجر والظلامية. هكذا يزعمون، وبمثل هذا الباطل

يتفوهون: "...كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً" الكهف: من الآية5،


- والحقيقة أنهم هم الجهلة الضالون، والمتخلفون الرجعيون، والمحرومون المخذولون.






2- ومنهم المنافق ذو الوجهين،الذي يتظاهر بالصلاح والالتزام، ويخادع

الناس بمعسول الكلام، وإذا خلا بمحارم الله انتهكها غير هيّاب ولا وجل، وبلا خوف ولا حياء من الله عز وجل

"يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" البقرة:9-10





3- ومنهم المعرض عن شرع الله، لا يتعلمه ولا يعمل به،بل هو مشغول

بدنياه عن آخرته، ينفق أوقاته في اللهاث وراءحطام هذه الدنيا وجمع متاعها الزائل، ويرتع كما ترتع البهائم، ويأكل كما تأكل الأنعام، كأنه مخلوق عبثاً، أو متروك سدى.






4- ومنهم الماجن الفاسق الذي قطع أنفاسه بالمجون والفجور،واللهو والفساد، فأصبح لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.

وفي هؤلاء وأمثالهم،
يقول الحق تبارك وتعالى:"ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"الحجر:3


ويقول

تعالى: "...وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىًلَهُمْ" محمد: من الآية12 ،

ويقول تعالى: "فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى" النازعـات:37-39

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

ومن خصائص هذا الشهر أنه
من أعظم أوقات العتق من النار،
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق:
"ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".




ومن أعظم خصائصه وأجلها أن فيه ليلة القدرالتي هي خير من ألف شهر، فالعبادة فيها تعدل العبادة في مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، وفي الحديث الصحيح عن أنس بن مالك – رضي الله عنه - قال: دخل رمضان، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها،

فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" رواه ابن ماجه.


-ليلة واحدة قد لا تزيد عن عشر ساعات، إذا أحييتها في الطاعة والعبادة،فكأنك ظللت تفعل هذه الطاعات مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، فياله من فضل عظيم،وثواب وافر جزيل، ولا يُحرمه إلا محروم.



-ومن خصائص هذا الشهر أنه من أرجى أوقات إجابة الدعاء، وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمدوغيره: "لكل مسلم دعوة مستجابة، يدعو بها في رمضان" وفي رواية صحيحة للبزار "وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة"، وإذا وقعت هذه الدعوة وقت الصيام، وبخاصة قبيل الإفطار، كان ذلك أرجى وأحرى بقبولها، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لاتُردّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم" رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن.



-ومن فضائله أنه شهرالقرآن،ففيه أُنزل، وفيه تتأكد تلاوته وتدبره، وحفظه وتعاهده، والعناية به والعمل بما فيه، قال الله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..." البقرة: من الآية185

والمراد بإنزال القرآن فيه: إنزاله من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء

الدنيا، ثم نزل بعد ذلك على النبيصلى الله عليه وسلم مفرّقاً حسب الوقائع والحوادث. وهذا القول مروي عن ابن عباس وغيره.
وقيل: المراد بإنزال القرآن فيه: ابتداء نزوله على النبي – صلى الله عليه وسلم- وأن أول ما نزل فيه كان في ليلة القدر من رمضان.



-ومن خصائص هذا الشهر المبارك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناًواحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".



-ومن خصائصه أيضاً أن العمرة فيهتعدل حجة، بل تعدل أجر حجة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ إذ ثبت عنه عليه الصلاةوالسلام أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية: "تعدل حجة معي" متفق عليه.



-ومن خصائصه: إيجاب صيامه على كل من توفرت فيه شروطه، وهي:

الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة، والإقامة، والخلوّ من الموانع كالحيض والنفاس.


يقول الله تعالى: "...فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ... " البقرة: من الآية185،

فصيام رمضان ركن من أركان الإسلام وفريضة من فرائضه العظام. فمن جحد وجوبه، فهو كافر مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين، يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل كافراً لا يُغسّل ولا يُكفّن ولا يُصلّى عليه، ولا يُدعى له بالرحمة، ولا يُدفن في مقابر المسلمين.
041812180424xawge28kxw82.gif

وإذا كانت هذه بعض خصائص هذا الشهر وفضائله، فجدير بكل مسلم موفّق أن يفرح بقدومه، ويحسن استقباله ويحرص

على اغتنام أوقاته ولحظاته، وقد كان السلف الصالح – رحمهم الله- يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،ثم يدعونه

ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان. وذلك لما يعلمون فيه من الخيرات والبركات، وما يعملون فيه من الطاعات والقربات.

041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif


هذه بعض فضائل شهر رمضان،

أما فضل الصيام من حيث الجملة سواء كان في رمضان أم في غيره، واجباً كان أو

مستحباً، فقد جاء فيه أحاديث كثيرة تدل على مكانته عند الله ومحبته له،وجزيل عطائه لمن قام به إيماناً واحتساباً.


فمن فضائله أن الله -عزوجل- فرضه وأوجبه على جميع الأمم، وأتباع الشرائع والملل كما قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" البقرة:183.

ولولا أنه عبادة محبوبة لله، عظيمة القدر، لا غنى للخلق عن التعبّد بها، وعما يترتب عليها من الثواب والجزاء، وما يحصل لهم من المصالح الكثيرة في الدنيا والآخرة ما فرضه الله على جميع الأمم وأتباع الشرائع،فهو من الشعائر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.


والتشبيه في قوله تعالى:"...كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ..." البقرة: من الآية183
تنشيط للمؤمنين وتسهيل للصيام

عليهم، فإن المسلم إذا عرف أن هذا درب سلكه قبله الصالحون من الأنبياءوأتباعهم، فإنه يفرح بذلك ويستسهل الصيام

ولا يستثقله كما أن هذا يشعره بأنه جزء من تلك الشجرة المباركة التي تضرب جذورها في أغوار التاريخ، وينتسب إليها

الصالحون على مرّ العصور وكرّ الدهور، فيشعر بالعزة والكرامة، وتستجلب نفسه مشاعر الحمد والثناء على الله والشعور بمنته العظيمة، حيث جعله عضواً في هذه الشجرةالمباركة التي ينتسب إليها عباد الله الأطهار والمصطفون الأخيار.
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif

ومن فضائله أنه من أكبر أسباب التقوى وتقوية شجرتها في القلوب.


