دور الشباب في المحافظة علي مكتسبات ثورة 25 يناير

إنضم
Oct 4, 2006
المشاركات
3,326
الإقامة
مصر
دور الشباب في المحافظة علي مكتسبات ثورة 25 يناير

25janur.jpg

المـــــقدمــة :

الفارق كبير بين ثورات الشعوب وثورات الجيوش، فالثانيةحتى لو احتضنها الشعب يمكن أن يقال عليها انقلاب عسكري أو حركة ضباط ، وما بين الحديث عن الانقلابات السوداء والبيضاء ، تبقي الثورات خارج إطار التصنيف ، تستمد شرعيتها من الشعب وليس من أحد غيره .

وهناك ثورات تنقل أوطانها إلي الأمام ، وثورات تعود ببلادها إلي الخلف ، وثورات تقف لتراوح مكانها ، فلا هي حافظت علي مواقعها القديمة ، والثورات الشعبية في أوربا الشرقية نقلت شعوبها إلي المعسكر الديمقراطي من العالم ، وتنعمت بمزايا الاستقرار الحقيقي القائم علي إرادة شعب يشارك في قراره عبر دولة ديمقراطية مدنية حديثة .

ومصر التي بنت تاريخها الحديث خلال ال60 عاما الأخيرة عبر ثورتين ، الأولي في عام 1952 عندما تحرك ضباط الجيش والتف حولهم الشعب حين اسقطوا النظام الملكي ، ومنح حركتهم المباركة شرعيته ، فتحولت إلي ثورة حقيقة أثرت في العالم العربي كله ، والثورة الثانية التي بدأت في 25 يناير ونجحت في تحقيق أهدافها بتحرك شعبي جامح يمتلك إيمانا بحقوقه وإصرارا علي بلوغها ، واقترب جيش الشعب من مطالب الثوار ، وانتهي الأمر إلي أن صارت البلاد وديعة في يد الجيش الباسل .

لم تنته ثورة 25 يناير بتنحي الرئيس مبارك ، لكنها بدأت الآن فقط ، والحفاظ علي مكاسب هذه الثورة صار مسؤولية مشتركة بين الجيش الوطني الباسل ، وجماهير الشعب ، والمرحلة المقبلة تتطلب إلي جانب استعادة الدولة ، والاستمرار في بناء النموذج الديمقراطي المدني الذي ناضلت من أجله الجماهير وسقط في سبيله شهداء أبرار ، روت دماؤهم شجرة الحرية .

إننا في هذا الظرف التاريخي نحيي موقف المؤسسة العسكرية التي تثبت كل يوم أنها خير من يؤتمن علي أحلام الشعب ، وتحيي إعلانها الحاسم والقاطع أنها ليست بديلا عن الشرعية التي أرتضها الشعب ، وأداءها التحية العسكرية احتراما وعرفانا بشهداء مصر ، وتدعو الجميع إلي تقديم جميع أشكال الدعم والعون للقوات المسلحة لإنجاز مهمة المرحلة الانتقالية في إطار جدول زمني محدد ، حتى تعود الأمانة إلي أصحابها متضمنة دستور حديثا يليق بمصر الجديدة وشعبها العظيم .

عاش جيشنا ، وعاش كفاح شعبنا . . وبقيت ثورتنا الشعبية الطاهرة جسرا ينقلنا إلي الغد بأمان وحرية ، وسرعة تلحق بالعالم الديمقراطي المدني المتحضر .


المــــوضــــوع :

دور الشباب في الحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير

على الرغم من أن ظاهرة البوعزيزية ظاهرة يخجل التاريخ من ذكرها إلا أنها هي التي أدت إلى إطلاق شرارة الثورات العربية وإسقاط الأنظمة الدكتاتورية في عدة دول عربية.

مازلنا نحتفل بما حققته الثورة- التي قادها الشباب والتحم بها المجتمع- من انتصارات وإنجازات شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء، هذه الثورة التي عجز عن وصفها من بالداخل والخارج وعجز عن وصفها أيضاً من قاموا بها أنفسهم، فخرج من يقول الثورة البيضاء ومن يقول ثورة الفراعنة وثورة الصبار وثورة الجياع وثورة الشباب، ولكن وأياً كان الاسم فإن ما حدث فى مصر خلال 18يوماً لم يكن إلا ثورة ربانية أراد الله تعالى بها لمصرنا الحبيبة أن تعود ويعود معها بلد الأزهر بلد الإسلام بلد العلم والعلماء.. لقد حدثت الثورة ونجحت بفضل الله أولا ثم صمود وتحدى أبنائها ثانياً .

