بعد انتخابات الرئاسة المصرية و ما قد اسفرت عنه من نتائج , و بصفة خاصة صعود احد شفيق للمركز الثانى و دخوله الاعادة فى النتخابات الرئاسية استغراب , بل استياء الكثير .
فكيف لمن كان احد المسئولين الرئيسيين فى النظام القديم الذى قامت الثورة ضده ان يتصدر المشهد السياسى هكذا بالغم من بعض الأمور و التى هى على جانب كبير من الاهمية و منها .
ان احمد شفيق اساسا ممنوع من الترشح بسبب قانون العزل السياسى .
ليس فقط ممنوعا من الترشح وانما احمد شفيق ممنوع اساسا ايضا من الانتخاب بحسب قانون العزل السياسى .
فأى نكته سخيفة تجعل ممن ليس له حق الترشح و لا حتى حق الانتخاب طبقا لقانون العزل السياسى ان يصبح رئيسا للجمهورية .
بنظرة متانية نلاحظ كيف سارت الامور الى ما سارت اليه فنجد .
ان من استفادوا من الثورة هم .
احمد شفيق لانه لم يكن يجرؤ اساسا على مجرد الحديث عن رغبة فى الترشح فى عهد مبارك .
و كذلك المجلس العسكرى حيث اراحتهم الثورة من جمال مبارك و مشروع التوريث .
اما الثوار اى تغيير قاموا به , فهل قام الثوار بثورة لياتى رئيس الوزراء الذى خلعوه مع المخلوع رئيسا .
ام ليزيحوا جمال مبارك من امام المجلس العسكرى ليأتوا هم بمرشحهم العسكرى للرئاسة .
و كيف يكون لم انتقد الثورة و تهكم عليها و صرح بان الثورة للاسف نجحت ثم يكون هو اول المستفيدين منها .
اى انتهازية و اى تسلق هذا على شئ كان قد انتقده هو و تهكم عليه و على الثوار الذين كانوا هم اشجع منه حيث خلعوا من لم يكن هو يجرؤ على معارضته - باعترافه هو فى شان الحديث عن الفساد ايام مبارك فقد اعترف انه كان يوقع فقط على قرارات تاتى اليه جاهزة .
فاى استهزاء بالثورة و الثوار بان ياتى من كان تسريحه احد مطالب الثورة رئيسا لما بعد الثورة .
اى موقف هذا ياخذه المجلس العسكرى بعد ان اراحه الثوار من مشروع التوريث و الدفع بجمال مبارك الى الحكم .
احمد غانم
كاتب سياسى و روائى و محامى .
فكيف لمن كان احد المسئولين الرئيسيين فى النظام القديم الذى قامت الثورة ضده ان يتصدر المشهد السياسى هكذا بالغم من بعض الأمور و التى هى على جانب كبير من الاهمية و منها .
ان احمد شفيق اساسا ممنوع من الترشح بسبب قانون العزل السياسى .
ليس فقط ممنوعا من الترشح وانما احمد شفيق ممنوع اساسا ايضا من الانتخاب بحسب قانون العزل السياسى .
فأى نكته سخيفة تجعل ممن ليس له حق الترشح و لا حتى حق الانتخاب طبقا لقانون العزل السياسى ان يصبح رئيسا للجمهورية .
بنظرة متانية نلاحظ كيف سارت الامور الى ما سارت اليه فنجد .
ان من استفادوا من الثورة هم .
احمد شفيق لانه لم يكن يجرؤ اساسا على مجرد الحديث عن رغبة فى الترشح فى عهد مبارك .
و كذلك المجلس العسكرى حيث اراحتهم الثورة من جمال مبارك و مشروع التوريث .
اما الثوار اى تغيير قاموا به , فهل قام الثوار بثورة لياتى رئيس الوزراء الذى خلعوه مع المخلوع رئيسا .
ام ليزيحوا جمال مبارك من امام المجلس العسكرى ليأتوا هم بمرشحهم العسكرى للرئاسة .
و كيف يكون لم انتقد الثورة و تهكم عليها و صرح بان الثورة للاسف نجحت ثم يكون هو اول المستفيدين منها .
اى انتهازية و اى تسلق هذا على شئ كان قد انتقده هو و تهكم عليه و على الثوار الذين كانوا هم اشجع منه حيث خلعوا من لم يكن هو يجرؤ على معارضته - باعترافه هو فى شان الحديث عن الفساد ايام مبارك فقد اعترف انه كان يوقع فقط على قرارات تاتى اليه جاهزة .
فاى استهزاء بالثورة و الثوار بان ياتى من كان تسريحه احد مطالب الثورة رئيسا لما بعد الثورة .
اى موقف هذا ياخذه المجلس العسكرى بعد ان اراحه الثوار من مشروع التوريث و الدفع بجمال مبارك الى الحكم .
احمد غانم
كاتب سياسى و روائى و محامى .