041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif


-ومن فضائل الصيام أنه جُنة من النار، فقد روى الإمام أحمد بسندصحيح أن النبي

صلى الله عليه وسلم- قال: "الصوم جُنة يستجنّ بها العبد من النار". وفي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري عن

النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" الله أكبر يا له من فضل عظيم وثواب كبير، صيام يوم واحد ابتغاءوجه الله تعالى واحتساباً للأجر والثواب عنده يباعد الله به وجه الصائم عن النارسبعين عاماً، فما بالكم فيمن صام شهر رمضان كله؟ نسأل الله أن يوفقنا لصومه، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه.

041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif

-ومن فضائل الصيام أنه من أعظم أسباب دخول الجنة يقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله، ختم له به دخل الجنة" رواه أحمد والأصبهاني وصححه الألباني.
وثبت عن أبي أمامة – رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا رسول الله، دلّني على عمل أدخل به الجنة، قال: عليك بالصوم، فإنه لا مثل له" قال الراوي: وكان أبو أمامة لا يُرى في بيته الدخان نهاراً إلا إذا نزل بهم ضيف. رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وصححه الحاكم والألباني.
بل أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن في الجنة باباً خاصاً بالصائمين يقال له: الريان، لا يدخل منه أحد غيرهم" والحديث متفق عليه.
041812180424xawge28kxw82.gif
041812180424xawge28kxw82.gif

ومن فضائل الصيام أيضاً أنه كفارة للذنوب، فإن الحسنات يكفرن السيئات، والصيام من أعظم الحسنات قال الله تعالى: "...إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" هود:114 "

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان"

.
وفي الحديث المتفق عليه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "من صام رمضان إيماناً واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه"
وقوله: إيماناً واحتساباً، أي إيماناً بالله تعالى وبما أوجب من الصيام ورضي بذلك وانقاد له، واحتساباً، أي طلباً للأجر الذي رتبه الله على الصيام؛
فهو لم يصم رياء أو سمعة أو طلباً لعرض من أعراض الدنيا أو عادة وموافقة للناس واستيحاشاً من مخالفتهم والشذوذ عنهم،
وهو يزداد أجراً ويعظم عند الله منزلة، إذا كان في رمضان لما لهذا الشهر من

الفضائل والخصائص،
فاتقوا الله أيها المسلمون، واشكروه على أن بلّغكم رمضان، واغتنموا أوقاته بالصيام والقيام، وكثرة الذكر والصدقة وتلاوة القرآن. اللهم كما بلغتنا رمضان فوفقنا. .

جاء في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "قال الله تعالى:كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يومُ صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". وفي رواية لمسلم "كل عمل ابن آدم له يضاعف له، الحسنة بعشر أمثالها إلىسبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي".

وقد اشتمل هذا الحديث العظيم على فضائل كثيرة للصيام منها:



-أن الله اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال فقال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي" وذلك لشرفه عنده،

ومحبته له وتحقق الإخلاص فيه أكثر من غيره، فإن الصائم يكون في الوضع الذي لا يراه فيه أحد من الناس، وهومتمكن

من الإفطار، فلا يفطر لما يعلم من مراقبة الله له واطلاعه عليه، فيمتنع عن تناول المفطرات خوفاً من عقاب الله ورجاء

لثوابه، ومحبته لما يحبه الله، ولهذا قال الله تعالى: "يدع شهوته وطعامه من أجلي".




-وتظهرفائدة هذا الاختصاص في وقت أحوج ما يكون فيه العبد إلى مغفرة الله ورحمته، قال سفيان بن عيينة: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى إذا لم يبق إلا الصوم، يتحمل الله عنه ما بقي من المظالم، ويدخله الجنة بالصوم".




- ومن فضائل الصوم أن الله قالفيه "وأنا أجزي به" فأضاف الجزاء إلى نفسه من غير اعتبار عدد معين، فما ظنكم برب

العالمين وأكرم الأكرمين؟!
فالعظمة على قدر معظمها؛
فيجازي عبده بأعظم الجزاء وأجزله وأوفاه، فيكون أجر الصائم

عظيماً كثيراً بقدر ما وقع في قلبه من الإخلاص والصدق مع الله تعالى.
كما أن الصيام يتضمن أنواع الصبر كلها من الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته، والصبر على أقدار الله المؤلمة

من الجوع والعطش، وضعف البدن فكان الصائم من الصابرين، وقد قال الله تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ" الزمر: من الآية10

-ومن فضائل الصيام أيضاً "أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، لأنه من آثار الصيام الذي هو قربة إلى الله تعالى مسكاً طيباً محبوباً عند الله، وإن كان مستكرها عند الناس".


-ومن فضائله أن الصوم سبب لسعادة العبد في الدارين، لقوله صلى الله عليه وسلم :للصائم فرحتان: فرحة عند الفطر، وفرحة عند لقاء ربه".



-أما فرحه عند فطره فهو نموذج للسعادة الحقيقية التي يجدها المؤمن في الدنيا بسبب طاعته وعبادته لمولاه. وهذه الفرحة تأتي من جهتين:

1-أنه يفرح بما مَنّ الله عليه من التوفيق لطاعته وإكمال صيام ذلك اليوم.


2-أنه يفرح بما أباح الله له من تناول المفطرات التي كانت محرمة عليه في النهار، فيتناولها وهومشتاق لها، ولهذا كان

من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم- عند الإفطار: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"أخرجه أبو داود مرسل اًوله



شواهد يتقوى بها، ورواه أبو داود أيضاً بإسناد حسن أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".

وفي الحديث الصحيح أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه،
ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه،
قال: فيُشفَّعان" رواه أحمد والحاكم.


هذه هي بعض فضائل الصيام، فالله الله بإتمامه وإتقانه،
وإياكم والوقوع فيما يفسده أو ينقصه من أنواع المعاصي والمنكرات.


- إياكم والغيبة والنميمة، والفحش والكذب، وقول الزور وفعل الزور.