والسؤال: كيف نحافظ على مكتسبات الثورة وما حققه الشعب من إنجازات ؟ وما دورنا كمواطنين وكشباب ؟ وما دور المرأة بصفة خاصة في استقرار المرحلة القادمة ؟ .


ترجمة الشعارات إلى أفعال :
تعتبر الدكتورة عزة كريم- الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية- الفترة الحالية فترة نقاهة ينبغي رعايتها بشيء من الاهتمام الكبير لتخطى المرحلة الانتقالية الحالية، وتعتبرها أخطر من مرحلة البداية، وتطالب كل الشعب بترجمة هذا الإحساس وتحويله من مجرد شعارات في ميدان التحرير إلى فعل يحمى الثورة ومكتسباتها وذلك من خلال التكاتف بين المواطنين كما كانوا في ميدان التحرير، حيث كانت الأخلاق السامية والحب والاحترام المتبادل .

وترى أنه في الفترة الماضية خسرت البلاد الكثير من الإمكانيات وأصبح من الضروري تعويضها، لذا تطالب بضرورة أن يدرك الشعب أن البلد في مرحلة انتقال وأن القوات المسلحة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها مؤسسة تعمل لصالح البلاد وتحرص على تحقيق ما يريده الشعب، وترى أن الحكومة يجب أن تتغير بدستور جديد وقوانين جديدة، وعلى الشعب أن يصبر ويصمد حتى لا يخسر ما حققته الثورة من مكتسبات وحتى تمر انتخابات مجلس الشعب والأحزاب .

وتخاطب كل فرد أن يشعر بمسؤوليته الخاصة للحفاظ على استمرارية نجاح الثورة وللحفاظ على ثروة البلاد التي نهبت وترى أن نجاح الثورة أو فشلها يتوقف على المرحلة القادمة .

وفى هذا الصدد تستنكر الدكتورة عزة كريم كثرة الاعتصامات والاحتجاجات التي أعقبت الثورة مؤكدة في الوقت ذاته مشروعية ما ينادى به هؤلاء المعتصمون من حقوق، ولكنها ترى أن الوقت غير مناسب لتغيير مجلس إدارة مثلا أو تعديل رواتب أو طلب حوافز مشيرة إلى أن هذه المشكلات الفئوية لو تم حلها فهي حلول وقتية، وترى أن الحل في إعداد قوانين عامة تحكم العلاقة بين المسئول والموظف والرئيس والمرءوس .

كما تطالب بأن يشعر كل فرد بأن هذه الثورة هي ثورته وأن يعمل كل فرد على إنجاحها، وعدم التسرع والمطالبة بالحقوق المالية، بل تطالب كل فرد بالتفكير في إنهاض البلد من خلال شراء أسهم أو عدم سحب الأموال من البنوك أو شراء الأسر مخزوناً أكبر من الاستهلاك.

كما تطالب المؤسسة العسكرية والحكومة بالإحساس بالخوف الذي يعيشه الشعب، نظراً للفساد السابق، وبالتالي تنادى بأهمية الحوار المستمر والمتبادل وتشكيل لجان تستقبل هذه الشكاوى والمطالب في كل وزارة حتى يطمئن الناس لوجود من يسمعهم ويشعر بشكواهم مع توفير صندوق للشكاوى داخل كل مؤسسة .

الخدمات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني :

العمل التطوعي :
من جانبه يرى الدكتور حمدي حافظ- الخبير الاجتماعي- أن على الشباب دورًا كبيرًا في المرحلة القادمة، ويرى أن انضمام هؤلاء الشباب في الجمعيات الأهلية والتطوعية مرحلة مهمة، بل ويعدها أفضل من تكوين الأحزاب نظراً لما يحتاجه هؤلاء الشباب من حنكة سياسية وخبرة واحتكاك أفضل بالمجتمع، ويرى أن الجمعيات الأهلية أدت دوراً مهماً في تكوين اللجان الشعبية التي حمت البلاد في الفترة الماضية، لأنها كانت أكثر التصاقاً بالناس على أرض الواقع، مشيراً إلى استطاعة الشباب في هذه الفترة إلى مساعدة المسئولين من خلال النزول إلى العشوائيات والبحث عن احتياجات الناس فهناك مشكلات كالعنوسه وتأخر سن الزواج والبطالة وندرة السكن، ولن يستطيع- كما يرى- مساعدة الشباب الذي يعانى هذه المشكلات إلا شباب مثله وفى سنه، وبجانب اشتراك الشباب في مجال العمل المدني والتطوعي يطالب الدكتور حمدي حافظ بضرورة إشراك الشباب ذوى الخبرات في الوزارات الجديدة.

أما عن دور المرأة بصفة خاصة في المرحلة القادمة فعليها إيجاد بدائل وعدم الضغط على الزوج خاصة بعد أن أصيبت بعض المهن بالشلل نتيجة أحداث الثورة كقطاع السياحة مثلا أو العاملين باليومية وغيرهم ومن ثم على المرأة الاقتصاد والتدبير وتقليل الإنفاق، وعليها دور آخر وهو البعد عن الشكلية والمظهرية خاصة فيما يتعلق بمسائل الزواج وأساسياته حيث يرى أن المرأة تؤدى دوراً كبيراً في هذا الصدد وحل مشكلة تعد من أهم وأخطر المشاكل التي يعانيها المجتمع ومن ثم عليها دور في تغيير فكر المجتمع المتعلق بمعوقات وتحديات الشباب في مسألة الزواج .


التوعية :
الدكتورة أماني عصمت- أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس- ترى أن للمرأة دوراً كبيراً في المرحلة القادمة وذلك على مستويين الأول وهو دور المرأة فى مجال العمل التطوعي من خلال الجمعيات الخيرية والاتحادات والجمعيات الأهلية، والتعرف على أسر الشهداء والمتضررين والعاملين باليومية وجمع التبرعات والمساهمة فى دور اجتماعي خاص بالأسر المنكوبة، والقيام بزيارات ميدانية كنوع من التخفيف عن أمهات الشهداء ومنحها الإحساس بالفخر تجاه ما فعله الشهداء من تحرير للبلاد من القيود والفساد.

وعلى المرأة كأم أن تقوم بالدور المنوط بها فى توعية الأبناء وإشراكهم فى الأحداث خاصة أن معظم الأبناء كانوا يعيشون الحدث مع أبائهم مع توضيح الأم، للأهداف التي يسعى الشعب إليها ومن أجلها قامت الثورة.

ومن ناحية أخرى ترى الدكتورة أماني عصمت أنه على المرأة العاملة دور كبير خلال المرحلة المقبلة حيث ترى أنه لم يعد هناك أسباب ترتكن إليها المرأة حتى لا تقوم بواجبها بل عليها أن تتقى الله في عملها وأن تتقن عملها ولا تتهاون فى الإبلاغ عن فساد خاصة وأن الفرصة سانحة فمناخ الحرية مهيأ والقنوات الشرعية مفتوحة ليجتمع الناس رجالا ونساء حول هدف قومي لإصلاح المجتمع.

وتؤكد ضرورة العمل الجاد والبناء حتى لا يتهم الشعب المصري بأنه شعب شعارات بل على كل فرد في المجتمع إثبات الشعار من خلال تحمل المسئولية ومحاربة الفساد، وترى في هذا الصدد أن المرأة بكونها أكثر احتكاكاً بالمجتمع من الرجل فهي الأكثر احتكاكا بالأقارب والجيران والأصدقاء عليها دور كبير في تصحيح مفاهيم الناس وإعادة الوعي الذي تم تزييفه والفصل بين حب البلاد وحب الأشخاص وفضح كل رموز الفساد من خلال وثائق وأرقام حقيقية لتوعية الناس بالمفسدين بالحكمة والحذر مؤكدة ضرورة توعية المرأة لذاتها أولا لأن فاقد الشيء لا يعطيه.