- إياكم وسماع اللهو والغناء،والنظر إلى ما حرم الله تعالى؛فإن غاية الصوم

هي تحقيق التقوى، وتربية المسلم على طاعة الله والبعد عن معصيته، وأن يتجرّد لله تعالى من حظوظ نفسه ويُعتق من أوزار أهوائه وشهواته.



- وليس الصيام مجرد الإمساك عن الشراب والطعام،
بل هو مع ذلك: إمساك عن كل ما حرم الله، وصوم عن كل ما نهى الله عنه من الأقوال والأفعال.
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري.



وهذه المعاصي وأمثالها محرمة في كل زمان ومكان،
ولكنها في رمضان أشد تحريماً وأعظم إثماً. وهي وإن كان مرتكبها لا يؤمر بإعادة صومه، إلا أنها تنقص أجر الصيام، بل وقد تذهبه بالكلية، ويكون حال صاحبها كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم- "رب صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر" رواه النسائي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة والألباني


 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

- قال ابن القيم :
"المبادرة إلى التوبة فرض على الفور..
ولا يجوز تأخيرها..


- فمتى أخرها عصى بالتأخير..


- فإذا تاب من الذنب..بقي عليه توبةأخرى ..
وهي توبته من تأخير التوبة..


- وقلّ أن تخطر هذه ببال التائب بل عنده إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيءآخر..


- قد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة


- ولا ينجني من هذا إلا توبة عامة..


- ما يعلم من ذنوبه وما لا يعلم..


- فإن مالا يعلم من ذنوبه أكثر مما يعلم.."





::
::
::
::








عشر وسائل لاستقبال رمضان







الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم ,
فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله )
فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد
وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ,
وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .

كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمةلاستقبال هذا الشهر الكريم ؟


ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : "وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"

المطففين : 26


فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمةالتالية :





الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواهأحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .




- فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل " الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله " رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان




الطريقة الثانية: الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب


الأذكار : " اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أواندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني

بما هو أهله"وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .




الطريقة الثالثة:الفرح والابتهاج, ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان


يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : "جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه

تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . " أخرجه أحمد" .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .





الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من


الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون

لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله

ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في

الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى, وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .


الطريقة الخامسة :عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : " فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ"





الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على


علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل

الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : "فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"




الطريقة السابعة: علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب,


والإقلاع عنها وعدم العودة إليها, فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟"

قال الله تعالى : " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " النور : 31





الطريقة الثامنة: التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل, وسماع


الأشرطة الإسلامية من " المحاضرات والدروس " التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان

النبي صلى الله عليه وسلم يهيءنفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي " لطائف المعارف".




الطريقة التاسعة: الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه, من خلال:





1-تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداًلإلقائها في مسجد الحي .




2-توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهيةالمتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .




3-إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه "هدية رمضان"

"وهذه الطريقة مجربة تستطيعين أختي توزيع هدية رمضان على الأهل أو على زميلاتك أو زميلات بنتك في المدرسة ...الخ



4-التذكير بالفقراءوالمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .



الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقةمع :

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .

ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .

ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .

د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الناس أنفعهم للناس) .




- هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر

واستقبال المريض للطبيب المداوي ,

واستقبالالحبيب للغائب المنتظر.


فاللهم بلغنا رمضان وتقبله مناإنك أنت السميع العليم .






::
::
::
::

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

كيف تستعد لشهر رمضان ؟؟




موضوع أكثر من رائع للرجال وللنساء


( منقول للفائدة)





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد :
جلسة تفكر وهدوء مع ورقة وقلم


فكانت هذه الرسالة القصيرة التي بعنوان


( كيف يستعد المسلم لشهر رمضان) .




أرجو من الله أن تكون هذه النصيحة بداية انطلاقة لكل مسلم نحو الخير والعمل الصالح



بدءاً من هذا الشهر الكريم


وإلى الأبد



بتوفيق الله فهو الجواد الكريم المنان



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال تعالى


" فمن شهد منكم الشهر فليصمه" .





...::: كيف يستعدالمسلم لشهر رمضان ؟؟

أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :

ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
أ- " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
ب"اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً" .





ملاحظة :



لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته.




نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان:


ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي"


إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة"

ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :


1-نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .

2-نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .





3-نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .





4-نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .





5-نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .

6-نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .





7-نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به .


::
::
::



المطالعة الإيمانية: وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم


لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر


بعاطفة إيمانية مرتفعة




إقرأ كتاب لطائف المعارف


(باب وظائف شهر رمضان) وسوف تجد النتيجة.





صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل


تقول عائشة رضي الله عنها " وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثرصياماً منه في شعبان" .





استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه :


مغفرة ذنوب ،


عتق من النار ،


فيه ليلة مباركة ،


تستغفر لك الملائكة ،


يتضاعف فيه الأجر والثواب ،


أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ .



استثمار كل هذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .




استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية


قبل أن يهل هلاله المبارك.





تخطيط :


أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة .



ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة .





قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .









اجلس بنا ... نعش رمضان



شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع

من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح


تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي


( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية) .





تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهرلعمل بعض المشاريع الرمضانية


مثل :

1-صدقة رمضان .

2-كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .

3-الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط


4-حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر .

5-الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة .





تعلم فقه الصيام


( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها .

حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .





تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف

الكريم –


ومن خلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي


فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي


في أبناء العائلة) .





::
::
::


 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

ثانياً : الاستعداد الدعوي .

يستعدالداعية إلى الله بالوسائل التالية :



1-حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية) :


فهي تعين الصائم وتهئ نفسه على فعل الخير في هذا الشهر ..


محتويات هذه الحقيبة :


كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة عاطفية – سواك .... الخ




2-تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل .





3-إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربويةإعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .





4-التربية الأسرية من خلال الدرساليومي أو الأسبوعي .





5-توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .





6-دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض .





7-استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطلاب ."للمدرسين والمدرسات"





8-طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامةوالخاصة .





9-الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياًوثقافياً .




10-التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .





أخي الداعي:


عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان


( برنامج صائم) :





قبل الفجر

1-التهجد قال تعالى"أمن هوقانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه"الزمر : 39





2-السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم"تسحروا فإن في السحور بركة"متفق عليه .





3-الاستغفارإلى أذان الفجر قال تعالى"وبالأسحار هم يستغفرون"الذاريات :18 .





4-أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " رواه مسلم .







بعد طلوع الفجر

1-التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم"ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولوحبواً"متفق عليه .





2-الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم"الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"رواه أحمد والترمذي وأبو داود .





3-الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .






4-صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكرالله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .





5-الدعاء بأن يبارك الله في يومك: قال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده " رواه أبو داود .





6-النوم مع الاحتساب فيه: قال معاذ رضي اللهعنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .






7-الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .





8-الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .





9-صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .






الظهر

1-صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .




2-أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة"وإن لبدنك عليك حقاً" .





العصر

1-صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبوداود والترمذي .





2-سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .


3-الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .






المغرب

1-الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم"ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر"أخرجه الترمذي .



2-تناول وجبة الافطار مع الدعاء"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى"رواه أبو داود .





3-أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .





4-الجلوس في المسجد لأذكار المساء





5-الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً"





6-الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .





العشاء

1-صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .





2-صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .





3-تأخير صلاةالوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .





...:: برنامج مفتوح::...



-زيارة ( أقارب . صديق . جار )


-ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني .


-مطالعة شخصية .


-مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ )


-درس عائلي .


-تربية ذاتية .


-حضور مجلس الحي .



مع الحرص على الأجواء الإيمانية


واقتناص فرص الخير فيهذا الشهر الكريم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد
::


::


::


::



 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة شهر رمضان





أخي المسلم ... أختي المسلمة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



وبعد ...

أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة ،



أزفهاإليكم من قلب أحبكم في الله ،



نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته


ومستقر رحمته،



وبمناسبة قدوم شهر رمضان



أقدم لكم هذه النصيحة


هدية متواضعة ،



وما أتيت فيهابجديد



ولكن هي موعظة وذكرى تنفع المؤمنين .



أرجو أن تقبلوها بصدر رحب


وتبادلوني النصح والدعاء ،


حفظكم الله ورعاكم


وسدد على طريق الخير خطاكم .




أولاً : لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ، منها :

1-خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .


2-تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .


3-يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن ُيلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك .




4-تصفد فيه الشياطين .




5-تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار .





6-فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من ُحرِم خيرها فقد ُحرم الخير كله .




7-يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .





8- لله ُعتقاء من النار ، وذلك كل ليلة في رمضان .






فيا أخي الكريم ... ويا أختي الكريمة ...

شهرٌ هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله ؟





بالانشغال واللهو وطول السهر ، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا ؟ نعوذ بالله من ذلك كله .





ولكن العبد الصالح يستقبله بالتوبةالنصوح والعزيمة الصادقة على اغتنامه ، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ... سائلين الله الإعانة على حسن عبادته .






ثانياً : الأعمال الصالحةالتي تجب


أو تتأكد في رمضان :

1-الصوم :

قال صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشرأمثالها إلى سبعمائة ضعف ، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وقال صلىالله عليه وسلم من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) .




لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (أخرجه البخاري) .

وقال صلى الله عليه وسلم : "الصوم جنه ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل : إني امرؤ صائم " (أخرجه البخاري ومسلم) ،فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوراحك ، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روي ذلك عن جابر .





2-القيام :

قال صلى الله عليه وسلم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفرله ما تقدم من ذنبه" (أخرجه البخاري ومسلم) .
وهذا تنبيه مهم ، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " (رواه أهل السنن) .





3-الصدقة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة . (متفق عليه) ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصدقة في رمضان" (أخرجه الترمذي) ،





ولها أبواب وصور كثيرة منها :

أ - إطعام الطعام :

قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً (8) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً (9) إنا نخاف من ربنايوماً عبوساً قمطريراً (10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً (11) وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) الإنسان 8-10





فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . وسواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر . فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم " (رواه الترمذي بسند حسن) .



وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم ، منهم الحسن وابن المبارك .
قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بن عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحدمنهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل ، وإلا أخر طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .
وعبادة إطعام الطعام ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" (رواه مسلم) كما ينشاً عنها مجالسةالصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك .





ب - تفطير الصائمين :

قال صلى الله عليه وسلم : "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني) .





4-الاجتهاد في قراءةالقرآن :

احرص أخي في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل .
أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت : "أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون" النجم:59-60،



بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم


"لا يلج النار من بكى من خشية الله" .






5-الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس :

كان النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى الغداة (الفجر)جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس" (أخرجه مسلم) . وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" (صححه الألباني) ، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان .





6-الاعتكاف:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان عشرة أيام ،فلما كان العام الذي ٌقُبض فيه اعتكف عشرين يوماً " (أخرجه البخاري) .





7-العمرة في رمضان:


ثبت عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة" (أخرجه البخاري ومسلم) .





8-تحري ليلة القدر :


قال تعالى : "إناأنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر""القدر: 1-3".





قال صلى الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيماناًواحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر ، وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الوتر من لياليه أحرى . وفي الحديث عن عائشة قالت : "يا رسول الله إن وافقتُ ليلة القدر ماأقول ؟


قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه أحمد والترمذي وصححه) .





9-الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار :






أخي المسلم ... أختي المسلمة ..





أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من



الذكروالدعاء



وخاصة في أوقات الإجابة ومنها :



1-عند الإفطار ، فللصائم عند فطره دعوةٌ لا تُرد




2-ثلث الليل الأخير . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول : "هلمن سائل فأعطيه ... هل من مستغفر فأغفر له" .





3-الاستغفار بالأسحار . قال تعالى : "وبالأسحار هم يستغفرون" الذاريات : 18




4-تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة .

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

10-ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها :


1-جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً .

2-النوم عن بعض الصلوات المكتوبة .

3-الإسراف في المأكل والمشرب .

4-التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة





5-إضاعة الأوقات.

6-تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر .

7-قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار .

8-عدم تأدية صلاة التروايح كاملة .

9-افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله .

10-الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة .

11-انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ .







أخيراً أخي المسلم ... أختي المسلمة ..




وأظن أني قد أطلت عليك ...


وأنا أحثك على اغتنام الوقت ...



ولكن أتأذن لي أن نعرج سوياً على أمر مهم ،



بل هو مهمٌ جداً ...



أتدري ما هو ...



إنه الإخلاص ...



نعم الإخلاص ...



فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش!



وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب!



أعاذنا الله وإياك من ذلك ...



ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية بقوله : "إيماناً واحتساباً " .





فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن ، فيا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر





فاغتنم أخي فرصة العمر ،


فالعمر محدود


أما تفكرت ...



أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي؟



أين الذين قاموا معنا في العام الماضي؟




منهم من اختطفه ملك الموت ،



ومنهم من مرض فلم يقو على الصيام أوالقيام ،



فاحمد الله - أخي في الله - وتزود ما دمت في زمن الإمهال وخير الزاد التقوى .

اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من المقبولين واجعلنا فيه من عتقائك من النار
آمين .





::


::


::
 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

ثالثاً : يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال في صلاةالتهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها




، فوجدت رسالة قيمة للأخ الشيخ رياض الحقيل



رأيت أن أوردها كما ذكر جزاه الله خيراً ،



وقد تضمنت بعض الأدعيةالنبوية التي تقال في


الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها ،



ليسهل على المصلين حفظها وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد



وخاصة في ليالي العشر الأواخرالتي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين ،



نسأل الله القبول



وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار ،



أو يصعب عليه جمعها



أو يدعو بما لم يثبت ،



والأولى في الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك أجر الدعاء والذكر مع أجر المتابعةوالاقتداء .





1-أذكار الركوع :


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "أما الركوع فعظموا فيه الرب" (رواه مسلم) ،


فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاً أو أكثر من ذلك ...



أو "سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً " .



ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت


وتنوع ...



فهذه تارة وتلك تارة .
- "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " .


- " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لي سمعي وبصري ومخي وعظمي و"عظامي" وعصبي وما استطعت ومااستقلت به قدمي لله رب العالمين "



وفي رواية : "وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعصبي لله رب العالمين " .



- " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .


- " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "



2-أذكار بعد الرفع من الركوع :

فنقول : "ربنا ولك الحمد ،


وتارة لك الحمد ،


وتارة اللهم ربنا ولك الحمد ،


أو اللهم ربنا ولك الحمد"


ثم تتخير من هذاالأدعية ما شئت .



- "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه "



أومباركاً عليه - كما يحب ربنا ويرضى .



أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهماوملء ما شئت من شيء بعد ،



أهل الثناء والمجد ،



أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ،



اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "تكررها ثلاثاً" .



- أو تزيد "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ،



اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " .





3-أذكار السجود :

قال عليه الصلاة والسلام : "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ - أي حريٌ وجدير - أن يستجاب لكم" (رواه مسلم ) .



وقال عليه الصلاةوالسلام : "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه" (رواه مسلم) .




- فنقول سبحان ربي الأعلى "ثلاثاً" أو تكررها كثيراً أو سبحان ربي الأعلى وبحمده "ثلاثاً" .



- "سبوح قُدوس رب الملائكة والروح" .


- "اللهم لك سجدت وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، فأحسن صوره ، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين" .



- "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره" .



- "سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، أبوء بنعمتك عليَّ ، هذه يدي وما جنيت على نفسي" .



- "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياءوالعظمة" .



- "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت" .



- "اللهم اغفر لي ماأسررت وما أعلنت ، اللهم اجعل في قلبي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وعظم لي نوراً" .



- "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناءعليك أنت كما أثنيت على نفسك" .



- "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت" .





4-أذكار الجلسة بين السجدتين :

- "ربي اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي" .



- "أو تزيد كما في رواية أخرى يقويهاالشيخ الألباني



: "اللهم رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني" .





5-أذكار سجود التلاوة :


- "سبحان ربي الأعلى" .


- "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته"



- "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجلعها لي عندك ذخراً ،وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" .





6-إذا انتهيت من صلاة الوتر


فيستحب أن تقول :


- "سبحان الملك القدوس "ثلاثاً" وترفع بها صوتك .





ثم أوصيك ... أختي المسلمة ...


بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء ،والابتهال والتضرع إلى الله جلا وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق ...



كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخير الدنيا والآخرة



كما أوصيك أن تكثر من قول : "اللهم أنك عفو تحبُّ العفو فاعف عنِّي" .



وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر ...



كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر .






وختاماً ... أختي المسلمة ...


لابد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عندذكرها و"إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافللاهٍ" (في السلسلة الصحيحة للألبانيرقم 594) . وكذا عليك استحضار النية والخشوع عند ذكرها .

لعل الله أن ينفعنا ويرفعنا بذكره ودعائه وقبل الوداع أطلب نك أخي الحبيب ... أختي المسلمة ... ألا تنسوا من أعد هذه الرسالة ومن كتبها ونقلها لكم بدعوة خالصة من القلب ... تقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ربي تقبل عملي


ولا تخيب أملي


أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل








ملاحظة : جميع الأحاديث التي أوردناها ثابتة إن شاء الله ، صححها الشيخ الألباني أو حسنهاأو صححها الأرناؤوط حفظهم الله .





المراجع : الأذكار للنووي ،


صفة صلاةالنبي صلى الله عليه وسلم للألباني ،


صحيح الكلم الطيب له ،


صحيح الترمذي ،


صحيحابن ماجه ،


صحيح أبي داود له ،


جامع الأصول لابن الأثير بتحقيق الأرناؤوط ج 4 ،


وصحيح الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم والهلالي وغيرها .




تنبيه:


الأذكار والأدعية التي ذكرناها ، ليست جميعها خاصة بصلاة القيام في رمضان ، بل هي لكل صلاة فلينتبه لهذا!

 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

وقفات مع صلاة التراويح






الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. وبعد؛



فهذه بعض الملاحظات التي نقع فيها جهلاً أونسياناً ..



أحببت التنبيه عليها



نصحاً لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم


وللمسلمين وعامتهم وخاصتهم ..