محاسبة الفاسدين :

الدكتور عوض سعد- أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر- يؤكد الدور الكبير للشباب في المرحلة القادمة فيشير إلى ضرورة استغلال الشباب للتكنولوجيا وتسخيرها للنهوض بالمجتمع مثلما استغلوها من قبل في حشد الجماهير.
وكمدرس للتاريخ المصري يقول الدكتور عوض سعد: تعجبت كثيراً وأنا أفكر فى وصف هذه الثورة أو تسميتها فلم يكن لها ترتيب سابق ولم يكن لها قيادات، كما أن خسائر هذه الثورة مقارنة بخسائر الثورات السابقة في العالم تكاد تكون خسائر لا تذكر ويصدق فيها قول الله تعالى: (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ) (الحج: 40)، فالمؤكد أنها أول ثورة مصرية شعبية حقيقية تنبع من الناس وما حدث مثلاً في عام 1952 م يسمى انقلاباً أكثر منه ثورة وما حدث أيضاً في عهد الزعماء السابقين أمثال سعد زغلول أو أحمد عرابي، فلا يمكن المقارنة على الإطلاق بما حدث في هذه الثورة ولهذا كما يرى فإن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تاريخية في مصر ستتحول فيها مصر إلى الأفضل.
ومن أهم عوامل إنجاح هذه الثورة كما يرى الدكتور عوض سعد البحث عن الفاسدين ومحاسبتهم علانية، حتى تأخذ الأجيال القادمة حذرها ولا تركن مرة أخرى، وكمواطنين ينبغي خلع الثوب القديم الثوب الذي تشكل فيه المنافقون والخائفون والجبناء والمغلوب على أمرهم، وارتداء الثوب الجديد ثوب تربية النفس على العزة والكرامة.
وعن دور المرأة في المرحلة القادمة يقول الدكتور عوض سعد أن المرأة هي نصف المجتمع وتشرف على النصف الآخر، ومن هنا تكمن أهمية وجود المرأة في العالم الإسلامي والذي يستمد توجيهاته من الدين الإسلامي ومن العادات الشرقية الأصيلة، لذا فالأسرة المسلمة متماسكة وعمود الأسرة هو المرأة، فالمرأة كانت في الثورة أما وأختا وزوجة تساند وتقف وتشجع ودورها مهم في المرحلة القادمة، لأنها سوف تعد الجيل الذي تحت يدها وإعداده لمرحلة جديدة فكريا وعقديا واجتماعيا .


دور المدرسة في اكتساب الطلاب مهارة الحصول علي الحقوق وممارسة الحياة السياسية :

ومن هنا يكون دور المدرسة بتعويد الطلاب بعدم الشكوى والاعتراض في هذه الفترة وتحمل المصاعب والوقوف بجانب بعضهم البعض وتجديد النية وأن يكونوا على قدر المسئولية ، حني يتثني لهم الحصول علي الحقوق وممارسة الحياة السياسية كما تنصح الآباء بترك أبنائهم الراغبين في النزول للشارع لتنظيفه وتجميله، وأن يمنحوهم الثقة مشيرة في الوقت ذاته إلى أن جهد الآباء في تربية أبنائهم لم يذهب سدى، وأن تربيتهم أتت ثمارها وأخرجت الثورة أفضل ما عند الأبناء، وقد تحولت تربية الآباء لأبنائهم إلى عمل وتنفيذ فعلى على أرض الواقع، لذا تطالب الآباء بفتح مجال الحوار مع أبنائهم وتبادل الثقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن ما قام به الشباب ما هو إلا خطوة صغيرة لخطوة أكبر، وهى لقاء الأعداء وعودة الأمة إلى مجدها .

وتؤكد سمية رمضان ضرورة مؤازرة الشباب من مختلف طوائف المجتمع، مطالبة كل فرد بمساندة الشباب في مطالبهم قدر الاستطاعة، حيث ترى أن الشباب كانوا يظهرون أسوأ ما عندهم نتيجة الإحساس بالإحباط واليأس، مطالبة كل أب وأم بمراجعة النفس ومنح أبنائهم الثقة في أنفسهم .