والله المستعان



الوقفة الأولى
مع الأئمة .. وفقهم الله




فمن تلك المخالفات :


1-السرعة في القراءة والصلاة ،والإخلال بشيء من الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع .




2-الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه .. فاحرص أخي أن تدعو بالصحيح المأثور والجوامع من الدعاء لتنال أجرالدعاء والمتابعة ، وتسلم من الزلل والمخالفة ، علماً بأنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام المدوامة على القنوت .




3-اعتقاد وجوب ختم القرآن ، ولهذا تحصل السرعة في القراءة لدرجة الإخلال بها .




4-أحث الأئمة على السنة في القيام ،وذلك بصلاتها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة مع إحسانها وإطالتها دون مشقة .




5-وكذلك لا ينسوا تذكير الناس ونصحهم وإرشادهم بعد الصلاة ما بين الوقت والآخر .. أو بين الآذن والإقامة فرمضان ولياليه فرصة للدعوة والنصح .






الوقفة الثانية
مع الناس ... حفظهم الله

فمن ذلك


1-الإكثاروالمبالغة في تتبع المساجد .. والتنقل طلباً للصوت فقط ، وقد صح عن النبي صلى اللهعليه وسلم : " ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد "


رواه الطبرانيصحيح الجامع


وقد نهى السلف عن ذلك لما فيه من هجر بعض المساجد .. والتأخير عن تكبيرة الإحرام ،


وما قد يحصل من عشق الأصوات ... وغيره ،


ولكن لا حرج في أن يلتزم المصلي بمسجد ولو كان غير مسجده ويستمر معه إلى نهاية رمضان إن وجد ذلك أدعى لحصول الخشوع وتدبر القراءة.



2-الصراخ والعويل عند البكاء .. أو رفع الصوت والتكلف في البكاء .. وليس هذا من هدي السلف رضي الله عنهم .. بل كان قدوتنا صلى الله عليهوسلم إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب .. فالتكلف منهي عنه ، وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين إلا من غلبه ذلك فهو معذور .. ولكن عليه مجاهدة نفسه ،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.





3-التأثر من كلام البشر ، وعدم التأثرمن كلام رب البشر ، وذلك بالبكاء من الدعاء فقط وأما القرآن فلا ، والله تعالى يقول : "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ".





4-البعض ينتظر الإمام حتى يركع وينشغل بالكلام فإذا ركع دخل معه في الصلاة ، ويكثر هذا في الحرم – وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الإمام وتفويت تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة .. فلا يليق بك – أخي الحبيبفعله .





5-النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام ، وهذا يكثر في الحرم، وفي هذا العمل عدة مساوئ فمنها كثرة الحركة باليدين وبالبصر ، ومنها ترك سنة القبض ، ووضع اليدين على الصدر ، ومنها ترك النظر إلى موضع السجود .. إلخ .





6-اكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الإمام ثم ينصرف إلى دنياه وفي هذا فوات لأجرعظيم ، قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " رواه أهل السنن وهو صحيح.





7-الإكثار من الأكل عند الإفطار فيأتي المصلي وهو متخم بالطعام فلا يستطيع إكمالها ، أو تجده يضايق المصلين بالجشاء .




الوقفة الثالثة
مع النساء ... حرسهن الله

فمن ذلك :
1-الحضور إلى المسجد وهي متبخرة متعطرة وفي هذا مخالفة عظيمة لحديث رسول الله صلىالله عليه وسلم : " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"


رواه أحمد والترمذي وقال :حسن صحيح ،


فكيف بمن تذهب للسوق وهي كذلك .





2-عدم التستر الكامل وإظهار شيء من الجسم ، والواجب عليها ستر جميع جسدها وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً ، وأن لا تظهر شيئاً من زينتها وليس هذا كبتاً وحبساً لها وإنما احتراماً وصيانة وحماية لها .





3-الحضور إلى المسجد مع السائق الأجنبي بمفردها .. فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مباح أو مستحب لها ، وهذا خطأ .





4-تركها لأولادها عند المعاصي من مشاهدة الأفلام وسماع أغاني ونحوها .. أو مصاحبة الفساق والله يقول : { يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } ، فبقاؤها في هذه الحالة في بيتها أوجب للمحافظة عليهم .





5-إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم .





6-الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من قول سبحان الملك القدوس ( ثلاثاُ) والذكر والاستغفار !!.
والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولايتأخرن إلا لعذر ، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال ، فلا يكون الخروج في وقت واحد خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب .





7-الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله – وهي المساجد – إلى شرها وأبغضها إلى الله وهي الأسواق لغير حاجة ماسة .




8-عدم التراص في الصفوف ، ووجود الفرجات ، والخلل فيها .





9-تركها الاجتهاد في الطاعة والذكر إذا جاءتها الدورة أو العادة الشهرية فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ.





الوقفة الرابعة
وهي لكل مسلم ومسلمة





- اتقوا الله في صيامكم وقيامكم ودعائكم ..


- ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها ، تصومون النهار وتقومون الليل


- وتبكون مع الإمام ثم تذهبون بعد ذلك وتضيعون أجوركم ،


- فالعين التي كانت تدمع تنظرون بها إلى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة ،


- والأذن التي تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو ،


- واللسان الذي كان يُوَّمِّن على الدعاء تطلقونه في الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتائم ،


- وغير ذلك من آفات اللسان ،


- والقلب الذي خشع وسكن في القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين ،


- فلا يصح هذا منا أبداً ،


- وتذكروا أنه ؛ " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش" رواه أحمد وهو صحيح ،


- وقوله عليه الصلاة والسلام : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري.




- ولا تكن من إذا خلى بمحارم الله انتهكها ، فهذا أمراً عقوبته وخيمة .




- قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ،فيجعلها الله هباءً منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " صحيح الجامع 5028





- إذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها...إن الذي خلق الظلام يراني





- وأُذكّر نفسي وإياك أخي المسلم أولاً وأخيراًبإخلاص النية لله وإتباع السنة في القيام وغيره ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم



أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بهذه الوقفات ،
وأن يرزقنا الإخلاص والسداد واالقبول .



 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة المسلمة ورمضان



منظرطبيعي للمطبخ



إذا دخلنا المطبخ في الأيام الأولى من رمضان فإننا نجد العجب العجاب..


أوانٍ هنا


وأطباق هناك،


والخضاروالفاكهة والتمر والمكسرات وأكواب المشروبات.


يزدحم المطبخ بمختلف الألوان والأشكال من المأكولات والأواني, لماذا كل هذا؟


إنه من أجل شهر رمضان.. وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب.







عزيزتي المرأة المسلمة:


لقد أظلك شهر عظيم ونفحة ربانية وهدية إلهية كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم'.



فعليكِ عزيزتي باستغلال هذا الشهربنفس متحمسة راغبة في فعل الخيرات، لما فيه من فضائل لو علمها العاقل لم يفرط فيها،ويحرص على استثمار ساعات رمضان بل ودقائقه ولا يستسلم لمرض 'التسويف' الذي يقطع أعمارنا ويكون سببًا في التفريط في هذه النفحات الربانية.



لقد كان السلف الصالح رضوان الله عنهم إذا أقبل رمضان تركوا طلب الحديث وطلب العلم من أجل التفرغ لقراءة القرآن. فكان الزهري إذا دخل رمضان يقول: 'إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام'.






المرأة المسلمة في رمضان


المرأة المسلمة تصوم شهر رمضان ونفسها مغمورة بالإيمان 'أن من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'.



وتتخلق بأخلاق الصائمات الحافظات ألسنتهن وأبصارهن وجوارحهن عن كل مخالفة تخدش الصوم.

وتضاعف المرأة فيه الأعمال الصالحات لأن الجزاءأكبر مما يتصوره خيال كما جاء في الحديث القدسي: 'كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف, قال تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به, يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاءربه'.



ـ وعلى المرأة المسلمة أن تغتنم الأوقات المباركة في الطاعة والعبادة والتقرب إلى الله، فلا تلهيها أعمالها المنزلية عن الصلوات المفروضة في أوقاتها وقراءة القرآن وصلاة النوافل، ولا تلهيها السهرات العائلية عن قيام الليل والتهجد والدعاء.



ـ والمرأة المسلمة الواعية هي النبراس لأسرتها، وهي المعلم لأولادها, فبسلوكها يقتدون, وبقولها يهتدون, وهي القادرة على تنبيه أولادها وإشعارهم بأهمية رمضان وفضله كما كان يذكِّر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه, ولكِ في حديثه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردةالجان، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب. وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر, ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة'. رواه الترمذي.



ـ وعلى الأم أن تشجع أولادها على الصيام وتحْتفي بالصائمين وتقدم لهم الجوائز، وتذكر أبناءها بالثواب العظيم للصائمين: 'كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به'.



ـ نظمي وقت أولادك في النوم ولاتتركي الأمر يخرج من يديك، بل ضعي لهم جدولاً لساعات النوم واليقظة، وحددي أوقات المذاكرة وأوقات تلاوة القرآن.


ـ ارحمي أولادك وأشفقي عليهم وادعي لهم بالصلاح والهداية.







وإليك أيتها المرأة المسلمة للإجابة على السؤال ماذا أفعل؟ هذه الإشارات التي تعينك على رسم خطتك في هذا الشهر الكريم.


1-أنت والقرآن.







2-أنت والصدقة.







3-أنت والدعاء.



4- أنت وصلة الأرحام.



5-أنت وقيام الليل.



6- أنت والصلاة في المسجد.



7- أنت والمطبخ.



1-أنت والقرآن: فرمضان شهر القرآن.


حددي وقتً القراءته بتدبر ولا تلهيك أعمال المنزل عن قراءة القرآن واغتنام هذه النفحات المباركة.



2-أنت والصدقة: تصدقي وأنفقي وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'يا معشر النساء تصدقن, فإني رأيتكن أكثر أهل النار'. ولقد كان رسول الله جوادًا, وكان أجود ما يكون في رمضان, فهو كالريح المرسلة, وحثي أيضًا أولادك على الصدقة بجزء من مصروفهم ليعتادوا العطاء والجود.



3-أنت والدعاء: حددي الأدعية التي ستدعين بها في ورقة، وتذكري أن للصائم دعوة لا تُرد, ادعي لأولادك بالصلاح والهداية، ولا تدعي عليهم, فدعوة الوالد على الولد مستجابة, وعلمي أولادك الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.



4-أنت وصلة الأرحام: فرمضان فرصة لغسيل النفس والتواصل الأسري والتقارب الاجتماعي, اتصلي بأقاربك وصلة رحمك إن ضاق وقتك عن الزيارة, وخاصة الوالدين وأهل الزوج وكسب ودهم وبرهم والإهداء إليهم, فإن الرحمة لا تنزل على قاطع رحم.



5-أنت وقيام الليل: احرصي على قيام الليل مهما كانت الظروف وتذكري قول رسولنا الكريم: 'من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'. ولا تلهيك أعمال منزلك عن قيام ليلك.



وخاصة في العشر الأواخر من رمضان, وفيها ليلة القدر, من حرم خيرها فقد حرم خيرًا كثيرًا. اللهم لا تحرمنا خيرها وأجرها.



6-أنت والصلاة في المسجد: إن تمكنت من الصلاة في المسجد فلا بأس، وإن لم تستطيعي فـ'بيوتهن خير لهن', صلي في بيتك وأعانك الله على قيام رمضان.



7-أنت والمطبخ: يقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُواوَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"


الأعراف:31



فلا تسرفي في إعداد الطعام وأصناف المأكولات بما يؤدي إلى تضخم في ميزانية البيت وتضييع الوقت،



واستثمري الوقت أثناء إعداد الطعام في سماع القرآن الكريم والأشرطة المفيدة والدعاء.



ولا تنسي وجبة السحور امتثالاً لأمر رسولنا صلى الله عليه وسلم: 'تسحروا فإن في السحور بركة',



وأيضًا اهتمي عند إعدادك وجبتي الإفطار والسحور أن تكون مشتملة على كل العناصر الغذائية وخاصة الفيتامينات المتمثلة في طبق السلطة والفواكه,


لأن ذلك يعينهم على مواصلة الصوم.