ومن أجل الحفاظ على مكتسبات المرأة بعد ثورة 25 ينايرنظمت جمعية نهوض وتنمية المرأة ندوة تحت عنوان "من أجل الحفاظ على مكتسبات المرأة بعد ثورة 25 يناير" يوم الثلاثاء الموافق 19 إبريل 2011 بساقية الصاوي، وتناولت الندوة الدور الذي قامت به المرأة المصرية أثناء ثورة 25 يناير، وأسباب تراجع هذا الدور بعد الثورة، وتجاهل وجودها داخل المجتمع وخاصة فيما يتعلق بأي قرارات رسمية، إضافة إلى تناول القوانين المتعلقة بالمرأة والتي يطالب البعض بإلغائها أو تعديلها بحجة أنها قوانين النظام السابق مثل (الخلع-الحضانة-الرؤية-الكوتة )

وحضر بالندوة نحو 160 شخص من مختلف المجالات سواء جمعيات أهلية ، وحكوميين ، وممولين وشباب من ثورة 25 يناير، وإعلاميين من الصحافة والإذاعة ، كما قامت العديد من القنوات التلفزيونية بتغطية أحداث الندوة.


وخرجت الندوة بعدد من التوصيات الهامة والتي سنسعى إلى تفعيلها وهى :
- ضرورة تقديم طلبات للمجلس العسكري بضرورة أن يكون هناك مراعاة للمساواة والمواطنة في كل القرارات التي يتم اتخاذها (حيث سيتم تكوين لجنة تقدم كل المطالبات المتعلقة بقضايا المرأة إلى مجلس الوزراء والمجلس العسكري والمتابعة معهما).
- ضرورة أن يتم وضع ضوابط فيما يخص قانون الاستضافة والحضانة ودفع المصروفات.
- يجب أن يتم فصل استخدام أداة دور العبادة للضغط والتأثير على المجتمع.
- ضرورة ألا تكون الدولة دينية أو عسكرية وأن تكون دولة مدنية.
- ضرورة أن يتبنى شباب ثورة 25 يناير الموضوعات المتعلقة بالمرأة فهى نصف المجتمع.
- ضرورة وجود لجنة مشكلة تضم المرأة في الدستور القادم بنسبة 50% حيث أن المرأة تمثل نصف المجتمع.
- ضرورة العمل على تغيير صورة المرأة في المجتمع بحيث ألا يكون دورها مقتصر على المنزل فقط .
- ضرورة تبني منظمات المجتمع المدني لأهمية دور المرأة في المجتمع وأهمية دورها في جميع المجالات وألا تكف عن ذلك.
- لابد من أن يكون هناك تكاتف بين الجمعيات الأهلية في تبني هذه القضايا التي تخص المرأة حتى يظهر لنا صوت مسموع واحد لدى صناع القرار.
- ضرورة وضع أجندة من قبل الجمعيات الأهلية العاملة في مجال المرأة والتقدم بمطالبنا لمجلس الوزراء والمجلس العسكري بعد دراستها بشكل جدي.
- ضرورة مقاضاة المؤسسات الطبية والعلماء الذين يقومون بعمل الاختبارات على أجسام النساء فقط عند القيام باختراع وسائل لمنع الحمل كأنهن حقل تجارب.
- لابد من إزالة التمييز ضد المرأة ولن نستطيع عمل ذلك بدون تغيير ثقافة التمييز العامة في المجتمع مثل التمييز في الديانات فالدين لله والوطن للجميع.
- لابد من الاهتمام بمفهوم "العدالة الاجتماعية" والنضال من أجل مجتمع أكثر شفافية.
- لابد من أن يشارك الرجال في القضايا المتعلقة بالمرأة.
- يجب ألا يتم التركيز على المرأة الأم التي استشهد ابنها أو ابنتها فقط ولكن أيضاً نركز مع الفتاة التي ناضلت في ميدان التحرير.