عزيزتي المرأة المسلمة:


اجعليه رمضانًا مختلفًا هذا العام وكوني أنت أيضًا مختلفة,
اللهم كما بلغتنا شهر رمضان,
فأعنَّا على صيامه وقيامه ولا تحرمنا الأجر,
ونسألك العتق من النار ..
اللهم آمين.


 
رد: ...:: مرجع وافى لــ شهر رمضان::...

البرنامج اليومي لربة المنزل في رمضان



ربة المنزل تصرف معظم وقتها في شهر رمضان المبارك في تلبية متطلبات أسرتها التي تزداد بشكل كبير في رمضان , ونتيجة لذلك فإنه يضيع عليها فرصة أداء الكثير من العبادات وقد لا تشعر بروحانية هذا الشهر الكريم ...
إليكِ يا أخيتي المضحية بأوقاتك الثمينة في سبيل راحة أسرتكِ نقدم البرنامج اليومي لربة المنزل في رمضان ...



والذي نحاول من خلاله أن تتعلمي أنتِ وأفراد أسرتك فن احتساب الأجر والثواب في عاداتكم اليوميةالمباحة وتحويلها إلى عبادة ...
فمثلا يجب أن تتعلمي يا أخيتي إن أعمالك المنزلية التي تتكرر يوميا وكرات ومرات واعتناؤكِ بزوجكِ وأطفالكِ ، إذا احتسبت منها الأجر والثواب واستحضرت النية بأنكِ تعملين ذلك ليس على سبيل العادة والواجب والإكراه ، إنما طاعة لله ولرسوله فإنها تصبح عبادة وتأخذين أجرين بدل الأجر الواحد .



إن للاحتساب أهمية كبرى في حياة ربة المنزل للاستزادة من تحصيل الحسنات والأجرعند الله سبحانه وتعالى .
فإذا كنتِ من أهل اليقظة - نسأل الله أن يجعلنا جميعامنهم- ، كان لكِ من الاحتساب نصيب إن شاء الله بقدر تيقظك للآخرة وبقدر تذكرك للموت وما بعده ...
وما أجمل كلام ابن القيم رحمه الله في ذلك حيث قال : "أهل اليقظةعاداتهم عبادات ،، وأهل الغفلة عباداتهم عادات ".




ملاحظة : أخيتي ربة المنزل ...
البرنامج التالي تختمين فيه القرآن مرتين بإذن الله خلال شهر رمضان , وإن كنتِ تستطيعين الزيادة في عدد الختمات خلال الشهر فقد أصبتِ خيرا أكثر بإذن الله , ويجب التأكيد إن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر , فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن .


البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر


إجابة المؤذن لصلاة الفجر :
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " , صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
اغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء :
قال صلى الله عليه وسلم : " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " , رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع



.
إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر , مع احتساب الأجر والثواب .



الحرص على تشجيع الزوج والأولاد على أداء صلاةالفجر في المسجد جماعة , مع حثهم على التبكير إلى الصلاة , واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح :
قال صلى الله عليه وسلم : " ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه , " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " , رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .



أداء سنة صلاة الفجر - ركعتان .



حث الزوج والأولاد على أداء سنة الفجر في المنزل إقتداءًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , مع احتساب الأجر والثواب :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " , رواه مسلم



.
" و قد قرأ النبي صلى الله عليه و سلم في ركعتي الفجر قل يا أيهاالكافرون وقل هو الله أحد " , صححه الألباني




و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " , متفق عليه




الجلوس في المصلى لـ :
- تلاوة القرآن : حزب واحد
قال تعالى : (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِكَانَ مَشْهُودًاِ) [الإسراء:78[ .



- للذكر و قراءة أذكار الصباح .



- بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريبًا )



الصلاة ركعتين مستشعرا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة :


كان النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس الحسناء " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامةتامة تامة " , رواه الترمذي و صححه الألباني .



ملاحظة :


صلاة الإشراق هي نفسها صلاة الضحى أول وقتها .




تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني







البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى



مساعدة الزوج للذهاب إلى العمل وحثه على احتساب الأجر والثواب من سعيه لتوفير الرزق لأسرته بالحلال وخدمة المجتمع من خلال عمله :



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري




.
مساعدة الأبناء للذهاب للمدرسة, وحثهم على احتساب الأجر والثواب من خلال سعيهم لطلب العلم " الدنيوي " من أجل خدمة أمةالإسلام :



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيها علماسهل الله له به طرقا إلى الجنة " , رواه مسلم .



حث أفراد الأسرة جميعا على ذكر الله تعالى


طوال اليوم :



قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28[ .





قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .



احتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله .



حث أفرادالأسرة على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين قبل الخروج من المنزل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " , رواه مسلم




النوم مع الاحتساب فيه :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .






البرنامج المقترح بعد الظهر


إجابة المؤذن لصلاة الظهر, واغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء.




أداء السنة الراتبة لصلاة الظهر أربع ركعات قبل فرض الظهر و ركعتين بعدها :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " , رواه مسلم .




أداء صلاة الظهر أربع ركعات




تلاوة القرآن – حزب :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف " , صححه الألباني رقم: 6469 في صحيح الجامع .



دخول المطبخ وإعداد الإفطارللصائمين واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم :


فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال : فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء ,



ومنا من يتق الشمس بيده قال فسقط الصوّام وقام المفطرون فضربوا الأبنية فقام المفطرون وهذا هو الشاهد فقام المفطرون و ضربوا الأبنية و سقوا الركاب



فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " , رواه البخاري ومسلم




استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي




- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفاروالدعاء .



- الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .


- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[


أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به , فقال : " لايزال لسانك رطباً من ذكر الله " , حديث صحيح صححه الألباني

.
حث الأبناء علىأداء صلاة الظهر والسنن الراتبة لها ( إذا لم يكن لديهم فرصة لأدائها في المدرسة) , مع احتساب أجر وثواب ترغيبهم في أداء السنن و تعليمهم المحافظة على أداء الفروض .


توجيه الأبناء لأخذ قسط من الراحة ليكونوا قادرين على أداء العبادات , وتعليمهم احتساب الأجر والثواب من نومهم .

 

أحدث المواضيع

أعلى