دور الأسرة في تعويد الطلاب علي أهمية التعاون مع رجال القوات المسلحة وجهاز الشرطة في حماية الوطن :
" الشرطة في خدمة الشعب " من هذا المنطلق يبدأ دور الأسرة في تعويد الطلاب علي التعاون مع رجال القوات المسلحة لحماية الوطن مؤكدون أن رجال الشرطة عازمون دومًا على التفاني في إنجاز رسالتهم السامية مهما كانت الصعاب ومهما بلغت التحديات، كما يؤكدون عزمهم وإصرارهم على المضي بمجتمعهم نحو غد أفضل واثقين في أنفسهم مدركين لما يحيط بالوطن من مخاطر وتهديدات واضعين نصب أعينهم ما تفرضه اعتبارات الأمن القومي المصري وأولوياته ومتطلباته، وتمثل حقوق رجال الشرطة عاملا أساسيا لإعانتهم على أداء واجباتهم والنهوض برسالتهم ومن ثم لا بد من تأييدهم ودعمهم من خلال ما يلي:-
توفير الدعم المجتمعي الكامل تقديرًا لرسالة الشرطة ومعظم تضحيات رجالها من أجل أمن واستقرار الوطن.
توفير أحدث التجهيزات المادية والتقنية التي تعين رجال الشرطة في مختلف المجالات والمواقع على أداء واجبهم بالصورة المثلى .
استمرار دعم وتطوير منظومة تدريب كافة أعضاء هيئة الشرطة لصقل وتأهيل مهاراتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم والارتقاء بمستوى أدائهم .
ضرورة مراعاة ظروف وطبيعة عمل رجال الشرطة خاصة فيما يتعلق بموضوعية وعدالة معايير المحاسبة التأديبية.
مراعاة وسائل الإعلام للقواعد والمعايير المهنية حال طرح القضايا والموضوعات ذات الصلة بالأداء الأمني بما ينمى من ثقة المواطنين في جهاز الشرطة؛ وهو ما سيؤدى بالتأكيد لآثار إيجابية على فعاليات الأداء الأمني ويدعم رسالة الشرطة على مختلف الأصعدة.
الاهتمام بأسر شهداء ومصابي الشرطة ممن جادوا بحياتهم كي يمنحوا مصرنا الأمن والأمان ويحافظوا على مسيرتنا الوطنية باعتباره واجبًا مقدسًا يحرص الجميع على القيام به تحية لذكراهم وعرفانا بما قدموه من تضحيات فداء للوطن والتزاما بالواجب. *




تصور مقترح للاستفادة من مكتسبات ثورة 25 يناير في عدة نقاط :

1- الإرادة والاستمرارية في تحقيق ما يؤمن به شباب الأمة وكل شعبها .
2- رفض الذل والمهانة ورفض الفساد .
3- الإيثار...إذ كان كل واحد منا يفضل الأخر على نفسه .
4 - الإحساس بجهاد الشعب الفلسطيني .
5- إحساس الغني بمعاناة الفقير المعدم .
6- اتحاد المسلم والمسيحي وحماية كل منهما للأخر .
7- الاهتمام بنظافة الوطن والأماكن والشوارع .
8- الاتحاد والاتفاق على فكرة واحدة .
9- المحافظة على سلامة الوطن وعدم تعريضه للخطر .
10- حب البناء وحب التنمية وإعادة الرخاء لمصرنا الحبيبة .
11- الصلاة في أوقات واحدة ..
12- تحمل البرد وقلة الطعام .
13- تنظيم وعمل اللجان الشعبية التي استمرت لما بعد الثورة .
14- الوقوف في وجه المخربين المأجورين .
15- تفهم الشعب جيدا" أن الجيش هو صمام أمن الوطن
. 16- تغذية الشعور بالانتماء.والولاء وحب الوطن .
17- التمخض عن شعبا" مختلفا" عن ذلك الذي كان قبل الثورة، فهي ثورة في جميع المجالات والميادين .
18- الشعب أصبح ناجحا" في إدارة ما يخص التنمية والرخاء والتقدم .





الخاتمة :

لقد أثبتت مصر للعالم أجمع أنها الأم والرائد في حركة التحرير السلمي فكما كانت ثورة 1952 ثورة بيضاء ، كانت ثورة 25 يناير ثورة بيضاء وقد عادت مصر منذ 25 يناير لتصبح منبر الحرية ومضرب المثل والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية التي راحت تتابع بشغف وترقب كيف يدير الثوار ثورتهم .

وكما قال شاعر الثورة :


لا هو عرفا ولا شرعا .


يكون لك حق تتفرعن .


وتخرس أي صوت عالي .


عشان اللي نطق أرعن .


وتعمل ألف هليلة .


وتطلع كلها قرعا .


تحب أقولها بالنحوي ؟ .


لقد ضقنا بكم ذرعا .


وعصف الشعب لن يبقي .


لكم أصلا ولا فرعا .
 

أحدث المواضيع

أعلى